الزيتون شجرة مباركة وسائل من ذهب - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 855323 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 390139 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-04-2019, 09:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,931
الدولة : Egypt
افتراضي الزيتون شجرة مباركة وسائل من ذهب

الزيتون شجرة مباركة وسائل من ذهب


د. حذيفة أحمد الخراط





انظـرْ إلى زيتوننا، فِيه شِفـاءُ المُهَجِ
بَدا لنا كـأَعْيُنٍ شُهْـلٍ وذاتِ دَعَجِ
مُخْضَرَّةٍ زَبرْجَدٍ مُسْوَدَّةٍ مِن سُبَجِ[1]

لا أعلم مِن أين أبدأ حديثي حول الزيتون.

هل أفعل، فأبدأ مِن حيث كرَّمه القرآن الكريم، وذكرتْه السنَّة في معرض حديثهما عن عالم نباتات الأرض؟
أو أبدأ من تاريخ شجرته، وما نالته مِن اهتمام عبر حضارات العالم المختلفة؟
أو أشرع فأَذكُر ما فيه من فوائد، وما حواه مِن أسرار الخير والبركة؟

لم يَنعتْ القرآنُ الكريم شجرة بالمباركة كما فعل مع الزيتون، وقد زادتْ بركتها حين اقترن ذِكرها بذكر نور الله في الآية الكريمة: ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 35].

وقد حظي الزيتونُ بأعظم الشرف حين أقسم الله به، ولم يَحظَ معه من عالم النبات بهذه الدرجة الرفيعة إلا ثمرة التين، وفي قَسَمه - تعالى - بمخلوقاته إعلاءٌ لشأنها، وإظهار لعظيم قدرها ونفعها؛ قال تعالى: ﴿ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ [التين: 1].

وها هي السنَّة تَشترك مع القرآن مرات عديدة، في إلحاق صفة البركة بشجرة الزيتون، ومن ذلك حديثه - صلى الله عليه وسلم -: ((كلوا الزيت وادَّهنوا به؛ فإنه يَخرج مِن شجرة مباركة))[2]، وقوله: ((ادَّهنوا بالزيت، وَأْتَدِموا به؛ فإنَّه مبارك))[3]، وحديثه الآخَر: ((عليكم بهذه الشجرة المباركة زيت الزيتون، فتداوَوا به))[4].

ووَفْقًا لروايات بعض كتب التاريخ، فإنَّ شجرة الزيتون كانت أوّل شجرة نبتتْ على سطح الأرض، حين دبَّتْ الحياة وعادت إلى سابق طبيعتها، بعد طوفان نوح - عليه السلام.

وقد عَرف الإنسانُ القديم قدرَ شجرة الزيتون، فأفاد منها، واستغلَّها خير استغلال، فانتفع مِن ثمرها، واستضاء بزيتها، واستظلَّ تحتها، واستوقد بها، وجمع حطبَها.

وجاء ذكر الزيتون في الكتب السماوية، وعلى لسان الكثير من الحضارات، مثل مملكة "إيبلا" التي نشأتْ قبل الميلاد، والحضارة الفينيقية لاحقًا، وكثيرًا ما ورَد ذكر شجرته في قصائد اليونانيِّين القُدامى ونَثرِهم، وكان زيتونهم رمزًا للسلام والحياة والخصوبة.

كما عمد الفراعنة إلى استخدام الزيتون في غذائهم ودوائهم وبناء حضارتهم وأهراماتهم، وعُثر على عبوات منه أثناء عمليات التنقيب عن آثارهم ومُقتنَياتهم.

وملأ الزيت قناديل الأندلس، فأضاء مصابيح الحضارة الإسلامية هناك، وغدا بذلك زيتُ الزيتون سائلَ الذهب وماءَ الحياة والسعادة، عبر العصور والتاريخ.

تقول كتُب علم النبات:
إنَّ شجرة الزيتون (Olea Tree) تتبَع الفصيلةَ الزيتونيَّة (Family Oleaceae)، وهي من النباتات ذوات الفلقتَين، ويعود أصلُها إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، ومنها انتقلتْ إلى المغرب العربيِّ وأوروبا.

وشجرة الزيتون دائمة الخضرة، ومعمَّرة، وتنمو ببطء، وتُقاوِم الظروف البيئية القاسية، التي لا يقوى عليها غيرها من الأشجار؛ كالجفاف والتصحُّر وقلَّة الخصوبة، ويُفَضِّل الزيتونُ العيشَ في السفوح الصخرية القريبة من الساحل.

يَظهر جذع أشجار الزيتون الفتيَّة ناعمًا ومُستديرًا، ويَزداد سُمكًا بزيادة عُمر الشجَرة، فيَغدو مع تقدُّم سنِّها ملتويًا وخشنًا، ويبلغ متوسط ارتفاعها أربعة أمتار، وتبدو أوراقها سهميَّة الشكل، وذات لون أخضر داكن.

وتُبدي جذور شجرة الزيتون مَقدرةً فائقة في الاستغلال الأمثل لمياه التربة، وتتأقلَم مع أنواع التربة المختلفة، وقد يصل امتداد جذورها إلى خمسة أمتار، وهذا جعلها شجرةً كريمةً، تَهَبُ بسخاء، وإن بخل ماء الأرض فلم يَسْقها، وإن لم تنل حظَّها من الرعاية.

تُجمَع ثمار الزيتون عندما تتلوَّن بلون قرمزيٍّ، ويتمُّ سَحقها وعَصرُها بآلات خاصة، ثمَّ يتمُّ استِخلاص سائل الزيت الأصفر المائل إلى الخُضرة، عن طريق فرازات خاصة، ويتمُّ جمعه وتعبئته في صهاريج معدنية لا تصدَأ، وفي شروط معيَّنة، تحفظ رائحة الزيت ولونه ومذاقه ومحتواه من العناصر الغذائية.

ويَعيش اليوم حول العالم أكثر من 800 مليون شجرة زيتون، تحمل أغصانُها عشرات الأنواع مِن الثمار المختلفة، وتُغطِّي مساحات تصل إلى عشرة ملايين هكتار، يَستقرُّ معظمها قرب البحر الأبيض المتوسِّط، وبخاصة في إسبانيا أكبر منتج للزيتون في العالم، ويليها إيطاليا واليونان وتونس وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين وتركيا، وقد نجحتْ حديثًا زراعة بعض أنواع الزيتون في المناطق الشمالية في المملكة العربية السعودية.

ومِن أشهر أنواع أشجار الزيتون:
شجرة "بيكوال" ذات المنشأ الإسباني، وهي شجرة متوسِّطة الحجم، وكثيفة النموِّ، وثمارها بيضاوية الشكل، وتَمتاز بقدرتها على الإنتاج الباكر، وبوفرة محتواها مِن الزيت الجيِّد.

ومنها: شجرة "كوراتينا" الإيطالية، التي تمتاز بإثمارها الباكر، وبتكيُّفها الواضح مع مختلف البيئات والظروف الزراعية، وثمرتها صغيرة الحجم، وتنتج زيتًا وفير الكمِّية.

ومنها أيضًا: "الصوراني" و"النبالي"، وهما من أهمِّ أصناف الزيتون في مزارع بلاد الشام، وتزرعهما الشعوب هناك منذ مئات السنين؛ نظرًا لتكيُّف الأشجار الجيد في أجواء تلك المنطقة.

والصوراني شجرة متوسِّطة الحجم، وأوراقها ذات لون أخضر فاتح، وتأخذ الثمرة الكبيرة شكلاً دائريًّا، ويحمل نسيجها محتوى كبيرًا من الزيت، أما ثمرة النبالي فكبيرة بيضاوية وذات طرف مدبَّب.

وتشتهر حدائق إسبانيا بزراعة "المنزاناليو"، وشجرته متوسِّطة الكثافة والارتفاع، وثمرتها متوسِّطة الحجم ودائرية الشكل، إلا أن نتاجها من الزيت أقل مِن سابقيها.

تمتدُّ بركة شجرة الزيتون بعيدًا، ولا يقتصر الأمر على جنْي ثمارها، والحصول على ما تنتجه من زيت فحسب؛ بل إنَّ الأمر يتعدَّى ذلك، مثل: استخدام أخشاب الشجرة في صناعة الأثاث الخشبيِّ الفاخر، والإفادة من النوى المتبقِّي بعد عصر الزيت في عَلفِ الدواب، وتسميد الأرض، وأغراض الطهْي والتدفئة وعمليات البناء.

ويتمُّ أيضًا تحويل مخلَّفات عملية عصر الزيتون إلى مواد خام، تدخل في صناعات العطور والتجميل والصابون والأدوية ومبيدات الحشرات، وأدى ذلك إلى توافُر فرص عمل كبيرة للشباب، وغدتْ أشجار الزيتون المباركة مصدرًا دائمًا للدخل القوميِّ الثابت، ومقصدًا رئيسًا لتوظيف أبناء المناطق الريفية في المناطق الزراعية.

وتتواصل جهود العلماء والباحثين لاكتشاف المزيد مِن أسرار زيت الزيتون، الذي تعمُّ فائدتُه أجهزةَ الجسم المختلفة؛ إذ تكتمل فيه مُتطلبات الغذاء الضرورية، وتجتمع لتظهر في صورة خليط من الماء والمواد الدهنية والبروتينية والسكّرية، الغنية بالفيتامينات والمعادن، ولجميعها مِن الفوائد ما أثبته العلم الحديث.

ومعادن زيت الزيتون كثيرة، منها الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والحديد والنحاس، وهو أيضًا مصدر ثريٌّ بمجموعة من الفيتامينات، مثل فيتامين A و B و C و E وتُسهم جميع هذه المواد في بناء خلايا الجسم ومدِّها بالطاقة، ووقاية الجسم مِن الكثير مِن الأمراض.

ومما ثبت من فوائد زيت الزيتون في أجهزة الجسم: تقليله مِن أخطار أمراض القلب؛ إذ يُسهم في خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم، وحماية أوعية القلب الدموية مِن داء تصلُّب الشرايين Atherosclerosis، وأمراض الشرايين التاجية Coronary diseases، وتكوُّن الجلطات، كما يخفِّف من ارتفاع ضغط الدم.

واكتشف الباحثون أنَّ سكان جزيرة "كريت" في البحر المتوسط أقلُّ الشعوب إصابةً بأمراض القلب والسرطان في العالم أجمع، وبالتنقيب عن ذلك عرفوا أنَّ الأهالي هناك يَستهلكون زيت الزيتون أكثر من الشعوب الأخرى، وبذلك تمَّ الكشف عن حلِّ هذا اللغز.

ولشرب أوراق شجر الزيتون المغليَّة دور مجرَّب في خفض درجة حرارة الجسم، كما تَحوي مركَّبات طبيعية ذات خواصَّ مضادة للالتهاب، وتدعم جهاز المناعة، وتَقتُل الجراثيم والفيروسات والفطريات، وتحدُّ من تكاثرها داخل الجسم، كما تُخفِّف من أعراض الرشْح والأنفلونزا، وتُقلِّل ما يصحبهما من آلام قوية في العضلات والمفاصل.

وزيت الزيتون صديق قديم للجلد؛ إذ يُضْفي على البشرة نعومة ملموسة، ويعدُّ مادةً رئيسة في صناعة زيوت التجميل والمراهم، كما يُخفِّف من حدة الالتهابات الجلدية، ويُحدُّ مِن تشوُّهات الحروق، ويُقوِّي الشعر، ويُعطيه لمعانًا ونشاطًا، ويُقلِّل كثيرًا مما يظهر فيه مِن القِشرة، ويُسهم أيضًا في تطرية القشور الجلدية الناتجة عن الإكزيما وداء الصدف.

وزيت الزيتون مُدرٌّ للبَول، ويساعد تناوله المنتظم في إخراج حصى الكُلى والجهاز البوليِّ؛ مما يُخفِّف من حدة ما ينتج عن ذلك من الأعراض والأمراض.

ولذاك الزيت فوائده في تعزيز صحَّة مريض الداء السكري؛ إذ أوضحتْ التجارب نجاحه في خفض سكَّر الدم، وإيصاله إلى الحدود الطبيعية لكثير مِن مرضى السكَّر، كما ثبتتْ مساهمته في إذابة دهون الجسم، ومساعدته في تقوية الكبد، وزيادة نشاط وظائفه العديدة.

ولاستخدام زيت الزيتون في طهي الطعام فوائد أخرى، يأتي في مُقدَّمتها الوقاية من سرطان الأمعاء والمستقيم، وذلك عبر عرقلة نموِّ الخلايا السرطانية والحدِّ من انقسامها، وهذا يُفسِّر قِلَّة أعداد المصابين بهذا الداء لدى الشعوب التي تُكثر من استهلاك هذا الزيت، ضمن قائمة ما تتناوله من غذاء.

ونختم حديثنا عن فوائد الزيتون الصحية، بذكر دوره في تقليل خطر إصابة النساء بسرطان الثدْي، ودوره الفاعل في علاج التهاب المفاصل والروماتيزم، ومساعدته في ترسيب المعادن في عظام الجسم، وأثره الواضح في زيادة القدرة الجنسية لمن يشكو ضعفَها، ونجاحه في علاج الإمساك، لما له من أثر مليِّن لطيف، ومقاومته لنموِّ بكتريا المعدة Helicobacter Pylori المسبِّبة لكثير من حالات القُرحة.

أخيرًا، فإنَّ ما ذُكر عن الزيتون وما فيه من فوائد، ما هو إلا غيض مِن فيض، وثمَّة غيرُها قوائم أخريات، تجعل من هذه الثمرة المباركة منْجمًا ملؤه الذهب، ولعلَّنا عرفنا بعد ذلك كلِّه السرَّ الذي كان وراء نعت القرآن للزيتون بالشجرة المباركة، وحثِّ الرسول الكريم على أكْل ثمرتها والادِّهان بزيتها.


[1] الأبيات لابن وكيع، وهو الحسن بن علي التنيسي، شاعر مُجيد، توفي سنة 393 ه؛ انظر: "الأعلام" (2: 201).

[2] رواه أحمد.

[3] مسند إسحاق بن راهويه.

[4] المعجم الكبير للطبراني.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.88 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]