المصطلحات - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12495 - عددالزوار : 213403 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-11-2019, 03:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي المصطلحات

المصطلحات


د. هاني بن عبد الله بن محمد الجبير

الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فقد امتن الله على عباده بتعليمهم البيان، فقال - تعالى -: {الرَّحْمَنُ 1 عَلَّمَ الْقُرْآنَ 2 خَلَقَ الإنسَانَ3 عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} [الرحمن: 1 - 4].
وامتدح الله تعالى كتابه الكريم بالبيان والإفصاح، وبحسن التفصيل والإيضاح، فقال: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ} [النحل: 89].
وموسى عليه السلام طلب من ربه أن يفك الحُبْسة التي كانت في بيانه، فقال: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي 27 يَفْقَهُوا قَوْلِي} [طه: 27 - 28].
وأنبأنا الله تعالى أن فرعون شغّب على موسى: فقال: {أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ } [الزخرف: 52].
فالبيان ميَّز الله به الآدمي عن غيره، وهو من أجلِّ النعم وأكبرها عليه، فبه يبين الإنسان عمَّا في ضميره، وبه يعبر عن حاجته، ويفصح عن حجته، ويبلّغ للناس مراده.
وكلما كان الكلام أتم بياناً كانت العقول عنه أفهم، والأعناق إليه أميل، والنفوس إليه أسرع، ولهذا بعث الله تعالى لكل أمة رسولاً من بني جنسها ينطق بلسانها: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [إبراهيم: 4].
وقد أمر الله تعالى بتفادي ما يحصل به اللِّبس في المعنى، أو خلط الحسن بالقبيح في ذهن السامع، فذلك خلاف البيان المقصود، قال تعالى: {وَلا تَلْبِسُوا الْـحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْـحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: ٢٤].
وأيّة كلمة تتسبب في خفاء المعنى المقصود، أو توهم غير المراد، فلا بدَّ من حذفها، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا} [البقرة: 104].
وقال ابن كثير: (نهى الله تعالى عباده المؤمنين أن يتشبهوا بالكافرين في مقالهم وفعالهم، وذلك أنَّ اليهود كانوا يغيرون من الكلام ما فيه تورية لما يقصدونه من التنقيص، فإذا أرادوا أن يقولوا: اسمع لنا. يقولون: راعنا. يودون بالرعونة كما قال تعالى: {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ} [النساء: 46]، وكذلك جاءت الأحاديث بالإخبار عنهم أنهم كانوا إذا سلَّموا إنما يقولون: السام عليكم، والسام: هو الموت، ولهذا أُمرنا أن نردَّ عليهم بعليكم)[1].
وكذلك ينهى الشارع عن كل كلمة تفهم مدح ماذمه الله تعالى، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تسمية العنب: كرماً، وقال: «الكَرْم قلب المؤمن»[2].
فقد قيل: (إن النهي عن تسمية العنب بهذا مع اتخاذ الخمر المحرم منه وصف بالكرم والخير والمنافع لأصل هذا الشراب الخبيث المحرم، وذلك ذريعة إلى مدح ما حرم الله وتهييج النفوس إليه)[3].
ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تسمية العِشاء بالعتمة[4]، محافظة منه على الأسماء التي سمَّى الله بها، فلا تُهجر، ويُؤثر عليها غيرها[5].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتخير في خطابه، ويختار أحسن الألفاظ وأبعدها من ألفاظ أهل الجفاء والفحش، وكان يكره أن يُستعمل اللفظ الشريف المصون في حق من ليس كذلك، وأن يستعمل اللفظ المهين المكروه في حق من ليس من أهله. فقد منع أن يُقال للمنافق: ياسيد، ونهى الملموك أن يقول لسيده: ربي، ونهى السيد أن يقول للمملوك: عبدي.
وكذلك نهى أن يقول الرجل: خبثت نفسي.[6]
وفي هذه الورقات عرض لقضية فكرية وهي التعامل مع الاصطلاحات عرضاً وتقعيداً شرعياً، أسأل الله تعالى فيه التوفيق والسداد.
أولاً: تعريف المصطلحات وأنواعها:
المصطلحات: جمع مصطلح، وهو اسم مفعول من اصطلح، والاصطلاح في اللغة: مطلق الاتفاق[7].
ويُقال في تعريفه: اتفاق طائفة على وضع اللفظ بإزاء المعنى[8].
فهو اتفاق على تسمية شيء باسم محدد، أو وضع لفظ معين للدلالة على مقصود محدد[9].
وهذه الاصطلاحات منها ما استعمله الشرع - وهي المصطلحات الشرعيّة - أو الأسماء الشرعية الدالة على معان شرعية، سواء أكانت هذه المعاني مما استعمل في اللغة العربية بنفس المعنى كالجزية والخراج، أم استعملها في معنى جديد كالصلاة والحج والطهارة والزكاة والأذان ونحوها فإنها مستعملة عند العرب سابقاً لكن ليس بنفس الدلالة والمعنى الذي جاء به الشرع.
