المسيح الدجال والبعد الاخر

[abdelmalik]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع لا الزم احدا الاقتناع به تماما، لكن في نفس الوقت اطرحه من باب العلم به لامكانية صوابه، يعني لا تصدقه ولا تكذبه، انما ضع في بالك احتمال صحته، ونظرا لكوني اقرا وابحث فانني تقصيت عن بعض العلوم والنظريات، ووجود ابعاد اخرى غير منظورة لنا تحدث فيها الكثير من العلماء والباحثين، وكتبت فيها دراسات محترمة، وهي كما يقول بعض العلماء خاضعة لقوانين فزيائية ولوقت مخالف لوقتنا في واقعنا المادي الملموس، ونظرا لكثرة بحثي عن الماسونية ومتابعاتي للعديد من الابحاث حولها، علاوة على زعيمهم اليهودي المنتظر والمخلص والمنقذ وكلها مسميات للمسيح الدجال حسب اليهود، صادفت دراسات تقول بان المسيح الدجال موجود في بعد آخر لذلك لا نراه، وانه بامكانه التواصل مع نخبة النخبة فقط من الماسون الذين يتحكمون في العالم من ذوي الرتبة العالية التي لا تستطيع ان تصلها الا فئة تعد على رؤوس الاصابع، وانه وشياطين الجن يساعدونهم في تدبير وتخطيط المؤامرات، والبعد الذي يعيش ويتواجد فيه، اي الدجال، خاضع لزمن مغاير لزمننا ومختلف عنه تماما، وهذا ما حدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما حذرنا من فتنة المسيح الدجال ( يمكث الدجال أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وسائر أيامه كأيامكم )، وهذا يفسر معنى اختلاف ايامه عن ايامنا والله اعلم، والغريب انني صادفت اغنية مترجمة على اليوتوب لمغنية طبعا لن اذكر اسمها احتراما لكون هذا المنتدى اسلامي، ولو طلبها احد سوف ارسل له المقطع، الفيديو كليب تصويره غريب، وفيه المغنية تنادي حبيبها وهي تطير في الفضاء مرتدية زيا شيطانيا، وهي كما يبدو تنادي المسيح الدجال، ومن كلماتها (شفرتك الوراثية مختلفة وهم لا يفهمونك - انت من عالم مختلف تماما من بعد آخر- قدني خلال الضوء - انت كائن فضائي - انه خارق للطبيعة من عالم آخر - انت اسرع من الضوء - اريد ان ارى قوتك، اصعقني بليزرك ...الخ)، والغريب انه ليس فقط استنتاجي بانها تقصد به المسيح الدجال وانما قرات استنتاجات تتفق مع رايي بانه هو المقصود، وطبعا هناك من قال بانها تقصد الشيطان وهو من تناديه بكلامها، وكلا الاحتمالين واردين. واصلا حفاظ الدجال على شبابه، وجوده في بعد آخر هو التفسير الوحيد لذلك، لان بعض العلماء يقولون بان الابعاد الاخرى لا تخضع لنفس الامور التي نعيشها نحن، ودليل آخر، لدينا عالم الجن والملائكة، وهي ايضا من بعد آخر، لذلك لا نستطيع رؤيتهما، والمسيح الدجال لن نتمكن من رؤيته الا بعد ان يظهر لنا في بعدنا وساعتها سيخضع لنفس قوانيننا، وهذا ما قصده رسول الله صلى الله عليه وسلم (وسائر ايامه كايامكم)، مع ذلك لديه بعض الاتصالات مع افراد قليلين ليساعدهم في التحكم بالعالم، ومما يدعم كلامي، ان كاتبا عربيا ذكر في كتابه انه اثناء تواجده في السويد التقى ببعض السويديين الذين حذروه من المسيح الدجال، واخبروه بانه وراء اغلب المؤامرات، وطلبوا منه ان يحذر المسلمين مما يعده لهم المسيح الدجال، ولو اردتم سانقل لكم النص كاملا وابين لكم اسم الكتاب ورقم الصفحة لانه موجود عندي، مع انه سياخذ مني وقتا طويلا في كتابته ، لكن انا مستعد ان افعل ذلك من اجلكم حتى تتاكدوا من صحة كلامي، وانني لم اختلق هذا من تلقاء نفسي.
خلاصة القول اعود لما قلته في مستهل كلامي، لستم مطالبين بالايمان بكلامي، لكن في نفس الوقت لا تكذبوه لانه هناك دلائل كثيرة تشير اليه، وكلامي لم يكن جزافا وانما هو وليد قراءاتي ومتابعاتي المكثفة للموضوع. وحتى على فرض ان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ليس المقصود به البعد الزمني للدجال، لكن العلم يكاد يجزم بوجود ابعاد اخرى تختلف عن بعدنا المادي والزمني المعروف لنا نحن البشر، فليس مستبعدا ان يكون الدجال في بعد آخر يسمح له بالحفاظ على شبابه وفي نفس الوقت المساهمة في التامر على الشعوب دون ان يلاحظ وجوده احد، وحين موعد ظهوره باذن الله سيفعل وسيراه كل الناس.

[القلب الحزين]

وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
أخي الكريم ذكرت نقاط منها الماسونيه نعم هم عبدة الشيطان لكن من وراء الماسونيه هم المتنورين طبعا تفرعة شبكة عبدة الشيطان وكلهم يخدمون أبليس
وما يحصل أيامنا هذه من غناء وظهور الفاحشه واللعن وما يغضب رب السماء
وما يبثه الاعلام من برامج فاضحه وما جنه
وما يشجعون الشباب للغناء والفساد كل ذلك ممهد لخروج الدجال

هم يسمون الدجال بانه أبن أبليس او حميمهم المنتظر من اليهود والنصرى وعبدة الشيطان
لكن لديا ملاحظة لك أخي الكريم لا أخفيك نعم الدجال له شانه وهو فتنه سوف تسير بما شاء الله
ان تسير وكل الانبياء حذرو منه

لكن ما قلته بانه له زمن أخر او حياة لها أبعادها للحفاظ على شبابه
لا أعتقد
لان هناك من الصحابه من راء الدجال وتكلم معه
وهو الصحابي تميم الداري أقراء عن ذلك

وذلك دليل على انه موجود في مكان ما قد يكون كما ذكرت لانستطيع رؤية مكانه
لكن ذكر بانه في جزيرة ما أين الله أعلم

أخي هناك من عبدة الشيطان وما تتفرع به هذه الجماعات الخبيثه
وهناك الكثير يقف وراءها
وأن لم يخب ظني بان وقت خروجه أقترب

علينا ان نحذر وان نقراء عن ذلك وما يحيمنى من شره وفتنته والدعاء بان يكفينى الله شره

هناك إعجاز بان كروية الارض قد يتغير مسارها من حال القطبين الجنوبيين
وحينها تتغير التضاريس وتبدا الجزيرة العربية بان تكون مرجا وانهارى وهذه ما ذكره الرسول
وكذلك تغير حركة الارض سوف تكون بطيئه من ما يجعل اليوم كسنة ومن ثم كشهر ومن ثم كاسبوع ومن ثم يوما كسار الايام

وذلك ذكره الرسول صل الله عليه وسلم فقال يارسول وماذا عن الصلاة قال في ما معنى حديثه وقتو لذلك
لان هناك مناطق سوف تكون نهار طوال العام فيليه الوقت

هذا والله أعلم

أخي هناك حرب شرسه لجعل خروج الدجال أمر طبيعي للناس
وحتى يتبعوه ضعاف النفوس وحتى من لديهم إيمان قد يفتن

