واقع العائلة العراقيه البسيطه ايام حرب ايران - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         كيفية التعامل مع الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 1162 )           »          التربية على الإيجابية ودورها في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          زخرفة المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 70 - عددالزوار : 16831 )           »          لماذا نحن هنا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          يغيب الصالحون وتبقى آثارهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الهواتف الذكية تحترف سرقة الأوقات الممتعة في حياة الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 24 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم «أن تحويل القبلة أنهى مكانـة المسـجد الأقصى عند المسلمين»!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-06-2013, 04:06 PM
بشير المحمدي بشير المحمدي غير متصل
مشرف ملتقى غرائب وعجائب العالم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 8,632
الدولة : Iraq
افتراضي واقع العائلة العراقيه البسيطه ايام حرب ايران

هذه القصة حبيت انقلها لكم وهي تعبر عن واقع العائلة العراقية المحترمة ايام حرب العراقيه الايرانيه كاتبها احد ابنائها .مما راق لي





حجي رزوقي ابو السيفون

هو زوج خالتي رحمهما الله ، الحاج عبد الرزاق محمد جواد النعيمي ، لكن أهالي الاعظمية كانوا يصغرون الأسماء تحبباً ، فيطلقون عليه حجي رزوقي ، وهم من اشهر بيوتات الاعظمية في ذلك الحين .
هل رأيتم سي السيد ، هل قرأتم روايات نجيب محفوظ وهو يصف الرجال الشديدين الذين يهابهم جميع من في الحارة ، او الآباء الذين ما أن يقف الابناء امامهم حتى ترتعد فرائصهم ولو كانوا يهنئونهم على نجاحهم ، لأن لهم هيبة في القلوب .
هذا هو حجي رزوقي ابو السيفون ، لم يكن يهابه أبناؤه فقط ، بل كلنا نحن أولاد المحلة على الرغم من أننا لم نره يوماً ما يمد يده على أحدهم ، بما فيها أبناؤه .
ولماذا هذا لقبه : ابو السيفون ؟
كان البغادة فيما مضى يطلقون على المشروبات الغازية كلمة السيفون وأحياناً يستخدمون لفظ كازوزة على غرار ماكانوا يرونه من المصريين في افلامهم التي غزت عقولنا وقلوبنا يومذاك وماتزال . والحاج رزوفي كان لديه معملاً بآلات ألمانية حديثة لصناعة المشروبات الغازية التي كانت نادرة يومذاك ومكانه في سوق المحلة ، محلتنا ، محلة السفينة ، وكان يعمل فيه الكثير من الأولاد المتسربين من الدراسة ، والذين كان ينقدهم الحاج نهاية كل أسبوع أجورهم التي كانوا ينفقونها بسخاء على عوائلهم الفقيرة ، كما كان أولاده وأولاد المحلة - ولم أكن أحدهم - يعملون في عطلتهم الصيفية بالمعمل حيث يزداد الطلب على المشروبات الغازية في الصيف القائض . وكان للحجي اسطول صغير من السيارات التي تنقل صناديق السيفون الى المحلات في بغداد والمحافظات القريبة كل يوم .
وحجي رزوفي يلبس اللباس البغدادي المعروف وهي الصاية التي يلف مئزراً حولها والعباية الخاصة بها ويعتمر الچراوية على رأسه . وكان ممتلأً دون إسراف ابيض الوجه وسيماً بعين ملونة .
للحجي. موعدان يرجع فيهما لبيته الاولى في ساعة الظهيرة بعد انتهاء الصلاة ، كان يأتي الحاج رزوقي الى بيته قادماً من المعمل كي يتناول غداءه في صومعته بالطابق الثاني من بيته المنيف حيث لايصل اليه أحد من الابناء ويأخذ قيلولته ثم يعود للمعمل . والثانية بعد صلاة العشاء صيفاً أو صلاة المغرب شتاء .
كنا نعرف مواقيت ذهابه وعودته نحن صغار المحلة ، ونتناوب على مراقبته ، وما ان يظهر الحجي أمامنا ، لا ،، لا ،، بل قبل ان يظهر ، ما أن يلوح ظله ، ما أن نسمع نحنحته من بعيد ، حتى يصيح أحدنا :
جاء الحجي
فتسابق أرجلنا إحداها الأخرى ، نركض والخوف يملأ قلوبنا ، ونختبيء عند اقرب بيت نرى أبوابه مفتوحة ، فكل بيوت المحلة بيوتنا .
يدخل الحجي بيته فيهرع أبناء خالتي وضيوفهم للاختباء ، أما عندما كان يباغت أحدهم صدفة ، كانوا يهرولون لتقبيل يده وهو يتركها لهم ، وهي عادة توارثها فيما بعد أحفاده بعد ان اصبحوا بالعشرات ، فالحجي لديه احد عشر ابنا من البنين والبنات ومعظمهم أخذ وضعه الاعتباري في المجتمع ، وهو وإن كان أمياً الا انه أدرك بفطرته السليمة ان أميته أثرت على رزقه وصلاته بالمجتمع المدني النامي ، لذا كان يتابع دراسة الأبناء ونجاحهم ، ليرى نجاحه من خلالهم ومنهم من أسرف في القراءة طلباً لرضا الحجي او رهبة منه ، وكم كان يسعد وهو يرى الأبناء بعدما شبوا وهم يمسكون سجلات حسابات معمل السيفون .
وكان اول البنين قيس الذي جاء على اربعة بنات ويوم وضع النجمة الذهبية على كتفه منتصف ستينات القرن الماضي كان ذلك حدثاً كبيراً اهتزت له محلتنا طرباً على انغام الموسيقى الشعبية .
يومها امتلأت أفواهنا وجيوبنا بالحلوى التي نثرت فوق رأس قيس .
كان الحجي رغم شدة فرحه برتبة ابنه الجديدة وزيه العسكري الانيق ، لكنه كان يكره الميوعة في السلوك لذا حينما رأى بعض أولاده يصفقون واحدى البنات هلهلت صاح بهم قوله المشهور :
- ولد الزنديق ماعدكم حيا حضوري .
كانت هذه الجملة كافية لأن يخرس الجميع بما فيها ارباب الموسيقى الشعبية ، وكيف لا ، انه الحجي رزوقي.
ومع كل الهيبة والجلال الذي كان للحجي في قلوبنا الا اننا كنا في كل عيد نذهب جميعاً الى بيت حجي رزوقي لنعايده من الصباح ، ثم ياتي الحجي ويمد يده الينا ليتلقفها الصغار خائفين فيضعوا على الكف الممدودة قُبلهم المرتعشة . بعدها يخرج الحجي من جيبه السحري نقوده المصرورة في اكياس ورقية ويمنح كلاً منا درهماً ازدادت مع الايام حتى وصلت الى ربع دينار ، وحينما كان يرى احد الصبية لايرتدي كأقرانه ملابساً العيد الجديدة ، كان يبادر فيبعث لاهله مبلغاً كافياً لشراء ملابس العيد كي لاتغيب الفرحة عن احد ابناء المحلة بسبب ضيق ذات اليد.
خالتي الوحيدة التي كان يحق لها ان تتحدث مع حجي رزوقي فهي التي كانت تنقل له طلبات الأبناء واحتياجات العائلة . اما مشاكل عائلة كبيرة بهذا الحجم ، بل وحتى لو اكبر منها بعشر مرات ، فقد كانت خالتي تديرها على افضل وجه وبحزم لا يخلو احياناً من فكاهة بلا ابتذال ، وكانت لخالتي أم قيس هيبة بين نساء المحلة لاتقل عن هيبة الحجي فيها . أما مشاكل الأبناء فإنها لو تفاقمت امامها كان يكفي لها ان تهدد بإيصالها الى الحجي فيقف كل مشاكس عند حده .
نحن وبيت خالتي عائلة واحدة بحكم الجيرة ، ولأنها امتداد لوله الأختين إحداهما بالأخرى ، وكانت علاقة والدي بالحاج رزوقي علاقة ودية يسودها احترام كبير ولكن بتحفظ وعن بعد ، وهذا يعود لاختلاف الأمزجة بين موظف ، ورجل عصامي ، بين شخص منفتح وديمقراطي كأبي علم أولاده على الدلال ، وشخص صارم مثل حجي رزوقي كان يرى في تجاذب أطراف الحديث بين الأب وابنه من الأشياء المعيبة . وبقي كل منهما يعترف بفضل الآخر ولكن بلا زيادة .
يوما ما وكنا في بيت خالتي نلعب الكرة الطائرة ببالون هوائي بنين وبنات ، فاجأنا الحجي على غير موعده وما ان رآنا حتى صاح بنا :
- ولد الزنديق
فاصبح يرتطم أحدنا بالآخر ونحن نحاول الهرب من أمامه . كانت تلك الصيحة كافية لأن نقاطع بيت خالتي شهراً كاملاً وخيال الحجي يطاردنا .
أما عندما يأتي أولاد خالتي بيتنا لنلعب في الحديقة ، او أمام البيت ونحن نتقاذف كرة القدم ونملأ الشارع صراخاً ، كان والدي اذا ما أراد اولاد خالتي الرحيل يستبقيهم أطول فترة ممكنة ، ويغدق عليهم بالحلوى التي كانت لاتفارق بيتنا رغم شحتها وقتذاك ، ولذا كانوا يجدون في بيت عمو ناظم ( والدي ) الانفتاح الذي يفتقدوه في بيتهم بوجود الحجي .
بمرور السنين رأيت الحجي وقد بدأ يشيخ ، ويكبر ، خصوصاً بعدما توقف معمله بسبب غزو الببسي والكوكا كولا بيوتنا وأصبح لدى الناس قدرة شرائية جعلتهم يستغنون عن السيفون الأرخص سعراً والأقل جودة . كان هو ومعمله يكبران ويصبحان خارج الخدمة بفعل الزمن وخاصية التآكل . ولأن للحجي أفقاً أرحب مما يحمله الكثير من المتعلمين ، اتخذ قراراً حازماً ، قرر ان يوزع معظم ثروته وهو على قيد الحياة حتى لا ينتظر احد الأبناء وفاته ولو بينه وبن نفسه . ولكي يحسِّنوا وضعهم المعاشي فقد كان يحب ان يراهم متنعمين بمباهج الحياة في وجوده .
لم أرى الحجي منكسراً يوماً ما ، كان صلباً قوياً لم تقهره حادثات الزمن ولا حتى غلق معمل السيفون الذي ظل الحجي يروح ويجيء من امامه كل يوم مستذكراً ايام عزه قبل هرم آلاته وهرم الحجي نفسه .
وكان الحجي يعتبر ان من العيب على اي رجل ان يبكي ، مهما كانت المصيبة التي تنتابه ، كيف للرجل ان يبكي فالبكاء للنساء وحدهن ، ولو سمع احد اولاده يبكي من جرح او من الم ، ومما كان يصيب الصغار ، كان الحجي ينهره صائحاً به :
- ابن الزنديق ماعندك حياء حضوري .
حينما شاخ الحجي وكَبُر الاولاد ، وكبرنا ، أصبح اكثر انبساطاً في الحديث معنا ، فلقد وقعت الحرب العراقية الايرانية وكان يريد ان يستفسر منا عن مجرياتها ومتى نتوقع ان تنتهي ، بدأنا نفرح اننا كنا نتحدث مع الحجي وانه يسألنا لاننا مثقفون وجامعيون ويصغي لنا باهتمام .
وكان موسى ابنه وصديقنا الذي يكبرنا بسنوات قليلة من اوائل الاسرى في الحرب ، كان ضابطاً مجنداً وقتها وقد جاء خبر وتقبل الحجي الامر بصبر عجيب ، ولم نرَ عينه تدمع أبداً ، ولم يعلق اممنا سوى بكلمة واحدة :
- الحمد لله .
خشيت خالتي ان تبكي امامه لئلا ينهرها فتضيع هيبتها ، وراح الحزن يفترسها على ولدها موسى الذي كان من بين أكثر الابناء مرحاً واريحيةً . هكذا قالت لنا عندما كنا نراها تبكي على موسى كلما غادر الحجي بيته الذي اصبح فيما بعد نادراً مايغادره بسبب كبر السن ، فتنتهز الفرصة لتلطم خديها وتخرج كبتها الملتاع على ولدها الاسير .
يوماً ما وكانت تلك في السنة التي توفي فيها الحجي ، كنا جلوساً في الصالة نحن ابناء العائلة ، ومعنا الحجي الذي اصبح اكثر ليناً في التعامل حتى انه كان يسمح بتواجد الاحفاد بالقرب منه ، ظهرت اغنية اعزاز للمطرب ياس خضر بعد نشرة الاخبار ، وكانت رائجة في حينها ، قام ابن خالتي علي ليطفئ التلفزيون فليس مقبولاً أن نستمع لأغنيةٍ في حضور حجي رزوقي ، لكن الحجي سرعان ماقال له : دع الاغنية فهي حلوة .
استغربنا من كلام الحجي فهذه اول مرة نعرف انه يستمع للاغاني التي كان يستحرمها سابقاً .
