كنوز الصلاه وما ادراك ما كنوز الصلاه - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11910 - عددالزوار : 190855 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 554 - عددالزوار : 92681 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 56888 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 26179 )           »          شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 726 )           »          الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 59 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 57 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 15-05-2010, 11:19 AM
الصورة الرمزية نهر الكوثر
نهر الكوثر نهر الكوثر غير متصل
مشرفةواحة الزهرات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: عابرة سبيل بلا عنوان
الجنس :
المشاركات: 7,793
افتراضي رد: كنوز الصلاه وما ادراك ما كنوز الصلاه

معلومات قيمه بارك الله فيك على الموضوع
__________________
اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم
ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار
وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك
وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16-05-2010, 01:01 AM
الصورة الرمزية البر الامن
البر الامن البر الامن غير متصل
مشرفة ملتقى الأمومة والطفل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
مكان الإقامة: libya
الجنس :
المشاركات: 1,741
الدولة : Libya
افتراضي رد: كنوز الصلاه وما ادراك ما كنوز الصلاه

موضوع قيم بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25-07-2010, 11:42 AM
الصورة الرمزية ابو هاله
ابو هاله ابو هاله غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,783
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كنوز الصلاه وما ادراك ما كنوز الصلاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى الكرام نستكمل معكم ما بداناه من كنوز الصلاه
ومع الكنز الثانى من هذه الكنوز وهو اثناء تادية الصلاه
وإليكم خطوات امتلاك هذا الكنز:
1- فضل الصلاة:
للصلوات فضل كبير على وجه العموم، وللصلوات فضل صلاة الفجر والعصر والعشاء ... دعونا نلخص هذا الكنز في النقاط التالية:
فضل الصلوات/ عام:
كشف لنا القرآن الكريم والسنة النبوية عن كنوز هذه الصلاة، يجب اغتنامها والحرص على أدائها لرفع رصيدنا من الأجور والثواب.
أ) درجات ومغفرة ورزق كريم:
قال تعالى: }الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ{ [الأنفال: 3، 4].
وقال تعالى: }وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى{ [طه: 132].
ب) تكفير السيئات/ محو الخطايا:
قال تعالى: }وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ{
[هود: 114].
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
«أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيءٌ؟» قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: «فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا»([1]).
وقال صلى الله عليه وسلم
«الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر»([2]).
ج) الرحمة:
قال تعالى: }
وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{ [النور: 56].
د) دخول الجنة/ الفردوس:
قال تعالى: }
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{
[المؤمنون: 9-11].
وقال تعالى:
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ{ [المعارج: 34، 35].



([1]) رواه البخاري ج1ص134.
([2]) صحيح مسلم ج1ص209.
هـ) نور:
واعن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
«... والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبرضياء، وا لقرآن حجة لك أو حجة عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها»([1]).
فالصلاة نور مطلق ولهذا كانت قرة عين المتقين كما أن النبي r يقول: «جعلت قرة عيني في الصلاة»([2]).
فضل الصلوات/ خاص:
صلاة الفجر والعصر والعشاء:
أ) تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار:
قال تعالى: }وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا{ [الإسراء: 78].
قال المفسرون: المراد صلاة الصبح تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار ([3]).
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله r: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في




([1]) رواه مسلم.
([2]) إيقاظ الهمم، المنتقى من جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثًا من جوامع الكلم، ابن رجب الحنبلي ص322.
([3]) متفق عليه.
صلاة الصبح وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله – وهو أعلم بهم – كيف تركتم عبادي؟ فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون»([1]).
ب) دخول الجنة:
عن أبي موسى – رضي الله عنه – أن رسول الله r قال: «من صلى البردين دخل الجنة»([2]).
البردان: الصبح والعصر.
ج) عدم دخول النار:
عن أبي زهير عمارة بن رويبة – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله r يقول: «لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها»([3]).
يعني الفجر والعصر.
د) في ذمة الله (حفظه):
عن جندب بن سفيان – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من صلى الصبح فهو في ذمة الله فانظر يا ابن آدم، لا يطلبنك الله في ذمته بشيء»([4]).