http://media.masr.me/y8t3yegUEYI


كل احتــــــــــــــــرامي

[abdelmalik]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي على مداخلتك
لكن اذكرك بانني لم اجزم بان يكون ما ورد في موضوعي صحيحا او العكس، لكن قلت باحتمال وجوده، لهذا طرحته من باب العلم به لاخذ الاحتياطات، فالمرء يجب ان يطلع على جميع الامور خاصة وان العلم مؤخرا حدث له تطور هائل، ان كان احتمالي خاطئا فلن يخسر القارئ له شيئا، وان كان صحيحا على الاقل يكون عارفا بالمؤامرات التي تحاك للامة. اما الابعاد الاخرى هي موجودة فعلا، وثانيا قبل ان اعلق على كلامك ثق بانني اعرف كل الاحاديث التي ذكرتها وحديث تميم الداري اكاد احفظه حرفيا من كثرة استماعي وقراءتي عنه، اما عن التقاء بعض الصحابة به، فهناك من قال بان ما جرى مع تميم الداري كان عبارة عن رؤيا وليس في الواقع طبعا هذا اجتهادهم والاغلب يقول بان ذلك جرى في الواقع كما يفيد الحديث، وثانيا لا تنسى بانني اتكلم عن الزمن الحالي لا عن زمن رسول الله صلى الله عليه، هناك من قال من العلماء بان المسيح الدجال سجنه الله في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في زمنه اكراما له، كما انني لم اقل بانه ليس بامكانه العيش على الارض، والا فما قصة السامري مع النبي موسى عليه السلام التي يكاد يجمع العلماء والشيوخ بانه هو نفسه المسيح الدجال وان تواجد بعض المعارضين كبسام جرار مثلا، لكن هناك احتمال وجود المسيح الدجال الان في بعد آخر لانه السبيل الوحيد الذي من خلاله يستطيع الاختفاء عن انظار الناس وفي نفس الوقت يكون مطلعا على المستجدات دون ان ينتبه لوجوه احد، اما مسالة حفاظه على شبابه، فكما قلت انا لم اجزم بان الفضل يعود لوجوده في بعد آخر، فربما ان الله وهب له القدرة على الحفاظ على شبابه من غير ان يشيخ، لكن قصدت احتمال وجوده في بعد آخر هو سبب لذلك، اما عن تغييرات الارض فهي اكيد ستحدث لا شك في ذلك، بل من علماء الارض من يؤكد ما قلته انت، لكنك تعرف بانه حتى يحدث ذلك ستكون هناك تغيرات كثيرة، لانني اعرف جيدا الحديث الذي اتيت به وقرات معنى الحديث كما فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم، لانني اصلا كنت في احد الفترات عندما كان لدي وقت لذلك اشاهد محاضرتين دينيتين كل ليلة، وقرات كثيرا عن اشراط الساعة واحداث يوم القيامة، و الحديث الذي ذكرته انا واعترضت عليه انت، يحتمل عدة تفسيرات، فاصلا العلماء اختلفوا في تفسيره كثيرا، لست من محبي النقل لكن سانقل لك نمودجا وجزءا فقط من من ذلك الاختلاف بين الفقهاء

اليوم الأول يطول ، ويكون طوله طول سنة ، والثاني كالشهر ، والثالث كالجمعة في طوله ، وبقية أيامه كأيامنا المعتادة .
روى مسلم من حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه سؤال الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن مدة مكث الدجال في الأرض فقالوا : وما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوما ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم . قلنا : يا رسول الله : فذاك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال : لا ، " اقدروا له قدره
قال النووي معلقا على هذا الحديث :
قال العلماء : هذا الحديث على ظاهره ، وهذه الأيام الثلاثة طويلة على هذا القدر المذكور في الحديث يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : وسائر أيامه كأيامكم .
وقد يخالف حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه حديث أبي أمامة رضي الله عنه عند ابن ماجه ، وابن خزيمة ، والحاكم : إن أيامه أربعون سنة ، السنة كنصف السنة ، والسنة كالشهر ، والسنة كالجمعة ، وآخر أيامه كالشررة ، يصبح أحدكم على باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمسي

(الجزء رقم : 85، الصفحة رقم: 200)
وقد اختلف العلماء في تأويل حديث أبي أمامة هذا ، فمنهم من قال : هو كناية عن اشتغال الناس بأنفسهم من الفتن ، حتى لا يدروا كيف يمضي النهار ، فيكون مضي النهار عندهم كمضي الساعة ، والشهر كاليوم ، والسنة كالشهر ، ومنهم من قال : بل هو على ظاهره .
أما عن المخالفة بين حديث النواس بن سمعان الذي ذكر أن مدة مكث الدجال أربعون يوما ، وحديث أبي أمامة الذي قال أربعين سنة ، فاختلف الجواب عن اختلاف الحديثين ، فمنهم من مال إلى الترجيح ، فعلى هذا حديث النواس بن سمعان رواه الإمام أحمد في المسند ، ومسلم في صحيحه ، والترمذي في سننه ، فهو أقوى ؛ لأنه أصح فيقدم عليه .
ومنهم من مال إلى الجمع ، وطريقه أن أيامه أربعون سنة ، وتسمى السنون أياما مجازا ، كما يقال : أيام بني أمية ، ثم إن أول أيام السنة الأولى كسنة ، وثانيها كشهر ، وثالثها كجمعة ، وباقي أيامه كأيامنا . ثم تنتقص أيام السنة الثانية حتى تكون السنة كنصف سنة ، وهكذا إلى أن تكون السنة كشهر ، والشهر كجمعة ، والجمعة كيوم حتى يكون آخر أيامه بحيث يصبح أحدهم على باب المدينة ، فلا يبلغ بابها الآخر
طبعا لن اعلق على حديثك عن الماسونية، لانها معروفة عند كل متتبع لها، وما ذكرته انت بخصوصها صحي

