فصل الخطاب في سيرة عمر بن الخطاب

[حنين 2016]

نبذة عن الكتاب:

يعتبر كتاب الفاروق عمر بن الخطاب وفصل الخطاب في سيرته وشخصيته وعصره، من الكتب الفريدة والتي تم بمشورة مجموعة كبيرة من العلماء والشيوخ والدعاء والذين ساعدوا في إخراج هذا الكتاب بشكله المطلوب، والمضي في دراسة عصر الخلفاء الراشدين، حيث أنه أصبح يوجد فجوة بين أبناء المسلمين والعصر القديم عصر الخلافة الراشدة، وكذلك يوجد بعض الخلط في ترتيب الأولويات، حيث أصبح العديد من أبناء المسلمين يلمون بسيرة الدعاة والعلماء والمصلحين بشكل كبير أكثر من إلمامهم بسيرة الخلفاء الراشدين.

ويزخر عصر الخلفاء الراشدين بالجوانب السياسية والتربوية والإعلامية والأخلاقية والاقتصادية والفكرية والجهادية والفقهية وغيرها من الأمور التي نحن في أمس الحاجة لها في الوقت الحالي، وتحتاج إلى متابعة من مؤسسات الدولة الإسلامية بمختلف هيئاتها، وذلك مع تطور مسيرة الزمن، حيث أصبح في الوقت الحديث مؤسسة للقضاء والأموال والمؤسسة العسكرية وغيرها، وكذلك تعيين الولاة وما حدث من بعض الاجتهادات في ذلك العصر حيث تم احتكاك بين الأمة الإسلامية والحضارة الفارسية والرومانية وطبيعة حركة الفتوحات الإسلامية.


محتويات الكتاب:

كانت بداية هذا الكتاب كفكرة أراد الله لها الظهور لتصبح حقيقة نافذة، حيث تم تسهيل الطرق والصعاب لها لتواكب الحقيقة، وهو ما أعان المؤلف على الوصول للمراجع المختلفة والمصادر المتعددة، وذلك كله بفضل من الله عز وجل الذي سهل هذا العمل وإظهار الكتاب في صورته الجيدة.


وقد انتشر هذا الكتاب في مختلف المكاتب العربية وكذلك العديد من المعارض الدولية، حيث وصل إلى العديد من القراء والدعاء والعلماء وطلاب العلم وعوام المسلمين، فقاموا بتشجيع الطلبة على الاستمرار في دراسة عصر الخلفاء الراشدين ومحاولة تبسيط هذا الأمر وتقديمه للناس بأسلوب ملائم للعصر.


نبذة عن قصة الكتاب:
يتحدث الكتاب عن شخصية عمر بن الخطاب وهو ثاني الخلفاء الراشدين والملقب بالفاروق حيث فرق بين الحق والباطل، ويتناول الكتاب شخصية عمر وعصره، فهو الخليفة الثاني وهو أفضل الصحابة بعد أبي بكر، وقد أمر النبي باتباع سنة الخلفاء والاهتداء بهديهم، فعمر بن الخطاب هو خير الصالحين بعد الأنبياء والمرسلين وأبي بكر الصديق، وقد قال فيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، "اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر.


وقد وردت أحاديث عديدة في فضل سيدنا عمر بن الخطاب وفضائله، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم "لقد كان فيمن قبلكم من الأمم محدثون، فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر".


وتعتبر حياة الفاروق عمر بن الخطاب صفحة مشرقة في التاريخ الإسلامي حيث أنه بهر كل تاريخ فاقه، ولم تحو التواريخ مجتمعة بعض ما حوى من الشرف والمجد والإخلاص والجهاد والدعوة في سبيل الله تعالى، حيث تم تتبع أخباره وحياته وعصره في مختلف المراجع، وتم استخراجها من مختلف بطون الكتب، حيث تم ترتيبها وتنسيقها وتحليلها وتوثيقها، لتصبح في متناول مختلف الدعاة والخطباء والعلماء ومختلف الساسة ورجال الفكر وقادة الجيوش وحكام الأمة وطلاب العلم وعامة الناس، حتى تحصل الاستفادة منها في حياتهم ويقتدون بها في أعمالهم، فيكرمهم الله بالفوز في الدارين.


عدد صفحات الكتاب:
يحتوي كتاب فصل الخطاب في سيرة ابن الخطاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب شخصيته وعصره على (703) صفحة، وقد قسم إلى عدة فصول متعددة بدأت من لحظة إسلامه وقبل الإسلام، وبعدها كيف عاصر النبي صلى الله عليه وسلم، وفضائله ومدح النبي له باستمرار، وحياته أثناء خلافة أبي بكر الصديق وكيف كان سنداً لأبي بكر في كل أموره، وبعدها أثناء توليه الخلافة والفتوحات العظيمة التي حدثت في عصره، ومقتله وما قيل في عمر، وغيرها من المواضيع المتنوعة التي تشمل كافة مراحل حياة سيدنا عمر بن الخطاب.

التنزيل

[ليليث]

جزاكم الله خيرا