حال الفتاة المؤمنة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 855314 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 390136 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-12-2020, 12:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,931
الدولة : Egypt
افتراضي حال الفتاة المؤمنة

حال الفتاة المؤمنة











خالد إسلام البعمراني






هكذا حال كل فتاة مؤمنة ترجو رضا الله تبارك وتعالى، وتعمل للدار الآخرة، فهي حريصة على أن تكون كلُّ خطواتها في هذه الحياة خطى ثابتة ومرْضية ومأجورة عليها، وحريصة على تقوية إيمانها وصلتها بخالقها وبارئها، نجاةً من كثرة الفتن والشهوات التي تعجُّ بها المدارس والجامعات والشوارع ووسائل الإعلام والإنترنت في زمننا هذا.



وحريصة على مراقبة ربِّها في كل لحظة ولمحة، فلا تجدها أبدًا في موطن شبهة، وإن غابت عن أعين الناس؛ لأنها تعلم أن ربها يعلم خائنة الأعين وما تُخفِي الصدور، ولا يعزُبُ عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء.






وحريصة على صلواتها بالمحافظة عليها في أوقاتها، بخشوعها، وأركانها، وسننها، وواجباتها، ولا تُؤخِّرها عن وقتِها من غير عذر شرعي؛ لأن الله تبارك وتعالى قال: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103]، وقال سبحانه: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ [الماعون: 4، 5]،وقال عز وجل: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1 - 2].





والفتاة المؤمنة حريصةٌ على التفوق في دراستها، والتسلح بسلاح العلم والمعرفة، والرفع من مستوى إدراكها للحياة، والقضاء على وقت الفراغ، واستثماره فيما يعود عليها بالخير والمنفعة، ويُحقِّق لها ما تفيد به نفسها ومجتمعها وبنات جنسها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((طلب العلم فريضة على كل مسلم))؛ [رواه ابن ماجه، وصححه الألباني].





وقوله عليه الصلاة والسلام: ((مَن سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سلك الله به طريقًا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضًا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورَّثوا العلم، فمَن أخذه أخذ بحظ وافر))؛ [رواه الترمذي، وذكره الألباني في صحيح أبي داود، وقال: صحيح].





وحريصة على حضور مجالس العلم والقرآن، وحفظ ما تيسر من كتاب ربها جل وعلا وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم، وتعلُّم ما يخص أمور دينِها مما تُصحِّح به عبادتها وعقيدتها، ويهذب سلوكها وأخلاقها؛ لأنها تعرِفُ كيف تستغلُّ وقتها بشكل جيِّد ومثمر، خلافًا لمن يُضيِّعنه في مجالس الغِيبة والنميمة، وكثرة الكلام الذي أقل ما يقال فيه إنه خالٍ من الفائدة! بغضِّ النظر عن المفاسد الذي يثيرها بين الناس وكثرة الذنوب التي تثقل بها صحائفهن!



والفتاة المؤمنة حريصةٌ على البر بوالدَيها، وخدمتهما قبل وبعد زواجها، فلا ترفع صوتها فوق صوتهما، ولا تنهرهما أو ترد لهما طلبًا ما دام في حدود المعروف، وتبادِر دائمًا إلى السؤال عنهما، وتفقُّد أحوالهما بشكل مستمر، ولا تمر عليها سجدة أو موضع استجابة إلا ودعت الله لهما بالرحمة والمغفرة حيَّينِ أو ميتينِ،، واضعة نصب عينَيْها دائمًا قوله تبارك وتعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23 - 24].




وحريصة على حسن التبعُّل لزوجها وطاعته في غير معصية الخالق تبارك وتعالى، وحريصة على السير معه في جوٍّ من التفاهم والتناغم والألفة، والتفنن في خلق أسباب السعادة والهناء، بعيدًا عن المُكدِّرات والمُنغِّصات والروتين الممل، قال عليه السلام: ((الدنيا متاعٌ، وخير متاعها المرأة الصالحة))؛ رواه مسلم.






وقال صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه: ((ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرَّتْه، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفِظته))؛ [رواه أبو داود، والحاكم، وقال: حديث صحيح الإسناد].





وحريصة على تربية أولادها على القيم الإسلامية، والمبادئ النبيلة الهادفة، وغرس مراقبة الله تبارك وتعالى في نفوسهم، وإبعادهم عن كل ما قد يتسبَّب في تلويث فطرتِهم النقية، أو يشوش على أفكارهم وعقولهم البريئة، من رفقة سيئة، وقنوات دخيلة، ومواقع مشبوهة، وغير ذلك من المصادر التي تُشكِّل خطرًا كبيرًا على الكبار، بَلْهَ الصغار!





فالفتاة المؤمنة عندما تسهرُ على تربية أولادها، فهي تستشعر عظم المسؤولية الموكلة إليها؛ لأنها تقومُ على مشروع بناء مستقبل العزة والنصرة، تقوم على مشروع بناء رجال ونساء يرفعون رأس الأمة عاليًا في يوم من الأيام، واضعة نُصْبَ عينَيْها قوَله صلى الله عليه وسلم: ((كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعيةٌ في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها)) الحديث؛ [رواه البخاري في صحيحه].



والفتاة المؤمنة حريصة على ألا تكون هي المتأثرةَ، بما حولها وفي بيئتها وداخل بيتها من تجاوزات وتصرفات خارجة عن حدود الشرع والدين، سواء من الأهل أو الصديقات والزميلات في العمل والدراسة... إلخ، بل هي حريصةٌ على أن تكون هي المؤثِّرةَ؛ أي الداعية إلى ما يصلحهم، وفيه الخير لهم في دينهم ودنياهم، وذلك بالكلمة الطيبة، والخلق الراقي، والموعظة الحسنة، والصبر الجميل، والدعاء لهم بالهداية؛ لقوله سبحانه وتعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].




وحريصة على صحبة الرفقة الصالحة من الأخوات الفاضلات الثقات حتى يُعِنَّها على أمر دينها وطاعتها لربها؛ لأن المؤمنة ضعيفة بنفسها، وعُرْضةٌ للفتور ووساوس الشيطان؛ فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصيةَ، لكنها قوية بالله، ثم بأخواتها الصالحات، فكلما زلّت القدم بادَرْنَها بالنصح والإرشاد؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وإياكم والفُرْقة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد...))، الحديث؛ [رواه الترمذي وصححه الألباني].






وقال أيضًا: ((مَثَل الجليس الصالح وجليس السوء؛ كحامل المسك ونافخ الكِير، فحامل المسك: إما أن يحذيَك، وإما أن تبتاعَ منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافح الكِير: إما أن يُحرِق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة))؛ متفق عليه.





وهي حريصة على البعد عن كلِّ ما يُغضِب الله جل وعلا، فلا تكلِّم غريبًا ليس من محارمِها بأية وسيلة من الوسائل أو طريقة من الطرق، إلا في حدود الشرع والمعقول، والبُعْد عن الخلوة المحرمة؛ لأنها تعلم أن مجاوزة الحد مما نهى عنه الله ورسوله قبل كل شيء، ثم إن هذا مما يُعرِّضها للفتنة في نفسِها ودينِها، ويسقط من قدرها وهيبتها، ويطعن في صدقها ومروءتها، ويخدش حياءها وعفَّتها، فهي لا تنساق وراء الأوهام والأحلام الوردية، كما يفعل كثيرات ممن قدَّمن عواطفهن على عقولهن، غير مُدرِكات لعواقب الأمور وخطورة ما يقدمن عليه، فيندمن بعد فواتِ الأوان، ولا ينفعهن الندم حينها!





يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾ [الأحزاب: 32].





ويقول سبحانه: ﴿ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾ [الأحزاب: 53].





ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يخلونَّ رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم))؛ [رواه البخاري ومسلم].





وفي حديث آخر: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما))؛ [رواه الترمذي وصححه الألباني].



والفتاة المؤمنة حريصة على أن تكون دُرَّة مكنونة مصونًا بعفَّتها وعفافها، وحجابها (الكامل) المتكامل، الذي يحصّنها ويسترها عن أعين الذئاب البشرية الموجودة في كل زمان ومكان.
ولما أقول: حجابًا كاملاً متكاملاً، أعني به ذلك الحجاب الذي يكون ثخينًا لا يشفُّ ولا يصِف، فضفاضًا واسعًا غير ضيِّق، ليس زينة في نفسه مما يَلفِت الأنظار، غير مُطيَّب ولا مُعطَّر، ولا يشبه لباس الرجال.






وأما ما انتشر في هذا الوقت من ستر بعض النساء لرؤوسهن ونسيانهن الباقي، أو ما أسمّيه بالحجاب "ذي القطع الثلاث"، فهذا ليس بالحجاب الشرعي المطلوب؛ بل هذا هو التلاعب والتحايل على دين الله، بل هذا هو العجاب!



فالفتاة المؤمنة حريصةٌ على أن يكون حجابُها كما أمر الله ورسوله، صابرة محتسبة عليه، فيكون لها قربة تتقرَّب به من الله تبارك وتعالى، وعبادة تُؤجَر عليها امتثالاً لأمر ربها سبحانه وتعالى، الذي قال في محكم كتابه: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 59]، غير متأثِّرة بشبهات المغرضين، ودعاوى المناوئين، أعداء النقاء والستر والطهر والعفاف.




وغير متأثرة بلباس العابثات اللاهيات الغافلات، اللواتي سقطن ضحايا تلك الدعوات الزائفة التي تُروِّج لها وسائل الإعلام، مستهدفة فئامًا من الشباب المسلم بالأفلام الهابطة الماجنة، والأغاني الساقطة الفاحشة، والبرامج المشككة بثوابت الإسلام وأصوله، متنكّرين لكل فضيلة وخلق حسن، داعين إلى كل رذيلة وانحلال خلقي وأخلاقي.






فالفتاة المسلمة لا تتأثَّر بكل هذا، بل هي ثابتة الخطى، عزيزة النفس، شامخة الرأس، على يقين من دينِها وصدقِ وعد ربها، فخور بتاجِ العفَّة الذي لا يراه فوق رأسِها إلا مَن انساب الإيمان إلى قلبه، وأما من سلب الإيمان، فقد أعمى الله بصره وبصيرته عن رؤيته.





نعم، إن الفتاة المؤمنة إذا امتثلت أوامر ربِّها، واجتنبت نواهيَه، وكان لها في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوةٌ حسنة، وفي زوجاته أمهات المؤمنين خير مثال وقدوة، فإن هذا مما يزيدها جمالاً وجلالاً، ويكسبها مكانةً واحترامًا، وبشراها بما صبرت جنات عدن تجري من تحتها الأنهار، فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.






قال سبحانه وتعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، والله أعلم.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.67 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.89%)]