|
|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
هذه لعنها رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذه لعنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن محمد عمر عبدالرحمن الحمد لله الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى، فجعل الزوجين الذكر والأنثى، والصلاة والسلام على رسول الهدى، وعلى آله وصحبه وعلى من اتبع الهدى..وبعد.... فقد ظهر في هذا العصر صنف من النساء، خالفن فطرة الله التي فطر الناس عليها، وتخلقن بصفات لا تليق بطبيعة الأنثى التي خلقها الله؛ لتتميز بها عن طبيعة الرجل، يحسبن بزعمهن أنهن أصبحن كالرجال بحسن التدبير، وحرية التصرف، ومواجهة أمور الحياة، والتنافس على الأعمال، والخوض في مجالات تخص الرجال ولا تليق إلا لهم وبهم، غيرن فطرة الله التي فطرهن عليها وذهبن يتشبهن بالرجال في الملبس وطريقة الكلام وحتى في مشية الرجل، ولقد جاء الوعيد الشديد لمن خالفت فطرتها، وتخلت عن أنوثتها، وتشبهت بالرجال في اللباس، والهيئة والأخلاق والتصرفات. ففي الصحيح عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال)) رواه البخاري، واللعن هو: الطرد والإبعاد عن رحمة الله، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: " ولعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرجل يلبس لبس المرأة، والمرأة تلبس لبس الرجل". رواه الإمام أحمد وأبو داود في الآداب الكبرى، وجاء أيضاً عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: "لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ الْمَرْأَةِ، وَالْمَرْأَةَ تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرَّجُلِ" رواه أبو داود (4098) وصححه النووي في المجموع (4 / 469)، والألباني في "صحيح أبي داود"، وقالت ِعَائِشَةُ - رضي الله عنها-: " لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الرَّجُلَةَ مِنْ النِّسَاءِ" رواه أبو داود (4099) وحسَّنه النووي في المجموع (4/469)، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود "، قال المناوي - رحمه الله -: "فيه كما قال النووي: حرمة تشبه الرجال بالنساء وعكسه؛ لأنه إذا حرم في اللباس ففي الحركات والسكنات والتصنع بالأعضاء والأصوات أولى بالذم والقبح، فيحرم على الرجال التشبه بالنساء وعكسه في لباس اختص به المشبه، بل يفسق فاعله للوعيد عليه باللعن" انتهى. انظر "فيض القدير"(5/343)، وروى الطبراني من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أن امرأة مرت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متقلدة قوساً فقال: (( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال))، وفي رواية للبخاري: (( لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء)). قال الحافظ المنذري: " المخنث بفتح النون وكسرها من فيه انخناث، وهو التكسر والتثني كما يفعله النساء لا الذي يأتي الفاحشة الكبرى، وأما المترجلات من النساء فهي التي تتشبه بالرجال وهذا ليس لها". وأخرج الإمام أحمد بسند حسن عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: " لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مخنثي الرجال الذين يتشبهون بالنساء، والمترجلات من النساء المتشبهات بالرجال، وراكب الفلاة وحده"، وروى الطبراني عن أبي أُمامه مرفوعا: (( أربعة لعنوا في الدنيا، والآخرة وأمنت الملائكة: رجل جعله الله ذكراً فأنث نفسه وتشبه بالنساء، وامرأة جعلها الله أنثى فتذكرت وتشبهت بالرجال، والذي يضل الأعمى، ورجل حصور، ولن يجعل الله حصوراً إلا يحيى ابن زكريا )). وروى البزار والحاكم وقال: (صحيح الإسناد) عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديوث، ورجلة النساء)). قال الحافظ المنذري: الديوث بفتح الدال المهملة وتشديد المثناة تحت هو الذي يعلم الفاحشة في أهله ويقرهم عليها، قلت: وهو في حديث عمار - رضي الله عنه - مفسر في المرفوع ولفظه: (( ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا: الديوث، والرجلة من النساء، ومدمن الخمر، قالوا يا رسول الله: أما مدمن الخمر فقد عرفناه، فما الديوث؟ قال: الذي لا يبالي من دخل على أهله، قلنا: فما الرجلة من النساء؟ قال: التي تتشبه بالرجال)). رواه الطبراني وقال الحافظ المنذري: ورواته لا أعلم فيهم مجروحاً، والله أعلم. أعيذك أختي بالله أن تكوني مثلها!! فحذار أن تكوني مثلها وحذار غضب الجبار!! وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |