عبر من التاريخ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4411 - عددالزوار : 849150 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3941 - عددالزوار : 385652 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 171 - عددالزوار : 59783 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 168 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 112 - عددالزوار : 28269 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 803 )           »          طرق تساعد على تنمية ذكاء الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          السلفيون ومراعاة المصالح والمفاسد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 716 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 113 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-09-2020, 03:19 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,445
الدولة : Egypt
افتراضي عبر من التاريخ

عبر من التاريخ


الشيخ محمد صفوت نور الدين






وهذه إشارات وعبارات تهدي المؤمنين ليعتبروا ويتقوا فيلزموا شرع الله مطمئنين لتحقيق وعده سبحانه:
أولًا في عصر الرسالة:
الله سبحانه وتعالى يستخرج المسلمين من ديارهم ويستدرجهم ليظهر لهم قدرته، فهو الذي أخرج المسلمين يوم بدر لملاقاة عير قريش التي استولت على أموالهم وديارهم بعد أن ضيقت عليهم حتى خرجوا منها مطرودين مهاجرين، ثم يقدر الله سبحانه أن تفلت عير قريش وأن تخرج جيوش من قريش في عدد وعدة لقتال المسلمين ثم يكون يوم الفرقان الذي أظهر قوة المسلمين: ﴿ كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ * يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ * وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ ﴾ [الأنفال: 5- 7].

وهو الذي أخرج المسلمين يوم الحديبية بأن يري نبيه صلى الله عليه وسلم رؤيا أنه يطوف بالبيت آمنًا وادعًا ويتسلم مفاتيح الكعبة فأسرعوا محرمين وكان ما وقع في الحديبية من بيعة الرضوان التي انتهت بصلح الحديبية الذي كان أفضل فتح في الإسلام.

أما يوم الأحزاب فيكفي أن نعلم أن القبائل قد تجمعت لاستئصال المسلمين حتى ظنوا أنهم لا بقاء لهم فتحالفت معهم يهود بني قريظة ونقضت العهد ثم أنجز الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، ثم أورث ديار بني قريظة للمسلمين.

ويوم حنين كثر عدد الجند لخروج الطلقاء معهم فلم تزدهم الكثرة إلا وهنًا ففروا من الميدان: ﴿ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنـزلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنـزلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ [التوبة: 25- 26].
فجعل الله سبحانه النصر قرين الإيمان وعمل الصالحات.

والحمد لله حول قبلة المسلمين من بيت المقدس وهو الذي وصفه رب العزة بالبركة حوله: ﴿ الأرض التي باركنا فيها ﴾، ففيها الثمار والأشجار والأنهار التي زادت من مطامع الكافرين، بينما جعل القبلة التي وجههم إليها وهي القبلة الأولى: ﴿ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 96، 97]، جعلها ﴿ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ ﴾، في جبال قاسية، وأرض قاحلة، ليس فيها من مطامع الدنيا شيء إنما هي حياة القلوب فما هي حياة القلوب (تهوى إليها أفئدة من الناس)؛ ولذا فإن التاريخ يشهد بأن بيت المقدس لا يكاد يمر به قرن بغير عدوان من الكافرين يفلحون فيه أو يفشلون، بينما لم يأت جيش من غير المسلمين على مكة بعد جيش أبرهة أصحاب الفيل، وبنظرة إلى صفحة شبة جزيرة العرب نرى الاحتلال الكافر قد أحاطها من الشمال والجنوب والشرق والغرب وبقيت مكة حماها الله؛ لأنها بواد غير ذي زرع، فالحمد لله رب العالمين.

ثانيًا: الخير والرخاء بالالتزام بشرع الله:
وقع للناس الخير والرخاء لما عملوا بشرع الله، ففاضت الأموال لما أخرجت الزكاة، وفتحت البلاد لما عمل الجند[1] بشرع الله تعالى، وكلما غيروا ما بأنفسهم غير الله الأمر من واقع أرضهم.

يقول أبو داود في سننه في كتاب الزكاة باب زكاة الزروع: شبرت قتاءة بمصر ثلاثة عشر شبرًا، ورأيت أترجة على بعير بقطعتين قطعت وصيرت على مثل عدلين.

فانظر - رعاك الله- كيف تحقق وعد الله لما آمن الناس، فصارت قتاءة ثلاثة عشر شبرًا، والأترجة حمل بعير، وتبقى الخيرات والبركات ما بقي الإيمان والتوحيد.

ثم خلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات واستهواهم الشيطان، فأضلهم وأغواهم، وأوقعهم في الخرافة، فقدسوا القبور، وطافوا حولها، ودعوا غير الله، ونذروا وذبحوا لغير الله، فبدل الله خيراتهم وأزالها: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأنفال: 53].

العاصم هو الله سبحانه هو الذي نصر جنده في الأولين، فقال: ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ [الروم: 47]، وهو صادق الوعد، وعد المؤمنين بالنصر: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد: 7]، فليحذر المسلمون شبابًا وشيوخًا رجالًا ونساء رعاة ورعية أن ينخدعوا بزخرف القول من أعوان الشياطين فيميلوا عن الإسلام الصافي والتوحيد الصحيح، فالله سبحانه قال: ﴿ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ [محمد: 38]، والله سبحانه يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [المائدة: 54].


فعز الدنيا في الإسلام، ورفعة الإنسان في عبوديته لربه، وذلك بالتزام منهج التوحيد الخالص.

[1] قارن بين هذا وبين ما يقوم به المسؤولون عن معنويات الجند من الحفلات الراقصة والأغاني الماجنة التي تجعل الجندي يخلد للشهوات فيفر عند أول صيحة، ويحسبون كل صيحة عليهم فيقع الوهن في صدورهم بالمعاصي التي يعيشون فيها، فلا يتحملون نصرًا، ولا يحمون أرضًا، وإنما يسرعون بالهزيمة قبل أن تأتيهم.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.00 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.31%)]