محبوب المسلمين - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12495 - عددالزوار : 213403 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-09-2020, 01:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي محبوب المسلمين

محبوب المسلمين


بثينة عشاير







تميّز الرسول - صلى الله عليه وسلم - منذ صغره بالذكاء والأمانة والإخلاص والنشاط، فامتاز بين عرب قبيلته وكان محبوباً فيهم، حتى إن العديد من كتّاب الغرب كتبوا عنه ومدحوا عهده وأشادوا به من أمثال جورج برناردشو (كاتب ومؤلف أيرلندي) الذي قال: "إن العالم أحوَج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال؛ فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيّات، خالد خلود الأبد، وإنِّي أرى كثيرًا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بيِّنة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا). أرى واجبًا أن يُدْعَى محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - مُنقذَ الإنسانية، وإنَّ رجلاً كشاكلته إذا تولى زعامة العالم الحديث فسوف ينجح في حَلِّ مشكلاته".




فقد علّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصحابة كيف يبنون الحضارة، وذلك من خلال تقويم سلوكهم وتعديل أنماط حياتهم، فتحوّل عمر بن الخطاب رضي الله عنه من رجل عصبي الفكر، قَبَلي النزعة قاسي الملامح، إلى قائد منفتح الفكر، لطيف المعشر، ليِّن الطبع.



ويبقى السؤال:

لهذا خلّده التاريخ باعتباره أحد أهم الحكام في تاريخ الحضارة الإسلامية، حتى إننا في عصرنا الحالي ما زلنا نعشق هذا الصحابي ونسعى إلى جعل أبنائنا مثله. وبهذا كان سيدنا عمر محبوباً وقائداً للمسلمين.




وتَتَابع سِحْرُ المحبوب القائد للمسلمين عبر الأجيال فظهر عثمان بن أرطغرل بن سليمان شاه ونور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي وغيرهم الكثير...



في القرن الواحد والعشرين:

اتسمت هذه الحقبة بتسارع الاكتشافات، وتحوّل العالم إلى قرية كونية في ظل تواتر وسائل النقل والاتصالات وانتشار الإعلام ووسائله في كل الأماكن. وتطورت البرامج الإعلامية وسيطرت على ثقافة أمتنا وباتت تُسيّرنا كيف تشاء. وظهرت البرامج الترفيهية والمسابقات المختلفة التي تهافت عليها العرب والمسلمون من كل حدبٍ وصوبٍ وكأنها مصباح علاء الدين الذي سيغير حياتهم من اللون الأسود إلى الأبيض. حتى إن الناس الذين لا يجرؤون على المشاركة فيها علناً يشاركون من خلف الكواليس وذلك عبر التصويت لمن يستحق إن يفوز ويكون بذلك محبوباً للعرب سواءً كان في الرقص والغناء والتمثيل، أو في الاستعراض التهريج الجمال...




أجل، تحوّلت أمتنا من أمة كانت تجلس وتتشاور في شؤون الدولة العظمى كالخلافة وشؤون الناس والأمور المالية والاقتصادية وغيرها من أجل أن تختار الرجل المناسب والحل المناسب للمشاكل... إلى أمة ترسل صوتها من أجل اختيار راقصتها المفضلة أو مغنيها الشحرور.




وفي استطلاع رأي شريحة من الناس عن الصفات الحقيقية التي يجب أن يتمتع بها محبوب المسلمين:

التحول إلى محبوب الله:

عندما تكون محبوباً لله ستكون محبوباً لأمته، وسيفتح لك الله أبواباً لم تكن تعلم أنها موجودة أصلاً.




ومما يساعد على كسب محبة الله تعالى (إضافة إلى ما ذُكرَ في استطلاع الرأي):

قراءة القرآن بتدبر.


التقرب إلى الله بالنوافل.

التأمل والتفكر في خلق الله.

كثرة الذكر.

مساعدة الناس (مادياً، معنوياً، اجتماعياً...).



وتكون محبوباً للناس بأمور ورد ذكرها في السنة الشريفة، ومنها:

عدم الطمع فيما عندهم وبين أيديهم: عن سهل بن سعد الساعدي قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله دُلّني على عمل إذا عَمِلته أحبني الله، وأحبَني الناس، فقال: ازهد في الدنيا يحبّك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس". رواه ابن ماجه وغيره.




إفشاء السلام: ففي الحديث: "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابّوا أولا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببَتْم: أفشوا السلام بينكم" رواه مسلم.




مبادرة الناس بالكلمة الطيبة والبسمة الصادقة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "تبسّمُك في وجه أخيك لك صدقة" رواه الترمذي.




والتعامل معهم بما يحب أن يعاملوه هم: وقد أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنّ عدم ذلك يعني عدم الإيمان فقال: "لا يُؤمِنُ أحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسه" متفق عليه.




الخلُق الحسن والكلمة الطيبة.




الهدية، فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تَهَادَوْا تَحَابُّوا" رواه البخاري.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.04 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]