صغير في المدرسة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4413 - عددالزوار : 850999 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3944 - عددالزوار : 386988 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 225 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28455 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60077 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 848 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-12-2020, 12:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي صغير في المدرسة

صغير في المدرسة

خالد بن عثمان السبت




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
هذه الأيام ينشغل الناس بالامتحانات، ولا بأس أن أقف وقفات يسيرة تناسب هذا المقام؛ لألفت النظر إلى بعض الأمور المطلوبة التي يحتاج الإنسان أن يتفطن لها.
اللفتة الأولى: نحن حينما نتساءل عن هذه الجهود التي يبذلها الناس من الطلاب ومَن وراءهم من آبائهم وأمهاتهم وذويهم، لماذا يفعلون ذلك؟
لماذا هذا الجد في الدراسة، ويتركون كثيراً من اللهو ويعكفون على دراستهم، ويوفر لهم كل ما يحتاجون فهمت إليه؛ لئلا ينشغلوا؟ ويبعد عنهم جميع الصوارف والملهيات في هذه الفترة الاستثنائية؟ لو تساءلنا لماذا نفعل ذلك؟
لو سألنا هذا الولد أو الوالد لربما كان الجواب: من أجل أن ينجح، ولماذا ينجح؟ من أجل أن يتوظف، ولماذا يتوظف؟ من أجل أن يكتسب.
فصار العلم بهذا الاعتبار وسيلة للكسب، صار العلم الشريف الذي أثنى الله - عز وجل - عليه، وفضل الإنسان به: (وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء)[(31) سورة البقرة].
شرف آدم - صلى الله عليه وسلم - بالعلم، علم مسميات الأشياء، إلى غير ذلك من دلائل فضل العلم، فيتحول الأمر إلى شيء آخر، كل هذه الجهود تكرس، نتعلم من أجل أن نتوظف، ولماذا نتوظف؟ من أجل أن نأكل!.
هل هذا هو حقاً قدر العلم والمعرفة؟ هل يطلب العلم من أجل هذا؟ سواء العلم الذي يقرب إلى الله - عز وجل - أو العلم المادي.
العلم الذي يقرب إلى الله-تبارك وتعالى- تنشرح به الصدور، ويعرف به معالم الطريق التي توصل إلى الله-تبارك وتعالى- ويرتفع به أهل الإيمان درجات، كما أخبر الله -تبارك وتعالى-، وكذلك في الدنيا يكونون على الجادة.
وأما العلوم الدنيوية فتبنى بها الحضارة، وتكتسب بها الأمة القوة، والتمكين في الأرض، وتستغني عن أعدائها، وتكون أمة ظاهرةً تنشر رسالة الله - عز وجل - في العالمين.
لكن حينما تتحول هذه القضايا إلى أن تصير حظوظ نفس، يتعلم الإنسان من أجل أن يطعم، من أجل أن يكرس ذاته وأن يحقق هذه الذات كما يقال، بهذا تضمر الأمة، وتختزل إمكاناتها في مصالح ذاتية قصيرة صغيرة، همُّ الإنسان فيها أن يحصل الشهوات والمتع واللذات، والنعيم العاجل، ويحرص على أن يتميز تميزاً دنيوياً ذاتياً، ولا يلتفت إلى الأمة، ولا إلى قضاياها ومصالحها العامة، وهو مستعد أن يصارع على المنصب، وأن يوالي ويعادي على هذه الطموحات الضئيلة التي يريد أن يرتقي فيها، ويعلو على أقرانه وزملائه.
وللأسف نحن نغرس هذا في نفوس أبنائنا وبناتنا منذ الصغر، تطعمه أمه قبل أن يذهب إلى المدرسة، وتلبسه وتقول له: من أجل أن تكون موظفاً مرموقاً، من أجل أن تتخرج من الجامعة وتعمل وتتوظف! هل هذا هو الهدف؟
ليس هذا هو الهدف، ولذلك اسألوا الصغار في الأولى ابتدائية أو في الروضة، لو سألتم جموع هؤلاء الأطفال ماذا تريد؟
كل واحد من هؤلاء الأطفال يريد أن يكون طياراً، أو مهندساً أو طبيباً -الثالوث المعروف- لا تجد واحد منهم يقول: أريد أن أكون عالماً -عالماً أياً كان- في الطب أو في الهندسة أو في العربية، أو في علوم الشريعة، أو في غير ذلك، يريد أن يكون طبيباً، وبعبارة أخرى يريد أن يكون موظفاً، ولذلك إذا دخل في كلية شرعية تخرج موظفاً، ما يتخرج عالماً في الغالب، ولذلك لا تكاد تجد التميز لا في العلوم الطبيعية ولا في غيرها من العلوم النظرية، أو العلوم الشرعية.
أين الأدباء المتميزون المرموقون غير من تلمعهم الصحف ولربما كانوا من حثالة المجتمع بمنأىً عن الأدب؟ أين علماء العربية الحذاق الذين تجري العربية في عروقهم؟ أين العلماء الذين يتخرجون من الكليات الشرعية من بين عشرات الآلاف من هؤلاء؟ لماذا لا يتخرج إلا الواحد بعد الواحد؟
لأن الهدف مختل عند الكثيرين، هو يدرس من أجل أن يتوظف، فالذي يدرس من أجل أن يتوظف ستكون دراسته وشغله ومذاكرته من أجل تحقيق هذا الهدف، فإذا تحقق هذا الهدف ماذا يريد بعده؟ لا يريد شيئاً آخر إلا تحقيق مزيد من الطموحات، مناصب وولايات وما أشبه ذلك؛ من أجل أن يأكل.
الجوع يطرد بكسرة خبز، وهؤلاء الناس الذين ما درسوا ولا تعلموا لربما يملكون الملايين، ولربما تجد الإنسان يتخرج من الجامعة ولا يجد وظيفة؛ فالعلم أشرف من المال، فالمال غاد ورائح، والرزق مكتوب، يقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: ((فَإِنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا))[1].
قد تجد الولد فيه نباهة وذكاء وفطنة وميل إلى العلوم الشرعية، ولربما يحفظ القرآن، وإذا أراد أن يلحق بالجامعة يكره ويجبر على تخصصٍ لا يريده؛ من أجل الوظيفة!.
مثل هذا لا يمكن أن يكون مبدعاً ولا منتجاً، ولا يمكن أن يكون متميزاً في هذا الفن الذي قد أقحم فيه إقحاماً.
فيجب أن نفكر ونعلم أن هذه المذاكرة وهذه الدراسة لابد أن توجه، والمسألة إذا وجدت فيها نية صالحة صلحت الأعمال، وإذا وجدت فيها نية صحيحة فإن الإنسان يؤجر على هذا الجهد الكبير الذي يبذله.
تصور هؤلاء الناس الذين يدرسون هذه الدراسة، وتصور أهلهم الذين يتعبون معهم، إن وجدت نية يؤجرون، وهم في عبادة من أجلِّ العبادات، وأما إن لم توجد نية فلا شيء، بل ربما يعد الإنسان نفسه ليكون من أول من تسعر به النار يوم القيامة، كما في حديث الثلاثة -حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- نسأل الله العافية.
فالمقصود أن النية لا تكلف شيئاً، فلو أن الإنسان نوى والآخر ما نوى، فالعمل واحد، إلا أن هذا قصد قصداً شريفاً، والآخر قصد قصداً رديئاً، فلتفطن لهذا الأمر ولنربي الصغار على النية الحسنة النافعة منذ نعومة أظفارهم، أنت تتعلم لتنفع الأمة، لتنبي هذه الأمة، أما أن يتعلم من أجل نفسه فقط ليأكل فهذا ليس صحيحاً، لذلك يتخرج الناس أفراخ، لا جدوى فيهم ولا نفع، يعيشون لذواتهم.
تصور هذه الجموع التي تخرجها الجامعات لو أنها كانت تعمل من أجل إعزاز الأمة وإنهاضها لتغير واقعنا تماماً، وأصبحنا في حال أخرى، لكن تجد الذكاء يختزل في البطن، كيف يحصل الإنسان هذا الرويتب، فقط؟ والطاقات والإمكانات والقدرات التي منحها الله - عز وجل - للإنسان يختزل ذلك جميعاً كيف يحصل وظيفة؟! كيف يحصل ترقية؟! وهذا غير صحيح؛ العلم أشرف من هذا، فنصحح النيات، والله - عز وجل - يأجرنا على هذا.
اللفتة الثانية: وهي ما يتعلق بهذه الجهود التي نبذلها مع هؤلاء الأولاد، والجهود التي يبذلونها، كم يستغرقون من ساعة في القراءة في اليوم والليلة؟
ساعات كثيرة جداً، لا يكاد يوجد عنده ساعة فراغ في أيام الامتحانات، وبهذا تكتشف الطاقات المذهلة الهائلة، والقدرة على الصبر عند الصغار والكبار؛ كم ساعة يقرأ في اليوم؟ وكم ساعة ينام من الليل؟

لربما يقرأ أكثر من اثني عشر ساعة، أكثر من اثني عشر ساعة لمدة أسبوعين، هذه المدة أما تكفي أن الإنسان يستطيع أن يستمر عليها طيلة حياته؟
تصور لو أن هذا الجهد والانكباب على العلم كان ديدن الشباب، وكانوا يعكفون طيلة السنوات بهذه الطريقة من العكوف، كيف تكون مداركهم وعلومهم، وما يختزنون من المعارف؟
ما شاء الله، شيء لا يقادر قدره، ولكنهم للأسف الكثير لا يعرفون ذلك إلا في أيام الامتحانات، فماذا تكون النتيجة؟ ينسى.
ولهذا تجد يتخرج من الابتدائية أناس لا يصلحون أحياناً في أولى ابتدائي، ويتخرج من المتوسطة أناس ما يصلحون في الرابعة ابتدائية، ويتخرج من الثانوية أناس لا يصلحون أحياناً في المتوسطة ولا في الابتدائية؛ لا يعرف يقرأ القرآن، ولا يعرف أركان الإسلام ولا أركان الإيمان.
أحد الطلاب متخرج من الثانوية سألته قلت له: اقرأ أي شيء، قال: ماذا أقرأ؟ قلت: اقرأ ما شئت، اقرأ الفاتحة، قال: الفاتحة رب العالمين. هذا في إنجيل برنابا وإلا إنجيل متى؟! الفاتحة رب العالمين، هذه آية من كتاب الله يا متخرج من الثانوية؟! ما يحسن يقرأ الفاتحة، هذا ماذا يستفاد منه؟
فتجد الجهد ينصب في أسبوع الاختبارات ثم ينسى، والشيء إذا نسي ضاع، لكن لو كان الناس يعكفون على العلم والقراءة والاطلاع والمعرفة، ويترددون على المكتبات ويقرؤون ويبحثون مثل هذه المدة في الأسبوعين هذه كان تغير الناس تماماً، وأصبحنا أمة علم فعلاً، أمة اقرأ.
اللفتة ثالثة: انظر إلى حالنا في الإجازة، وإلى حالنا في أيام الامتحانات، حال مغايرة تماماً، ينقلب كل شيء، فراغ، نوم في النهار، سهر إلى الفجر من غير طائل، جولان في الطرقات، ذهاب إلى المطاعم، قضاء للأوقات فيما لا طائل تحته، ضياع للأوقات.
تصور لو هذا الجهد المركز في أسبوعين استمر في الإجازة كم سننجز؟ وكم سنحفظ؟ لو هذه القراءات التي يقرؤها الإنسان، كم يقرأ من صفحة في اليوم الواحد من مذكرات وكتب؟
لربما في الجامعات يقرأ الواحد منهم في اليوم أكثر من مائتي صفحة، وبعضهم يمر على أكثر من أربعمائة صفحة في اليوم، وهذا معروف.
لو كان في الإجازة يقرأ كل يوم مائتي صفحة كم سينجز؟ وكيف سيكون هذا الإنسان في النهاية؟
الآن انظروا إلى الذين يذهبون في الإجازة في برامج محددة -حفظ القرآن، أو حفظ الصحيحين أو غير ذلك- في شهر أو في أربعين يوم يحفظ القرآن كاملاً، لماذا؟
لأنه استغرق وقتهً من الفجر إلى المساء في برنامج جاد، لكن الذي ينام إلى المغرب، وإذا جاء الليل بدأ يتجول، وتمر الأيام ويمضي العمر، فإذا جاءت أيام الاختبارات أفاق، ثم رجع إلى رقدته، هذا لا يمكن أن يحصل شيئاً.
أقول: نحن نستطيع أن نكتشف ما عندنا من إمكانات، وما عندنا من قدرة على الصبر، وما عندنا من جلد على القراءة، وإلزام النفس بأمور نقتنع فيها أحياناً نستطيع.
ولكن حينما تكون الهمة باردة، ولا يكون هناك حظ دنيوي قريب عاجل، تجد الإنسان يقول: لا أستطيع أن أقرأ نصف ساعة في اليوم، تعطيه مطوية تقول له: اقرأ هذه في مجلس واحد، يقول: لا أستطيع، فكيف يقرأ اثنا عشر ساعة في اليوم والليلة؟ فالإنسان بحسب ما يعود نفسه، لكنك تستطيع أن تكتشف قدرتك في مثل هذه الأيام.
فيا ليت الأهل يقومون على أولادهم سائر العام كما يقومون عليهم في مثل هذه الأيام، أو في نصف ما يقومون به عليهم في هذه الأيام.
هذا تذكير، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى))[2].
فأسأل الله - عز وجل - أن يوفق الجميع، وأن يبلغ الجميع من إخواننا المسلمين غاياتهم ومطالبهم الصحيحة النافعة، وأن يلهمنا رشدنا، وأن يقينا شر أنفسنا.
اللهم ارحم موتانا، واشف مرضانا، وعاف مبتلانا، واجعل آخرتنا خيراً من دنياناً، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
__________________________________________________ _
1- رواه ابن ماجة (1743) (ج 2 / ص 6) وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم (1698).
2- رواه البخاري باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (1) (ج 1/ ص 3) ومسلم في كتاب الإمارة -باب قوله - صلى الله عليه وسلم - ((إنما الأعمال بالنية)) وأنه يدخل فيه الغزو وغيره من الأعمال (1907) (ج 3/ 1515) اللفظ للبخاري.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.55 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]