سأحمل روحي (قصيدة) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-09-2023, 06:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي سأحمل روحي (قصيدة)

سأحمل روحي (قصيدة)
د. حيدر الغدير


قال البطل عماد الدين زنكي، قبل أن يحاصر الرها: لن يكون معي عند بدء الحصار إلا من يغرز حربته في باب القلعة. فغرزها شاب شجاع، وسهام الصليبيين تنهال عليه، فاستشهد، فصار رمزًا لبطولة نادرة.

"سأحملُ روحي على راحَتي[1]"
وأسبقُ صحبي إلى القلعةِ
وأغرزُ في بابها حربَتي
وأمضي سعيدًا إلى الجنَّةِ
دمائي وسامٌ على هامتي

وتبصر روحِي إياد العمادْ
وما فيه من فرحةٍ بالجهادْ
يرى الموتَ في اللهِ مثلَ الشهادْ
ويسبقُ فيه الحماسَ السدادْ
وجلَّ المريدُ وجلَّ المرادْ

ينادي أتينا لفتحِ الرُّها
فنحن بنوها وآسادُها
سنغلبُ بالحقِّ أعداءَها
ونعلي الأذان على بابها
فيمتدُّ بعد الرُّها للسُها

ونسجد شكرًا لربِّ السماءْ
فمنه القليل ومنه السخاءْ
ومنه الممات ومنه البقاءْ
وإنا له جنده الأوفياءْ
وتسبق منا الرجالَ النساءْ


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-09-2023, 06:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي رد: سأحمل روحي (قصيدة)



سنمضي ويقفو خطانا كرامْ
صقورُ العراق وأسدُ الشآمْ
ومن مكة فتية لا تُضَامْ
ومن مصر جيش عزيز لَهامْ
وكل همام وكل حسامْ

وهم موكب الصِّيد والفاتحينْ
عليهم "صلاح" القوي الأمينْ
تراه فتشهد ليث العرينْ
يسوق إلى الموت قومًا عمينْ
ويسترجع القدس للمسلمينْ

وبالدم تكتُبُ لا بالمدادْ
رواةُ الدهور على كل نادْ
سجايا الصلاح سداها الرشادْ
وعفوالعزيز ونبل الجوادْ
وها هي سفر بأيدي العبادْ

ولا تعجبنَّ فإن القدرْ
تخيره فارسًا قد ندرْ
تأمله تبصره عند السمرْ
أحاديث كالسعد بين البشرْ
ونفح الخزامى سقاها المطرْ



[1] الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.91 كيلو بايت... تم توفير 2.17 كيلو بايت...بمعدل (3.95%)]