$$ نلتقي لنرتقي $$ الحلقة رقم 24 .. بعنوان "إنما أنت أنا" - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 187 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28425 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60031 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 819 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-09-2008, 11:14 PM
الصورة الرمزية فتاة القسام
فتاة القسام فتاة القسام غير متصل
مشرفة ملتقى الإخاء والترحيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في قلــღــوب احبــღــتي
الجنس :
المشاركات: 4,288
افتراضي $$ نلتقي لنرتقي $$ الحلقة رقم 24 .. بعنوان "إنما أنت أنا"

بسم الله الرحمن والرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحلقة الـ24 من مشروع نلتقي لنرتقي بعنوان

إنما أنت أنا
الأخوة كنز عظيم.. نعمة كبيرة قد منّ الله عز وجل بها علينا .. الأخوة الحقة التي تكون لله وبالله ومن أجل الله عز وجل.. متى حصل عليها الانسان وأحس بها دافع عنها بكل ما أوتي من عزم فمن الصعوبة بمحال أن تخسر أخاً لك في الله قد جاد عليك بمحبته الصادقة وإخلاصه بالخوف عليك والنصح لك وأحسست معه معنى الأخوة التي لا تعرف المصالح الدنيوية ...
ولقد آثرت أن أُخصص حديثي هنا عن .. الأخوة في
الله .. تلك الأخوة التي يكون رابطها الوثيق هو الحب في الله ولله وبالله
فدعونا يا أحبة .. ويا مهج الفؤاد وقرة العين .. أن نربط أشرعة المشاعر في قلوبنا .. ونعلن عن بدء إقلاع رحلة جديدة من شواطئ العاطفة إلى هناك حيث تلك الراحة الغريبة التي تصدر من مكامن الروح ومعاقل الود ..!
لنصل إلى جواهر الحب في الله فنلتقط منها ما تحتاجه قلوبنا الرقيقة .. شفافة الطبع ,, وبريئة الملامح .. وكعادتها [ قلوبنا ] لا تلتمس إلا قرينتها في الصفات .. فتنتقي تلك القلوب الطاهرة البريئة الطادقة المحبة المعطاءة
فما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك ، وتحس دفء الروح يسري في عروقك ، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك ، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان ، وبآمآل وأحلام تتزاحم في الفكر والوجدان ، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك...وابتسامته تلازمك ..وطيفه يناجيك ويسامرك....تندفع إليه وشوقك يسابقك...والحياء قد غطا معالمك..
أخي : إني أحبك في الله ...
تتمني بعدها أنكِ طير يطير في السماء
أو أن الأرض تنشق وتبتلعك...
حياءً ..وسعادةً ..وخوفاً ... وشوقا ...
مشاعر كثيرة ، ازدحمت وتلاطمت ، في بحر أعماقك ، فيساعدك أخوك مترنما:
أحبك الذي أحببتني فيه ، وبارك الله فيك ، وجزاك الله خيرا.
قالها كنسمات عطر تأخذ الألباب ..ليسري في عروقك ، ويتغلغل شذاه في الأعماق ، بابتسامة تنعكس إشراقها ليكلل نورها محياك ، ويبارك الله مسعاك..
فما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة
المفعمة بالحب والنقاء .....التي تمتلئ بها الروح ...ويضطرب بها القلب ...
ويهتز بها الوجدان .
ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخ تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدره ، ويروى ظمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .
أخي وأختي في الله
إن للحب في الله معنى عظيم
تعجز الكلمات من أن تصوغه أو تبين قدره في النفس المسلمة حين تحب لله ، ذلك الحب الذي خلا من المصالح والمطامح ، نعم هو حب يجمع كل أخ محب بأخيه تحت مظلة واحدة ألا وهي مظلة الإسلام في الدنيا ، أما في الآخرة فإني والله لأرجوا أن نحظى بظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، و والله لو سطرت معاني هذه الأخوة أو اختزلتها في كلمات فلن أفيها قدرها من الحق ولكن حسبي أن أطوف وإياك في ربوع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فننهل مما جاء فيها من أحاديث هي بحق تغني عن
آلاف الكلمات بل إن الكلمة منها تملأ القلب حياة وروحا ويقينا بصدق وعد الله للمتحابين فيه ؛
يقول سبحانه في الحديث القدسي " وجبت محبتي للمتحابين فيًّ، والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ". رواه مسلم
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله .فقالوا:يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال: قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ،ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا، ثم قرأ : { أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }
يا لله ما أعظم هذه الكلمات قوم يغبطهم أنبياء الله وشهدائه لمكانتهم عنده سبحانه في علاه يتمنون أن يكون لهم مثل مكانتهم وهم المتحابين في الله عز وجل من غير قربى تربطهم أو مصالح تجمعهم ...
