دعوة للرجوع الحقيقي إلى الله تعالى - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         السيول والأمطار دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          مضى رمضان.. فلا تبطلوا أعمالكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فضل علم الحديث ورجاله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الترهيب من قطيعة الرحم من السنة النبوية المباركة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          لمحات في عقيدة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          عقيدة الشيعة فيك لم تتغير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          شرح حديث: تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          كيف تعود عزة المسلمين إليهم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أدومه وإن قل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-10-2019, 03:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,466
الدولة : Egypt
افتراضي دعوة للرجوع الحقيقي إلى الله تعالى

دعوة للرجوع الحقيقي إلى الله تعالى


حسن أبو الأشبال الزهيري



لذلك فأنا أدعو المسلمين والشباب الغيور -خاصة الناظرين إلى الواقع الفاسد- أن يعلوا بأنفسهم وبإيمانهم وحسن اعتقادهم في الله عز وجل على هذا الواقع المر الفاسد، أدعوهم إلى رجعة حقيقية لا رجعة كلامية إلى ربهم، أدعوهم إلى تجديد إيمانهم بالله سبحانه وتعالى، وخلع كل ما يعبدون من دونه، فلا إله إلا الله محمد رسول الله.

أدعوهم إلى محبة النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته، والائتمار بأمره والانتهاء عن نهيه، والرغبة إلى الله سبحانه وتعالى وحده لا الرغبة إلى سواه، والرهبة منه وحده لا الرهبة ممن عداه، وإلى معرفته سبحانه وتعالى حق المعرفة بأسمائه وصفاته العلا، وتوثيق الصلة به وصدق العبودية له سبحانه وتعالى، وربط القلب والفكر وربط الجوارح والحياة بأمره ونهيه، وألا يتوجهوا بالقصد إلا إلى وجهه الكريم، وأن يكون العيش عندهم هو عيش الآخرة، وأن تكون الدنيا طريقاً لهم إلى الله عز وجل وإلى جنة الخلد.


إنكم -يا شباب الإسلام- إذا رجعتم إلى الله هذه الرجعة الصادقة كنتم الأعلين بإذن الله، وكنتم قدراً من قدر الله الذي ساقكم الله تعالى وهيأكم لسوق البلاد والعباد أمامكم إلى الله عز وجل، إذا أردتم الآخرة هانت عليكم الدنيا وتحررتم من آثار الدنيا ومن طغيانها، وإذا عرفتم الله صغر عندكم سواه وما سواه، بل زاد في أعينكم وفني في قلوبكم كل ما عداه، ولم يعد هناك طلب عندكم إلا قربه ورضاه، وإذا استشعرتم رابطتكم بربكم سبحانه وتعالى وعونه لكم، وأيقنتم أنه معكم، رأيتم أنفسكم أقوى من كل قوى الشيطان والطغيان.


إذا رجعتم هذه الرجعة الصادقة تحولتم خلقاً آخر، وولدتم ولادة عقدية جديدة، وولد كل منكم من عقيدته لا من رحم أمه ولادة عقدية صحيحة على الكتاب والسنة، وإذا كانت هذه الولادة هي التي نريدها فالأصل أن نعرف كيف تولد هذه الولادة، ومن أي مصدر تكون هذه الولادة وهذه العقيدة؟ إن صحيح الإمام البخاري رحمه الله تعالى قد حكم عليه العلماء بأنه أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل، وقد صدر كتابه بكتاب بدء الوحي.
فإذا كنا نتحدث عن العقيدة الصحيحة والإيمان الصادق فما مصدر ذلك؟ أو كيف نتعلم ذلك وكيف نجدده؟

الجواب
قال ابن القيم: العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين قول فقيه أي: قول المولى عز وجل في كتابه الكريم، وقول رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته، وقول الصحابة رضي الله عنهم، فلا أقول: قال الله كذا في مسألة من مسائل الإيمان أو العقيدة فتقول: قال الفقيه الفلاني، فإنه بالعالم الفلاني أبداً لا يصح الانتصار، أقول لك: قال الله وقال رسول الله وقال الصحابة ثم تقول لي: قال العالم الفلاني قال الشيخ الفلاني أو غير ذلك؟! هذا لا يصلح أبداً، فالعلم قال الله، والله عز وجل أنزل كتابه على رسوله صلى الله عليه وسلم فكان من بين ما شمل هذا الكتاب آيات العقيدة والإيمان، وآيات التوكل والاستعانة والاستغاثة والاستعاذة بالله تعالى.


إذاً: معظم آيات الكتاب العزيز إنما تعالج مسألة مهمة جداً، ألا وهي مسألة العقيدة والإيمان بالله عز وجل بشتى الوسائل والطرق البيانية، وتارة بقصص الأنبياء، وتارة بمحاجة كل نبي مع قومه، وغير ذلك من أنواع البيان، بل إن سورة الفاتحة نفسها اشتملت على جميع شعب الإيمان، اشتملت على الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث والجزاء والنبوة وغير ذلك، هذا بالنسبة لكتاب الله العزيز.


وأما بالنسبة للسنة فيحمل ذلك على قول النبي صلى الله عليه وسلم لـ معاذ لما بعثه إلى اليمن، قال: «إنك تأتي قوماً أهل كتاب» - أي: يهود أو نصارى - «فليكن أول ما تدعوهم إليه» لم يقل له: الصلاة ولا الحج، قال: «فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، فإن قالوا ذلك فأخبرهم أن الله تعالى افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة».
فلا بد أولاً من التعرف على الله تعالى أولاً، ولا يكون ذلك إلا بالاعتقاد الحسن فيه سبحانه وتعالى والإيمان الصادق به.
وقال جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: تعلمنا الإيمان ثم تعلمنا القرآن فازددنا إيماناً.


إذاً: الإيمان أولاً ثم بعد ذلك تأتي بقية التكاليف الشرعية، فإنه إذا صح إيمانك أولاً بالله وصح حسن اتباعك لنبي الله صلى الله عليه وسلم لا تحتاج مع كل تكليف لرجل يقنعك بأن هذا حق وهذا شرع، أو أن هذا باطل ولابد من الانتهاء عنه.
إذاً: لا بد أولاً من تصحيح العقيدة؛ لأنها لو صحت صح ما بعدها، ولو فسدت لفسد ما بعدها، وهذا ميزان لا يتغير مطلقاً.
يقول عبد الله بن عمر رضي الله عنه: لقد كنا برهة من الزمن نتعلم الإيمان ثم نتعلم القرآن.
و (ثم) تفيد الترتيب والتراخي، الترتيب: أي أن القرآن يأتي بعد الإيمان وليس مباشرة، أي: بينه وبين الإيمان فترة؛ حتى يتمكن الإيمان من قلوبهم، قال: لقد كنا في برهة من الزمان نتعلم الإيمان ثم نتعلم القرآن.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.28 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]