قراءة في كتاب: بيوت الصائمات.. البرنامج اليومي للأخت الصائمة في رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4387 - عددالزوار : 836977 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3919 - عددالزوار : 379480 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191306 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2671 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 667 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 953 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1111 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 857 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-10-2020, 02:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي قراءة في كتاب: بيوت الصائمات.. البرنامج اليومي للأخت الصائمة في رمضان

قراءة في كتاب: بيوت الصائمات.. البرنامج اليومي للأخت الصائمة في رمضان

جلال الشايب

لاحظ الشيخ الدكتور ابن سعود العيد في أيام رمضان تفريطَ بعض المسلمات في أيام الصيام، واشتغالهن فيما لا يعود عليهنَّ بالنفع في الدنيا والآخرة، وعدم النظر إلى ما حرَّم الله عليهن.

ومن أجل ذلك وضَع الشيخُ الكريم للأخت المسلمة برنامجًا يوميًّا تقضي فيه وقتها فيما ينفعها، ويُرقِّي درجاتها في الجنة، يبتدئ من السَّحر إلى السَّحر، مُجتهدًا فيه ما استطاع.

وأُلخِّصه لحضراتكم، ثم نُفصِّله بتفصيل الدكتور عمر بن سعود العيد - أكرمه الله.

الإجمال:
قبل الفجر، أذان الفجر، صلاة الظهر، بيوت الصائمات، صلاة العصر، فرحة الصائمة، صلاة التراويح، بعد التراويح إلى السحر.

التفصيل:
قبل الفجر:
ذكر الشيخ الكريم أنه يُسَنُّ للمسلمة أن تتسحَّر؛ لأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بذلك، كما في حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -: ((تسحَّروا؛ فإن في السحور بركة))؛ [متفق عليه]، وبيَّن أن السحور يحصُل بما تيسَّر من الطعام، ولو على تمر، فإن لم تجد التمر شربت قليلاً من الماء؛ لتحصل لها بركة السحور، والسُّنة للمسلمة تأخير السحور، ما لم تَخشَ طلوع الفجر؛ لما ثبَت في ذلك من الأحاديث الصحيحة، ومن فوائد ذلك: إرادة التقوِّي على الصيام، وعدم النوم عن صلاة الفجر.

أذان الفجر:
الواجب على المسلمة إذا تحقَّقت من طلوع الفجر أن تُمسِك عن الأكل والشرب، وإذا سمعت المؤذن فمن السُّنة أن تُردِّد معه ألفاظ الأذان، ثم تدعو بما ورد: ((اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته))؛ لتحصل لها شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم تصلي راتبة الفجر.

وبعد سنَّة الفجر تُصلِّي الفجر، والسنَّة أن تقرأ سورة طويلة من المفصَّل - إن تيسَّر ذلك - وإلا فمما تيسَّر معها من القرآن.

وبعد الانصراف من صلاة الفجر تَحرِص على الأوراد والأذكار التي تقال عَقِب الصلوات مع التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير.

ويُسَن للمسلم والمسلمة المُكْث في مصلاه إلى طلوع الشمس، وارتفاعها قِيدَ رُمْح، يذكُر الله -تعالى- ثم يصلي ركعتين، ليُكتَب له أجر حجة وعمرة تامة تامة؛ لما روى مسلم في صحيحه من حديث جابر بن سمرة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تَطلُع الشمس.

ولتشتغِل المرأة في جلوسها بقراءة القرآن، حفظًا إن كانت حافظة، أو بمراجعة الحفظ، وإلا قرأتْ من المصحف ما تيسَّر لها، وإن لم تكن تعرف القراءة فيُمكِنها أن تستمِع إليها أو تشتغل بشيء من الأذكار والأدعية والأوراد المعروفة.

وبعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رُمْح، تُصلِّي الصائمة ركعتين، أو ما شاءت من الركعات، ثم تأخذ قسطًا من الراحة والنوم، ولا تنسَ الأذكار الواردة عند النوم.

صلاة الظهر:
فإن لم تكن الصائمة مرتبِطة بدوامٍ أو دراسةٍ، فلتستيقظ قبل الظهر، ولو بزمن يسير لتصلي سنة الضحى، فإذا أذَّن الظهر فلتَستمِع له، ولتقُل مِثل ما يقول المؤذن، ولتدعُ بما ورد بعد الأذان، ثم تصلِّ سنّة الظهر القبليَّة، وهي أربع ركعات، ثم صلاة الظهر وبعدها ركعتين، وإن شاءت فأربعًا، وهو الأفضل، ولا تنسَ الأوراد عَقِب الصلوات، وقراءة ما تيسَّر من القرآن.

ولتحرِص المسلمة على إيقاظ الأولاد والأهل لأداء الصلاة، سواء الظهر، أو العصر، أو غيرهما، فإن هذا من التعاون على البرِّ والتقوى.

