أحاديث الدعاء في الصحيحين - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 211 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28440 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60061 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 842 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2020, 04:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي أحاديث الدعاء في الصحيحين

أحاديث الدعاء في الصحيحين



دراسة لغوية

محمد بن سلمان بن مسفر الرحيلي





المقدمة


الحَمد للهِ رب العالَمين، منزِلِ الكتاب بلسان عربي مبين، والصلاة والسلام على أفصح العالمين، محمد الرسول الأمين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.



أما بعد ؛ فقد أدرك علَماء اللغة السابقون الارتباط الوثيق بين الدين الإسلامي و اللغة العربية، فوجهوا جلّ عنايتهم لجمع لغة هذا الدين الحنيف، وتصنيفها في معجماتهم المتنوعة، معتمدين على مصادر اللغة الثلاثة، وهي:

١- القرآن الكريم.

٢- والحديث الشريف.

٣- وكلام العرب الفصحاء ( شعره ونثره ).



لكن المصدر الثاني الحديث النبوي الشريف لم يحظ بما حظي به المصدران الآخران القرآن الكريم وكلام العرب من عناية و اهتمام النحاة الأوائل، فلم يعتمدوا على نصوص الحديث الشريف في استنباط القواعد ؛ إلاّ ما جاء من النزر اليسير في شواهدهم، واحتجوا بقضية رواية الحديث بالمعنى، وهي قضية شغلت رأي كثيرٍ من النحاة قديماً وحديثاً، وما كان ينبغي أن تشغلهم، وتأخذ حيزًا من مناقشاتهم ((لو أنهم قرؤوا الحديث الشريف في الصحيحين على الأقلّ حديثاً حديثاً، ونظروا فيه نظرة الفاحص المتأمل، إذن لتكشفت لهم خصائص في لغة الحديث الشريف ملأت قلوبهم يقيناً، وصدورهم بردًا وسلاماً، نحو قضية كان ينبغي أن يحسم القول فيها بثبات وتوكيد ))[1].



وتوسع النحاة المتأخرون والمحدثون في الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف بدايةً من ابن الطراوة والسهيلي وابن خروف، ومروراً بابن مالك وابن هشام، وانتهاءً بقرار مجمع اللغة العربية بالقاهرة بصحة الاحتجاج بالحديث النبوي الشريف في أحوالٍ خاصة، منها:

الاحتجاج بالحديث المدون في الكتب الصحاح الستة، والأحاديث التي تستعمل ألفاظها في العبادات[2].



ولكون الحديث الشريف مصدرًا معتمدًا من مصادر اللغة والنحو فقد وجه بعض الباحثين في العصر الحديث جهودهم نحو لغة الحديث، وقامت دراسات وبحوث في هذا الموضوع، ولم تزل لغة الحديث الثرية وأساليبه المتنوعة بحاجة ماسة للدراسة، لأجل ذلك جاءت هذه الدراسة المتعلقة بأساليب الإنشاء الطلبي، إذ تشيع هذه الأساليب اللغوية في الحديث الشريف، من أمرٍ ونهي واستفهام ودعاء ونداء ونحو ذلك، بوجه لافت يدعو لدراستها دراسة لغوية، لما تشتمل عليه تلك الأساليب من ظواهر لغوية خاصة بها، بالإضافة إلى الظواهر العامة في لغة الحديث النبوي، وأسلوب الدعاء أحد تلك الأساليب الشائعة في الحديث النبوي.



ومن هنا تبرز أهمية موضوع هذا البحث، وهو:

أحاديث الدعاء في الصحيحين

دراسة لغوية



ميدان البحث ومادة الدراسة:

ميدان البحث الأحاديث الدعائية التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم ووردت في الصحيحين: الجامع المسند الصحيح للإمام محمد بن إسماعيل البخاري ( ت ٢٥٦ هـ )، وصحيح مسلم للإمام مسلم بن الحجاج القشيري ( ت ٢٦١ هـ ).



ومادة الدراسة أحاديث الدعاء التي تدخل ضمن مفهوم الدعاء اللغو ي، ومفهوم دعاء المسألة الاصطلاحي، وعلى هذا لا تدخل في الدراسة ألفاظ الذكر، ويستثنى من ذلك ما ورد من ذكر الله والثناء عليه في أحاديث الدعاء بمفهومه السابق.