ثم اخي القلب الحزين، الارض ستحدث لها تغيرات هائلة ستؤثر على وقتها وقوانينها، فليس مستبعدا ان تتداخل مع بعد آخر يؤثر بقوانينه على ارضنا، وليس مجرد تغيير القطبين كما قال بعض العلماء، وكنت اتمنى لو انك اطلعت على ما يسمى ب "الحركة التدبيرية"، التي لدى من يؤمنون بها من الصهاينة والماسون قناعة بانه لن يظهر المسيح الدجال الا بعد ان تسود الارض الحروب النووية والخراب ...الخ، مما سيؤثر على الارض وحتى قوانينها الفزيائية. يعني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يفيد بانه كل الاحتمالات واردة، بما فيها حركة الارض وايضا التغير البعدي وبالتالي التاثير على الزمن.
ثق بانني قرات تفاصيل تفاصيل احداث الساعة وقرات كل الاحاديث الواردة عن المسيح الدجال وكثيرا من تفسيراتها، لكن حري بالمرء ان يطلع على مستجدات العلم وعلى المخططات التي يسعى لتحقيقها اعداء الاسلام من الصهاينة والماسون، لانه اصلا لن ينخدع الناس بالمسيح الدجال الا لامتلاكه احدث التقنيات والخدع العلمية التي تجعلهم يعتقدون بانه الاله علاوة على استعانته بشياطين الانس والجن.

[القلب الحزين]

إجابة طيبة من قبلك أخي الكريم abdelmalik
ومعلومات أستفدت منها

في الاخير كلها إحتمالات لما سوف يصير
لكن المؤكد هو خروج الدجال على الهيئه التي ذكرها النبي صل الله عليه وسلم
ولما سوف تتبعه الاحداث حينها من امور لا تخطر على عقل بشر
حتى بان الرسول حذر المؤمنون منه لانها فتن عظيمه قد تهوي بالمؤمن للشرك

نسأل من الله ان يجنبنا فتنة المسيخ الدجال
سلم سلم يارب

[abdelmalik]

اكيد فالعلم عند الله سبحانه وتعالى، لكن الاولى الاحاطة بكل الاحتمالات، لان الاعداء يخططون ليل نهار للتمهيد لظهور المسيح الدجال، وهناك من يستعجل ذلك، ونحن للاسف ما يزال بين ظهرانينا من يشكك في المسيح الدجال ويستهزئ من بعض الاحاديث، ويا ليت ان الامر اقتصر على عامة الناس، للاسف هناك من يعتلي المنابر وهو ذائع الصيت، بحيث يشكك في ذلك مثل عدنان ابراهيم ويقول عن ذلك اساطير !!!!، ويستخف من بعض الاحاديث الصحيحة الواردة عن المسيح الدجال، وذلك لفهمه القاصر الذي يجعله يفسر الاحاديث حرفيا، مع انها تحتاج لتاويل.
آآآآآآآمييييين ياااااااارب
بارك الله فيك

[abdelmalik]

