$$$$من الأساطير النجدية (الخباز و العجوز)$$$$
من الأساطير النجدية (الخباز و العجوز)
كان هناك رجلا يحب فرسه جدا ويحوطها برعايته واهتمامه ويفضلها على كل ما عنده حتى على زوجته التي هي ابنة عمة فكان يقول لها (اطعمي الفرس ورعيها فأنها أحب إلي منك) ؟؟ فكانت المرآة تغار من الفرس وتغضب من تفضيل زوجها عليها فقالت له بعد أن طفح الكيل منها لما تعرضني أنا و الفرس في السوق
وتنضر أينا أغلى سعرا فانطلق بهما فلما بدا يحرج عليها
إذا بالملك قادم إليه فخشي أن يشتري زوجته فلما دنى الملك قال: بكم هذه الجارية فلم يستطيع الرجل أن يتراجع عن البيع خشيه من الملك فقال أريد وزنها
فقال أريد وزنها ذهبا فقبل الملك وذهب بزوجته وهو ينظر فكاد عقله يطير، وندم و لم يعرف ما يفعل فلجأ إلى كبير قومه يعرفه و يأمن إلية فأشار عليه بالدخول على الملك الذي ليس بالأمر الهين ،ولو أردت الدخول يجب أن تختار أربعة أبواب فأما الباب الأول عليه حارسان و الثاني ثلاثة و الثالث أربعة فإن اجتزت أحدها لم تستطيع اجتياز بعده .........فأشار عليه كبير قومه أن يؤخذ في اليوم الأول تمر و تين و مرقوق أو غيره و اليوم الثاني يزيد مع الاثنين ثلاثة للباب الذي بعده وهكذا حتى تصل إلى قاعدة الملك ، فافعل الرجل واستطاع الدخول على الملك ، فلما دخل أخذ زوجته وقتل الملك دون إن يشعر به أحد .وكان هذا الرجل خبازاً فكانت زوجته مخبأه عنده خشية أن يعلم أحد وكان أهل الملك قد دسوا بين الشعب أمرآة تدخل مع الناس للتجسس على القاتل فدخلت مخبز الرجل فقالت : (باللهجة النجدية) شفت ياسعيد أنذبح الملك !!فخاف مساعد الخباز قال لها: وشلون وجلس يسأل العجوز فتكلم سعيد وقال له: (اخبز خبزك وخل السلاطين تتقاتل ، فقالت العجوز : يا خوفي يا سعيد إنك لص و لا ........، فقال لها : يا خاله ...مالك بهذا الحديث اجلسي حتى أفرغ من خبزك و أدخلها التنور ثم حتى ماتت و دفنها في ذلك المخبز...........
__________________
|