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر ليلة البدر ، يفزع الناس و هم لا يفزعون ويخاف الناس و هم لا يخافون و هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، فقيل من هم يا رسول الله؟ قال:هم المتحابون في الله تعالى).
وقال أيضاً : " ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه "
واسمع هنا لقول الله بل وتأمل بتلك الأحرف الندية التي ما تلبث إلا وتسعد المهموم وتفرج عن المكروب وتملئ قلب واعيها بحب الله قبيل حب الأخ والصديق القريب ..
قال تعالى ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) 67 الزخرف
يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية أن كل صداقة وصحابة لغير الله فإنها
تنقلب يوم القيامة عداوة إلا ما كان لله عز وجل فإنه دائم بدوامه أ.هـ
فيا سبحان الله ما كان لله يدوم ويبقى وما كان لغيره يزول ويفنى !!!
نعم وحده
الحب في الله الذي يبقى ويدوم لأنه وُثق برابط قوي متين هو الله ، وما عاداه من حب فإن مآله ولا شك إلى أن تذروه الرياح بعيدا فينُسى بمرور الزمن ..
وتأمل هذا العبد الصالح حيث قال صلى الله عليه وسلم ( أن رجلا زار أخا له في قرية أُخرى ، فأرصد الله له على مدرجته مَلَكًا ، فلما
أتى عليه قال : أين تريد ؟ قال : أُريد أخا لي في هذه القرية ، قال : هل لك عليه من نعمة تَرُبُّها ؟ قال : لا ، غير أني أحببته في الله عز وجل قال : فإني
رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه )
[ رواه مسلم : كتاب البر والصلة / باب فضل الحب في الله ]
فوالله ما عمل الليل والنهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء ،
فهذه كبد حرى .......وتلك عين دامعة ....
صدقت هذه وتلك في الحب في الله
وكان ظل العرش موعد اللقاء .
فأي جود من الله !!!! بل أي كرم يعادل كرمة
وأي سخاء هذا !! من أن يمنَّ
على المتحابين فيه بحبهم له !!!
أجل حبيبتي .. هذا هي ثمرة الحب في الله حين يصدق ويصفوا من كدر الأطماع الدنيوية فما أعظمها من
أحاديث وما أعظمها من منة يجود بها الكريم المنان على المتحابين فيه ، يا لها من نعمة عظيمة أن أحظى بحب الله
ولله در علقمة العطار لما حضرته الوفاة قال لابنه‏:‏ ‏ « ‏يا بني إذا صحبت الرجال فاصحب من إذا خدمته صانك وإن صحبته زانك وإن تحركت بك مؤنة صانك
وإن أمددت بخير مد وإن رأى منك حسنة عدها أو سيئة سترها وإن أمسكت ابتدأك أو نزلت بك نازلةٌ واساك وإن قلت صدقك أو حاولت أمراً أمرك وإذا تنازعتما في حق آثرك‏» ‏‏.‏
هكذا كان خيار الصالحين يوصي أبنائه على حسن اختيار الصديق
فهو مرآة أخيه التي تعكس صورته بل إن الإنسان ليتسم بخلق من يخالل إن خيرا فخير وإن شرا فشر .
وفي ذلك يصدق قول الشاعر حين أنشد قائلا :
عليك من الإخوان كلَّ ثقات حمول لعبء النائبات مُواتي
فذاك به فاشدُد يديك ولا تُرِد به بدلا في عيـشة وممات
يحوطك في غيب ويرعاك شاهدا ويستُرُ ما أبديت من عثراتِ
ومن لي بهذا ليت أني لقيته فقاسمته مالي من حسناتي
هاقد وصلت بكلماتي إلى نهاية المطاف
فإن ظفرتْ بهذه الأخوة الصادقة يداك فشدهما عليها شد الضنين، و أمسك بها إمساك البخيل، و صونها بطرفك ولا تغفل عنها ، فمعها يكمل الأنس، و تنجلي الأحزان، و يقصر الزمان، و تطيب النفس، و لن يفقد الإنسان من صاحب وأحب من أجل الله عز وجل عوناً وسنداً رائعين و رأياً حسناً يعينك على أمور دينك ويحميك من نفسك ويجمعك الله به بإذنه في الآخرة ...
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-09-2008, 11:16 PM
الصورة الرمزية فتاة القسام
فتاة القسام فتاة القسام غير متصل
مشرفة ملتقى الإخاء والترحيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في قلــღــوب احبــღــتي
الجنس :
المشاركات: 4,288
افتراضي



ان كنت تحب أخاً وهو لا يعرف فانطلق إليه الآن وأخبره أنك تحبه في الله كما هي سنة حبيبك المصطفى ..
وان كنت أخطأت في حق من أحببته أو أخطأ هو فالعفو العفو ..
ألا تحب أن يعفوا الله عن ذنوبك ؟؟!



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18-10-2008, 12:38 AM
الصورة الرمزية درة الأقصى
درة الأقصى درة الأقصى غير متصل
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة : Palestine
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا اختي الكريمة فتاة القسام
على طرحك الطيب .. فهل يوجد اجمل من المحبة في الله ؟؟
بارك الله فيكِ .. دمتِ بحفظ الله ورعايته
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون

ترقبوا
.. العرس الفلسطيني الأكبر ..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 73.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.24 كيلو بايت... تم توفير 2.82 كيلو بايت...بمعدل (3.86%)]