الأساليب النبوية للتعامل مع المراهقين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 28 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859101 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393445 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215739 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2024, 08:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,061
الدولة : Egypt
افتراضي الأساليب النبوية للتعامل مع المراهقين

الأساليب النبوية للتعامل مع المراهقين



توجد مشكلة أسرية قديمة تبدأ مع تحول الأبناء من سن الطفولة إلى سن المراهقة، وقد احتار الآباء في علاج المشكلة رغم خبراتهم السابقة فيها، وذلك لتغير الموقف عند الأب والأم من مراهق أثناء فترة مراهقته إلى راعٍ أثناء فترة مراهقة أبنائه.
وتتركز مشكلة المراهق في النمو البدني المتسارع، والإفراز الهرموني الزائد والرغبة الجنسية القوية، والحاجات النفسية المعقدة, وفي هذا الوضع المتأجج تجد الأسرة نفسها في مشكلة كبيرة، من هنا وجب الاهتمام بالمراهق في مناهج التربية الأسرية في المدرسة والتعاون بين البيت والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام ووسائط الثقافة الأخرى؛ بحيث يتكامل الاهتمام بالجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والروحية, وهذا يتطلب مناهج متكاملة ومترابطة يعدها اختصاصيون في علوم الأحياء والنفس والتربية الإسلامية والتربية الأسرية، والتربية الاجتماعية والبدنية.
الرسول صلى الله عليه وسلم والمراهق:
عالجت السنة النبوية المطهرة الجوانب النفسية والبدنية والتعليمية والاجتماعية والتربوية للمراهق في الحديث الذي أورده الإمام أحمد ] في مسنده عن أبي أمامة: أن فتى شاباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ائذن لي في الزنى، فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا: «مه، مه» فدنا منه قريباً قال: فجلس (أي: الشاب).
قال: أتحبه لأهلك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.
قال: أتحبه لأختك؟ قال: لا والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم.
قال: أتحبه لعمتك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.
قال: أتحبه لخالتك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.
قال: فوضع يده عليه وقال: «اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه»، فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء. أخرجه الإمام أحمد في مسنده. و من التربية الأسرية في الحديث:
1ـ الرفق واللين في المعاملة:
عندما أفصح الفتى بما يعانيه من حاجة إلى الزنى زجره القوم وقالوا: «مه ، مه»، ولكن الرحمة المهداة, رسول الله صلى الله عليه وسلم رفق بالفتى وعامله باللين وهدأ من روعه ودنا منه قريباً، فأنس الفتى وهدأ، من هنا وجب معاملة المراهقين بالرفق واللطف واللين وتقدير الموقف العصيب الذي يعاني منه المراهق.
2ـ فتح باب الحوار مع المراهق:
عندما أنس الفتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتح معه باب الحوار والمناقشة, وهذا من أحدث أساليب التعليم والتعلُّم في التربية الحديثة، والحوار وإيجابية المتعلم يؤديان إلى سرعة التعلم وإشراكه في النتائج التعليمية والتقويم فيشعر أنه صاحب القرار وأن الحل ليس مفروضاً عليه، من هنا وجب علينا بناء مناهج دراسية تقوم على فتح باب الحوار مع المتعلم وأن يكون المعلم والمربي قادراً على إدارة الحوار, وهذا لن يتأتى إلا بالعلم بنفسية المراهق وخصائص نموه, وحاجته البدنية والاجتماعية والتربوية.
3ـ العِلم بنفسية المراهق وخصائص نموه:
حتى يتمكن المعلم أو المربي أو الوالد من معالجة المراهق يجب عليه أن يكون على دراية تامة بالجوانب النفسية وخصائص نمو المراهق حتى نستطيع الوصول إلى النتائج المرجوة.
4ـ بيان أبعاد المشكلة:
حتى يعلم الرسول صلى الله عليه وسلم المراهق خطورة الزنى بين معه جوانب المشكلة الاجتماعية والنفسية, وأن ما يريد الإقدام عليه من المخالفات الاجتماعية والخلقية التي لا يرضاها الناس لأنفسهم وهنا استشعر المراهق أبعاد المشكلة.
تحديد المشكلة:
علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن للمشكلة أسس اخلقية وقلبية وبدنية, فوضع يده على صدر الشاب ثم دعا له بالمغفرة لطلبه الزنى، وتطهير القلب من نوازع الشيطان وإحصان فرجه، من هنا يجب أن نعلم مشاكل المراهقين ونحددها.
علاج المشكلة:
عالج المصطفى صلى الله عليه وسلم المشكلة بعد تحديدها, فوضع يده على الفتى ليهدأ بدنيا، وطلب من الله أن يحصن فرجه, ويطهر قلبه, وحتى نحصن فروج الشباب علينا تيسير سبل الزواج والحث عليه بضوابطه الشرعية، وتربية الشباب تربية إيمانية واتاحة مجالات للأنشطة الشبابية, وتنميتهم اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً. ومن سبل تحقيق ذلك بناء المناهج الدراسية في مجال التربية الأسرية وتعاون الجميع من أجل تربية المراهقين التربية السوية.