فالنوع الأول من المصطلحات هو: المصطلح الشرعي.
وأما الثاني: فهو المصطلح الحادث، أي الاسم المستعمل في معنى اتفاقي وليس مستفاداً من القرآن والسنة.
والمصطلح الحادث قد يكون مستورداً من خارج الأمة الإسلامية، آتياً من حضارة خارجية، وقد يكون ناشئاً في الحضارة الإسلامية نفسها.
وقد يستعمل أهل العلم في التعريف ببعض المصطلحات الحادثة كلمة المصطلح الشرعي، ويريدون به أنه من كلام الفقهاء مثلاً وهو وإن لم يكن متلقّىً من الشرع إلا أنه اصطلاح حملة الشرع[10].
ثانياً: خصائص المصطلحات:
المصطلحات ضرورة علمية، ووسيلة مهمة من وسائل التعليم ونقل المعلومات، وبها يبدأ التعليم، وينتشر العلم، وتلتقي أفكار العلماء، وينتفع الخلف بمجهود السلف، لكونها تجمع الفكر على دلالة محددة واضحة[11].
فالمصطلح له أهميته العلمية وأبرز خصائصه أنه وضع للتعريف وبيان المفهوم، ولذا قيل المصطلح: لغة التفاهم بين العلماء.
والخصيصة الثانية للمصطلحات أنها مرتبطة بالبيئة التي نشأ فيها المصطلح دلالةً، واتساعاً، فكل صياغة لمصطلح له مقصد، وهذا المقصد هو الذي يعطي الدلالة الحقيقية للمفهوم، فالمفهوم لا يكتسب معنى ذاتياً، بل بحسب ما يقصد إليه، ولذا شاع بين أهل العلم قولهم: لا مشاحّة في الاصطلاح، بمعنى أنه لا ضير أن يختص كل علم بمصطلحه الذي قد يوافقه أو يخالفه مصطلح آخر في علم آخر، وهو طبعاً ما لم يتضمن المصطلح معنىً سيئاً أو اقتضى مفسدة، قال ابن القيم: (والاصطلاحات لا مشاحة فيها إذا لم تتضمن مفسدة)[12].
وقال الشوكاني: (إذا جرى اصطلاح على ما يخالف المعنى الشرعي هو مدفوع من أصله)[13].
فالمصطلح إذاً قد لا تثبت دلالته على وتيرة واحدة.
وتأسيساً على ماسبق نجد أن المصطلحات الشرعية تمتاز بما يلي:
1 - الربانية:
المصطلحات (والأسماء) الشرعية: وحي أوحاه الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم، والتشريع حق الله تعالى، لا معقب لحكمه، ولا مبدل لكلماته، وليس لأحد أن يبدل هذه الأسماء ولا أن يغير معانيها، بل يجعلها بمراداتها الشرعية حاكمة على التصورات، ضابطة للعلوم[14]، يقول ابن تيمية - رحمه الله - عن هذه المصطلحات: (فالنبي صلى الله عليه وسلم قد بيَّن المراد بهذه الألفاظ بياناً لا يحتاج معه إلى الاستدلال على ذلك بالاشتقاق وشواهد استعمال العرب ونحو ذلك، فلهذا يجب الرجوع في مسميات هذه الأسماء إلى بيان الله ورسوله فإنه كاف شاف، بل معاني هذه الأسماء معلومة من حيث الجملة للخاصّة والعامّة، بل كل من تأمّل ما تقوله الخوارج والمرجئة في معنى الإيمان علم بالاضطرار أنه مخالف للرسول)[15].
ولكونها ربانية المصدر فإنها لا تتبدل ولا تتغير في لفظها ولا في دلالتها، فتمتاز بالثبات المطلق الذي يجعل أي تدخل في تبديل لفظها أو معناها تحريفاً للكلم عن مواضعه قال ابن تيمية - رحمه الله -: (فما أطلقه الله من الأسماء، وعلق به الأحكام من الأمر والنهي والتحليل والتحريم لم يكن لأحدٍ أن يقيده إلا بدلالة من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم)[16].
وكذلك فإنها لربانيتها فإن التزامها يتضمن مصالح البشر، وحسن توجههم إذ التشريع الرباني قد تضمن مصالح العباد في العاجل والآجل.
2 - البيان والوضوح والانضباط:
وهذا من خصائص التشريع الإسلامي المستفاد من كتاب الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89].
فإن دلالة ومفهوم المصطلح الشرعي واضح بيِّن منضبط لا يختلف باختلاف البيئات والثقافات، فهو لفظ الوحي الذي لا يأتيه الباطل، ولذا يتفق المتمسكون بدلالتها ولا يختلفون باختلاف العصور والبيئات.
يقول ابن تيمية - رحمه الله - عن أهل الأهواء: (ولو اعتصموا بالكتاب والسنة لا تفقوا، كما اتفق أهل السنة والحديث، فإن أئمة السنة والحديث لم يختلفوا في شيء من أصول دينهم)[17].
وهذا الانضباط لمعاني المصطلحات والوضوح فيها لا يمنع من تنوع تطبيقاتها ووقوع التفاوت فيها، فإن ذلك ليس عائداً لمفهوم المصطلح، بل لأمر خارج عنه.
وكما امتازت المصطلحات الشرعية بهذه المزايا فقد تميزت المصطلحات الحادثة أيضاً بما يلي:
1 - ارتباط مفهومها بالمقصد الذي يراد منها، أو بالبيئة التي نشأ فيها، أو بالتطور العلمي، فالمصطلح كثيراً ما يعتريه الاستبدال والسعة والضيق، فلا تثبت دلالته على وتيرة واحدة.
(لكلِّ مفهوم صياغة نظرية لها مقصد، وهذا المقصد هو الذي يعطي الدلالة الحقيقية للمفهوم، فالمفهوم إذاً لا يكتسب معنى لذاته؛ بل بحسب ما يقصد إليه)[18].
ولذا ينشأ عنه الثاني مما تتميز به المصطلحات الحادثة وهو:
2 - عدم وضوح المعنى وانضباطه لعدم إدراك مدلولاته حق المعرفة، لكونها تسمية مبنية على أصول مرجعية، وحضارية وبيئية معينة لابدَّ من إدراكها لمعرفة المعنى المقصود.
(فالمصطلحات قد تكون مستقرة في سياقها الحضاري، وتفي بالغرض الذي وضعت من أجله لدرجة مقعولة، ولكنها تصبح لا معنىً لها تقريباً، بل تصبح أداة تضليل، حينما تنقل إلى سياق آخر)[19].
3 - إنها لا تلتزم قاعدة اللغة العربية، فقد تكون وافدةً، أُسئ تعريبها، أو نُحِتت على خلاف قاعدة اللسان العربي[20].
ومعلوم أن اللجوء للعربية وإحياءها، وإخراجها إلى سوق التداول العلمي: من أقوى عوامل اتصال حاضر الأمة بماضيها، وثباتها على دينها[21].
(ولا يمكن الاهتمام بفنٍّ من الفنون، ولا بعلم من العلوم، دون العناية بترسانة مصطلحاته، وخزان معاني ودلالات تلك المصطلحات، ومراقبة مفعولها في الأذهان، ومتابعة سريانها داخل منظومة ونسق المفردات، والمصطلحات التي يتم تداولها داخل المجتمع المعني بالأمر من خلال لغة الخطاب والتخاطب... وقد أصيبت أمتنا.. بتخليها بشكل واضح وملموس عن العناية باللغة العربية، وعدم بذل الجهد لإحلالها المكانة اللائقة بها داخل المجتمع.. مما يقطع التواصل مع تراث الأمة وكنزها التاريخي، بل ويقطع الطريق بينها وبين قواعدها المعرفية والحضارية)[22].
4 - ومما يرتبط بما سبق أن هذه المصطلحات قد يفسر بها النص الشرعي أو المصطلح الشرعي على المعنى الحادث فتختلط المفاهيم، وذلك أن المصطلح إذا خوطب به العوام أخذ عدة معان طبقاً لمستوى المخاطب فيفسر كل واحد منهم هذا المصطلح تفسيراً عشوائياً، وكيف إذا كان هذا المصطلح أصلاً بحاجة للتنقيح؟!
يقول ابن تيمية - رحمه الله -: (ومن أعظم أسباب الغلط في فهم كلام الله ورسوله أن ينشأ الرجل على اصطلاح حادث فيريد أن يفسّر كلام الله بذلك الاصطلاح ويحمله على تلك اللغة التي اعتادها)[23].
5 - المصطلحات الحادثة قد يؤدي استعمالها لإبطال المقاصد والمرادات الشرعية.
فالمصطلح قد يموه على الناس ويلبّس عليهم، وفي قوله صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحراً)[24]، تشبيه بليغ؛ إذ البيان يعمل عمل السحر فيجعل الحق في قالب الباطل، والباطل في قالب الحق، فيستميل قلوب الجهال حتى يقبل الباطل وينكر الحق[25].
وقد قال الإمام أحمد - رحمه الله -: لا نزيل صفة عن الله لأجل قناعة المشنعين[26].

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 96.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 95.00 كيلو بايت... تم توفير 1.94 كيلو بايت...بمعدل (2.00%)]