ذِكْرُ الله - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12439 - عددالزوار : 210351 )           »          الجامع في أحكام صفة الصلاة للدبيان 3 كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          دور المسجد في بناء المجتمع الإنساني المتماسك السليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74487 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-06-2020, 03:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,520
الدولة : Egypt
افتراضي ذِكْرُ الله

ذِكْرُ الله



الشيخ عبدالباري بن عوض الثبيتي



الحمد لله العظيم في ستره، العزيز في قهره، العالم بحال العبد في سرِّه وجهره، أحمده سبحانه وأشكره على جزيل نعمه وفضله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقامةً لذكره، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، المبعوث بالبِرِّ إلى الخلق في بَرِّه وبحره، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان ما جاد السحاب بقَطْره، وسلَّم تسليمًا كثيرًا، أما بعد...

فأوصيكم ونفسي بتقوى الله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِه وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ﴾ [الأحزاب:41، 42].

يسمو المسلم لتزكية نفسه ورفع شأنها عند بارئها بذكر الله:


هو قوت قلوب القوم، الذي متى فارقها صارت الأجساد لها قبورًا، وعمارة ديارهم الذي إذا تعطلت عنه صارت بورًا.



هو سلاحهم الذي يقاتلون به قطاع الطريق، وماؤهم الذي يطفؤون به التهاب الحريق، ودواء أسقامهم الذي متى فارقهم انتكست منهم القلوب.



به يستدفعون الآفات، وتهون عليهم به الكربات، إذا أظلهم البلاء فإليه ملجأهم، وإن نزلت هم النوازل فإليه مفزعهم.



هو رياض جنتهم فيها يتقلبون، رؤوس أموال سعادتهم بها يتجرون، يدع القلب الحزين ضاحكًا مسرورًا، ويسقيه فرحًا وحبورًا.



به يزول الوقر عن الأسماع، والبكم عن الألسن، والظلمة عن الأحداق، زين الله به ألسن الذاكرين كما زين أبصار الناظرين.

قال الحسن البصري رحمه الله: "تفقَّدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، وفي الذِّكْر، وفي قراءة القرآن. فإن وجدتم وإلا فالباب مغلق"!!.

وقال مالك بن دينار رحمه الله: "ما تلذَّذ المتلذِّذون بمثل ذكر الله عزَّ وجلَّ فليس شيءٌ من الأعمال أخف مؤونة منه، ولا أعظم لذَّة، ولا أكثر فرحةً وابتهاجًا للقلب".

أفضل الذَّاكرين رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفتر عن ذكر ربه، ولا يسأم من طاعته، ولا يأنس بغيره، إذا ذكر الله خشع قلبه ولان فؤاده واقشعر جسده.

يقول لابن مسعود رضي الله عنه: ((اقرأ عليَّ القرآن))، فيقرأ عليه حتى أتى على قول الحق تبارك وتعالى: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً ﴾ [النساء: 41]، قال: ((حسبك الآن)). قال ابن مسعود رضي الله عنه: "فرفعتُ رأسي فرأيت دموعه تسيل!!".

كان النبي صلى الله عليه وسلم أكمل الخَلْق ذكرًا لله؛ بل كان كلامه كلُّه ذكرًا وما والاه، وكذلك أمره ونهيه وتشريعه للأمة، سكوته وصحَّته، كان ذكر الله يجري مع أنفاسه قائمًا وقاعدًا وعلى جنبه، وفي مشيه وركوعه، ومسيره ونزوله، وظعنه وإقامته.

ففي "صحيح مسلم" عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه"؛ رواه البخاري ومسلم.

وكذا كان أصحابه عليه الصلاة والسلام يحيون مجالس الذِّكْر وتنهمر عيونهم بالدمع، يحرصون على الأذكار السنية، ويستشعرون معانيها السميَّة، وهذا الصحابي الجليل العرباض بن سارية رضي الله عنه يصف حالهم في مجلس من مجالس الذكر فيقول: "وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظةً وَجِلَت منها القلوب، وذرفت منها العيون".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وما يحصل عند الذِّكْر المشروع من البكاء ووجل القلب واقشعرار الجسوم - فمن أفضل الأحوال التي جاء بها الكتاب".

شكا رجل قسوة قلبه إلى الحسن البصري رحمه الله تعالى فقال: "أَذِبْه بذكر الله عز وجلَّ".

قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من ساعة تمر بابن آدم لم يذكر الله فيها - إلا حسر عليها يوم القيامة)).

فليس الذاكر من همهم بلسانه؛ فما قيمة حركة الشفتين والقلب وَسْنَان؟ وما أثر الهمهمة في فؤاد نعسان؟

ذكر الله يجعل من الضعف قوة، ومن الوهن عزَّة، ومن التردُّد إقدامًا وقوَّة؛ قال الله عز وجل: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173].

إذا ادلهمت الخطوب، واحتار العقل ماذا يسلك من متشابك الدروب فزع إلى الصلاة، ذاكر الله إذا فاته وِرْدُه وجد لفواته ألمًا أعظم من تألُّم المريض في فوات ماله وفقده.

أخرج الترمذي وأحمد من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخيرٌ لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوَّكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم))، قالوا: بلى، قال: ((ذكر الله تعالى)).

وعن عبدالله بن بشر رضي الله عنه قال: سُئِلَ المصطفى صلى الله عليه وسلم: أي العمل خير؟ قال: ((أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله)).

اللهم أعنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.




الخطبة الثانية


الحمد لله الذي لا يدوم غيره، ولا يُرجى إلى خيره، يبدئ ويعيد، وهو الغفور الودود، فعال لما يريد، نحمده تعالى ونشكره على حال، ونستعينه ونذكره وهو الكبير المتعال، ونتوب إليه ونستغفره وهو الغني الحميد، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يضلُّ مَنْ يشاء ويهدي من يشاء، ونشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، الأمين المأمون، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الكرام، وعلى التابعين لهم بإحسان.

أما بعد:


فأوصيكم ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى.

الذَّاكِر في حصن الذِّكْر، فمتى غفل فُتح باب الحصن فولجه العدو؛ فيعسر عليه ويصعب إخراجه، ولما غفل أهل الذكر، وفُتح باب الحصن - تسلل الشيطان إلى البيوت فأفسد فيها، وإلى القلوب فدنسها، وإلى الأبدان فأسقمها، وإذا تشبَّث العبد بذكر الله - تراه وقد انحسرت غمومه، وانقشعت همومه، واستقرت أحزانه، وجفل كربه، وسرى عنه حزنه.

روى النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن مما تذكرون من جلال الله: التسبيح والتهليل والتحميد، ينعطفن حول العرش، لهنَّ دويٌّ كدويِّ النحل، تذكِّر بصاحبها! أما يحب أحدكم أن يكون له - أو لا يزال له - من يذكر به؟!))؛ أخرجه ابن ماجه والحاكم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسًا فقال: ((يا أبا هريرة، ما الذي تغرس؟)). قلتُ: غراسًا لي؛ قال: ((ألا أدلَّك على غراسٍ خير لك من هذا؟))؛ قال: بلى يا رسول الله. قال: ((قل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر - يُغرس لك بكل واحدة شجرةً في الجنة))؛ أخرجه ابن ماجه.

ألا وصلوا عباد الله على رسول الهدى؛ فقد أمركم الله بذلك في كتابه فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ﴾ [الأحزاب: 56].

اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمد، وارضَ اللهم عن خلفائه الأربعة الراشدين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن الآل والصحب الكرام، وعنَّا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك يا أرحم الراحمين.

اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الشرك والمشركين، ودمِّر اللهم أعداءك أعداء الدين، واجعل اللهم هذا البلد آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين.

اللهم إنَّا نسألك الهدى والتُّقى، والعفاف والغنى، اللهم إنا نسألك فواتح الخير وخواتمه، وجوامعه، وأوله وآخره، ونسألك الدرجات العُلَى من الجنة يا رب العالمين.

اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال؛ لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنَّا سيئها، لا يصرف عنَّا سيئها إلا أنت.

اللهم أعنَّا ولا تُعِن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، واهدنا ويسر الهدى لنا، وانصرنا على مَنْ بغى علينا، اللهم اجعلنا لك ذاكرين، لك شاكرين، لك مخبتين، لك أوابين منيبين.

اللهم تقبَّل توبتنا، واغسل حوبتنا، وثبت تحت حجتنا، وسدِّد ألسنتنا، واسلل سخيمة قلوبنا.

اللهم فرِّج همَّ المهمومين من المسلمين، ونفِّث كرب المكروبين من المسلمين، واقضِ الدَّيْن عن المدينين، واشفِِ مرضانا ومرضى المسلمين.

اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية، ولنبيِّك بالرسالة وماتوا على ذلك، اللهم اغفر لهم وارحمهم، وعافهم واعفُ عنهم، وأكرم نزلهم برحمتك يا أرحم الراحمين، وارحمنا اللهم برحمتك إذا صرنا إلى ما صاروا إليه.

اللهم احفظ إخواننا المسلمين في كل مكان: اللهم احفظ إخواننا المسلمين في فلسطين، واحفظ إخواننا المسلمين في العراق، واحفظ إخواننا المسلمين في مكان يا رب العالمين، اللهم ألِّف بين قلوب المسلمين، ووحِّد صفوفهم، وأصلح ذات بيْنهم، واهدهم سبل السلام، ونجِّهم من الظلمات إلى النور برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين. اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا يا رب العالمين، الله اسقِ عبادك وبلادك وبهائمك يا رب العالمين، برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم لا تجعلنا من الآيسين، ولا تجعلنا من الآيسين القانطين، وفرِّج عنا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم أغث قلوبنا وديارنا برحمتك يا رب العالمين.

اللهم وفِّق إمامنا لما تحب وترضى، وخذ بناصيته للبر والتقوى، اللهم وفِّقه لهداك، واجعل عمله في رضاك يا رب العالمين، اللهم وفق جميع ولاة أمور المسلمين للعمل بكتابك، وتحكيم شرعك يا أرحم الراحمين.

ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحمِّلنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا. أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. ربنا آتنا في الدنيا وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل:90].

فاذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.15 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.14%)]