([1]) المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح للحافظ أبي محمد الدمياطي ص98.
([2]) متفق عليه.
([3]) رواه مسلم (634).
([4]) رواه مسلم (657).
هـ) رؤية الله:
عن جرير بن عبد الله البجلي – رضي الله عنه – قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال:
«إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا»([1]).
د) كقيام نصف ليلة (العشاء) أو كقيام الليل كله (الفجر): عن عثمان – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله»([2]).
2- أداء الصلاة جماعة:
للصلاة مع الجماعة ثواب كبير وهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم تأمل معي هذا الحديث.
عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة»([3]).
وبما أن الحسنة بعشر أمثالها فتصبح الحسنات على أداء صلاة الجماعة: 27 × 10 = 270 حسنة.




([1]) متفق عليه.
([2]) رواه مسلم (1/454) وأبو داود (1/152) والترمذي (1/433) ولفظهما: «من صلى العشاء جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر جماعة كان كقيام ليلة».
([3]) رواه البخاري (2/131) ومسلم (1/450).
يتبع ان شاء الله تعالى مع الخشوع

__________________
قال ابن عقيل رحمه الله:

"إذا أردت أن تعلم محلَّ الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ،
ولا ضجيجهم بلبيك على عرصات عرفات .ـ
وإنما انظر على مواطأتهم أعداء الشريعه

التعديل الأخير تم بواسطة ابو هاله ; 25-07-2010 الساعة 11:53 AM. سبب آخر: تكبير الخط
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-08-2010, 08:44 PM
الصورة الرمزية ابو هاله
ابو هاله ابو هاله غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 1,783
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كنوز الصلاه وما ادراك ما كنوز الصلاه

3- الخشوع:
الخشوع هو روح الصلاة ويترتب عليه مقدار الأجر في الصلاة وإليك فوائد الخشوع:
أ) الفلاح [الفوز بالجنة (الفردوس) والنجاة من النار]: قال تعالى:
}قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ{ إلى قوله تعالى: }أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{
[المؤمنون: 1-11].
ب) محبة الله:
قال تعالى:
}وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ{ [الأنبياء: 90].
فالخشوع صفة مدح لعباد الله المؤمنين ويدل على حب الله لأهل الخشوع.
ج) يظله الله في ظله يوم القيامة:
قال الرسول r: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...» وذكر منهم: «ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه»([1]).
ووجه الدلالة من الحديث: أن الخاشع في صلاته يغلب على حاله البكاء في الخلوة أكثر من غيرها فكان بذلك ممن يظلهم الله في ظله يوم القيامة.

([1]) متفق عليه.
د) الخشوع يزيد من أجر الصلاة:
قال r: «إن العبد ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها»([1]).
هـ) مغفرة الذنوب والأجر العظيم:
قال تعالى: }وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ{ إلى قوله تعالى: }أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا{ [الأحزاب: 35].
4- ذكر الاستفتاح: (فتحٌ لأبواب السماء):
وأذكار الاستفتاح كثيرة، أذكر منها هذا الذكر: «الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلاً» على سبيل المثال لا الحصر متأملاً في فضله الكبير؟! أتدرون ما هو هذا الفضل؟ لقد فتحت له أبواب السماء.
عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: بينما نحن – نصلي – مع رسول الله r إذ قال رجلٌ من القوم: الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرةً وأصيلاً. فقال رسول الله r: «من القائل كلمة كذا كذا» فقال رجلٌ من القوم: أنا يا رسول الله، قال: «عجبت لها فتحت لها أبواب السماء»([2]).
قال ابن عمر فما تركتهن منذ سمعت رسول الله r يقول ذلك.

([1]) رواه الإمام أحمد (4/321) وصححه ابن حبان (5/211).

([2]) رواه مسلم.
5- قراءة الفاتحة:
أ) أعظم سورة في القرآن:
ألا تعلم أنك بقراءتك لسورة الفاتحة فإنك تكون قد قرأت أعظم سورة في القرآن الكريم.
تأمل معي هذا الحديث، عن أبي سعيد بن المعلى – رضي الله عنه – قال: كنت أصلي بالمسجد فدعاني رسول الله r فلم أجبه ثم أتيته فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي، فقال: «ألم يقل الله تعالى: }اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ{ ثم قال: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد» فأخذ بيدي فلما أردنا أن نخرج قلت: يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قال: «هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته»([1]).
ب) ثناء ودعاء:
كما أن قراءة سورة الفاتحة مقسومة على نصفين بين الله – سبحانه وتعالى – وبين العبد، فنصفها الأول ثناء على الله تعالى وتعظيم لجلالته ونصفها دعاء ومسألة من العبد.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله r يقول: «قال الله تعالى: قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد: }الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{ قال: مجدني

