|
|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مشكلة مضحكة مبكية ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لي بمقدمة : بداية أعلم أن بعضكم قد يحملها محمل السخرية ، أو محمل هيّن لأنني بالفعل كذلك كنتُ أحملها ؟ وإنما حتى .. باتت جد متعبة ومؤرقة .. أنا خفيفة نوم ،فأحس بأي حركة وأسمع أي صوت وأي شيء يجعلني في يقظة ، ولكنني مقتنعة ومستسلمة برضا تام أن المنزل العائلي - أي منزل أفراده أكثر من 2 - من الطبيعي أن تكون هناك جلبة حركة وحديث .. ولا بأس بها في حدود المعدل الطبيعي و المعايير الطبيعية ( الوقت ، الزمن ).. أوضح ما أعني في مثالين : في فترة الظهر والعصر لحظة قدوم الجميع من الدوامات من الطبيعي أن تحد جلبة جرس المنزل وفي المطبخ ، وفي دورات المياه للاستحمام .. وفي فترة ما بعد منتصف الليل من الطبيعي أن يحل الصمت حيث تهدأ الأصوات وتسكن الحركات إذ أن الكل بالأرجح نائم . لكن ليس هذا ما يحدث . __________________________________________________ _ أنا أكاد لا أستطيع نوم النهار مطلقاً إلا في حالات جدّ نادرة كوني عودت ساعتي البيولوجية منذ سنين عدّة على نوم الليل فقط ، فكنت أو من المفترض أن أبلغ معدل النوم الطبيعي للإنسان 7-9 في النوم بعد صلاة العشاء مباشرة حتى الفجر ، ورغم طبيعة التوقيت في الصيف إذ يكون المساء أحياناً أقل من المعدل الطبيعي 6 أو أقل فأنني لا أستعيض عن ذلك بنوم النهار إلا في حالات جد نادرة ومحصورة في الاجازات ، وبالإضافة لعراقيل أخرى تنغص علي النوم الطبيعي حتى في الشتاء – كما الآن - : أختي –شريكتي في الغرفة- وبعض أفراد أسرتي له نظام جد مختلف .. فهي تنام النهار أحياناً وغالباً وتستقيظ في أول الليل ، أو تنام آخر النهار وتستيقظ في الليل ..أياً يكن ، فالمهم في هذا كله أنها حين تستيقظ بعد منتصف الليل تضرب بشعور النائمين عرض الحائط ، فهي تفتح الباب بطيش ، وتتركه مفتوحاً قليلاً ثم تعود للغرفة فتفتح خزانتها وتأخذ بعض الحاجيات ثم تخرج وتغلق الباب بنفس القوة ، ثم تأتي بعد ربع ساعة تفتحه وتدخل وتخربش في حاجيات الغرفة وتفتح خزانتها وتتركها مفتوحة ثم تخرج ، وتدخل بعد نص ساعة تتمدد تقلب الجوال فيسطع نوره وهكذا حتى يأتي الفجر ؟ و إحدى أفراد المنزل – دون تحديد – لا تعمل فتنام بعد صلاة الفجر مباشرة حتى قبيل عصر اليوم الثاني ، فهي عندما تسهر هي حرة ؟ وإنما لو أنها تراعي إحساس الآخرين ، فهي تخرج إلى غرفة المعيشة المفتوحة على غرفتي وتسير بخطوات ثقيلة فتذهب إلى دورة المياة الملاصقة لغرفتي ، والمطبخ المقابل لغرفتي وغرفة المعيشة كذلك فتعد مشروبا أو وجبة مع كل الجلبة الممكنة ثم تعود لغرفتها ، وبعد قليل تكرر نفس الحركة وهكذا حتى الفجر . النتيجة : طوال ذلك الوقت أنا أنام واستيقظ بشكل دوري مرة بعد نصف ساعة من آخر غفوة ، ومرة بعد ساعتين وأقصاها 40-5 ساعات كحد أقصى ، ولكنني لا أنطق ولا أعلق ولا أهم بقول أي شيء من باب المرونة في التعايش والصبر. وقد استمرت الحال بهذا الشكل طوال فصلي الدراسي هذه ، فآلت حالي بأنني أجمع كل نصبي إلى عطلة نهاية الأسبوع weekend فأنام ما يذهب عني بعضه . وفي السابق كنت أقاوم جاهدة العوامل هذه وأحاول أن أبحث عن وسائل استرخاء وفعل الأسباب التي تمكنني من النوم بشكل طبيعي ، أو أحدثهم بحالي بلطف وأرجو تفهمهم وحرصهم ، ولكني مع طول الحال سئمت وصرت أخنع للوضع بكل استسلام .. فصرت أنام بالليلة من 4-5 ساعات وغالباً أقل ..تتخللها الكثير من اليقظات نتيجة الضوضاء التي ذكرت ، وأفضل ليالي حين أبلغ السادسة .. ذلك رغم أنني طالبة ؟ وأبذل مجهوداً عظيماً في تخصصي الذي ليس بالسهل بالنسبة لي ، والمهام العديدة الذهنية والجسدية التي تتطلبها الدراسة . المهم ، و القصة : القصة الدافع لطرح مشكلتي بعد طول صمت وصبر هي .. قضيت الأسابيع الماضية بين كر وفر حيث اختبارات الميد وبعدها المهام والمشاريع ، وكان أسبوعي هذا حافلاً وكنت قد أنهيت عرضاً منذ أيام قريبة . اليوم صباحاً ، و بعد مرور قرابة نصف المحاضرة شعرت بإنهاك وإرهاق وشعور غريب ، فشعرت بإعياء وعطش فحملت علبة الماء لأفتحها وأشرب ، ولكنني عجزت عن فتحها حيث أن يدي ليس بها قوة و شعرت بأن كل قواي قد خارت فأعجز عن مجرد تحريك أطرافي إلا بجهد ، فحاولت مراراً وعجزت و أنا لا أزال أشعربالإعياء.. في النهاية التفت إلى الوراء وأعطيت أختي الأصغر –تأخذ معي نفس المقرر- العلبة وسألتها أن تفتحها ، ففتحتها بالفعل وأعطتني – وهي لا تدري حتى الآن -، وبدأت أشرب قليلا ثم أخفضت عيني و توقفت عن التركيز بالشرح أو النظر للغة المكتوبة في الكتاب ، وقمت بتمارين تنفس قليلاً حتى أسترخي ، وعن قصد كي أهيأ لي كل عوامل الراحة كي لا أضع نفسي في مأزق في مكان أكاديمي في مدينة بعيدة عن بيتنا ، وبعد المحاضرة وطول الوقت وأنا أحاول عدم اجهاد نفسي جسدياً ولا ذهنياً حتى أعود للمنزل . مهما كنت مرنة وصابرة وأعطي التعايش أولوية على أي شيء في المنزل إلا أنني في النهاية ... مجرد إنسان الأصل في جبلته الضعف ، وأشعر بأنني سأعجز وعاجزة جداً عن احتمال ذلك .
__________________
حسبنا الله وكفى حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم المولى ونعم النصير |
#2
|
|||
|
|||
رد: مشكلة مضحكة مبكية ..
الحمد لله أنا أرفل بالنعيم وبخير ونعمة ولا أشكرها .
__________________
حسبنا الله وكفى حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم المولى ونعم النصير |
#3
|
||||
|
||||
رد: مشكلة مضحكة مبكية ..
أختي الكريمة حياك الله لربما تعانين من قلق اكتئابي بسيط هو ما يسبب لك النوم الخفيف وسائر أعراض الإجهاد تستفيدين أكثر ان تابعت حالتك خلال زيارتك لأي طبيب نفسي فمشكلتك علاجها بسيط وايضا لا تنسي القرآن والأذكار تحياتي
__________________
[/CENTER][/COLOR] أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#4
|
||||
|
||||
رد: مشكلة مضحكة مبكية ..
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يكون في عونك عزيزتي إنها فعلا مشكلة خاصة أنها تؤثر على صحتك فضلا عن دراستك تلك نتيجة طبيعية حين مشاركة أشخاص آخرين مختلفي الطباع والمزاج و و و ذكرتني بأختي أيام دراستها الجامعية في سكن الطالبات الحمد لله مرت على خير الله يهدي أخواتك ويتفهمن وضعك *أنا لو منك آخذ مخدتي وفراشي وأدور لي على مكان ثاني أنام فيه إن شاء الله يكون في المطبخ ^^* الله ييسر أمورك ويوفقك ويعافيك يارب
__________________
() {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}[الأعراف: 156] اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي |
#5
|
|||
|
|||
رد: مشكلة مضحكة مبكية ..
اقتباس:
|
#6
|
||||
|
||||
رد: مشكلة مضحكة مبكية ..
وعليكم السلام ...
نفس المشكلة لدي ... بإضافة ضرب الباب إغلاقًا وبشدة ومع دون قصد كعذر لا مسوغ له لا حل سوى الصبر سردك جميل ما شاء الله وفقك الله
__________________
،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#7
|
|||
|
|||
رد: مشكلة مضحكة مبكية ..
رغم ان الموضوع قديم.. ضعي سماعات في الاذن لكن خفضي صوتها.. ضعي قطن في الاذن.. اشربي مهدئا طبيعيا قبل النوم ليساعدك على الاسترخاء.. اشعلي القران في جوالك بصوت القارئ الذي ترتاحين له واجعلي صوته نوعا ما مرتفعا لكي يغطي على الاصوات الخارجية... نامي في غرفة لوحدك واغلقي عليك الباب وفي اسوأ الاحوال.. المعاملة بالمثل.. فإن اختك نامت فعامليها بالمثل.. وان سألتك لماذا تزعجيني قولي لها اريد ان تجربي وتحسي بما اعاني منه حين تزعجيني... حين ذاك ستخاف على نفسها ان يوقظها ازعاجك.. فتبادر الى اعاة حساباتها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |