|
|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مقاصد سورة القصص
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: مقاصد سورة القصص
مقاصد سورة القصص أحمد الجوهري عبد الجواد الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد فأوصيكم عباد الله بتقوى الله العظيم ولزوم طاعته، وأحذركم ونفسي عن عصيانه تعالى ومخالفة أمره، فهو القائل سبحانه وتعالى ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله، اللهم صل على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين، وذريته وأهل بيته، كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. أما بعد.. أيها الأحبة الكرام، فإن هدف هذه السورة – كما يبدو أمام عيني – هو إبراز طلاقة قدرة الله تعالى وإرادته، حيث كان الكافرون يعتقدون تحديد قدرة الله وتحديد إرادته، فيفعل أشياء ولا يستطيع أشياء أخرى، ويزعم أحدهم في نفسه أنه يستطيع أن يفعل الشيء بإرادته على خلاف ما أراد الله، فالكفر عمى وجهل نعوذ بالله منه، يُختم على القلب فلا يميز صاحبه شيئاً عن شيء، ومن هنا كان تصور الكافرين عن الله تبارك وتعالى تصوراً ناقصاً قاصراً شططاً، كما ورد ذلك في وصف الشيطان ﴿ وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا ﴾، وكما قال الله تعالى عن الكافرين ﴿ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ ﴾، فكانون يظنون في الله عدم طلاقة العلم، وعدم طلاقة القدرة، وعدم طلاقة الإرادة، إنما الله في نظرهم في تصورهم محدودٌ مثلنا تماما، يقدر ويعجز، يعلم ويجهل، يعطي ويبخل، وهكذا إلى آخره، والله على خلاف ذلك، الله تعالى له قدرةٌ مطلقة لا يحدها حد، ولا يمنعها سد، ولا يعجزها أحد، له إرادة لا تقف دونها أية إرادة، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولعل جملةً من كلام الله تُخلص هذا كله ونقرأها كثيراً والكثيرون يحفظونها ﴿ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ﴾ أي كلما أراد فعل، لا يمنعه أحدٌ من الإرادة، ولا يمنعه شيءٌ من الفعل ﴿ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ﴾. في هذه السورة وقد انطلقت آياتها الكثيرة والغالبة في ذلك الزمان الأول تُصوِّر ما فعل الله في أمر موسى وفي بيت فرعون، حين يقضي الله قضاءً على خلاف هوى البشر، وعلى خلاف أحلامهم وطموحاتهم، وعلى خلاف ما قام من أجله سلطانهم، فإن فرعون كان قد أقام الدولة فوظفها وحشد الجند وشحذ القوة لقتل وذبح كل ذكرٍ من بني إسرائيل، وإذا بموسى وقد انطبقت عليه أوصاف القتلى ووجب – حسب القوانين الوضعية – قتله والآن فوراً، وإذا بالله تعالى يجعل هذا الوليد الصغير الذي لا حول له ولا قوة إلا بالله، جعله داخل صندوقٌ من الخشب ضعيفٌ أسيرٌ حبيس يغزو بيت فرعون لا دولة فرعون، ولا أسوار فرعون بل بيت فرعون، بل قلب امرأة فرعون، بل قلب فرعون نفسه ﴿ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي ﴾ لمن؟ لكل من نظر إليه، فكان إذا نظر إليه فرعون أحبه فلا يستطيع الإقدام على قتله ﴿ وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ﴾، ولا يملك فرعون أمام هذا القول لامرأته إلا أن يقول: سمعنا وأطعنا، تمام يا باشا، ويتم الأمر بإذن الله. ويُصوِّر بعض المفسرين هنا تصويراً لطيفاً جداً حيث يقول: انظر إلى مدى قدرة الله العجيبة وطلاقتها، حيث حمى موسى من فرعون الطاغية بسياجٍ أي بغشاءٍ وسورٍ شفافٍ رقراق من المحبة، ليس سوراً مسلحاً، ليس سوراً حديدياً، ليس سوراً مبنياً، ليس قصراً مشيداً، ولا حصناً منيعاً، وإنما شيءٌ رقيق لا يُرى بالعين ولا يُحس باليد، إنه سورٌ من المحبة، جسرٌ من الجمال ألقاه الله على موسى فغزا قلب فرعون، وقلب امرأة فرعون، وقلب ماشطة امرأة فرعون، وقلب من في بيت فرعون، فتربى موسى عليه السلام في بيت فرعون وعلى خلاف فرمان فرعون وقراره ورغم أنفه أعظم تربية وأحسن نشأة، ولكنه فيما يبدو تربى بعيداً عن أمه، أبداً ﴿ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ ﴾، والله العليم قال لأمه قبل أن تضعه في اليم ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ ﴾ استعداداً لهذه الرحلة بغير أم وبغير ثدي وبغير رضاعة ﴿ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ ﴾ فكان ما كان حتى دخل بيت فرعون، وهناك الله تعالى يُحرِّم عليه المراضع، فلا يقبل الطفل الصغير أي ثدي ولا أي لبنٍ يُقدم إليه، وكأنه شخصيةٌ كبيرةٌ لا يأكل إلا بشهوةٍ ولا يأخذ إلا عن اختيارٍ وانتقاء، لا يريد لا يريد لا يريد حتى جاءت أخته متخفيةً عنه فلم يشعروا بها فرأت حيرتهم في إرضاعه قالت لهم ﴿ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ ﴾، طبعاً فرحوا بهذا السؤال وبهذا العرض، نعم ائتنا بذلك ﴿ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ ﴾، الله، يجمع الله بينه وبين أمه وفرعون الغبي لم ينتبه لماذا هذه المرأة؟ لماذا هذه المرأة فقط يرضى لها؟ لم يسأل عنها، لم يبحث عنها إن كانت أمه أو غيرها، سبحان الله، فإذا ما وصلت إليه يفتح فاه ويلتقمها رضاعاً وحباً وحناناً يستلهم ما يستلهمه الطفل من أمه بشغفٍ ونهم ﴿ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ﴾ حيث قال لها في البداية ﴿ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾. وهكذا يتربى موسى عليه السلام إلى أن يكون نبياً وبسببه يموت فرعون ويهلك بسبب كفره، لكن على يدي موسى وأمام ناظري موسى عليه السلام، كما كان يخاف فرعون، وكأن فرعون يصنع نعشه بيده ويصنع قنبلته التي سيموت بها بيديه وفي بيته وأمام عينيه، حيث أعماه الله أن يرى شيئا، قدرة وإرادة. قارون آتاه الله مالاً كثيراً – كما وصفت لكم وصفاً سريعاً لعله عبر عن شيء – حتى اغتر بماله ونظر إليه الناس بإعجاب وإكبار كعادة أهل الجاهلية، ينظرون إلى أصحابا لأموال في الأرض وكأنهم آلهة يفعلون ما يشاءون، أبداً في لحظة يضيع كل شيء، كما أنه في لحظة ضاع سلطان فرعون في لحظة يضيع مال قارون، وقد ذُكِّر قبل ذلك فلم يتذكر ﴿ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ ﴾ أي لا تفرح الفرح الشديد، فرح البتر والكبر، الفرح في حد ذاته جائز نفرح لما يصيبنا من حسناتٍ في الدنيا ونعم وكذا، هذا شيءٌ فطريٌ وأذن الله به، وأعظم فرحٍ نفرحه أن يُسر المسلم بحسنة يؤديها، وبطاعةٍ يفعلها، ولكن أن يبلغ بنا الفرح أن نقيم سرادقاً في الشوارع العامة وأن نُغلق الطريق العام على المارة فلا يستطيع أحدٌ أن يمر، وندق الطبول بما يزعج كل الناس حولنا غير مراعين بالمريض، ولا بالطالب الذي يذاكر لينجح، ولا لمن أراد الجلوس في بيته دقائق يهدأ فيها، ولا بنائمٍ ولا بأحد، ولا بملتزمٍ يريد أن يكف سمعه عن هذه الأصوات الباطلة التي حرمها الله تعالى، هذا فرحٌ زائد، أفرح لأتزوج نعم الزواج نعمة ونفرح به، ولكن ليس لهذا الحد الطاغي ﴿ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴾، الفَرِح الذي يبالغ في الفرح، يفرح فرحاً زائداً عن الحد، ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ ﴾هذه النعم وظفها لطاعة الله حتى تنتفع بها في الدنيا ويدوم نفعها إلى الدار الآخرة فتستفيد بها أعظم استفادة ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ﴾، فالإسلام لا يحرمنا من نشيء والتدين لا يمنعنا من نتمتع بالدنيا، الحمد لله هذا مباح وذاك أملٌ عظيم، فنفوز نسأل الله ذلك نفوز بثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة، ﴿ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾، أخذه الغرور ﴿ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي ﴾ هذا المال، هذه الكنوز جمعتها بعلمي بخبرتي بشطارتي بفهلوتي بيدي بكسبي بكدي بتعبي بعرقي... إلى آخر ما يقول الناس، الله تعالى يرد على قوله على علمٍ عندي، عندك علم يا قارون؟! ألم يصل إلى علمك أن الله قد أهلك من قبله من القرون ﴿ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ﴾، أما