أعظم وأروع لوحة على الإطلاق - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12495 - عددالزوار : 213355 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-04-2019, 06:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي أعظم وأروع لوحة على الإطلاق

أعظم وأروع لوحة على الإطلاق
أ. عاهد الخطيب


مهما رسمَت ريشُ عظماء الفنَّانين من لوحاتٍ تَسرُّ عيون مَن يشاهدونها، ويهتمُّون بأمرها في المعارض والمتاحِف، ويُباع بعضها بباهظ الأثمان، فهي لا تُضاهي منظرًا طبيعيًّا خلَّابًا من صُنع الخالق هنا أو هناك في أرجاء هذه الأرض الواسِعة؛ حيث تتعدَّد التضاريسُ والمناخات؛ فبعضُ مَشاهد الطبيعة فيها من البَهاء والرَّونق ما يجعل العينَ لا تملُّ النظر لها والتأمُّلَ فيها لساعات، وتبعث في النَّفس الطمأنينة والرَّاحة، وتحرِّك اللسانَ لحمد الله وشكره على هذا الجمال الآسِر.

أمَّا أروع وأعجَب لوحة تَبهَرُ الأبصار وتحيِّر العقولَ على حدٍّ سواء، فتلك التي أبدَع الخالِقُ رسْمَها للكون على صفحة السَّماء بكلِّ ما فيها من عظمةٍ وإعجاز مذهِل، لا يمكن لكلماتٍ أن تفيَه حقَّه في الوصْف، ليس فقط لِما هو عليه المنظَر من جمالٍ ومَهابة، بل الأهم من ذلك بمراحل ما في خلْق هذا الكون من عظَمَة وقدرةٍ تَفوق كلَّ تصوُّر وخيال.

لا تَحتاج لترى هذه اللَّوحةَ بوضوح سوى أن تَقود سيَّارتك في ليلةٍ صافية، بعيدًا عن سكَنك إلى عُمق الصَّحراء، لمكان يَنعدِم فيه أثر كلِّ ضوء، ومن الأفضل أن يكون الظَّلام حالكًا؛ بأن تَختار ليلةً القمرُ فيها في طور المحاق، أو تَنتظر غيابه، ثمَّ ترفع نظرَك للسماء لتقع عينُك على مشهدٍ خالد يُثير في النَّفس الرَّهبةَ، تتناثر فيه أجْرامُ الكون بأعداد لا تُحصى أمام ناظرَيك في كلِّ الأصقاع، حتى أطراف الأُفق، بعضها فرادى، وأخرى تتوزَّع بأشكال هندسيَّة مختلفة؛ منها ما يُشبه العناقيد، ومنها ما هو على هيئة مخلوقاتٍ حيَّة، عرفها النَّاسُ منذ القدَم، ومنهم العرب الذين برَعوا في تحديد مَواقع النُّجوم، وأطلقوا عليها التَّسميات، ورصدوا تحرُّكات بعضها في السَّماء، وعرفوا منها حسابات الوقت وتَحديد الاتجاهات، فاهتدوا بها أثناء سفَرِهم في الصَّحراء، كما اهتدَت بها المراكبُ والسُّفُن في أعالي البِحار في سالف الأزمان.

تترصَّع قبَّةُ السماء بنجوم وكواكب متلألئة، وأخرى خافتة، يمكن للعين المجرَّدة أن تحصي منها بضعَ آلاف، وتميِّز لأنوارها بعضَ الألوان، ولكن أعدادها الحقيقيَّة أكبر من ذلك بكثير، فما تَحويه مجرَّةٌ واحدة عملاقة يماثِل ما تحوي الرِّمال تحت قدميك من حبَّات، المجرَّات نفسها أعدادها هائلة يُكتَشف منها المزيد بين حينٍ وآخر، تَفصل بينها مسافات شاسِعة لا يَستوعبها العقل، ويقدِّر علماءُ الفلَك بعضَ هذه المسافات بملايين بل مليارات السَّنوات الضوئيَّة، وبعض النجوم والمجرَّات موجودة ولا نراها؛ لأنَّ ضوءها لم يصِلْنا بعدُ منذ نشأتها الأولى؛ لبُعدها السَّحيق عن أرضنا في أعماق هذا الكون الفسيح.

بحسب علماء الفلك فإنَّ هذا هو فقط الجزء المرئي من الكون الذي تَرصده المحطَّات الأرضيَّة ومسابير الفضاء التي تَجوب حيِّزًا بسيطًا من فضاء الكون حول كوكبنا، ويقدِّرون قُطرَه بما يزيد عن 90 مليار سنة ضوئيَّة، وحتى بهذا المقياس فهو رقم لا يدرِكه العقلُ، فكيف إذا حسبناه بالكيلومترات كما تُقاس المسافات بين البلدان؟ فعندئذٍ سنَحصل على رقم تَصعب قراءته، له ما يقارِب الخمسة والعشرين من الأصفار، فأي كونٍ هائل هذا لا يُحيط به ويَعلم حدودَه ويدبِّر الأمرَ فيه ويحفظ توازنه سوى خالقِه الذي أوجده من العدَم، وأقسَم في كتابه العزيز بعظَمَة مواقع النُّجوم فيه!

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.35 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]