تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله - الصفحة 229 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         دور المسجد في بناء المجتمع الإنساني المتماسك السليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74452 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الحب المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2281  
قديم 25-09-2020, 05:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون)















الآية: ﴿ بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (5).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: أخبر أن المشركين اقتسموا القول في القرآن، وأخذوا ينقضون أقوالهم بعضها ببعض؛ فيقولون مرةً: ﴿ أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ﴾؛ أي: أباطيلها؛ يعنون: أنه يرى ما يأتي به في النوم رؤيا باطلة، ومرةً هو مفترًى، ومرةً هو شعر، ومحمد شاعر ﴿ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ ﴾ بالآيات؛ مثل: الناقة، والعصا، واليد، فاقترحوا الآيات التي لا يقع معها إمهال إذا كُذِّب بها.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ﴾ أباطيلها وأقاويلها رآها في النوم، ﴿ بَلِ افْتَرَاهُ ﴾؛ أي: اختلقه، ﴿ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ ﴾؛ يعني: أن المشركين اقتسموا القول فيه وفيما يقوله: فقال بعضهم: أضغاث أحلام، وقال بعضهم: بل هو فِرْية، وقال بعضهم: بل محمد شاعر وما جاءكم به شعر.



﴿ فَلْيَأْتِنَا ﴾ محمد ﴿ بِآيَةٍ ﴾ إن كان صادقًا ﴿ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ ﴾ من الرسل بالآيات.




تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2282  
قديم 25-09-2020, 05:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون)















الآية: ﴿ مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (6).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: قال الله تعالى: ﴿ مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا ﴾ بالآيات التي اقترحوها ﴿ أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ ﴾؛ يريد: إن اقتراح الآيات كان سببًا للعذاب والاستئصال للقرون الماضية، وكذلك يكون لهؤلاء.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال الله تعالى مجيبًا لهم: ﴿ مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ ﴾؛ أي: قبل مشركي مكة، ﴿ مِنْ قَرْيَةٍ ﴾؛ أي: من أهل قرية أتتهم الآيات، ﴿ أَهْلَكْنَاهَا ﴾ أهلكناهم بالتكذيب، ﴿ أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ ﴾ إن جاءتهم آية؟ معناه: أن أولئك لم يؤمنوا بالآيات لما أتتهم، أفيؤمن هؤلاء؟



تفسير القرآن الكريم







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2283  
قديم 25-09-2020, 05:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وما أرسلنا قبلك إلا رجالًا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)















الآية: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (7).




الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ﴾ ردًّا لقولهم: ﴿ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ﴾ [الأنبياء: 3] ﴿ فَاسْأَلُوا ﴾ يا أهل مكة ﴿ أَهْلَ الذِّكْرِ ﴾ مَنْ آمن من أهل الكتاب ﴿ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ أن الرسل بشر.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ﴾، هذا جواب لقولهم: ﴿ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ﴾ [الأنبياء: 3]؛ يعني: إنا لم نرسل الملائكة إلى الأولين؛ إنما أرسلنا رجالًا نوحي إليهم، ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ﴾؛ يعني: أهل التوراة والإنجيل، يريد: علماء أهل الكتاب؛ فإنهم لا ينكرون أن الرسل كانوا بشرًا، وإن أنكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وأمر المشركين بمساءلتهم؛ لأنهم إلى تصديق من لم يؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم أقرب منهم إلى تصديق من آمن به.




وقال ابن زيد: أراد بالذكر القرآن؛ أراد: فاسألوا المؤمنين العالمين من أهل القرآن ﴿ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾.



تفسير القرآن الكريم





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2284  
قديم 25-09-2020, 05:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين)















الآية: ﴿ ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ﴾.




السورة ورقم الآية: الأنبياء (9).




الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ ﴾ ما وعدناهم مِنْ عذاب مَنْ كفر بهم، وإنجائهم مع مَنْ تابعَهم، وهو قوله: ﴿ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ﴾ المشركين.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ ﴾ الذي وعدناهم بإهلاك أعدائهم، ﴿ أَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ ﴾؛ يعني: أنجينا المؤمنين الذين صدقوهم، ﴿ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ﴾؛ يعني: المشركين المكذبين، وكل مشرك مسرف على نفسه.



تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2285  
قديم 25-09-2020, 05:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (لقد أنزلنا إليكم كتابًا فيه ذكركم أفلا تعقلون)













الآية: ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (10).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ ﴾ يا معشر قريش ﴿ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ﴾ شرفكم ﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ ما فضلتكم به على غيركم؟



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا ﴾ يا معشر قريش، ﴿ فِيهِ ذِكْرُكُمْ ﴾؛ يعني: شرفكم، كما قال: ﴿ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ﴾ [الزخرف: 44]، وهو شرف لمن آمن به، وقال مجاهد: فيه حديثكم، وقال الحسن: فيه ذكركم؛ أي: ذكر ما تحتاجون إليه من أمر دينكم، ﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾.




تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2286  
قديم 25-09-2020, 05:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وكم قصمنا من قرية كانت ظالمةً وأنشأنا بعدها قومًا آخرين)















الآية: ﴿ وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (11).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكَمْ قَصَمْنَا ﴾ أهلكنا ﴿ مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً ﴾ يعني: إن أهلها كانوا كفارًا ﴿ وَأَنْشَأْنَا ﴾ أحدثنا ﴿ بَعْدَهَا ﴾ بعد إهلاك أهلها ﴿ قَوْمًا آخَرِينَ ﴾ نزلت في أهل قرًى باليمن كذَّبوا نبيَّهم وقتلوه، فسلَّط الله سبحانه عليهم "بختنصر" حتى أهلكهم بالسيف.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكَمْ قَصَمْنَا ﴾ أهلكنا، والقصم: الكسر، ﴿ مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً ﴾؛ أي: كافرةً؛ يعني: أهلها، ﴿ وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا ﴾؛ يعني: أحدثنا بعد هلاك أهلها ﴿ قَوْمًا آخَرِينَ ﴾.



تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2287  
قديم 25-09-2020, 05:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون)















الآية: ﴿ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (13).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ ﴾ نعمتم فيه ﴿ عَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴾ من دنياكم شيئًا، قالت الملائكة لهم هذا على سبيل الاستهزاء بهم، كأنهم قيل لهم: ارجعوا إلى ما كنتم فيه من المال والنعمة ﴿ عَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴾ فإنكم أغنياء تملكون المال، فلما رأوا ذلك أقرُّوا على أنفسهم حيث لم ينفعهم.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَا تَرْكُضُوا ﴾؛ يعني: قيل لهم: لا تركضوا، لا تهربوا، لا تذهبوا، ﴿ وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ ﴾؛ يعني: نعمتم به، ﴿ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴾، قال ابن عباس: عن قتل نبيكم، وقيل: من دنياكم شيئًا، نزلت الآية في أهل "حصورا"؛ وهي قرية باليمن، وكان أهلها من العرب، فبعث الله إليهم نبيًّا يدعوهم إلى الله، فكذَّبوه وقتلوه، فسلَّط الله عليهم "بختنصر"، حتى قتلهم وسباهم، فلما استحرَّ فيهم القتل ندموا وهربوا وانهزموا، فقالت الملائكة لهم استهزاءً: لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم وأموالكم لعلكم تسألون.



قال قتادة: لعلكم تسألون شيئًا من دنياكم فتعطون من شئتم، وتمنعون من شئتم، فإنكم أهل ثروة ونعمة، يقولون ذلك استهزاء بهم، فاتبعتهم عسكر "بختنصر" وأخذتهم السيوف، ونادى منادٍ من جو السماء: يا ثارات الأنبياء، فلما رأوا ذلك، أقرُّوا بالذنوب حين لم ينفعهم.




تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2288  
قديم 25-09-2020, 05:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين * فما زالت تلك دعواهم)















الآية: ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ * فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴾.