ما ساكتبه دليل على الخطا الفادح الذي وقع فيه عدنان ابراهيم في رفضه للاحاديث الصحيحة مثل قوله صلى الله عليه وسلم (تحت الدجال حمار أقمر طول كل أذن من أُذنيه ثلاثون ذراعاً يتناول السحاب بيمينه ويسبق الشمس إلى مغربها)، لانه فسر الحديث على ظاهره، وما لا يعلمه بان الرسول صلى الله عليه وسلم مستحيل ان يخاطب المسلمين في تلك الفترة بمصطلحات وعبارات علمية، والا لانكروا عليه ولربما ادى ذلك الى كفر بعض الصحابة والعياذ بالله، لهذا كان يخاطبهم بمعاني تناسب افهامهم حسب عصرهم. بناء عليه فكثير من الاحاديث والايات لا يكشف عن معانيها الحقيقية الا العلم المتطور. الحديث اختلف حوله المفسرين المعاصرين، منهم من قال بان المقصود بالحمار الاطباق الطائرة، ومنهم من قال بان المقصود بها هي الطائرات الحديثة، وسبحان الله ما سانقله لكم يثبت صحة ما ذهب اليه بعض المفسرين، وذلك جاء في الكتاب الذي ذكرته للكاتب محمد عيسى داوود، وعنوان الكتاب "الخيوط الخفية بين المسيح الدجال واسرار مثلث برمودا والاطباق الطائرة"، يؤسفني فعلا ان اكتفي فقط بنقل فقرة صغيرة منه لطول ما جاء فيه من تحذيرات الغربيين للكاتب بخصوص المسيح الدجال، من بين تلك التحذيرات كما جاء في الكتاب في صفحة 19

(وصارحتني اسرة المانية ان دورا معينة حكومية وغير حكومية وسراديب ودفائن في السويد والمانيا والامريكتين ومصر واليمن وفلسطين والمغرب والفاتيكان تشير صراحة الى كل ما يحدث في هذه الايام وسيحدث بعدها. ومن ثنايا الوثائق التي اطلع عليها رب هذه الاسرة قال لي "انكم ايها المسلمون مناط بأعناقكم مسؤولية كبرى وهي انقاذ العالم من أكبر دجال عالمي، سيخرج على الدنيا يركب طائرة غير مسبوقة ولا ملحوقة في تقنيتها، يقاتله رجل شاب من بلاد العرب غريب الاطوار، وأغرب منه ما ستفعله معه وله الاقدار ")

[abdelmalik]

من حسن الحظ انني وجدت في احد المواقع ما كنت مترددا في نقله هنا من احد الكتب الموجودة عندي بعنوان "المسيحية الصهيونية" للكاتب مجدي كامل، لكن وجدت شبيها له في احد المواقع يعرفكم بالحركة الخطيرة جدا وهي "الحركة التدبيرية"، والكاتب ذكر ذلك في معرض حديثه عن الكتاب المهم جدا "النبوءة والسياسة" ل"غريس هالسل"، فهي تثبت بالدليل انه غالبا ما يعتمد في اتخاذ القرارات السياسية في الغرب استنادا على النبوءات الواردة في كتبهم والتي تؤمن بها تلك الحكومات، ومن تلك النبوءات قيام حرب نووية قبل ظهور المسيح الدجال، لهذا تسعى جاهدة لشن تلك الحرب، اليكم النص


خطوات نحو النهاية 00 أهم أهداف ( الحركة التدبيرية )

وآليات التفعيل

كما ذكرنا فإن ( تيم لاهاي ) يعتبر أهن زعماء الأصوليين الجدد في أمريكا في القرن العشرين , إلا أن ( سايروس سكوفيلد ) قد سبقه إلى ذلك في نهاية القرن التاسع عشر 0
فقد كانت بذور تلك الطائفة الإنجيلية الصهيونية التي تسعى إلى دمار ونهاية العالم من أجل نزول المسيح وسيادة الدين المسيحي عـلى الأرض كما تخبر بذلك نبوءات الكتاب المقدس أو كما يقولون هم حين وضعوا تفسيراتهم لتلك النبوءات فكان أول مرجع لهم تفسـير ( سكوفيلد ) للكتاب المقدس الذي طبع عام 1909 م , ووضع فيه أساس النظرية التدبيرية ومنهاج وفكر الإنجيليين الجدد والحركـة التدبيرية في أمريكا وبريطانيا وأصبح أنصار هذه الحركة في أمريكا وحدها أكثر من 40 مليونا ً 0
وقد ذكرت الكاتبة الأمريكية الراحلة ( جريس هالس ) خطر تلك الحركة وتأثيرها في صناعة القرار السياسي الأمريكي والعالمي في كتابها الشهير ( النبوءة والسياسة ) 0 واعتنق أصحاب النظرية التدبيرية مبادىء أساسية لولادة المسيح من جديد , أهمها :

