|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لم أعد أستطيع الكتابة
الإسـتشــارة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منذ فترة قرابة السنة وقد لاحظت نفسي وانا الكاتبة المعروفة وسط استاذاتي في الجامعة واهلي وزميلاتي اني فجاة اصبحت لا استطيع ان اكتب حرف واحد لم يتغير في شي اطلاعي كما هو ولم امر بصدمات بقدر ماهي تجارب استنبط منها خواطري في داخلي اشياء كثيرة وبودي ان اكتبها ولكن يمنعني شيء لااعلم ماهو هل هو الكبرياء لا ولكن شيء لااعلم ماهو وعندما احاول ان اكتب ابدو كاني طفلة لا تعرف كيف تربط الفاظها لا أطيل ارجو ان يكون قد وصل المعنى الاجابة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: أختي الكريمة: تشكين من نضوب الفكرة في موضوع الكتابة، وتذكرين أنك لم تمري بصدمات بقدر ما هي تجارب. تظهر – والله أعلم – أن الحالة التي تمرين بها هي ردة فعل لا شعورية لموقف لم يصل – بحسب تقويمك للموقف – درجة الصدمة، ولكن هذه التجارب أو ردود الفعل على تلك التجارب ربما أثرت في اللاوعي، مما انعكس في نضوب الفكرة وعدم سلاستها كما كان سابقاً، تذكري المواقف السابقة من ردود الفعل الشفهية أو المكتوبة التي وصلتك تجاه ما تكتبين، أو ربما هي بداية قناعة بتحول مسار نوعية تلك الكتابات. إن إدراكك لتلك المواقف سيسهل عليك استئناف الكتابة، والذي أنصح به الأخت الكريمة أن تهتم بالفكرة النافعة والمقالة الهادفة، فالله جل وعلا يقول: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد). ق 180، وقال سبحانه: (وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم). النور 15، وقال تعالى: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا). الإسراء 36، وقال عز وجل: (واجتنبوا قول الزور). الحج 30. ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت)، متفق عليه، ويقول الشاعر: فلا تكتب بكفك غير شيء *** يسرك في القيامة أن تراه وفقك الله لما يحب ويرضى. اجاب عليه الدكتور / إبراهيم بن حمد النقيثان
__________________
،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |