~~حساسية الربيع أسبابها وأعراضها وكيف تحمي نفسك منها ~~

[وديان المحبة]

مع حلول فصل الربيع يعاني بعض الناس من اعراض تحسسية مزعجة تتمثل بحكة واحمرار في الانف والعين ..سيلان أو احتقان .. زيادة افراز الدمع .. انعدام القدرة على الشم

احيانا .. صداع و سعال مستمرو قد تترافق بضيق التنفس...

يعود ذلك كله الى ما يسمى بحساسية الربيع وهي عبارة عن رد فعل لدى الجسم نتيجة التعرض لحبات الطلع الموجودة على النباتات و الاشجار و تنتشر هذه المحسسات بكثرة في بداية

شهر نيسان و تستمر حتى منتصف فصل الصيف مما يحفز الجسم على افراز الهيستامين المسبب لظهور اعراض الحساسية...

وفي الغالب تبدأ فترة حساسية الربيع تبدأ في شهر شباط وتستمر لغاية بدء فصل الصيف.

‏وعلى الرغم من أن البعض يعتبرون حساسية الربيع أمرا مزعجا فقط، إلا أنها قد تتسبب في الحالات الشديدة أعراضا مشابهة للإنفلونزا، كما أنها قد تثير نوبات الربو، إضافة إلى أن

العديد من مصابيها قد يصابون بعدها بالتهاب ثانوي في الجيوب الأنفية أو الحلق أو الأنف أو الرئتين بسبب أعراض الحساسية التي لم يتم علاجها.



ومن أهم العوامل البيئية المسببة لحساسية الربيع :



* حبوب اللقاح ( من الأشجار والحشائش والمزروعات) والتي تكثر وتنتشر في فصل الربيع.

* الرياح المحملة بالأتربة والغبار.

* ارتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس (خاصةً الأشعة فوق البنفسجية) وخاصة بالصيف.

* الملوثات الهوائية مثل عوادم السيارات وغيرها ، العلامات والأعراض تتفاوت الأعراض من مريض إلى آخر سواء في شدة المرض، أو تكراره، أو أسبابه.

*ومن أهم الاسباب وبر الحيوانات وريش الطيور وحشرة الفراش، والتي تعتبر مصدراً للإصابة بالحساسية طوال العام، بالإضافة لبعض المأكولات كاللبن والبيض المؤدية لنوع

موسمي من الحساسية



أعراض حساسية الربيع



* عطس مستمر وانسداد بالأنف ونزول إفرازات مائية منها

* صداع وكحة.

*فقدان حاسة الشم والتنفس عن طريق الفم

*الشعور برغبة في حك الأنف بصفة مستمرة بالإضافة إلى الإصابة باحتقان والتهاب بالحلق.

*التهاب الجيوب الأنفية والتي قد تؤدي إلى مضاعفات كانسداد الحلق وضيق الأحبال الصوتية عند الأطفال، وقد يمتد الالتهاب إلى الشعب الهوائية والحويصلات الهوائية والرئة

محدثا صعوبة بالتنفس

*حساسية العين أو ما يطلق عليه (الرمد الربيعي) والأطفال هم أكثر من يتعرض له وأعراضه حكة في العينين سببها إفراز مادة مخاطية صفراء أو بيضاء اللون وهبوط الأجفان العلوية

والإحساس بجسم غريب في العين.. وزيادة الدموع وعدم القدرة على تحمل الضوء وضعف النظر وتقرحات في قرنية العين



وبما أنه ليس بالإمكان تجنب مسببات حساسية الربيع تماماً فالإرشادات التالية تساعد على التخفيف منها، ومن ثم تخف أعراضها وعلاماتها:



*لا تقم بنشر الغسيل خارج المنزل، حيث أن غبار الطلع قد يعلق به

*قم بإغلاق الأبواب والنوافذ في الصباح الباكر عندما يكون غبار الطلع في قمة انتشاره و ذلك عادة ما يكون بين الـ 10 صباحا والـ 4 عصرا وينصح أيضا بالتخفيف من النشاطات

الخارجية في تلك الأوقات

*ابق في المنزل في الأيام الجافة والعاصفة، ومن الجدير بالذكر أن أفضل الأوقات للخروج هي بعد تساقط الأمطار، حيث أنها تنقي الهواء من غبار الطلع

*قم باستخدام المكيف، حيث أنه ينقي الهواء ويجعله باردا باعتدال

*استخدم مرشح الهواء ذا الكفاءة العالية لجهاز التكييف في غرفة نومك

*استخدام الستائر المعدنية بدلا من القماشية

*الاستعانة بقماشة مبللة في تنظيف الأثاث وتنظيف المنزل بصفة مستمرة

* والقيام بغلق نوافذ المنزل والسيارة بإحكام

*تجنب استعمال الوسائد المحشوة بالريش،

*استخدم مزيل الرطوبة للتقليل من الرطوبة داخل المنزل

*لا تقم بأعمال العناية بالحديقة، كجز الأعشاب أو اقتلاع الحشائش، حيث أن ذلك يثير ويهيج غبار الطلع والتراب والعفونة

*إذا كنت مضطرا للقيام بنشاطات في الحديقة، فقم بارتداء كمامة واقية

*قم بغسل أي شيء تقدر عليه من مفارش وسجاد وأغطية وملابس وغير ذلك للتخفيف من المواد المثيرة للحساسية، و يجب غسل المفارش والأغطية والبطانيات فور انتهاء فصل

الشتاء، حيث أن هذا لديه مفعولا رائعا للتخفيف من مثيرات الحساسية. أما إذا لم تكن قد فعلت ذلك في نهاية الشتاء، فما يزال بإمكانك فعله الآن والغسيل يجب أن يتم بالماء الساخن

*تغيير ملاءات السرير و البطانيات اسبوعيا و غسلها بالماء فوق 40 درجة مئوية..ويفضل استخدم أغطية ومفارش مقاومة للحساسية لتغطية الفرشات والوسادات مثل الأغطية

البلاستيكية

*قم بإزالة السجاد من غرفة نومك- إن وجدت - إذا كانت لديك حساسية من الغبار والعثة.

*حافظ على نظافة الهواء داخل المنزل، فقم بإغلاق الأبواب والنوافذ لأكبر وقت ممكن للتقليل من دخول غبار الطلع. وقم بتغيير مرشحات أجهزة التكييف بين الحين والآخر

*قم بغسل شعرك وأخذ حمام سريع قبل النوم، حيث أن غبار الطلع قد يتراكم على الشعر

*قم بتنظيف كل أسطح منزلك

*ارتداء كمامة وأنت تقوم بالتنظيف أو التكنيس للحد من التعرض للمواد الكيميائية والغبار وقم بالتكنيس بالمكنسة الكهربائية مرتين في الأسبوع على ان يقوم بذلك شخص غير

مصاب بالحساسية..

*قلل من وجود السجاد والدعاسات في منزلك وقم باستمرار بغسل ما لم تزله.

*قم بتنظيف النوافذ في بداية فصل الربيع- إذا لم تكن قد فعلت ذلك، فبإمكانك فعله الآن - حيث أن الغبار والتراب والعفونة تتجمع في فصل الشتاء على النوافذ، مما يثير أعراض

الحساسية

*ابعد الحيوانات الأليفة عن أثاث المنزل، وخصوصا ما كان في غرفة نومك، ويجب عليك عدم السماح للحيوانات الأليفة بالنوم على فراشك، حيث أن غبار الطلع قد يعلق بفروها

وغسلها باستمرار و في حال ملامستها يجب غسل اليدين جيدا بالماء الساخن والصابون..

*تجنب زيارة الحدائق العامة لتلاشي أسباب الإصابة بالمرض وابتعد قدر الإمكان عن الأماكن التي تحتوي على الأعشاب والحشائش.

*ارتداء النظارات الطبية والشمسية عند الخروج من المنزل..

وبالإضافة إلى اتباع الإرشادات المذكورة أعلاه، قد يحتاج المصاب لدواء واحد أو أكثر للسيطرة على أعراضها بعد استشارة الطبيب - أو الصيدلاني في ما يتعلق بالأدوية التي تباع

دون وصفة طبية.



وتتضمن الأدوية المضادة للحساسية مايلي:



*الستيرويدات القشرية الأنفية:nasal corticosteroids‏. وتعطى هذه الأدوية عن طريق بخاخات أنفية، وتعتبر ضمن الأدوية الفعالة ضد

الحساسية، إلا أن مستخدمها قد لا يشعر

بتحسن كامل إلا بعد مرور حوالي أسبوع على استخدامها

*الأدوية المضادة للهيستامين. وتعطى هذه الأدوية عن طريق الفم. وتعتبر فعالة ضد الحكة والعطاس وسيلان الأنف لدى العديد من مصابي حساسية الربيع، إلا أن فعاليتها محدودة ضد

الاحتقان الناتج عن الحساسية

*مضادات الاحتقان. وهذه الأدوية متواجدة على هيئة شراب وحبوب وبخاخات أنفية. ومن الجدير بالذكر أن ما يعطى منها عن طريق الفم قد يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم وتفاقم

أعراض تضخم البروستات، كما أن استخدامها كبخاخ أنفي لمدة تزيد على يومين إلى 3 أيام في الفترة الواحدة قد يؤدي إلى الإصابة بما يسمى بالاحتقان الارتدادي

أما إذا كانت أدوية الحساسية لا تسيطر على الأعراض والعلامات أو أنها تسبب أعراضا جانبية شديدة، فبالإمكان استخدام ما يسمى بإبر الحساسية أو إزالة التحسس



يجب على الشخص المصاب بالحساسية أن يزور طبيبا متخصصا بالحساسية والمناعة، وذلك في حالات عديدة، من ضمنها ما يلي:



*وجود أعراض شديدة أو مطولة من الالتهاب الأنفي

*وجود سليلة مخاطية أنفية (nasal polyp)
‏
*وجود إصابة بحالة أو حالات أخرى مثل الربو أو التهاب الجيوب الراجع

*تعارض أعراض الحساسية مع القدرة على أداء الوظائف اليومية

*الحاجة إلى العلاج الدوائي بعد فشل أساليب الرعاية الذاتية.

*أن يكون المصاب طفلا مصابا بالتهاب الأنف الاستهدافي.

[جنه الاسلام]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكى الله خيرا أختى الفاضله
هجوره
على طرحك المبارك ومعلوماتك المفيده
بارك الله فيكى وجعله في ميزان حسناتك
وجوزيتى الجنه

[وديان المحبة]

بارك الله فيك اختي

جنة الاسلام

على مرورك الكريم

[إكرام أحمد]

السلام عليكم

بارك الله فيك اختي الكريمة
على المعلومات القيمة

لكن من الأحسن أن ينقل الموضوع لقسم
الطب العام

[قطرات الندى]

معلومات مهمة و مفيدة
بصراحة افادتنى جدا
خاصة ان ابنتى تعانى من حساسية قوية و ربو
شكرا لك اختى الكريمة
و يعطيك العافية

[وديان المحبة]

بارك الله فيك اختي

اكرام احمد


على مرورك الكريم

[وديان المحبة]

بارك الله فيك اختي

قطرات الندى


على مرورك الكريم

[khadija]

[وديان المحبة]

بارك الله فيك اختي

khadija

على مرورك الكريم