الإيمان بعودة المسيح آخر الزمان , وأن تحقيق ذلك يأتي بعودة اليهود إلى فلسطين وإقامة دولتهم على أرضها , وأن أساس الدين المسيحي هو التوراة ثم الإنجيل وهو ما يسمى بالكتاب المقدس أو العهد القديم والعهد الجديد 0
وتعتقد الحركة التدبيرية أن الله وضع في الكتاب المقدس نبوءات صريحة حول كيفية تدبيره لشؤون الكون ونهايته تبدأ بعودة اليهـودلأرض الميعاد وقيام دولتهم عليه ثم محاربة أعداء الله وهم المسلمون وقتلهم في معركة نووية تسمى ( هرمجدون ) على أرض فلسطين , ثم انتشار الدمار على الكرة الأرضية وظهور المسيح لتخليص أنصاره من المؤمنين وهو ما يسمى بعملية الاختطاف كي ينجو من هذا الدمار الشامل 0 ثم دخول من بقى من اليهود في المسيحية ثم انتشار السلام بعد هلاك أعداء المسيحية وجلوس المسيح على كرسي الحكم لكل الكرة الأرضية لمدة ألف عام 00 تسمى الألفية السعيدة 0
ولكي يتحقق ذلك يجب تفعيل تلك النبوءات عن طريق دولة إسرائيل التي نشأت على أرض فلسطين كي تقوم بإضعاف وهلاك العرب المسلمين , ويأتي ذلك بدعم الدولة بالأسلحة الفتاكة الحديثة وإثارة الحروب في المنطقة من وقت لآخر حتى تصل إلى المعركة الحاسمة ( هرمجدون ) 0 يقول ( سكوفيلد ) راهب هذا الفكر ألتدميري : عام بعد عام كان يُردد التحذير بأن عالمنا سيصل إلى نهايته بكارثة ودمار ومأساة عالمية نهائية 0 ويضيف : إن المسيحيين المخلصين يجب أن يرحبوا بهذه الحادثة , لأنه مجرد ما أن تبدأ المعركة النهائية , فإن المسيح سوف يرفعهم فوق السحاب وسينقذون وأنهم لن يواجهوا شيئا ً من المعاناة التي تجري لغيرهم (1) 0 إنهم يؤمنون بأرض جديدة بعد تدمير الأرض الحالية بمن عليها , ولأن المعركة الأخيرة ( هرمجدون ) هي معركة نووية فإنهم يؤمنون بأن المسيح سوف يرفع أتباعه فوق السحاب كي ينجوا منها !! 0 وهذا ما أكده استقصاء للرأي عام 1984 م , أجرته مؤسسة ( باتكيلوفيتش ) أوضح أن 39% من الأمريكيين مؤمنون بأنه حين يتم تدمير الأرض , فإن ذلك يعني أنهم هم الذين سيدمرونها في معركة ( هرمجدون ) النووية 0 ولهذا فإن أمريكا تسعى لعدم امتـلاك غيرها وخاصة المسلمين القنبلة النووية , وهذا واضح من موقفها ضد إيران حين أرادت أنتاج السلاح النووي , واستعدادها للسيطرة على القنبلة النووية البا**تانية 0
والمحطات التلفزيونية الدينية في أمريكا وهي ما تسمى بالكنائس التلفزيونية كثيرة جدا ً يسيطر عليها قسس مبشرون بهذا الفكر الجديد أمثال روبرتسون وفالويل وجيم بيكر , وأورال روبرتس وجيمي سواجرات وكوبلاند الذي يقول لمشاهديه إن الله أقام إسرائيل , إننا نشاهد الله يتحرك من أجل إسرائيل 0
وأيضا ً المبشر ( ري** همبرد ) الذي يقوم بنشر تعاليم ( سكوفيلد ) وتفسيرات لنبوءات الكتاب المقدس التي تبشر بتدمير الأرض ومن عليها بواسطة أتباع المسيح ومن أقوال ( سكوفيلد ) : إن الله كان يعرف منذ البداية الأولى أننا نحن الذين نعيش اليوم سوف ندمر الكرة الأرضية 0
فهناك أكثر من 1400 محطة وكنيسة تلفزيونية لكل محطة قسيس , وكلهم يبشرون بتلك الأفكار التي يدعو إليها ( سكوفيلد ) 0
وجوهر أفكارهم أنه لا سلام في أرض التوراة أرض الشرق الإسلامي حتى يتم قتل العرب والمسلمين ويأتي المسيح بعد معركـــة (هرمجدون ) 0 ويقولون إن أي تبشير بالسلام قبل تلك العودة للمسيح هي كفر بما جاء بالكتاب المقدس وضد المسيح

[abdelmalik]

بالمناسبة يوجد كلام ناقص لم يرد في ما نقلته من الموقع، لهذا سوف انقل لكم بعضا مما قراته في الكتاب المذكور اعلاه (المسيحية الصهيونية) لمجدي كامل، من امثلة الكلام المنقوص ان الموقع اشار فقط الى استقصاء الراي على الامريكيين سنة 1984، لكن هناك استقصاء لاحق ذكره الكاتب، اليكم نص ما قاله في الكتاب

(وفي عام 1998 ارتفعت نسبة المؤمنين بهذه النبوءة بين صفوف الشعب الامريكي، حيث أظهر استطلاع للراي اجرته مجلة "تايم" الامريكية ان 51 في المئة من الشعب الامريكي يومن بهذه النبوءة، وان من بين هؤلاء عددا من اعضاء النخبة الحاكمة في الولايات المتحدة، بعضهم وزراء واعضاء في الكونجرس وحكام ولايات، فضلا عن ايمان عدد من الرؤساء الامريكيين مثل جيمي كارتر ورونالد ريجان وجورج بوش بهذه النبوءة، لدرجة ان ريجان كان ينفذ معظم قراراته السياسية اثناء توليه الرئاسة الامريكية على اساس النبوءات التوراتية ...)

ساكتفي بهذا القدر من الكتابة لان الكلام طويل، من الصعب كتابته ونقله كله، لهذا ادعو الجميع الى ضرورة القراءة وشراء الكتب التي تتحدث عن المؤامرات، وهناك كتب غربية تكشف لنا العديد منها.

[abdelmalik]

وللاشارة بهذه الخرافات التي يؤمنون بها استطاعوا ان يظللوا عددا كبيرا من المسيحيين، ليتحولوا من المسيحية المعروفة، الى المسيحية الصهيونية التي تخدم الاجندة الصهيونية، واكبر نسبة منهم يوجدون في الولايات المتحدة، لهذا هم يساعدون اسرائيل بكل ما اوتوا من قوة، ماديا ومعنويا وسياسيا، والملايين من الاموال يقدمونها هدية لاسرائيل لتحقيق النبوءة، طبعا ليس هنا مجال للتفصيل في الطريقة التي خدعهم بها الصهاينة وجعلوهم يقتنعون بان المسيح لن يظهر الا اذا تم تدمير الارض وانشئت اسرئيل الكبرى.

[abdelmalik]

بالمناسبة هناك عدة نظريات عن المسيح الدجال، حري بالمسلم ان يعرفها جميعها، حتى يكون مطلعا على مختلف الاحتمالات بغض النظر عن صحتها او زيفها، لان رسولنا صلى الله عليه وسلم اخبرنا في احاديثه بانه لا توجد فتنة على وجه الارض منذ الخليقة كفتنة الدجال، تصوروا معي كل المجاعات والحروب والفتن التي مرت بالشعوب لا تعد شيئا ولا تقارن امام الفتنة المستقبيلة للمسيح الدجال، لدرجة اننا نتعوذ في التشهد من فتنته حيث نقول (اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة شر المسيح الدجال)، لهذا حري باي مسلم ان يتعمق في ذلك، لانه عند مجيئ الدجال ربما حتى من لديه يقين وقوة ايمان سوف يفتن به، لكن العلم يساعدك على توخي فتنته علاوة على صدق الايمان طبعا والفرار الى الله. شخصيا اطلعت على جميع النظريات المحتملة للمسيح الدجال لاختفائه والاماكن المحتمل وجوده فيها، ومن بين تلك النظريات، نظرية المسيح الدجال المعمر في الارض والتي من خلالها يعيش متنكرا وسط الناس بمختلف الشخصيات والاسماء، وهي ايضا قد تكون صحيحة او خاطئة، العلم وحده عند الله سبحانه، اليكم صورة غلاف الكتاب،