أثافي التربية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213839 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-07-2020, 04:50 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي أثافي التربية

أثافي التربية


حامد الإدريسي



لقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، ثم رده بسببه كفره أسفل سافلين، وما بين هاتين الكلمتين بون شاسع، وفي هذا البون ترتب الناس علوا ودنوا، فمنهم من ارتقى ليحقق أسمى معاني الإنسانية، ومنهم من هوى لتطغى عليه البهيمية الشهوانية، وكانت هذه الرحلة بين هاتين المسافتين هي الطريق التي يسلكها كل مرب ليقي نفسه وأهله نارا وقودها الناس والحجارة.

إذا عرفنا أن هذا المخلوق الصغير، الذي يترعرع بين أحضانك أيها الأب أيتها الأم، هو إنسان فطري بريء، سيخوض امتحانا هو من أشق الامتحانات، وسيتعرض في هذه الحياة لخطوب وأهوال، وسيبتلى كما ابتلي الذين من قبله إما بالخير وإما بالشر، إما بالغنى وإما بالفقر، إما بالصحة وإما بالمرض، وسيقف أمام منكر ونكير، وسيعرضانه إما على الجنة وإما على النار، وإذا عرفنا أن رزقه قد ضمن له من قبل أن يخلق هذا الخلق بخمسين ألف سنة، وأنه سيأكل ما كتب له، ويلبس ما كتب له، ويسكن حيث كتب له، وأنه لن يزيد في رزقه دانقا، ولن يؤخر في أجله دقيقة، تحددت عندئذ مسؤوليتنا كمربين في جعله يجتاز هذا الامتحان الصعب الذي أقيمت من أجله هذه الحياة، وشيدت هذه السماوات، وبنيت هذه الطبيعة بكل تفاصيلها، وأقيمت هذه الدنيا بكل مغرياتها، بل لم يخلق الخلق كلهم إلا من أجل امتحان العبودية، قال تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].

ولو جعلنا ميزانا للتربية الصحيحة، وقلنا إنها هي التي تسلك بالمربي الطريق إلى السعادة الأبدية، وذلك بصلاح الدين والنجاة من هذه الدنيا، لكان ميزاننا مقبولا بالعقل والمنطق قبل الدين والشرع، وذلك أن الإنسان خلق ليبقى لا ليفنى، والموت ليس إلا مرحلة انتقالية تنقله من حياة الامتحان والابتلاء، والمصائب والنكبات، إلى حياة أخرى من المفترض أن تدوم فيها سعادته، وتتناهى فيها متعته، إلا أن يكون من الأشقياء.

فالحياة الدينا بالنسبة إلى الآخرة ليست إلا عقدا من الأيام ينفرط مع أول صرخة، وتنسل حباته بسرعة انسلال حبات العقد المنصرم، لتصل في يوم أو بضع يوم إلى الدار الآخرة التي هي الحيوان: {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: 64] أي الحياة الكاملة، ولو أردت أن تعرف أنها ليست سوى أيام قلائل فاقرأ الآية الكريمة: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ * قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ} [المؤمنون: 112، 113] ومن شدة تيقنهم قالوا {فاسأل العادين} فأجابهم الباري سبحانه: {قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [المؤمنون: 114].

والعقل يقول: إن ما ينقضي ويزول، لا يستحق أن يحفل به في مقابل ما يستمر ويدوم ، ولو أتيت لأقول لك: أعطني مليون ريال وأعطيك غرفة فارهة في أفخم فندق تعيش فيها أنت وأبناؤك خمس سنوات كاملات، أو أعطيك بيتا تعيش فيه حياتك كلها، لقلت لي أي أحمق أنا إن استبدلت فانيا بباق، وماذا سأصنع بعد أن تنتهي السنوات المعدودات التي حددتها لي في ذلك الفندق الفخم ثم أرمى أنا وأهلي في العراء، وإن ليلة واحدة في العراء لكفيلة بأن تنسيني كل تلك الرفاهية التي عشتها في السنوات الخمس التي مرت كأنها يوم وليلة ! وكلامك صحيح، ومنطقك سليم، والعقل كل العقل فيما قلت، لكن اسحب معي هذا المعنى قليلا، وكبر الصورة، فماذا سترى؟

سترى مكان الخمس سنوات، خمسين أو ستين أو قل تسعين سنة، وسترى أن عمرك الذي كان هو المليون في مثالنا، قد صرف في ما لم ينفعك في مآلك، ووجدت نفسك في العراء، تحت شمس حارقة دانية من رأسك، ورأيت آخرين مظللين بظل الله يوم لا ظل إلا ظله، ثم ذُهب بهم إلى الجنة، لينالوا جزاءهم، وبقيت أنت وأهلك هناك، فما ذا ينفعك كل ذلك النعيم! وكل ذلك الثراء! وكل ذلك الذي كانوا يدعونه "النجاح".!!

بهذا المنطق نصل إلى أن مسؤولية المربي الأولى، هي أن ينجو بمن يربيه من هذا الموقف العصيب، ويزوده بما ينفعه لاجتياز هذا الامتحان الكبير، كما قال عنه ربنا الذي ربانا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6] فلن يرغب أحدنا أن يكون ابنه وقودا لهذه النار التي يحرسها {مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ} [التحريم: 6]، وقال في هذا المعنى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا} [طه: 132] وقد ربط بين الأمر بالصلاة وأمر الرزق لأن الاهتمام بالرزق قد يشغلك عن هذا الأمر وعن هذا الاصطبار، ثم أراحك من غير هذه المسؤولية، ونحى عنك سوى هذه التبعية، فقال: {نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه: 132] وفي كلمة نحن كل معاني العظمة والكرم والمقدرة، فاحرص على أن يكون ابنك مع المتقين لتكون له العقبى في الدنيا قبل الآخرة.

ومن هذا المنطلق نقول: لو نجح أحد المربين في أن يجعل ابنه يحتل أعلى مناصب الدولة، وزوده بكل المهارات التي جعلته يعيش في هذه الدنيا مكرما منعما، ناجحا حسب المصطلح الجديد، لكنه لم يزوده بما ينفعه في امتحان {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13]، فرسب فيه، لكان في منطقنا هو الفاشل الأكبر مهما كان ناجحا، ولكان كمن اختار الإقامة في ذلك الفندق تلك السنوات، ليرمى بعد ذلك في العراء، بل في النار والعياذ بالله...

قد يتبادر إليك اعتراض، وتقول إن أمر الدنيا لا يعارض أمر الآخرة، وأن على المربي أن يجعل ولده ناجحا في الدارين.

وأقول إن هذا الاعتراض غير وارد لأمرين:
الأول: أننا لا نقول إن على المربي أن يهمل أمر الدنيا، لكن اهتمامه لن يزيد في الرزق أو ينقص منه، فذلك أمر مكتوب وقدر محتوم لا تعلق له بأسباب ظاهرة، وإنما هي قسمة الله حيث يقول : {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [الزخرف: 32] وكم رأينا من جاهل غني، وعالم فقير، وذكي لا يملك قوت يومه، وغبي يتقلب في الضياع والأبناء، وهذا باب آخر من العلم بالله، وقدرته في تصريف شؤون العيش، فقد يقلب حياة أمة كلها من فقر إلى غنى، ومن غنى إلى فقر في زمن يسير، وذلك من أخص صفات الربوبية: {تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير}ٌ [آل عمران: 26].

والثاني: أن دور المربي في هذا الأمر، داخل ضمن القدر الذي كتبه الله على هذا المربي، فقد كتب له رزقه مع سببه، وكتب له من يكون السبب في إيصاله إلى ذلك السبب.

والمقصود أن نحول هم المربي من دائرة الرزق إلى دائرة {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه: 132] أما الأخذ بالأسباب فكل يعمل على شاكلته، وكل يجتهد حسب ظروفه في تكوين المربَّي وتعليمه أساليب العيش وطرق الاكتساب، وإذا تحول الهم من الرزق إلى العبادة أثمر ذلك الهم اهتماما، وأثمر الاهتمام حرصا، وأثمر الحرص عملا دؤوبا، وأثمر العمل أثرا راسخا في نفس المربي، يعيش به قوي النفس رابط الجأش متوكلا على الله، فيواجه الدنيا بقلب المؤمن، ويقبل بذلك القلب على الآخرة، فيقال له : {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر: 27، 30] جعل الله أبناءنا وأبناءك من هؤلاء.

