أيهما أولى بالتحرير.. المرأة لدينا أم لديهم؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-07-2009, 12:08 AM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي أيهما أولى بالتحرير.. المرأة لدينا أم لديهم؟!

تنطلق بين فَينة وأخرى دعاوى غربية وخبيثة، تدعو إلى تحرير المرأة العربية في دول العالم الثالث، ويُقصد به المرأة المسلمة من نِير الظلم الذي يقع عليها وسببه هو الرجل من وجهة نظرهم!!
وبدلاً من أن ينصبوا أنفسهم منظرين لقيم وعادات وتقاليد وأعراف الآخرين كان أولى بهؤلاء- من دعاة الإصلاح والتنوير- أن ينظروا إلى بيتهم الخرب ومجتمعهم المتفكك، والذي أوشك على الانهيار كي يقوِّموه ويعيدوا صياغته من الداخل، بعيدًا عن العربدة والانحلال، لكنه الحقد الدفين الذي يملأ القلوب تجاه مجتمعات الحشمة والفضيلة.
ففي الوقت الذي يحاربون فيه دخول المسلمات الجامعات وأماكن العمل بالحجاب أو حتى غطاء الرأس كما رأينا في فرنسا وبريطانيا وألمانيا- التي تبحث في أن تنهج نفس النهج- لا نجد حربًا ضد الشذوذ أو البغايا، رغم أن كل المؤشرات والإحصاءات التي تأتي من هناك تشير إلى معاني البؤس والحرمان والضياع الذي تعيشه المرأة الغربية؛ إذ كيف لها أن تعيش وتتحرك بحرية وأمان وهي معرضة للاغتصاب كل خمس ثوان تمر عليها وهي خارج بيتها!!
أما القتل فليس أقل من هذا أبدًا، فهي تنتظر القتل إما على يد زوجها أو صديقها أو حتى أخيها لأي سبب كان، فمثلاً: إذا أرادت إحداهن التخلي عن علاقتها بصديقها فإنه لن يجد إلا القتل؛ كي يعبر عن غضبه لهذا التصرف!! فأين الحرية والأمان التي يتحدثون عنها؟! أمَا كان الأجدر بهم أن يرتبوا بيوتهم وينظفوها من معاني الخبث والإجرام، قبل أن يتطوعوا لترتيب بيوت الآخرين؟!
وإذا تركنا الحديث للأرقام فسنجد مثلاً:
- جرائم الاغتصاب
في أمريكا نسبة إمكان اغتصاب المرأة ما بين واحد إلى خمس، وإن عدد المغتصبات اللاتي سُجِّلت حوادث اغتصابهن عند الشرطة في عام 1996م كان (90430)، أما اللاتي لم يسجلن حادثة الاغتصاب فيقدرون بـ(310) آلاف.. أما في كندا فقد سجلت حالات الاغتصاب (20530) حالة، وفي كندا (150) مركزًا لمساعدة المغتصبات اللاتي يأتين لطلب المساعدة بعد الاغتصاب.
وإذا أردنا التوسع أكثر في عرض الأرقام، فنذكر مثلاً أن في أستراليا (75) مركزًا لمساعدة المغتصبات، وفي ألمانيا سجلت حالات الاغتصاب (5527) حالة، أما دولة الكيان الصهيوني ففيها سبعة مراكز لمساعدة المغتصبات، والأرقام تتحدث عن نفسها.
- قتل النساء
في أمريكا يُقتل كل يوم عشر نساء من قِبل الزوج أو الصديق (75%) من هذه الحالات، يتم القتل بعد أن تترك المرأة صديقها أو تطلب الطلاق من زوجها، وفي روسيا سجل أن نصف حالات القتل التي تمت ضد النساء كانت من قِبل أزواجهن أو أصدقائهن.
- حالات الإجهاض
حيث تستمر المواجهات بين أنصار الإجهاض وخصومه في أمريكا؛ ولذلك أثره الكبير على المجتمع، حتى أصبح من يطرح نفسه للترشيح في الانتخابات يشير إلى الإجهاض وجوازه أم منعه، والأزمة أغلبها حول أطفال من السِّفاح حتى اشتدت بينهم إلى المواجهات بالسلاح، فهناك (200) ألف امرأة تموت سنويًّا بسبب محاولات الإجهاض غير المسموح به.
- الطلاق
أما عن الطلاق فحدِّث ولا حرج، فهم لا يكادون يعلنون الزواج إلا تراهم يرفعون الطلب إلى المحاكم للتفريق والطلاق، فنسبة الطلاق لعام 1990م في أمريكا قد وصلت إلى (55%)، وفي فرنسا (32%)، وفي بريطانيا (42%)، وفي السويد إلى (44%).
هذا هو واقع المرأة المتحضرة في بلاد الغرب دون مزايدات، وهذه هي الصورة الحقيقة دون رتوش.. فأيهما أولى بالتحرير فعلاً المرأة لدينا أم لديهم؟!
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-07-2009, 10:54 AM
الصورة الرمزية بلقيس93
بلقيس93 بلقيس93 غير متصل
مشرفة ملتقى نصرة الرسول
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: فلسطيـــن الحبيبـــ الخليل ــــــة
الجنس :
المشاركات: 4,463
الدولة : Palestine
افتراضي رد: أيهما أولى بالتحرير.. المرأة لدينا أم لديهم؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقتم مشرفنا الكريم بطرحكم الطيّــب..
فلا يوجد دين كرّم وحرر المرأة كلإسلام..
الذي يجب أن نحمد الله تعالى عليه صباحا مساءً
بارك الله فيكم..
لا حرمكم الله الأجر
وفقــكم الله لما يحب ويرضــى
دمتــم بعــز,,
__________________
______________________

رُبَّ هِمَّـةٍ أَحيَت .. أُمَّـــة ~



دَعْوَتِيْ .. أُمَتِيْ .. قُدْسِيْ .. كُلّ هَمّيْ ..



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-07-2009, 02:25 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,577
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أيهما أولى بالتحرير.. المرأة لدينا أم لديهم؟!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس93 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقتم مشرفنا الكريم بطرحكم الطيّــب..
فلا يوجد دين كرّم وحرر المرأة كلإسلام..
الذي يجب أن نحمد الله تعالى عليه صباحا مساءً
بارك الله فيكم..
لا حرمكم الله الأجر
وفقــكم الله لما يحب ويرضــى

دمتــم بعــز,,
بوركتى اختاه وبورك مرورك
وياليت دعاة التحرر الكاذب يقراون مكانة المراة فى ديننا
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.81 كيلو بايت... تم توفير 2.68 كيلو بايت...بمعدل (4.59%)]