السورة ورقم الآيتين: الأنبياء (14، 15).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾ لأنفسنا بتكذيب الرسل ﴿ فَمَا زَالَتْ ﴾ هذه المقالة ﴿ دَعْوَاهُمْ ﴾ يدعون بها ويقولون: يا ويلنا ﴿ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا ﴾ بالسيوف كما يحصد الزرع ﴿ خَامِدِينَ ﴾ ميتين.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ * فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ ﴾؛ أي تلك الكلمة وهي قولهم: يا ويلنا، دعاؤهم يدعون بها ويرددونها، ﴿ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا ﴾ بالسيوف كما يحصد الزرع، ﴿ خَامِدِينَ ﴾ ميتين.




تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2289  
قديم 25-09-2020, 05:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (لو أردنا أن نتخذ لهوًا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين)















الآية: ﴿ لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (17).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا ﴾ امرأةً، وقيل: ولدًا ﴿ لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا ﴾ بحيث لا يظهر لكم ولا تطلعون عليه ﴿ إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾ ما كنا فاعلين ولسنا من يفعله.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا ﴾ اختلفوا في اللهو؛ قال ابن عباس في رواية عطاء: اللهو ها هنا المرأة، وهو قول الحسن وقتادة، وقال في رواية الكلبي: اللهو الولد، وهو قول السدي، وهو في المرأة أظهر لأن الوطء يُسمَّى لهوًا في اللغة، والمرأة محل الوطء.




﴿ لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا ﴾؛ يعني: من عندنا من حور العين لا من عندكم من أهل الأرض، وقيل: معناه: لو كان جائزًا ذلك في صفته، لم يتخذه بحيث يظهر لهم؛ بل يستر ذلك حتى لا يطلعوا عليه.



وتأويل الآية: أن النصارى لما قالوا في المسيح وأمه ما قالوا، ردَّ الله عليهم بهذا، وقال: ﴿ لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا ﴾؛ لأنكم تعلمون أن ولد الرجل وزوجته يكونان عنده، لا عند غيره، ﴿ إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾، قال قتادة ومقاتل وابن جريج: ﴿ إِنْ ﴾ للنفي، معناه: ما كنا فاعلين، وقيل: ﴿ إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾ للشرط؛ أي: إن كنا ممَّن يفعل ذلك لاتخذناه من لدنا؛ ولكنا لم نفعله؛ لأنه لا يليق بالربوبية.



تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2290  
قديم 25-09-2020, 05:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)















الآية: ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (18).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ ﴾ نلقي القرآن على باطلهم ﴿ فَيَدْمَغُهُ ﴾ فيذهبه ويكسره ﴿ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ﴾ ذاهب ﴿ وَلَكُمُ الْوَيْلُ ﴾ يا معشر الكفار ﴿ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾ الله تعالى بما لا يليق به.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ بَلْ ﴾؛ يعني: دع ذلك الذي قالوا، فإنه كذب وباطل، ﴿ نَقْذِفُ ﴾ نرمي ونسلط ﴿بِالْحَقِّ﴾ بالإيمان ﴿ عَلَى الْبَاطِلِ ﴾ على الكفر.



وقيل: الحق قولُ الله، فإنه لا ولد له، والباطلُ قولهم: اتخذ الله ولدًا، ﴿ فَيَدْمَغُهُ ﴾؛ يعني: يهلكه، وأصل الدمغ شج الرأس حتى يبلغ الدماغ، ﴿ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ﴾ ذاهب، والمعنى: أنا نبطل كذبهم بما نُبيِّن من الحق حتى يضمحل ويذهب، ثم أوعدهم على كذبهم، فقال: ﴿ وَلَكُمُ الْوَيْلُ ﴾ يا معشر الكفار ﴿ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾ الله بما لا يليق به من الصاحبة والولد، وقال مجاهد: مما تكذبون.



تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 124.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 118.03 كيلو بايت... تم توفير 6.06 كيلو بايت...بمعدل (4.88%)]