خطبة عيد الفطر (عام 1434هـ) - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4417 - عددالزوار : 853341 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3948 - عددالزوار : 388492 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213914 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-05-2020, 04:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي خطبة عيد الفطر (عام 1434هـ)

خطبة عيد الفطر (عام 1434هـ)
















د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم








الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبفضله تدرك الهبات، وبعفوه تقال العثرات، بارئ الكائنات، وفاطر السموات، وأشهد ألا إله إلا الله رفيع الدرجات، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أوفى الخلق في طاعة وإخبات، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه ذوي اليمن والمكرمات.





الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر ما أجل إحسانه، الله أكبر ما أعظم سلطانه، الله أكبر ما أكثر أفضاله، الله أكبر ما أجزل نواله، الله أكبر ما أقربه ممن دعاه، الله أكبر ما أرأفه بمن رجاه، الله أكبر ما أحلمه على من عصاه، الله أكبر ما أفرحه بمن تاب إليه وأتاه، الله أكبر ما أحكم أمره، الله أكبر ما أنفذ قدَره، الله أكبر ما أبلغ حجته، الله أكبر ما أبهر حكمته، الله أكبر ما صام صائم، الله أكبر ما قام قائم، الله أكبر ما تلا تالٍ وخشع، الله أكبر ما فاضت عين بالدمع، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.





أيها الصائمون!


هنيئاً لكم بلوغ التمام وإدراك العيد السعيد، ورزقتم قبولاً موصلاً لرضى لا سخط بعده، وهديتم لحال رشدٍ مستقيم، فقد خلّفتم موسم خير أودعتم في خزائنه ما ترونه يوم القيامة في كتابكم مسطوراً؛ فيا حظوة من كان خلاقه من رمضان القبولَ والغفران! ويا بؤس من كان نصيبه الخيبة والحرمان!





أيها المؤمنون!


في العيد تتجلى معان كبرى ذات أثر في تصحيح مسار الأمة وترشيد سيرها. ومن أبرز تلك المعاني التي يحملها العيد ويكررها: حسن الظن بالله تعالى وتوقع الخير منه؛ إذ يظهر المسلمون يوم العيد فرحهم بتمام نعمة الله عليهم حين ظفروا بدرك موسم الرحمة وتنافسوا في عمارته بالباقيات الصالحات، وظنهم في ربهم القبولُ وسعدُ الفأل؛ فخرجوا بأجمل حلّة مستصحبين أهليهم وذويهم يشهدون الخير ودعوة المسلمين؛ متيمّنين حبورَ أهل الجنة حين ينادَوْن: ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾ [الحاقة: 24].





أيها الإخوة في الله!


إن حسن الظن بالله من جَلل العبادات التي لا تستقيم حياة الأمة – أفراداً أو جماعات - إلا بها، يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ تَعَالَى مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ» رواه الحاكم وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي. وإنما اعتلى حسنُ الظن المقامَ العليَّ في رتب العبادة؛ لتجسديه توحيدَ الله، وتطبيقِه فعلاً؛ ففي حسن الظن بالله اليقين بعلم الله وحكمته وقدرته ورحمته وفضله وكرمه وقهره وعفوه ومنّته وقيوميّته وقوته وعزته؛ وفيه الإقرار بألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته. وفي حسن الظن بالله تحقيق التوكل وحسن الرجاء، يقول داود بن عبدالله: " أَرَى التَّوَكُّلَ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ ". وفي حسن الظن بالله الوثوق به والاطمئنان إليه، يقول يحيى بن معاذ: " أَوْثَقُ الرَّجَاءِ رَجَاءُ الْعَبْدِ رَبَّهُ، وَأَصْدَقُ الظُّنُونِ حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ ". وفي حسن الظن بالله إقرار بضعف العبد وعجزه عن إدراك مصالحه إن لم يكن عون من الله له، وفي حسن الظن بالله قطع الرجاء بالخلائق، يقول إبراهيم بن شيبان: " حُسْنُ الظَّنِّ بِاللهِ هُوَ الْيَأسُ منْ كُلِّ شَيْءٍ سِوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ". بهذا صار حسن الظن بالله من جليل العمل وعُمَدِ الصالحات، يقول عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: " «وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ لَا يُحْسِنُ عَبْدٌ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الظَّنَّ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ظَنُّهُ؛ ذَلِكَ بِأَنَّ الْخَيْرَ فِي يَدِهِ». ومن كرامته على الله أن جعل جزاءه من جنسه، فهناء العطاء بحسن الظن والرجاء، يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: " يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: " أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي " " رواه البخاري ومسلم.





أيها المسلمون!


لئن كانت الحاجة إلى حسن الظن بالله في عموم الأحوال ففي حال الشدائد واحتلاك الخطوب – كما تعيشه الأمة - تعظم الحاجة وتتأكد؛ ولذا كان ذلك الظن زادَ الأنبياء حال الكرب؛ فهذا إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - لما ألقي في النار قال: ﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173]، وموسى - عليه الصلاة والسلام - لما حُصر مع قومه بين بحر متلاطم وعدوٍّ غاشم قال: ﴿ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62]، ويعقوب - عليه الصلاة والسلام - لما افتقد فلذتي كبده قال: ﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87]،وكان قول طالوت وجنده لما برزوا لجالوت وجنده الذين فاقوهم عدداً وعدة كما أخبر الله عنهم: ﴿ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 249]، ولما هُدّد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه بتآلب الناس عليهم قالوا: ﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173]، ولما عرضت لهم فِي حفر الْخَنْدَقِ صَخْرَةٌ لَا تَأْخُذُ فِيهَا الْمَعَاوِلُ اشْتَكَوا إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَجَاءَ فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ فَقَالَ: " بِسْمِ اللَّهِ "، فَضَرَبَ ضَرْبَةً فَكَسَرَ ثُلُثَهَا وَقَالَ: " اللَّهُ أَكْبَرُ! أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُبْصِرُ قُصُورَهَا الْحُمْرَ السَّاعَةَ "، ثُمَّ ضَرَبَ الثَّانِيَةَ فَقَطَعَ الثُّلُثَ الْآخَرَ، فَقَالَ: " اللَّهُ أَكْبَرُ! أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ فَارِسٍ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُبْصِرُ قَصْرَ الْمَدَائِنِ أَبْيَضَ "، ثُمَّ ضَرَبَ الثَّالِثَةَ وَقَالَ: " بِسْمِ اللَّهِ "، فَقَطَعَ بَقِيَّةَ الْحَجَرِ، فَقَالَ: " اللَّهُ أَكْبَرُ! أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْيَمَنِ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُبْصِرُ أَبْوَابَ صَنْعَاءَ مِنْ مَكَانِي هَذَا السَّاعَةَ " رواه أحمد وحسنه ابن حجر. بل حسن الظن بالله عبادة واجبة متأكدة الوجوب في أشد ساعة تمر على المرء؛ حين الاحتضار وخروج الروح، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللهِ الظَّنَّ» رواه مسلم، وهل بعد الموت من شدائد الدنيا شدة؟! حضر عَبْد الْأَعْلَى التَّيْمِيُّ إلى جَارٍ لَهُ قَدْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ: " أَيَا فُلَانٍ، لِيَكُنْ جَزَعُكَ لَمَا بَعْدَ الْمَوْتِ أَكْثَرَ مِنْ جَزَعِكَ مِنَ الْمَوْتِ، وَأَعِدَّ لَعَظِيمِ الْأُمُورِ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ ".





معشر المؤمنين!


إن لحسن الظن بالله حال الشدائد أثراً حسياً إيجابياً في النظرة للكوارث وحسن التعامل معها؛ فقوة القلب وشجاعته وثباته أمام الزوابع وطمأنينته واستواء فكره في خضم الأعاصير من عقبى حسن الظن في الله - جل وعلا -، قال ابن القيم: " إِنَّهُ لَا أَشْرَحَ لِلصَّدْرِ، وَلَا أَوْسَعَ لَهُ بَعْدَ الْإِيمَانِ مِنْ ثِقَتِهِ بِاللَّهِ وَرَجَائِهِ لَهُ وَحُسْنِ ظَنِّهِ بِهِ". والفألُ الحسن ونبذ اليأس من آثار حسن الظن؛ وذلك مدعاة لأن يباشر المرء الأسباب بنشاط متلمساً فرجَ من بيده مفاتح الفرج، كلما سُدَّ في وجهه باب بحث عن آخر دون يأس أو إحباط. والثبات على المبادئ والصبر عليها من أثر حسن الظن؛ فلا مساومة عند الظانين بربهم حُسناً على المبادئ والثوابت ولا تمييع عندهم لها؛ إذ رجاء حسن العاقبة مانع من استعجال تبدل الحال بما حرمه الله. ودوام الإلحاح بالدعاء من ثمار حسن الظن، فكلما قوي ظن الخير بالله انطلق اللسان بطلبه. ومن كان قوي القلب منشرح الصدر عظيم التفاؤل ثابت المبادئ باذلاً الأسباب المشروعة في دفع الشدائد ملحاحاً في الدعاء كان جديراً بتبديل الله لحاله؛ وتلك ثمرة لحسن ظنه بربه.







فلا تظنن بربك ظن سوء

فإن الله أولى بالجميل









الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.





اللهم...





الخطبة الثانية


الحمد لله الذي له الحمد في الأولى والآخرة، ذي النعم الباطنة والظاهرة، والصلاة والسلام على نبينا محمد ذي الهدي القويم والطلعة الناضرة، وعلى أزواجه وأصحابه أولي النفوس الزكية والخصال الطاهرة.





الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.






أيها المؤمنون!


وإنما يحسن الظن بالله بحسن العمل؛ فاطلبوا نصره بإقامة شرعه؛ تمسكاً بثوابت الدين ومحكماته، خاصة ما رُتِّب التمكين عليه؛ بتحقيق الإيمان، والعمل الصالح الذي يأتي في مقدمته إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبناء جسور التآلف بين المؤمنين، والنأي عن كل داخلة تقوّض صرح المجتمع وتضعف وحدته، والسمع والطاعة بالمعروف لمن ولاه الله أمركم، ومناصحته، والصدور عن العلماء الراسخين، والتثبت في نقل الأخبار، ورعاية الضعيف، ونصرة المظلوم، والأخذ على يد السفيه والظالم، والقيام بواجب الدعوة إلى الله - تعالى - والجهاد في سبيله حسب القدرة.





أيتها المؤمنات!


إنكن مرتكز راسخ في حسن بناء المجتمع وصيانته إن قمتن بما فرض الله عليكن؛ فأنتن الأمهات والزوجات؛ بصلاحكنّ تطيب البيوت و يزكو النماء؛ فاصدقن الله في تنشئة الجيل الصالح؛ ألا ترغبن في أجورٍ دفّاقة لا توقفها الأعمار ولا تحدها الأمصار؟ وأدركن حجم المكر الكبّار الذي يرام به إفسادُ المجتمع من خلال إفساد نسائه بنزع جلباب الحياء والحشمة وإبداء المفاتن وتهوين مخالطتهن بالرجال الأجانب في الدراسة والعمل بذرائع تقطر خبثاً وشراً، وقى الله المسلمين شرها!






الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله،الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.19 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]