بيوت الصائمات:
إن رمضان شهر القرآن، فالله أنزل فيه كتابه؛ قال تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185]، وأمر المسلم بقراءته، ورغَّب أن يجعل لبيته قسطًا من قراءة القرآن.

فينبغي للصائمة أن تجعل لها وردًا يوميًّا من كتاب الله، تقرؤه في أثناء نهارها وليلها، وأوقات فراغها، فلا أقلَّ من أن تختم القرآن في شهر، كما أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - وإن قرأته في نصف شهر أو أسبوع، أو ثلاثة أيام، فهو أفضل، وبيَّن لنا -صلى الله عليه وسلم- أن البيت الذي يُقرأ فيه القرآن لا يَقرَبه الشيطان، ولقراءتك للقرآن تأثير على الأطفال والصغار؛ إذ يسمعون آيات الله تُتلى عليهم، وقراءة القرآن سببٌ لنزول رحمة الله عليكم.

وإن نعمة الله علينا في هذا العصر وجود إذاعة القرآن، وأشرطة القرآن، والمحاضرات المتوافِرة في كل مكان، فيمكن للأخت المسلمة أن تسمع آيات طيلة وقتها، وتسمع كل خير عن طريق هذه الأجهزة.

وكم من الأخوات لا يَستطِعن القراءة من المصحف، وعوَّضهن الله بسماع هذه الأشرطة الطيبة، فيزددن أجرًا وثوابًا بسبب سماعها، بدلاً من أن يُدوّي في البيت الزمر والطرب.

فقد كانت بيوت الصحابة مليئة بذِكر الله -تعالى- فلنحرص على أن نكون مِثلهم.

صلاة العصر:
إذا أذَّن العصر فلتُردِّد الصائمة مع المؤذِّن كما يقول، ولتُصلِّ أربع ركعات قبل الفريضة؛ لِما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((رحِم الله امرأً صلى قبل العصر أربعًا))؛ [رواه أبو داود والترمذي بسند حسن]، ثم تصلِّي الفريضة، ولا تنسَ الأذكار عَقِب الصلاة، وبعدها تَنطلِق الأخت إلى إعداد ما تحتاجه الأسرة من الطعام دون مبالغة ولا إسراف، ولتَحتسب في إعدادها للطعام، وأنها تقوم على خدمة صائمين؛ فإن لها في ذلك أجرًا عظيمًا، ويمكنك - أخيَّتي - إشغال سمْعك بما ينفع من سماع لإذاعة القرآن أو أي شريط إسلامي.

فرحة الصائمة:
وقبيل المغرب تنتظِر الصائمة المؤذِّن، حيث امتنعت عن الأكل والشرب طيلة يومها؛ استجابة لربِّها، وعليك أن تشغَلي هذا الوقت بالدعاء؛ فإنه وقت إجابة - كما ورد.

فإذا أذَّن المؤذن، استُحبَّ لها تعجيل الفِطْر، كما روى البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد - رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر وأخَّروا السحور))، ولا تَغفُلي عن التسمية قبل الأكل، وأفطري على تمر - إن تيسَّر - ثم ردِّدي مع المؤذن ما يقول، واسألي الله الوسيلة والفضيلة لنبيِّك محمد - صلى الله عليه وسلم.

أيتها المرأة الصائمة، كوني عونًا لأهل بيتك في طاعة الله، فقدِّمي لهم طعامًا يَسدُّ جوعهم، واتركي الباقي بعد صلاة المغرب؛ لأن ترك الصلاة مع الجماعة خطر عظيم.

وأُذكرك ألا تنسي الأذكار بعد الإفطار بعد أن أَذهبَ الله عنك الظمأ، وابتلت العروق، ومن هذه الأذكار ما رواه عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول إذا أفطر: ((ذهب الظمأ، وابتلَّت العروق، وثبَت الأجر إن شاء الله تعالى))؛ [رواه أبو داود والنَّسائي بسند حسن].

وقوله: ((الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وجعلنا مسلمين)).

بعد الإفطار:
أدِّي صلاة المغرب في أول وقتها، والأوراد التي بعدها، وأذكار المساء.

ثم صلي راتبة المغرب، وما بين المغرب والعشاء يُكمل الصائم أو الصائمة وجبة الإفطار، وما بقي يمكن شغله مع الأهل بفائدة، إما بدرس القرآن، أو بقصة صحابي أو سرْد غزوة من غزوات النبي -صلى الله عليه وسلم- قال علي بن الحسين - رضي الله عنه -: كانوا يُعلِّموننا المغازي والسير، كما يعلِّموننا السورة من القرآن.

فإذا أُذِّن للعشاء فاستمعي للأذان، وردِّدي معه وقولي ما ورد، ثم أدي صلاة العشاء وسنَّتها التي بعدها.

صلاة التراويح:
إن مما تميَّز به رمضانُ صلاةَ التراويح؛ إذ ورد في فضْلها أحاديث كثيرة، منها ما ثبَت في الصحيحين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ أي: إيمانًا بالله، وما أعدَّه من الثواب للقائمين، واحتسابًا؛ أي: طلبًا لثواب الله، لم يحمله على أدائها رياءٌ ولا سُمْعة، ولا غير ذلك.

والسنة للمرأة أن تُصليها في منزلها، وهو أفضل؛ لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وبيوتهن خير لهن)).

وعددها إحدى عشرة ركعة، تُسلِّم بين كل اثنتين، والسنة إطالة القراءة فيها، لا العجلة ونقْرها كنقر الغراب، وللمرأة أن تصلي التراويح في المسجد، وإذا صلَّت في المسجد فليكن مع إمام حسن الصوت، ليؤثِّر القرآن على قلبِها وجوارحها؛ كما قال تعالى: ﴿ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [الأنفال: 2]، وقال: ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴾ [مريم: 58].

ولا تَنصرِف من الصلاة حتى ينصرف الإمام من آخر ركعة، ليُكتَب لها قيام ليلة كاملة، فإذا سلَّم الإمام من وتره وسلَّمتْ، قالت: سبحان الملك القدوس، ثلاث مرات.

بعد التراويح إلى السحر:
كثيرٌ من الصائمين والصائمات يَسهرون الليل كله، إما في مباح، أو مُحرَّم، مما يضطرهم إلى نومِ غالب النهار، فيُضيِّعون عليهم كثيرًا من أعمال الخير!

فمنهم مَن يسهر ليله على المعاصي والآثام، إما بزياراتٍ يتخلَّلها كلام في أعراض الناس من غِيبة أو سخرية أو نميمة أو غيرها، وإما في جلوس عند أجهزة اللهو والطرب، أو متابعة الأفلام الماجنة، أو قراءة لمجلات ساقِطة هابطة لا خير فيها في الدنيا ولا في الآخرة، أو خروج للأسواق من غير حاجة ماسَّة وتضييع للأوقات.

فنقول لهؤلاء: أين أنتم من سيرة السلف ولياليهم - رضي الله عنهم -؟ إذ كانوا يَقضُون غالب أوقاتهم في طاعة الله، وينامون جزءًا منه، ليتقوَّوا على فِعْل الخيرات، والمنافسة في الطاعات.

ونقول لهؤلاء: اتقوا الله في رمضان، ولا تُضيِّعوا أوقاته فيما لا ينفع، وفيما لا يكون سببًا لمغفرة ذنوبكم، فاجتنبوا المعاصي والآثام صغيرها وكبيرها.

ويختتم الشيخ الدكتور عمر بن سعود العيد كلامه بأعمال يُمكِن للمسلمة أن تَشغَل وقتها بها في رمضان:
زيارة أقاربها، وصِلة أرحامها، وتكون مُشتَمِلة على النصح والتوجيه، وإهداء الأشرطة المناسبة لهم، من قرآن، ومُحاضرات، وكتيبات صغيرة.

زيارة الجيران لا لتضييع الوقت؛ وإنما امتثالاً لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يزال جبريل يوصيني بالجار حتى ظنَنتُ أنه سيورثه)).

محاولة حفظ شيء من القرآن، ولو قليلاً، أو حفظ بعض أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم.

التعاون بين الأخوات لوضْع درسٍ علمي بينهن في بعض ليالي رمضان؛ لتَحفهن الملائكة، وتغشاهن الرحمة، وتَنزل عليهن السكينة، ويَذكُرهن الله فيمن عنده.

حضور المحاضرات والدروس المقامة في بعض المساجد - إن تيسَّر ذلك - لتتفقَّه في دينها.

سماع بعض أشرطة الدروس (لا المحاضرات)، ومحاولة تلخيصها، والاستفادة منها.

وضع برنامج لها لقراءة بعض الكتب، وبحث بعض المسائل العلمية، وإن كان الأفضل إشغال وقتها بتلاوة القرآن أو حفْظه.

إذا كانت الأخت قارئةً للقرآن، فينبغي لها أن تجعلَ لها حلقةً لتدريس القرآن الكريم، لأهل بيتها أو جيرانها؛ لما في ذلك من الثواب العظيم.

الجلوس مع أولادها أو إخوانها لتربيتهم على حبِّ الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- وحب الطاعات، وعلى الأخلاق الفاضِلة، والآداب الإسلاميَّة، إما بتحفيظهم لبعض الآيات أو بعض الأدعية والأذكار، أو قَصّ بعض القصص الإسلامية.

فكم من أخوات تظن أن التربية للأولاد في إعداد الطعام، وتنظيف الملابس وغيرها، وتنسى تربية القلب والرُّوح! وهذا من الجهل بالتربية الحقيقية.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.88 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.86%)]