باب التقوى : ( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ) .. - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12495 - عددالزوار : 213403 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-11-2020, 08:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي باب التقوى : ( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ) ..

باب التقوى : ( فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ) ..





عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الدنيا حلوة خَضِرة، وإن الله مُسْتخْلِفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) (314) رواه مسلم.


الشرح



هذا الحديث ساقه المؤلف- رحمه الله- لما فيه من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتقوى، بعد أن ذكر حال الدنيا فقال: ((إن الدنيا حُلوة خَضِرَة)) حلوة في المذاق خضرة في المرأى، والشيء إذا كان خضرًا حلوًا فإن العين تطلبه أولا، ثم تطلبه النفس ثانيا، والشيء إذا اجتمع فيه طلب العين وطلب النفس، فإنه يُوشِكُ للإنسان أن يقع فيه. فالدنيا حلوة في مذاقها، خضرة في مرآها، فيغترُّ الإنسان بها وينهمك فيها ويجعلها أكبر همه، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم بيَّن أن الله- تعالى - مستخلفنا فيها فينظر كيف نعمل، فقال: ((إن الله تعالى مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون)) هل تقومون بطاعته، وتنهون النفس عن الهوى، وتقومون بما أوجب الله عليكم، ولا تغترون بالدنيا، أو أنَّ الأمر بالعكس؟ ولهذا قال: ((فاتقوا الدنيا)) أي: قوموا بما أمركم به، واتركوا ما نهاكم عنه، ولا تغرَّنكم حلاوة الدنيا ونضرتها. كما قال تعالى: ﴿فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ[لقمان:33].ثم قال: ((فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)) اتقوا النساء، أي: احذروهن وهذا يشمل الحذر من المرأة في كيدها مع زوجها، ويشمل أيضا الحذر من النساء وفتنتهن، ولهذا قال: ((فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)). فافتتنوا في النساء، فضلُّوا وأضلوا- والعياذ بالله- ولذلك نجد أعداءنا وأعداء ديننا- أعداء شريعة الله عز وجل - يُركِّزون اليوم على مسألة النساء، وتبرجهن، واختلاطهن بالرجال، ومشاركتهن للرجال في الأعمال، حتى يصبح الناس كأنهم الحمير، لا يهمهم إلا بطونهم و فروجهم والعياذ بالله، وتصبح النساء وكأنهن دُمَى، أي صور، لا يهتم الناس إلا بشكل المرأة، كيف يُزيِّنونها، وكيف يجمِّلونها، وكيف يأتون لها بالمجَمِّلات والمحسِّنات، وما يتعلق بالشعر، وما يتعلق بالجلد، ونتف الشعر، والساق، والذراع، والوجه، وكل شيء، حتى يجعلوا أكبر همِّ النساء أن تكون المرأة كالصورة من البلاستيك. لا يهمها عبادة ولا يهمها أولاد. ثم إن أعداءنا- أعداء دين الله، وأعداء شريعته، وأعداء الحياء- يريدون أن يُقحِموا المرأة في وظائف الرجال، حتى يُضيِّقوا على الرجال الخناق، ويجعلوا الشباب يتسكَّعون في الأسواق، ليس لهم شغل، ويحصل من فراغهم هذا شر كبير وفتنة عظيمة، لأن الشباب والفراغ والغنى من أعظم المفاسد كما قيل:






إنَّ الشَّبــاب والفــراغَ و الجِـــده مفســدةٌ للمــرء أيُّ مَفْسَــده
فهم يُقحمون النساء الآن بالوظائف الرجالية ويدَعون الشباب، ليفسد الشباب وليفسد النساء. أتدرون ماذا يحدث؟ يحدث بتوظيفهن مع الرجال مفسدة الاختلاط، ومفسدة الزنا والفاحشة، سواء في زنى العين، أو زنى اللسان، أو زنى اليد، أو زنى الفرج، كل ذلك محتمل إذا كانت المرأة مع الرجل في الوظيفة. وما أكثر الفساد في البلاد التي يتوظَّف الرجال فيها مع النساء. ثم إن المرأة إذا وُظِّفت، فإنها سوف تَنعَزِل عن بيتها، وعن زوجها، وتصبح الآسرة متفكِّكَة، ثم إنها إذا وُظِّفت سوف يحتاج البيت إلى خادم، وحينئذٍ نستجلب نساء العالم من كل مكان، وعلى كل دين، وعلى كل خُلُق، ولو كان الدين على غير دين الإسلام، ولو كان الخلُق خلقا فاسدا، نستجلب النساء ليكُنَّ خدما في البيوت، ونجعل نساءنا تعمل في محل رجالنا، فنعطل رجالنا ونُشغل نساءنا، وهذا أيضا فيه مفسدة عظيمة وهي تفكك الأسرة،لأن الطفل إذا نشأ وليس أمامه إلا الخادم، نَسِيَ أمه ونَسِيَ أباه، وفقد الطفل تعلقه بهما. ففسدت البيوت، وتشتت الأسر، وحصل في ذلك من المفاسد ما لا يعلمه إلا الله. ولا شك أن أعداءنا وأذناب أعداءنا_ لأنه يوجد فينا أذناب لهؤلاء الأعداء، درسوا عندهم وتلطَّخوا بأفكارهم السيئة، ولا أقول إنهم غسلوا أدمغتهم، بل أقول إنهم لوَّثوا أدمغتهم بهذه الأفكار الخبيثة المعارضة لدين الإسلام - قد يقولون: إن هذا لا يعارض العقيدة، بل نقول إنه يهدم العقيدة ،ليس معارضة العقيدة بإن يقول الإنسان بأن الله له شريك، أو أن الله ليس موجودا وما أشبهه فحسب، بل هذه المعاصي تهدم العقيدة هدما، لأن الإنسان يبقى ويكون كأنه ثور أو حمار، لا يهتم بالعقيدة ولا بالعبادة، لأنه متعلق بالدنيا وزخارفها وبالنساء، وقد جاء في الحديث الصحيح: ((ما تركتُ بَعدي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء)) (315). ولهذا يجب علينا نحن - ونحن - والحمد لله- أمة مسلمة- أن نعارض هذه الأفكار، وأن نقف ضدها في كل مكان وفي كل مناسبة، علما بأنه يوجد عندنا قوم - لاكثَّرهم الله ولا أنالهم مقصودهم - يريدون هذا الأمر، ويريدون الفتنة والشر لهذا البلد المسلم المسالم المحافظ، لأنهم يعلمون أن آخر معقل للمسلمين هو هذه البلاد، التي تشمل مقدسات المسلمين، وقبلة المسلمين، ليفسدوها حتى تفسد الأمة الإسلامية كلها، فكل الأمة الإسلامية ينظرون إلى هذه البلاد ماذا تفعل، فإذا انهدم الحياء والدين في هذه البلاد فسلام عليهم، وسلام على الدين والحياء. لهذا أقول، يا إخواني، يجب علينا شبابا، وكهولا، وشيوخا، وعلماء، ومتعلمين، أن نعارض هذه الأفكار، وأن نقيم الناس كلهم ضدَّها، حتى لا تسري فينا سريان النار في الهشيم فتحرقنا، نسأل الله تعالى أن يجعل كيد هؤلاء الذين يدبِّرون مثل هذه الأمور في نحورهم، وأن لا يُبلِّغهم منالهم، وأن يكبتهم برجال صالحين حتى تخمد فتنتهم، إنه جواد كريم.



المصدر : موقع الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.28 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]