البر حقيقته وخصاله - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 390994 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856462 )           »          حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أنت وصديقاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          شجاعة السلطان عبد الحميد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          نظرات في مشكلات الشباب ومحاولة الحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-11-2019, 04:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي البر حقيقته وخصاله

البر حقيقته وخصاله














الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر














يا أيها الناس اتقوا الله العظيم والزموا البر فإن الله تعالى هو البر الرحيم ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ * تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ * يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ * وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ[1].






عباد الله: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[2].






عباد الله:


البر اسم جامع للخير كله فيشمل الإيمان والتقوى والطاعة والصدق والوفاء فهو خير الدنيا والآخرة معا، فخير الدنيا ما يسره الله للعبد من الهدى والنعمة والخيرات، وخير الآخرة الفوز بالمغفرة والرحمة والرضوان والنعيم في والجنان.






معشر المسلمين:


البر الإيمان والتقوى والبر الطاعة التي ترضى وإنفاق المال إبتغاء وجه الله جل وعلا فلن تنالوا البر حتى تؤمنوا وحتى تتقوا، ولن تنالوا البر حتى تحسنوا وتنفقوا، ﴿ ومن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ[3]، ﴿ وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ[4].






معشر المؤمنين:


البر زيادة في العمر، وبركة في العمل، ومثراة في المال، وكثرة في النسل، ومحبة في الناس، ومودة في صدور المؤمنين، وسعة في الرزق، وسبب في حسن الخاتمة، ومنجاة من عذاب الله في البرزخ وفي الآخرة وسبيل إلى رضوان الله والجنة، جعله الله تعالى ميداناً فسيحاً لتنافس المتنافسين وسبباً جامعاً لسعادة الدارين.






أمة الإسلام:


أعلى خصال البر صلاح النية واتباع السنة يقول تعالى ﴿ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[5] ويقول سبحانه ﴿ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ[6].






أمة الإسلام:


ومن أعظم خصال البر بعد الإخلاص والسنة وأصول الإيمان وأركان الإسلام بر الوالدين بطاعتهما في غير معصية الله والإحسان إليهما ابتغاء وجه الله وحسن الأدب معهما والدعاء لهما، وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي توصل إلى برهما قال تعالى ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ إلى قوله ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[7].






معشر المؤمنين:


وإن من البر صلة الأرحام والإحسان إلى المساكين والأيتام، حسن الجوار لأهل الإسلام، ومن له أو ذمة من الأنام بكف الأذى وبذل الندى وطلاقة الوجه عند اللقاء، وإفشاء السلام، وطيب الكلام، وإطعام الطعام، وإسداء النصيحة، ومنح المنيحة، وإبرار المقسم، والبعد عن المأثم، وأسباب المغرم، وعيادة المريض وإتباع الجنازة، وحيازة... له خير حيازة فكل ذلك بر جزاءه الجنة فما أعظم المنة.






معشر المؤمنين:


وإن من البر لزوم السكينة عند الإتيان إلى الصلاة، وفي أداء سائر العبادات قال صلى الله عليه وسلم "أيها الناس عليكم السكينة فإن البر ليس بالايضاع يعني الإسراع".






معشر المؤمنين:


وإن من البر الصدق والبيان في البيوع وغيرها من التعاملات فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما"، وقال صلى الله عليه وسلم "التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين"، وقال عليه الصلاة والسلام: "أيها التجار إن التجار هم الفجار، أو قال يبعثون يوم القيامة فجاراً، إلا من اتقى الله وبر وصدق".






ألا فاتقوا الله عباد الله، وتنافسوا في خصال.









[1] (المطففين: 22 - 28).




[2] (البقرة: 177).




[3] (النور: 52).




[4] (الروم: من الآية 39).




[5] (البقرة: 112).




[6] (الحج: 34 - 35).




[7] (من الآية 23 - 24).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.33 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (3.20%)]