قالت خالتي : حجي دعهم يطفئون التلفزيون .
نظر اليها شزراً فكانت تلك النظرة كافية لان تسكت خالتي .
وبدأت الاغنية والحجي ينصت باهتمام :
اعزاز عدنه اعزاز ،، اعزاز والله اعزاز
همست خالتي لي : ظافر قم انت واطفئ التلفزيون لان اولاده يخافون فالحجي يتأثر بهذه الاغنية لانها تذكره بموسى .
اعتذرت من خالتي مرعوباً إذ كيف افعل والحجي أمر ببقائها ، وفجأة نظرتُ الى الحجي الذي سادَ العبوسُ وجهَُه مع كلمات الاغنية الحزينة :
اعزاز عدنة اعزاز
قطب الحجي جبينه ، وغرق في حزن عميق بان على وجهه :
اعزاز والله اعزاز
ثم رأيت خد الحجي يختلج بينما ياس خضر ينشد :
وشوگهم شوگ الشواطي لليل دجـــلة
قالت لي خالتي : ظافر اطفئ التلفزيون لخاطري . ولكني رفضت خائفاً من زعل الحجي المهيب :
مدللين والفراگ بعينهم شوف الحمام الجاي لهــلــة
تحول انف الحجي الى اللون الاحمر تدريجياً مع تصاعد صوت ياس خضر وهو ينوح :
والعتب بشفاهم ود وحنين.. مدللين احباب گلبي مدللين
صاحت خالتي التي ارعبها ان ترى حجي رزوقي زوجها الجليل يكاد ينهار حزناً : اطفئوا التلفزيون اللعين الحجي سيبكي على موسى :
عزاز عدنا وياهو ينكر رمش عينه ،، وياهوأگرب من جفن للعين لينا .
لم نصدق ماقالته خالتي ، حجي رزوقي يبكي ،،، مستحيل :
ياعشگهم هيل ما عبرت سنينة ،، وشمايمر بينا العمر يكثر حنينه
وصاح لها الحجي غاضباً وكانت تلك اول مرة يصيح فيها أمامنا : اناابكي يابنت الزنديق وهل انا مخنث ، انا حجي رزوقي أم نسيتِ .
مدللين ويلوگ لأحبابي الدلال ..
عاد الحجي لسكونه وهو يسمع ياس خضر ، وساد في البيت صمت عجيب ، واخرجوا الاحفاد من الصالة .
وشوگهم نسمة جنوب وسيرت لاهل الشمال
ارتعشت شفتا الحجي ، وتهدلت
والعتب بشفاهم ود وحنين.. مدللين احباب قلبي مدللين
انسابت دمعة ،، اثنتان من عيني الحجي الذي داراها بافتعل السعال كي يمسح دموعه وانا اراقبه غير مصدق ، الحجي يبكي .
صاح ياس خضر باعلى صوته وهو ينوح على موسى ابن الحجي رزوقي
اعزاز والله اعــــــزاز ،،، اعزاز عدنه عزاز
فجأة سمعنا صوت بكاء عالٍ ، بكاءٌ مهيب ، بكاءٌ يشبه عواءَ الذئب ، بكاء رجلٍ كان يحتاج منذ سنين الى البكاء ، لكنه كان يخشى على هيبته امام اولاده ، في ذلك اليوم بكى حجي رزوقي امام اولاده واحفاده وامامي.


__________________

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-06-2013, 10:21 AM
الصورة الرمزية فـراشـه مصـريـه
فـراشـه مصـريـه فـراشـه مصـريـه غير متصل
ooالـــــ ليالـى ــــوردoo
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
مكان الإقامة: فوق التراب وغدا تحته ادعولي~~
الجنس :
المشاركات: 9,015
الدولة : Egypt
افتراضي رد: واقع العائلة العراقيه البسيطه ايام حرب ايران

بارك الله فيك
__________________
.ربـعاوؤيّےـة
أأرهـأأبيـيےــة
وأفـتُـخٌےـر
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-06-2013, 11:58 AM
بشير المحمدي بشير المحمدي غير متصل
مشرف ملتقى غرائب وعجائب العالم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 8,632
الدولة : Iraq
افتراضي رد: واقع العائلة العراقيه البسيطه ايام حرب ايران

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـراشـه مصـريـه مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك الرحمن اختي
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.28 كيلو بايت... تم توفير 2.86 كيلو بايت...بمعدل (4.26%)]