ويرجع قصر مادة الدراسة على ما ورد في الصحيحين لأمرين:

أولهما: أنهما أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى وقد أجمعت الأمة على أنهما من أصح ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم[3]، وهذا مما يشعر بالاطمئنان ؛ لأنّ الدراسة قامت على أصلٍ راسخٍ ثابت، وبعيد عن مدار الخلاف الذي ُأثير حول الحديث النبوي، إذ الموضوع مرتبط بالأحاديث المقصودة اللفظ، وهي أحاديث الأدعية التي دونت في الصدر الأول، وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قالها.



ثانيهما: وفرة ما فيهما من أحاديث الدعاء، إذ اشتملا على سبعة وخمسين ومائتي حديث[4]، يتضمن الحديث الواحد في أكثرها عددًا من أساليب الدعاء ومسائل الدراسة.



أسباب اختيار الموضوع:

جاء اختيار دراسة أحاديث الدعاء في الصحيحين دراسة لغوية لتكون موضوعاً لرسالة الدكتوراه لعدة أسباب، منها:

١- خدمة الأصل الثاني من أصول اللغة العربية، وهو الحديث النبوي الشريف.



٢- الإسهام في إبراز خصائص لغة الحديث النبوي.



٣- الوقوف على الأساليب اللغوية من خلال النصوص الأصيلة.



٤- الرغبة في رصد الظواهر اللغوية المتعلقة بألفاظ الدعاء وتراكيبه.



٥- شيوع أسلوب الدعاء في الحديث النبوي.



٦- الرغبة في دراسة موضوع له صلة بواقعنا اللغوي العصري، والدعاء من الأساليب اللغوية التي تتناول شؤون الحياة المختلفة، فالمسلم لا غنى له عن دعاء خالقه ومولاه، فهو في حاجة ملحة إلى الدعاء، و(( الدعاء هو العبادة )) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصلة بين العبد وربه.



٧- أنّ أحاديث الدعاء في الصحيحين، لم تفرد بالدراسة اللغوية، فيما أعلم.



منهج الدراسة:

اعتمدت الدراسة المنهجين الوصفي التحليلي، والوصفي التاريخي، فالدراسة رصد للظواهر اللغوية في الأحاديث النبوية الدعائية، فهي بحاجة إلى وصف تلك الظواهر في اللغة، ثم وصفها في الحديث النبوي، وتحليلها من حيث تحديد نوع الظاهرة، وترتيبها ترتيباً موضوعياً بحسب مجالها الصوتي، أو الصرفي، أو النحوي، أو الدلالي، والمنهج الوصفي التاريخي أفادت منه الدراسة في بيان دلالات ألفاظ الدعاء، والتغير الدلالي الذي طرأ على بعضها، والتأصيل اللغوي للألفاظ الإسلامية، ودراسة المركّبات في أسلوب الدعاء، كما أفادت منه الدراسة في تأصيل ظواهر لغوية أخرى.



وسرت في هذه الدراسة على الخطوات التالية:

١- جمع نصوص الدراسة ( أحاديث الدعاء ) من الصحيحين، معتمدًا على ترقيم محمد فؤاد عبدالباقي للأحاديث في الصحيحين، وذلك في فتح الباري بشرح صحيح البخاري، وصحيح مسلم.



٢- جمع الألفاظ والتراكيب من الأحاديث التي تشتمل على الدعاء بمفهومه المذكور في التمهيد، وتصنيفها ودراستها وفق ما جاء في الخطة.



٣- ذكر ما ورد في ألفاظ أحاديث الدعاء وتراكيبه من آراء وتوجيهات للغويين، وتوثيق تلك الآراء والتوجيهات من مظانها ومصادرها.



٤- الترجيح بين الآراء المختلفة.



٥- عزو الآيات القرآنية إلى سورها، وبيان أرقامها.



٦- تخريج الأحاديث الواردة في الصحيحين بذكر الجزء والصفحة ورقم الحديث، أما ما كان من غيرهما فأخرجه من كتب السنة مع ذكر أقوال العلماء فيه.



٧- توثيق الشواهد الشعرية والنثرية من مصادرها الأصيلة.



٨- الترجمة للأعلام المغمورين.



مخطط الدراسة:

انعقدت الدراسة في تمهيد وبابين، تناولت في التمهيد توضيح مفهوم الدعاء في اللغة، وبيان اشتقاقه، وتتبع دلالاته واستعمالاته المتعددة في ضوء النصوص اللغوية، كما تناولت موقع الدعاء ومكانته من الأساليب العربية، وحصر أساليب الدعاء في اللغة العربية، وبيان الصور التي يأتي عليها مؤيدة بالشواهد والنصوص.



واستهدف الباب الأول في فصله الأول دراسة القضايا الصوتية في ألفاظ أحاديث الدعاء، وذلك من خلال رصد القضية الصوتية وتأصيلها في العربية مع عرض آراء العلماء وتحليلها، وبيان موقعها من لغة الحديث النبوي، أهي ظاهرة عامة؟ أم غير ذلك؟



وجاء الفصل في أربعة مباحث:

الأول في دراسة قضية الهمز والتسهيل، والثاني في دراسة قضية الإدغام والإظهار، والثالث في دراسة قضية التحريك والتخفيف، والرابع في دراسة الإعلال والإبدال.



أما فصله الثاني فتضمن البنية الصرفية في ألفاظ أحاديث الدعاء، ففي المبحث الأول تناولت الدراسة أبنية الأفعال، الماضي والمضارع والأمر، فعلى الرغم من أن الدعاء أسلوب طلبي، إلا أنّ أبنية الفعل الماضي كُثرت في أحاديث الدعاء، وتعددت تلك الأبنية وتنوعت، فتعرض هذا الفصل لأبنيتها، ودراستها دراسة صرفية دلالية موازنة بما تقرر من أصول علم الصرف المستنبط من كلام العرب.



وفي المبحث الثاني تناولت الدراسة أبنية المصادر في أحاديث الدعاء، مع رصد الأبنية المسموعة وأقوال العلماء فيها، وفي عدم قياسيتها، وتفسيرها مع الترجيح ما أمكن.



وفي المبحث الثالث تناولت الدراسة أبنية المشتقات الواردة في أحاديث الدعاء، من اسم الفاعل وصيغ المبالغة، واسم المفعول، والصفة المشبهة، واسم المكان، واسم التفضيل.



وفي المبحث الرابع تناولت الدراسة أبنية الجموع: جمع المذكر السالم، وجمع المؤنث السالم، وجمع التكسير بأبنيته المختلفة، القياسي منها والسماعي.



وفي الفصل الثالث تناول البحث دلالة ألفاظ أحاديث الدعاء ومركباته، فتضمن مبحثه الأول دلالة المفردات واستهدف جمع ألفاظ الغريب التي وردت في أحاديث الدعاء حسب المفهوم الذي بنيت عليه كتب غريب الحديث، ودراستها دراسةً تأصيلية توضح مدلول تلك الألفاظ، والتغيير الدلالي الذي طرأ على بعضها من تخصيص أو تعميم أو نقل مجازي أو غير ذلك، كما أنّ من مقاصد الدراسة توضيح سبب الغرابة ما أمكن ذلك.



كما تناول المبحث الأول الألفاظ الإسلامية في أحاديث الدعاء، إذ اشتملت على ألفاظ إسلامية جدت دلالةً أو وضعاً، وجعلت في مجالين:

١- ما ورد في مجال ألفاظ عالم الغيب واليوم الآخر.

٢- وما ورد في مجال ألفاظ أصول الدين وشرائعه.



ودرست دراسة توضح أصولها الدلالية، وتبين دلالتها الإسلامية التي انتقلت إليها بطرق النقل اللغوي المختلفة.



وفي المبحث الثاني تناول البحث المركبات الوصفية والإضافية التي وردت في أحاديث الدعاء، ودرسها دراسةً دلالية توضح معناها، وتكشف عن علاقة معاني مفرداتها بالمعنى العام للمركبات، والتطور الدلالي الذي لحق بعض مفرداتها.



أما الباب الثاني فعقد لدراسة التركيب النحوي لأحاديث الدعاء، فخصص الفصل الأول لوصف تراكيب الجملة الإنشائية، حيث تنوعت صور تراكيب الجملة الإنشائية الدعائية، فجاء المبحث الأول في تركيب الأمر بصيغه المختلفة، صيغة فعل الأمر الذي يسميه النحاة تأدباً فعل الدعاء، وصيغة الفعل المضارع المجزوم بلام الأمر، وصيغة المصدر المحذوف فعله، وصيغة اسم فعل الأمر.

وجاء المبحث الثاني في تركيب النهي المراد به الدعاء، وقد ورد على قلة في أحاديث الدعاء.

وفي المبحث الثالث تركيب النداء في أسلوب الدعاء، حيث ورد النداء ب "يا"، كما ورد النداء ب "أي" على قلة في أحاديث الدعاء، وورد كذلك النداء بحرف محذوف، وهو الأكثر في تراكيب الدعاء، والحذف ينقسم إلى قسمين:
١- الحذف مع اللهم.
٢- الحذف مع غير اللهم.

وخصص الفصل الثاني لتراكيب الجملة الخبرية التي استعملت في معنى الإنشاء (الدعاء)، أو التي جاءت ضمن الجمل الإنشائية الدعائية، وجاء هذا الفصل في مبحثين: المبحث الأول: يتناول الجملة الاسمية المجردة والمنسوخة، أنماطها وتراكيبها، ويدرسها دراسة وصفية تحليلية مع توضيح موقف الدرس النحوي مما ورد في أحاديث الدعاء.

المبحث الثاني: ويتناول الجملة الفعلية وظواهرها، ويدرس جملها المتعددة وأنماطها دراسة نحوية تفصيلية، ويهدف المبحث إلى بيان دلالة الدعاء بالجملة الخبرية المتضمنة معنى الإنشاء الطلبي، كما يوضح المبحث كثرته في الدعاء النبوي وأنه أكثر من الدعاء بفعل الدعاء.


وفي الفصل الثالث بيانٌ للجملة الشرطية وتراكيبها، وظواهرها النحوية في أحاديث الدعاء، وذلك في مبحثين: المبحث الأول لتراكيب الشرط باستعمال حروفه، والمبحث الثاني لتراكيب الشرط باستعمال أسمائه.

وفي الفصل الرابع دراسةٌ لحروف المعاني في تركيب الدعاء من حيث معانيها واستعمالاتها، وتشمل الدراسة حروف المعاني الأحادية، و الثنائية، و الثلاثية، والرباعية.

ثم ختم البحث بذكر خلاصته وأهم نتائجه وتوصياته.

وقد اعتمدت في الدراسة على كتب التراث على اختلافها، وتنوعها، وتعددها، ففيما يتعلق بالقرآن الكريم فقد رجعت إلى كتب إعراب القرآن، وكتب التفسير ولا سيما كتابي الكشاف، والبحر المحيط.

وفيما يتعلق بالحديث الشريف رجعت إلى كتب شروح الصحيحين:
أ- شروح صحيح البخاري، ومنها: أعلام الحديث للخطابي، وشرح الكرماني، وفتح الباري لابن حجر، وعمدة القاري للعيني.

ب- شروح صحيح مسلم، ومنها: المُعلم للمازري، والمُفْهم للقرطبي، وشرح النووي.

ورجعت إلى الشروح المشتركة للصحيحين، ومنها: مشارق الأنوار للقاضي عياض، و رجعت أيضاً إلى كتب غريب الحديث وإعرابه.

وفيما يتعلق باللغة اعتمدت على المعجمات اللغوية المتنوعة، والكتب والرسائل اللغوية المتخصصة ككتب الاشتقاق وفقه اللغة.

ورجعت فيما يتعلق بالنحو والصرف إلى أبرز مصادرهما، ومنها:
كتاب سيبويه، والمقتضب للمبرد، وشرح المفصل لابن يعيش، وشرح التسهيل لابن مالك، وشرحا الكافية والشافية للرضي، والتذييل والتكميل والارتشاف لأبي حيان، وكتب حروف المعاني كالمغني لابن هشام، وكتب النحو الأخرى.

كما أفدت من كتب اللغويين المعاصرين ودراساتهم، التي أضاءت لي بعضاً من جوانب الدراسة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 74.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.79 كيلو بايت... تم توفير 1.92 كيلو بايت...بمعدل (2.57%)]