|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ثمانون د. حيدر الغدير كتبتُ من قبل قصيدةً اسمُها (ستون)، وأخرى اسمها (سبعون)، وهذه (ثمانون) فهل ستأتي (تسعون)؟ أشفقت إذْ صار عمريَ أمسِ ستينا ![]() والعمرُ في حُلوه والمرِّ يطوينا ![]() فلُمتُ نفسيَ في حزن فقد نشطت ![]() في الخير حيناً ولكنْ فرَّطَتْ حينا ![]() وقلتُ: يا نفسُ توبي، فالرحيلُ دنا ![]() والفوز في غدنا أغلى أمانينا ![]() ♦♦ ♦♦ ♦♦ ![]() ونمت يوماً وبعض اليوم في دعةٍ ![]() وحينما قمت كان العمر سبعينا ![]() فعدت للتوب إذ أبصرته فرساً ![]() يغدو فألحق من صحبي الميامينا ![]() وقلت: يا نفسُ سبعيني مضت حلماً ![]() فجددِّي التوبَ إنَّ الموت آتينا ![]()
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() ♦♦ ♦♦ ♦♦ ![]() ![]() ونمت في سِنةٍ طابت بما وُعِدت ![]() وحين صحويَ عانقت الثمانينا ![]() رأيت شيبيَ شمسَ الصيف ساطعةً ![]() والوهنَ فيَّ جراحاتٍ وسِكِّينا ![]() وأبصرتْ مقلتي في لحظةٍ كفني ![]() والقبرَ بيتاً كما شدناه يحوينا ![]() تُرى أأرحلُ أم يمتدُّ لي أجَلي ![]() فإن غفوتُ قليلاً صار تسعينا ![]() ♦♦ ♦♦ ♦♦ ![]() ![]() غداً سآتيك يا ربّي وبي أملٌ ![]() بالعفو آلاؤه فاحتْ رياحينا ![]() أرى بشائره سعداً ومغفرةً ![]() وجنةً حسنُها نضراً ينادينا ![]() لمّا دعوتُك في سرِّي وفي علني ![]() قالت ملائكةُ الرضوان آمينا ![]() وإن لطفَك لا حدٌّ لأنعمه ![]() وإنه سوف يغنينا ويقنينا ![]() وهو الخُوان الذي تربو أطايبُه ![]() إذا طمعنا فتأتينا أفانينا
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |