$$ نلتقي لنرتقي $$ الحلقة رقم 18 .. بعنوان "أيا أنت .. رفقا بمالك ..!!" - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 187 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28425 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60031 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 819 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-09-2008, 11:18 PM
الصورة الرمزية درة الأقصى
درة الأقصى درة الأقصى غير متصل
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة : Palestine
افتراضي $$ نلتقي لنرتقي $$ الحلقة رقم 18 .. بعنوان "أيا أنت .. رفقا بمالك ..!!"

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحلقة الثامنة عشرة من مشروع نلتقي لنرتقي بعنوان



إن المال الذي رزقه الله ابن آدم فضل منه تبارك وتعالى، فقد تفضل عليه بالرزق، ثم أمره بالإنفاق وأثابه على ذلك، فهو المتفضل تبارك وتعالى أولاً وأخراً.

قال الله تعالى آمرًا نبيه صلى الله عليه وسلم:

{قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَل} سورة إبراهيم 31

ويقول جل وعلا{ وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ...} سورة البقرة
وقال سبحانه{ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} سورة التغابن: 16

ولاشك أن هذا الكم الغير ببسيط من الأيات ينبِّأ عن أمر عظيم بل وفضل جزيل

يكشف عن عبادة قيمة .. جعلها الله على عباده ليكرمهم بها ويجود عليهم بفضلها ألا وهي..

الصـــــــدقة

قال الشافعي -رحمه الله- :

وإن كثرت عيوبك في البرايا
وسرَّك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب
يغطيه كما قيل السخاء

فالصدقة تطفئ غضب الرب ، وتدفع ميتة السوء .. وهي دليل على الإيمان بالله ، والثقة به ، وإحسان الظن به .. وهي دليل على الرحمة ، والشعور بالآخرين ، ومحبة الخير لهم .

وهي سبب لتيسير الأمور ، وتفريج الكربات ، وإعانة الرب للعبد "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه" . ..

الصدقة سلامة من الشح {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} .

الصدقة سلامة من وعيد الله .. وهي تجلب المودة والتعاون ، وتقوي الأواصر بين المسلمين الصدقة تشرح الصدر ، وتفرح النفس .

فالسخي والمداوم على إخراجها يكن قريب من الله ، ومن خلقه ، ومن أهله ، وقريب من الجنة ، بعيد عن النار ، والبخيل بعكس ذلك .


ولن أطيل هاهنا كثيرا .. فكلنا يعرف الصدقة .. وكلنا يعرف فضلها .. ولذلك أخصص ما تبقى من حديث عن مواعظ وعبر علَّلها تنفع نفسي وأياكم فيلين القلب وتصرخ الروح بكامل إرادتها ..

والله لأغفرن ذنوبي بصدقاتي ..!

وأبدأ بقائدنا ومعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يحث النساء على الإنفاق والبذل.

فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمرَّ على النساء فقال:«يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار»، فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال:«تكثرن اللعن وتكفرن العشير…».

وقد تكون المرأة لا تجد إلا القليل فتحتقره، فينهى صلى الله عليه وسلم عن ذلك موجهاً الخطاب للنساء فقال :«يا نساء المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة».

إنه مشهد ناطق بالبذل والجود، وأمارة تأسٍ بالرعيل الأول حين نرى صبيان المسلمين يحملون إلى جيرانهم هدية من أمهاتهم ولو كان شيئاً يسيراً: طبقاً من طعام، أو قليلاً من فاكهة، فتفعل هذه الهدية أضعاف قيمتها من إشاعة روح الود والتراحم والشعور بالجسد الواحد، وفوق ذلك كله ثواب الله عز وجل.

وانظر الي ذلك الرجل الذي كان يعرف الله ويراعي حقة أينما كان .. هذا الرجل ذهب إلى إحدى البلاد الأوروبية ففحصوا جسمه فقالوا إن مرضك شديد والقلب ضعيف .. ولابد من عملية جراحية خطرة.. ربما تعيش أو لا تعيش فقال :
أذهب إلى أولادي ثم أرجع الأمانات إلى أصحابها ثم آتيكم .. فأوصوه الأطباء : بألا يتأخر لآن حالته شديدة فرجع إلى بلده مصر ..وسلم على اهله و صبرهم فربما لا يرجع إليهم مرة أخرى ... وسلم على من يشاء وأستعد للقاء الله عز وجل ..
يقول : ومن ضمن من ذهبت إليه لأودعه أحد أصحابي في إحدى المكاتب .. وكان أمام المكتب جزار فنظرت وأنا جالس في المكتب إلى جهة الجزار فوجدت امرأة عجوز في يدها كيس تجمع العظام والشحم واللحم الساقط .. على الأرض ومن القمامة .. فقلت : لصاحبي انتظر .. فذهبت إلى العجوز

قلت لها : ماذا تصنعين ؟؟!!!.. قالت : يا أخي أنا لي خمس بنيات صغيرات لا أحد يعيلهم ...ومنذ سنة كاملة لم تذق بنياتي قطعة من اللحم .. فأحببت إن لم يأكلوا لحما أن يشموا رائحته .. فيقول/ لقد بكيت من حالها وأدخلتها إلى الجزار .. فقلت للجزار: يا فلان كل أسبوع تأتيك هذه المرأة فتعطيها من اللحم على حسابي .. فقالت المرأة : لا نريد شيئا .. فقلت : والله لتأتين كل أسبوع و تأخذي ما شئت من اللحم ...قالت المرأه : لا أحتاج سوى لكيلو واحد اسبوعيا ..
قال : بل أجعلها كيلوين .. ثم دفعت مقدما لسنة كاملة .. ولما أعطيت ثمن ذلك اللحم للمرأة أخذت تدعو لي وهي تبكي .. ثم رجعت إلى البيت وقد أحسست بسعادة .. عملت عملا ففرحت بعملي الصالح ..
فلما دخلت إلى البيت جاءت ابنتي الكبرى فقالت يا أبي وجهك متغير كأنك فرح .. يقول وقد كانت ابنتي عاقلة : فلما أخبرتها بالقصة أخذت تبكي ...
فقالت ابنتي يا أبي : أسأل الله أن يشفيك من مرضك كما أعنت تلك المرأة ...
ثم لما رجعت إلى الأطباء في بريطانيا لأجري العملية وبعد الكشف الدقيق ومقارنتها بالكشف السابق قال الطبيب : وهو مغضبا أين تعالجت؟؟..

قلت ماذا تقصد؟؟

قال : أين ذهبت إلى أي مستشفى ؟؟..

قلت : والله ما ذهبت إلى أي مستشفى...!
سلمت على أولادي ورجعت.. !!..

قال : غير صحيح قلبك ليس فيه مرض أصلا

!!!... قلت : ماذا تقول يا طبيب؟؟؟

قال : أنا أخبرك أن القلب سليم .. فإما يكون الرجل لست أنت أو إنك ذهبت إلى مستشفى آخر !!... فأرجوك أن تعطيني دوائك فما الذي أخذت؟؟؟...
قلت :والله لم آخذ شيئا وذلك إنما بدعاء امرأة عجوز وابنتي الصالحة... )
انتهت


قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( داووا مرضاكم بالصدقة وحصنوا اموالكم بالزكاة )).

فيا للصدقة تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت من فاجر ، أو ظالم ، بل من كافر ، وهذا أمر معلوم عند الناس ، وأهل الأرض مقرون بذلك كما قال ابن القيم –رحمه الله
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون

ترقبوا
.. العرس الفلسطيني الأكبر ..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-09-2008, 11:20 PM
الصورة الرمزية فتاة القسام
فتاة القسام فتاة القسام غير متصل
مشرفة ملتقى الإخاء والترحيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في قلــღــوب احبــღــتي
الجنس :
المشاركات: 4,288
افتراضي




الصَّدَقةُ سَعةٌ في الصَّدْرِ


ويدخلُ في عمومِ ما يجلبُ السعادة ويزيلُ الهمَّ والكدر : فعلُ الإحسانِ ، من الصدقةِ والبِرُّ ولإسداءِ الخيرِ للناسِ ، فإنَّ هذا منْ أحسنِ ما يُوسَّعُ بهِ الصَّدْرُ ،
﴿ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم﴾ ،
﴿ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ ﴾ .


وقدْ وصف البخيلُ والكريمُ برجليْن عليهما جُبَّتانِ ، فلا يزالُ الكريمُ يُعطي ويبذلُ ، فتتوسَّعُ عليه الجبَّةُ والدِّرْعُ من الحديدِ حتى يعفُوَ وأثرُه ، ولا يزالُ البخيلُ يمسكُ ويمنعُ ، فتتقلَّص عليهِ ، فتخنقهُ حتى تضيق عليهِ روحهُ !

﴿ وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ﴾ .
وقال سبحانه وتعالى : ﴿ وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ ﴾ .




إنَّ غلَّ الروحِ جزءٌ منْ غلِّ اليدِ ، وإنَّ البخلاء أضيقُ الناسِ صدوراً وأخلاقاً ؛ لأنهم بخلُوا بفضلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ، ولو عملوا أنَّ ما يعطونه الناس إنما هو جلبٌ للسعادةِ ، لسارعوا إلى هذا الفعلِ الخيِّرِ ،
﴿ إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ﴾ .


وقال سبحانه وتعالى : ﴿ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ ،
﴿ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ

اللهُ أعطاك فابذلْ مِنْ عطيتهِ
فالمالُ عاريةٌ والعمرُ رحَّالُ
المالُ كالماءِ إنْ تحبسْ سواقِيه
يأسنْ يجرِ يعذُبْ منه سلسالُ

إنَّ هذا الكريم يأمرُ امرأته أنْ تستضيف له ضيوفاً ، وأن تنتظر روَّاده ليأكلوا معه ، ويؤانسوهُ ليشرح صدرهُ ، يقولُ :

إذا ما صنعتِ الزاد فالتمسي لهُ
أكولاً فإني لستُ آكلُه وحدي

ثمّ يقولُ لها وهو يعلنُ فلسفته الواضحة ، وهي معادلةٌ حسابيةٌ سافرةٌ :

أريني كريماً مات مِنْ قبلِ حِينهِ
فيرضى فؤادي أو بخيلاً مخلدَّا

هلْ جمْعُ المالِ يزيدُ في عمرِ صاحبِه ؟ هلْ إنفاقُهُ يُنقصُ من أجلِه ؟ ليس بصحيحٍ .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-09-2008, 11:22 PM
الصورة الرمزية درة الأقصى
درة الأقصى درة الأقصى غير متصل
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة : Palestine
افتراضي




علمت ما طاعتنا .. فهناك الكثير من الفقراء الذين لا يجدون كسرة الخبز وشربة الماء الذي عندك فجد مما أعطاك الله ..
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون

ترقبوا
.. العرس الفلسطيني الأكبر ..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.89 كيلو بايت... تم توفير 2.84 كيلو بايت...بمعدل (3.90%)]