سمعت في التاريخ السابق، أما علمت وتعلمت من أحداث الدنيا السابقة أن الله أهلك من هو أشد منك قوة وأكثر منك مالاً، إذاً قادر على إهلاكك، جمعته على علم عندك بغير علم من عندك الله قادرٌ على الذهاب به، فلم ينتفع بهذا خرج على قومه في زينته فخوراً بتراً، وإذا ببعض المساكين الذين لا يحسنون التقدير لجهلهم ﴿ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾، ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ﴾ الذين ينصحون الناس، ينورونهم، يضيئون لهم الطريق، يميزون بهم بين الأشياء، فاتبعوا أهل العلم ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ﴾ ماذا تقولون، كيف تفهمون ﴿ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ ﴾، اصبر هذا كله لا معنى له، بعدها مباشرةٌ فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين وقال الذين تمنوا مكانه بالأمس، الذي كانوا يقولون يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون ﴿ وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ ﴾ فهموا الآن بعد وقوع الحادثة، يقولون ماذا؟ (وي) لا تزال في الصعيد كلمة تعجب ﴿ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا ﴾ لأنهم تمنوا مكانه، إذاً كان العدل أن اذهب تحت الأرض يا قارون مع كنوزك، ومعك من تمنى مكانك أيضاً فليذهبوا إلى مكانك، ولكن من رحمة الله ومنته أن أعفاهم، عذرهم بجهلهم {﴿ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴾. أحبتي الكرام أرأيتم كيف فعل الله حين أراد، أراد إهلاك فرعون وله سلطانٌ عظيم لم يمنعه سلطانه من سلطان الله، ولم يوقف سلطان فرعون إرادة الله ولا قدرة الله فأغرقه الله في البحر هو ورجال مصر يومها، وانطلقت قدرة الله بعد إرادته لإهلاك قارون الذي لم يتعظ وأفسد في الأرض بماله ولم يحسن وظن أن هذا المال من صنعه هو لا من عطاء الله الكريم، انطلقت إرادة الله وتبعتها قدرته لإهلاك قارون، وقد حدث بالفعل ﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ ﴾ حدثٌ عظيمٌ هائل رآه أهل زمانه لم يكن خافياً ولعل بعض علماء الآثار اليوم يشيرون إلى بعض الآثار التي لاحظوها لهذا الخسف، نسأل الله تعالى أن يبصرنا، فقدرة الله مطلقة وإرادة الله مطلقة، لذلك ﴿ وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾. وهذا هو هدف السورة أن انطلق مع الله وانس بقدرة الله واخش قدرة الله، لأنه إذا أراد انطلقت قدرته لتحقيق ما أراد ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾. ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، اللهم آتنا مثل ما آتيت الصالحين، اللهم آتنا مثل ما آتيت الصالحين، واجمعنا يا ربنا في الآخرة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم إنا نسألك رضاك والجنة، ونعوذ بك من سخطك والنار، انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا ونعوذ بك من علمٍ لا ينفع، اللهم زدنا علماً نافعاً، اللهم أصلح أحوال أمتنا، اللهم أصلح أحوال أمتنا، اللهم أحيي مواتها، واهدي قلوبها، ووحد صفها، واجمع شملها، وأهلك عدوها، إنك على كل شيء قدير، مكِّن لنا ديننا الذي ارتضيت لنا، أبدلنا من بعد خوفنا أمِّنا، وأمِّنا في أوطاننا، أمِّنا في أوطاننا، وأرخي لنا أقواتنا، ووسع وبارك لنا في أرزاقنا، برحمتك يا أرحم الراحمين، واغفر اللهم للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميعٌ قريبٌ مجيب الدعوات ورافع الدرجات. عباد الله ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾، اذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم.. وأقم الصلاة. [1] انظر: لسان العرب (7/ 73)، المعجم الوسيط (2/ 740). [2] انظر: التجرير والتنوير (21/61). [3] انظر: تفسير ابن كثير (6/ 220). [4] انظر: البحر المحيط (7/430). [5] انظر: زهرة التفاسير، لأبي زهرة: (1/92).
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |