|
|
روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
آداب الكلام للأطفال
آداب الكلام للأطفال د. شيرين لبيب خورشيد الأهداف المعرفية: في نهاية هذا التوجيه يُصبح الطفل قادرًا على أن: 1- يتعلم بعض آداب الكلام ومنها: ♦ الكلام بصوت مناسب يُسمِع الآخرين. ♦ عدم المقاطعة. ♦ الصدق في الحديث. ♦ التكلم بكلام مهذب. ♦ عدم إفشاء السر. ♦ القراءة بثقة. ♦ التواصل بالنظر مع مَن يُحدثه. ♦ سلامة النطق ومخارج الحروف. ♦ التبسم أثناء الكلام. ♦ الإنصات للمتكلم. ♦ احترام رأي الآخر. 2- يدرك أهمية مخاطبة الرفاق والأهل والآخرين باللطف والمحبة. 3- يُنتبه إلى عدم رفع الصوت أكثر من الحاجة. الأهداف الوجدانية: 1- يستشعر نعمَةَ خَلقه في أحسن تقويم، وكيف ميزَهُ الله عن الحيوان بالنطق والإيضاح والبيان، فجعل له لسانًا وشفتين يُعبر بهما عن حاجته، ويتفاهم بواسطتهما مع غيره من البشر. 2- يعي فضل الله تعالى عليه. الأهداف السلوكية: 1- يؤدي مهارة حفظ اللسان عن: • الكذب. • الكلام البذيء. • المزاح السيئ. 2- يتحكم بنبرة الصوت حين يتحدث مع أقرانه في الصف أو في الملعب، أو مع من يكون أكبر منهم. 3- يؤدي الأمانة في نقل الكلام إن طلب منهم توصيل رسالة شفوية على سبيل المثال. وسائل الإيضاح التعليمية: 1- مسرح دمى. 2- لوحة مكتوب عليها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الكلمة الطيبة صدقة"، "تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة". 3- صورة مكبرة لسُلم آداب الكلام. 1- التحفيز: يغتنم المربي فرصة دخوله إلى مكان يُجمَع فيه الأطفال، ويتكلمون بصوت عالٍ لا يكاد يسمع بعضهم بعضًا، بعد لحظات من الهدوء، عقب سكوت الأطفال عند رؤيتهم للمربي. 2- التمهيد: يسأل المربي أحد الأطفال عما كان يتكلم به مجموعة من زملائه في آخر المكان، ثم يسأل أحد الأطفال في آخر المكان عما كان يتكلم به مجموعة من زملائه في أول المكان، ثم يسأل أحد الأطفال في آخر المكان عما كان يتكلم به بعض الأطفال في الجهة الأخرى من المكان، وهكذا يفهم الأطفال أنه لم يكن أحدهم ينصت إلى الآخر، كما أنهم لم يكونوا على تواصُل جيد ومفيد وواضح بين بعضهم. والسبب في هذا يعود إلى حالة الصخب والفوضى التي كانوا عليها؛ بحيث تعلو الأصوات ولا يسمع أحدهم الآخرَ. عرض التوجيه: يعرض المربي موضوع التوجيه بخط عريض: (آداب الكلام) ♦ أَحْفَظُ حَديثَ رَسولِ اللهِ صَلى الله ُعَلَيْهِ وسَلمَ: "الْكلمَةُ ٱلطيبَةُ صَدَقَةٌ". ♦ أَسْتَأْذِنُ قَبْلَ أَنْ أتَكَلمَ. ♦ أَتَكَلمُ بِكَلامٍ مُفيدٍ وَواضِحٍ وَغَيْرِ بَذيءٍ. ♦ أَتَكَلمُ بِكَلامٍ طَيبٍ ومُهَذبٍ, لِكَيْ يُحِبنِي الله ُتَعالى. ♦ أَتَكَلمُ بِصْوتٍ هادِئ. ♦ أَبْتَسِمُ أَثْناءَ مُحادَثَةِ الآخَرينَ. ♦ أَسْتَمِعُ إِلى كَلامِ الآخَرينَ ولا أُقاطِعُهُم. ♦ أُحِب سَيدَنا مُحَمدًا صَلى الله ُعَلَيْهِ وسَلمَ، وأُحِب أَنْ أَتَكَلمَ كَما كانَ يَتَكَلمُ. وللمربي الخيار؛ إما بقراءة التوجيه أو سماعه عن طريق العرض المصور. يتحدث المربي عن بعض آداب الكلام: ♦ نتحدث بهدوء ووضوح ليَفْهَم المستمع ما نريد قوله. ♦ نبتسم أثناء كلامنا. ♦ لا نكثر من الكلام حتى لا نزعجَ الآخرين. ♦ نتكلم كلامًا طيبًا ومفيدًا، ولا نتلفظ بالكلام البذيء. ♦ لا نقاطع الآخرين أثناء كلامهم، بل ننصت إليهم، وبعد أن ينهوا كلامهم نتحدث بما نريد. ♦ نستأذن قبل الحديث (خاصة في الصف). يشير المعلم بعد ذلك إلى أهمية حفظ اللسان؛ لأن الله أنعم علينا بنعمة عظيمة، وهي أنه ميَّزنا عن الحيوان بالبيان، فجعل لنا لسانًا نعبِّر به عن حاجاتنا، ونتفاهم بواسطته مع غيرنا من البشر. التقييم: يسأل المربي: ماذا نفعل لكي نعطي هذا اللسان حقَّه؟ وينتظر الإجابة من الأطفال. وبعد ذلك يجيب المربي: ♦ نحمد الله ونشكُره على نعمة اللسان. ♦ لا نكذب. ♦ لا نتحدث بالحديث السيء. ♦ لا نرفع أصواتنا عاليًا أمام الكبار وأمام أمهاتنا وآبائنا. ♦ إذا خاطبنا أحد نُنصت لنسمع ما يقول. ♦ لا نسيء إلى الآخرين بكلام خارج عن حدود الأدب واللياقة. ♦ وإذا طلب منا كتم سرٍّ علينا أن نحفَظه ونكتمه. (مع إعادة طرح الأسئلة الوارد ذكرُها لتثبيت آداب الكلام). الأنشطة العملية والحركية المصاحبة للتوجيه: يذكر الطفل خمسًا من آداب الكلام، ويشكر الله عز وجل أن مَنَّ علينا بنعمة اللسان. • يذكر الطفل خمسًا من الأمور تجعلنا نعطي اللسان حقَّه. • يردد الطفل آداب الكلام أمام رِفاقه والأهل والأصحاب. • توزع المربية بطاقات على الأطفال وتطلب من كل واحد منهم كتابة عبارة طيبة، مع كتابة اسمه، ثم تختار أجمل الكلمات والعبارات لتُزين بها غرفة الطفل.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |