لا للاعتقال السياسي في فلسطين

[رسالة فلسطين]

لا للاعتقال السياسي
الإعلان عن حملة شبابية للإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة

أعلنت مجموعة شبابية فلسطينية عن بدء حملتها الإلكترونية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سجون الضفة الغربية وقطاع غزة تحت عنوان
"لا للاعتقال السياسي"
معربة عن أملها أن تلقى هذه الخطوة الصدى المطلوب لدى حكومتي الضفة وغزة.

وأشارت المجموعة إلى أنها أطلقت هذه الحملة للضغط على كلا الحكومتين من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين كمرحلة أولى وهامة نحو تحقيق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الإنقسام مع إعلان تضامنها الكامل مع كل المعتقلين في السجون الفلسطينية لأسباب سياسية ومع ذويهم وعائلاتهم، مستنكرة في الوقت ذاته الحديث الدائم لدى الطرفين عن سعيهم ودعوتهم لإطلاق سراح المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بينما يرزح في السجون الفلسطينية عددًا كبيرًا من المعتقلين الفلسطينيين، مؤكدة أنه من باب أولى أن يتم إطلاق سراح هؤلاء الشباب من أجل العمل الدؤوب والمتواصل لإطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال والذي يصادف ذكرى اليوم الوطني للأسير الفلسطيني خلال هذه الأيام.
وأكدت الحملة الشبابية أنها لن تألو جهدًا في التواصل مع كافّة الأطراف المعنية بهذا الموضوع في غزّة والضفّة وكذلك مع المؤسسات الأهلية والمدنية ومع الكتّاب وقادة الفكر والرأي، من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والوصول إلى مبدأ " تحريم الاعتقال السياسي، وتجريم مرتكبيه" حيث يعد قهرا فكريا وحجرا على حرية الشباب، مؤكدة في نفس السياق بأنّها حملة شبابية فلسطينية خالصة لا تتبع أي جهة حزبية ولا تتبنى أي رأي سياسي لأحد الفصائل، بل تتبع الكل الفلسطيني بما يخدم أهدافها المعلنة.

وأضافت الحملة بأنها دشّنت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" لإعطاء حملتها الزخم المطلوب وإيصال رسالتها الانسانية لجميع الأطراف عبر الرابط: http://www.facebook.com/No4PoliDetention معربة عن أملها أن تشغل هذه القضية الحساسة الرأي الفلسطيني العام، من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين كهدف واضح لا تراجع عنه.

ودعت كل الشباب وأبناء الوطن الفلسطيني للانضمام إلى هذه الحملة عبر مشاركاتهم على الصفحة الإلكترونية وعلى الأرض حينما نقوم بمخاطبة الجهات المعنية ، ومؤكدة الاستمرار في الحملة حتى إطلاق سراح آخر معتقل سياسي في سجون الضفة وغزة.

[رسالة فلسطين]

حملة "لا للاعتقال السياسي في فلسطين"

توطئة:
عند الحديث عن الاعتقال سياسي في فلسطين، قد نفهم من هذا القول أنّ الاحتلال الإسرائيلي يمارس اعتقالًا سياسيًا وقمعًا فكريًا ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وقد يؤكد البعض أنّ هذا أمر غير مستغرب على من احتل الأرض وقتل الأطفال ومارس أقسى جرائمه على الشعب الفلسطيني.
لكن المستغرب والمستهجن أن يكون هذا العنوان يعني بأن ثمّة اعتقال سياسي يمارسه فلسطيني ضد أخيه الفلسطيني وأنّ أحدهم يمارس القمع والإرهاب الفكري ومصادرة الحق في التعبير والإدلاء بالرأي ضد الآخر. من المؤسف أننا جميعًا ننادي بإطلاق سراح أبنائنا المعتقلين في سجون الاحتلال، وفي ذات اللحظة نتسابق فيما بيننا على اعتقال احدنا الآخر! نرى أنّه من باب أولى أن يُطلق سراح المعتقلين السياسيين في غزّة والضفّة، لتتضافر الجهود بعدها في العمل على إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

الرؤية:
تضافر الجهود والضغط المتواصل حتى خروج كافة المعتقلين السياسيين في غزة والضفة.

أهداف الحملة:
- التواصل مع كل الجهات الرسمية والشعبية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في فلسطين.
- تحريم الاعتقال السياسي وتجريم مرتكبيه.
- تحريم الإرهاب الفكري وممارسة القمع ومصادرة الحريات.
- تعزيز ثقافة الحرية الفكرية وحرية التعبير عن الرأي.
- إطلاق سراح كافّة المعتقلين السياسيين خطوة في طريق تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
- إيجاد بيئة سليمة متضامنة فيما بينها بما يخدم أهداف الحملة.

تبعية الحملة:
حملة "لا للاعتقال السياسي في فلسطين" حملة شبابية فلسطينية خالصة لا تتبع أي جهة حزبية ولا تتبنى أي رأي سياسي لأحد الفصائل، تتبع الكل الفلسطيني بما يخدم أهدافها المعلنة.