أخطاء شائعه فى تربية الأطفال

- الكثير من أولياء الأمور يرتكب أخطاء في تربية أطفالهم وقد حدد علماء النفس بعض هذه الأخطاء مثل:
1-الكذب وعدم الوفاء بالوعود.
2-إخافتهم من أمور مختلفة ليلبوا ما نطلبه منهم أو المبالغة (أو الإكثار أو جعلها الأصل) من الوعد بالمكافآت المادية والمعنوية إذا لبوا ما نطلبه منهم.
3-السخرية منهم إذا فعلوا (أو قالوا) أشياء لا نراها صحيحة بوصفنا كباراً.
4-الاستخفاف بمشاعرهم.
5-عدم الاستماع لهم بصدق لفهمهم.
6-الإكثار من توجيههم أثناء لعبهم أو قيامهم بأي نشاط كالرسم وغيره.
7-محاولة اختزال سنوات طفولتهم بفرض عالم الكبار وأنماطهم عليهم.
8-اللعب معهم ومحور التركيز«نحن» لا «هم» والقيادة «لنا» لا «لهم».
9-عدم الصبر على ما يلفت انتباههم بحجة سخافته بالنسبة لنا.
10-المقارنة بينهم وبين أقرانهم.
11-تزويدهم بألعاب ذات نهايات محددة.
12- تعليمهم الصواب والخطأ فقط لئلا يفضحونا أمام الآخرين (ما الذي سيقوله الناس عنا؟).
13-عدم الحسم والحزم في أمور لا بد منها.
14-إملاء الأوامر عليهم بدون حوار ومحاولة إقناع.
15-الإكثار من المدح إذا أحسنوا.
أنماط في تربية الطفل
تتبع الأسرة أنماطاً عدة في تربية الطفل تؤثر على تكوين شخصيته. وهي:
النمط الأول: الإسراف في تدليل الطفل والإذعان لمطالبة مهما كانت.
أضرار هذا النمط:
1-عدم تحمل الطفل المسؤولية.
2- الاعتماد على غيره.
3- عدم تحمله مواقف الفشل والإحباط في الحياة الخارجية حيث تعود أن تلبى كافة مطالبه.
4- توقع هذا الإشباع المطلق من المجتمع فيما بعد.
5- نمو نزعات الأنانية وحب التملك عنده.
النمط الثاني: الإسراف في القسوة والصرامة والشدة مع الطفل وإنزال العقاب فيه بصورة مستمرة وصده وزجره كلما أراد أن يعبر عن نفسه
أضرار هذا النمط:
1- قد يؤدى به إلى الانطواء أو الانزواء أو الانسحاب من معترك الحياة الاجتماعية.
2- يؤدي إلى الشعور بالنقص وعدم الثقة بنفسه.
3- صعوبة تكوين شخصية مستقلة نتيجة منعه من التعبير عن نفسه.
4- شعوره الحاد بالذنب.
5- كره السلطة الوالية، وقد يمتد هذا الشعور إلى معارضة السلطة الخارجية في المجتمع.
6- قد ينتهج هو نفسه منهج الصرامة والشدة في حياته المستقبلية عن طريق عمليتي التقليد أو التقمص لشخصية أحد الوالدين أو كليهما
النمط الثالث: النمط المتذبذب بين الشدة واللين ، حيث يعاقب الطفل مرة في موقف ويثاب مرة أخرى من الموقف نفسه.
أضرار هذا النمط:
1- يجد صعوبة في معرفة الصواب والخطأ.
2- ينشأ على التردد وعدم الحسم في الأمور.
3- يمكن أن يكف عن التعبير الصريح عن آرائه ومشاعره.
النمط الرابع: الإعجاب الزائد بالطفل؛ حيث يعبر الآباء والأمهات بصورة مبالغ فيها عن إعجابهم بالطفل وحبة ومدحه والمباهاة به.
أضرار هذا النمط:
1- شعوره بالغرور الزائد والثقة الزائدة بالنفس.
2- كثرة مطالبه.
3- التضخيم من صورة الفرد عن ذاته ويؤدي هذا إلى إصابته بعد ذلك بالإحباط والفشل عندما يصطدم مع غيره من الناس الذين لا يمنحونه القدر نفسه من الإعجاب.
النمط الخامس: فرض الحماية الزائدة عليه وإخضاعه لكثير من القيود، ومن أساليب الرعاية الزائدة الخوف الزائد عليه وتوقع تعرضه للأخطار من أي نشاط.
أضرار هذا النمط:
1- يخلق مثل هذا النمط من التربية شخصا هيابا يخشى اقتحام المواقف الجديدة.
2- عدم الاعتماد على الذات.
النمط السادس: اختلاف وجهات النظر في تربية الطفل بين الأم والأب كأن يؤمن الأب بالصرامة والشدة، بينما تؤمن الأم باللين وتدليل الطفل، أو يؤمن أحدهما بالطريقة الحديثة والآخر بالطريقة التقليدية.
أضرار هذا النمط:
1- قد يكره الطفل والده ويميل إلى الأم، وقد يحدث العكس بأن يتقمص صفات الخشونة من والده.
2- ويجد مثل هذا الطفل صعوبة في التمييز بين الصواب والخطأ أو الحلال والحرام كما يعاني من ضعف الولاء لأحدهما أو كليهما.
3- وقد يؤدي ميله وارتباطه بأمه إلى تقمص الصفات الأنثوية


اعداد: المستشارة التربوية: شيماء ناصر




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.57 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]