ومن جعل الآخرة همه، جمع الله له بين خيري الدنيا والآخرة، قال تعالى : {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه، ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب) وقال : {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ} [الإسراء: 18] فمهما اجتهد المربي في أمر الرزق، فهو لن يبتعد عن {مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ} فلن يصله إلا ما شاء الله مما أراد له الله.

إذن محور التربية هو آية {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6] وتؤكدها آية {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ} [طه: 132] ويزيدها وضوحا وهي واضحة، قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) وقوله : (إن الله سائل كل راع عن رعيته حفظ أم ضيع)، ومدار ذلك على أمور ثلاثة، لا يستقيم أمر التربية إلا عليها مجتمعة، كما لا تقوم القدر إلا على حجارة ثلاث، يسميها العرب أثافي، وهذه الأثافي التي تقوم عليها التربية هي: الخلق والعلم والصحة.

فالخلق هو روح الإنسان والصحة جسده والعلم موجهه وقائده، فمتى ما كان جسدا صحيحا، فلا بد له من روح يعيش بها بين الأحياء، وهذه الروح هي التي تعطيه سمته المميزة، وصفته الفارقة، وهي التي تسمو به إلى مصاف الفضلاء، أو تهوي به إلى مزدحم الرذلاء، فيكون كريما شجاعا لطيفا شهما، وتصبح تلك الأخلاق روحه التي ترفرف بين يديه، وتصبح حروف اسمه مختزلة لتلك السمة المميزة، فكلما ذكر اسمه حضرت تلك الصفات وزينته وجملته، وكلما استكثر منها الإنسان كلما استكثر من زينة الرجال.

أما إن كان بخيلا جبانا كذابا، وزاد على ذلك الفظاظة والتلفظ بالبديء من الكلام، فإن تلك السمة تكون بمثابة الروح الخبيثة التي تسري في ذلك الجسد، وتقترن هذه البشاعة باسمه كلما ذكر، وتكون عباءة قبيحة المنظر كريهة الرائحة تغطيه أينما حل وارتحل.

وما الدين إلا خلق الإنسان مع ربه ومع خلقه، وفي الخلق مع الرب تدخل سائر العبادات والواجبات والعبادات والحقوق المالية والبدنية، وفي الخلق مع الخلق تدخل سائر الواجبات المتعلقة بالناس، كحسن الخلق وبر الوالدين والصلة والدعوة، لذلك قال صلى الله عليه وآله وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، وقال : (الدين حسن الخلق).

أما العلم فإنه الطريق إلى الإيمان والعبادة، وهو المرشد إلى الله عز وجل، وهو المخلص من ضلالات التخبط والجهل، وهو الذي يجعل الإنسان قادرا على العيش في هذه الحياة بمشاكلها وهمومها، وهو أساس ملكة العقل والحكمة، التي تجعله قادرا على العيش بكرامة، وترشده إلى الكسب السليم.

والصحة أساس الأمر وعموده، فلا خير في العيش إذا فقدت الصحة، فلا طعام ولا لباس ولا شيء من متاع الدنيا إلا ويحتاج صاحبه إلى الصحة، وبدونها لا يستمتع بشيء، ولا حتى بالعبادة التي تقربه إلى الله عز وجل، فالمريض لا قدرة له على الصوم ولا على الجهاد ولا على الحج، وحتى صلاته قد لا يقوم بها خير قيام.

هذه الأمور الثلاثة هي قوام التربية الصحيحة، ولو نجح المربي في تحصيل أحدها لما حقق المراد، ما لم يحصلها كلها، وبيان ذلك في مقالات ثلاث، حتى نبرز كل واحدة من هذه الأسس الثلاث على حدة، ونذكر أهم ما يعين المربي على تحصيلها، وسننشرها في هذا الموقع المبارك، نظرا لأنه يخاطب رقما مهما في معادلة التربية، إنها المرأة التي هي حجر الأساس لكل أسرة ناجحة، ولكل تربية سليمة، ولكل جيل عظيم، فوراء كل عظيم...امرأة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.68 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.18%)]