([1]) رواه البخاري (8/156).
عبدي، وإذا قال: }إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{ قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: }اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ{ قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل»([1]).
6- التأمين:
أبشر – أخي المصلي – فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة فقد غُفر له ما تقدم من ذنبه.
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله r قال: «إذا قال الإمام: }غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ{ فقالوا آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه».
وفي رواية: «إذا قال أحدكم: آمين، وقالت الملائكة في السماء آمين، فوافقت إحداهما الأخرى غُفر له ما تقدم من ذنبه»([2]).
7- الركوع:
ومن فوائده تساقط الذنوب، قال r: «إن العبد إذا قام يصلي أتى بذنوبه كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه»([3]).
8- الذكر بعد الرفع من الركوع:


([1]) رواه مسلم (1/296).

([2]) رواه البخاري (2/266) ومسلم (1/307).

([3]) رواه البيهقي في السنن الكبرى (3/10) وهو في صحيح الجامع.
إن للذكر بعد الرفع من الركوع فضل كبير وأجر عظيم.
أ) من وافق قوله: «اللهم ربنا لك الحمد/ ربنا ولك الحمد» قول الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه.
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله r قال: «إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإن من وافق قوله قول الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه»([1]). وفي رواية: «فقولوا ربنا ولك الحمد».
ب) إسراع الملائكة في كتابة من قال: «ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه»:
عن رفاعة بن رافع الزرقي – رضي الله عنه – قال: كنا نصلي وراء النبي r، فلما رفع رأسه من الركعة قال: «سمع الله لمن حمده» قال رجل من ورائه: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلمَّا انصرف، قال: «من المتكلم» قال: أنا، قال: «رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها»([2]).
9- السجود:
إن السجود من أعظم أجزاء الصلاة لأن فيها كمال الإذلال والخضوع لله – سبحانه وتعالى – لذا جاء السجود محملاً بالأجور والثواب ... تأملوا معي ذلكم الثواب العظيم:


([1]) رواه البخاري (2/282) ومسلم (1/310).

([2]) رواه البخاري (2/284).
أ) الفلاح (الفوز بالجنة والنجاة من النار):
قال تعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{ [الحج: 77].
قال أبو بكر الجزائري في تفسيره ([1]): }لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{ أي لتتأهلوا بذلك للفلاح الذي هو الفوز بالجنة بعد النجاة من النار.
ب) فضل الله ورضوانه والنور يوم القيامة:
قال تعالى: }مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ{ [الفتح: 2].
قال السعدي في تفسيره ([2]): }سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ{ أي قد أثرت العبادة من كثرتها وحسنها في وجوههم حتى استنارت كما استنارت بالصلاة بواطنهم، استنارت بالجلال ظواهرهم.
ج) رفع درجة وحط خطيئة:
قال الرسول r: «عليكم بكثرة السجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة»([3]).
د) مرافقة الرسول r:


([1]) أيسر التفاسير لكلام العلي القدير.

([2]) تيسير الكريم الرحمان في تفسير كلام المنان، عبد الرحمن السعدي.

([3]) رواه مسلم (1/253).
عن ربيعة بن كعب – رضي الله عنه – قال: كنت أبيت مع رسول الله r، فآتيه بوضوئه وحاجته، فقال لي: «سلني» فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: «أو غير ذلك؟» قلت: هو ذلك. قال: «فأعني على نفسك بكثرة السجود»([1]).
هـ) موضع إجابة الدعاء:
عن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال: قال رسول الله r: « أقرب ما يكون العبد من ربه – عزَّ وجلَّ – وهو ساجد فأكثروا الدعاء»([2]).
وقال r: « وأما السجود فأكثروا من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم»([3]).
قمن: جدير وحري.
قال النبي r: « إن العبد إذا قام يصلي أتى بذنوبه كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه»([4]).
ز) لا تأكل النار أعضاء السجود:
قال الرسول r: «إن الله حرم على النار أن تأكل أعضاء


([1]) رواه مسلم (1/253).

([2]) رواه مسلم (1/350).

([3]) رواه مسلم (208/479) (207/479).

([4]) رواه البيهقي في السنن الكبرى (3/10) وهو في صحيح الجامع.
السجود»([1]).
لأن أعضاء المؤمنين إذا لم يتب الله عليهم ولم يكن لهم حسنات ترجح على سيئاتهم فإنهم يعذبون بالنار بقدر ذنوبهم لكن أعضاء السجود محترمة لا تأكلها النار ولا تؤثر فيها ([2]).
10- التشهد الأول: أجرٌ بعدد عباد الله في السماء والأرض:
ويتجلى في التشهد الأول فضل عظيم من خلال جملة دعائية «السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين» وسط هذا التشهد فتأمل معي ذلك:
عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: علمني رسول الله r التشهد – كفي بين كفيه – كما يعلمني السورة من القرآن: «التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين» فإنكم إذا قلتموها أصابت كل عبد لله صالح في السماء والأرض «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله»([3]).
إن الدعاء بالسلامة من النقائص ومن كل آفة لنا ولكل عباد الله الصالحين في السماء والأرض حيهم أو ميتهم من الآدميين والملائكة والجن. فانظر إلى كرم الله عليك حيث يؤتيك الأجر بكل من سلمت عليه من عباد الله الصالحين.

([1]) رواه البخاري (806) ومسلم (182).

([2]) الشرح الممتع على زاد المستقنع ج3 شرح الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله -.

([3]) رواه البخاري (831).


11- التشهد الأخير (الصلاة على النبي r):
للصلاة على النبي محمد r أجور كثيرة وحسنات مضاعفة منها:
أ) الاقتداء بالله وملائكته:
قال تعالى: }إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا{ [الأحزاب: 56].
ب) مضاعفة الأجر إلى عشرة أضعاف:
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله r قال: «من صلى صلاة واحدة صلى الله عليه عشرًا»([1]).
ج) كتابة عشر حسنات + محو عشر سيئات (خطيئات):
قال r: «من صلى علي مرة واحدة كتب الله له عشر حسنات»([2]). وفي لفظ:«ومحا عنه عشر سيئات». وفي رواية: «وحط عنه عشر خطيئات»([3]).
12- الدعاء قبل السلام:
لو لم يكن من فضل الدعاء قبل السلام إلا كونه موطن إجابة لكفانا ذلك لأنَّ المصلي مقبل على ربه ويناجيه فدعاؤه أولى بالاستجابة لكونه ما زال في صلاته.


([1]) رواه مسلم (408) وأبو داود (1530).
([2]) رواه الترمذي وابن حبان.

([3]) أخرجه أحمد والنسائي وابن حبان والحاكم وصححه.













__________________
قال ابن عقيل رحمه الله:

"إذا أردت أن تعلم محلَّ الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ،
ولا ضجيجهم بلبيك على عرصات عرفات .ـ
وإنما انظر على مواطأتهم أعداء الشريعه
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01-08-2010, 09:04 PM
الصورة الرمزية عمي جلال
عمي جلال عمي جلال غير متصل
مشرف الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: عابر سبيل
الجنس :
المشاركات: 8,753
افتراضي رد: كنوز الصلاه وما ادراك ما كنوز الصلاه

جزاك الله خيرا اخي الفاضل
أبوهالة
وجعل الله تعالى ما نقلت لنا من هذا الفضل في ميزان حسناتك
كلمات مختصرة وفيها من الخير والفضل الكثير
بارك الله فيك أخي الفاضل
موضوع قيم

عندي ملاحظة أخي الفاضل من خلال قراءتي للموضوع : هو أنه كلما ذكرت كلمة النبي أو الرسول إلا وأمامها الحرف اللتيني r وغير مصحوبة بالتصلية والسلام ...صلى الله عليه وسلم
وهذا لا يليق بحرمة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
وسبق وأن نبهت الاخت الفاضلة أم عبد الله (مراقبة قسم العلوم الإسلامية) عن هذه الأخطاء التي ترتكب في نقل المواضيع الإسلامية ، ولك أخي الفاضل أن تزور هذا الرابط للإطلاع على فحوى ما نقلته الاخت الفاضلة

تنبيه لكل الأعضاء في الملتقى الإسلامي


أستسمح أخي الفاضل وحاول مراسلة المشرفين على هذا القسم لتعديل هذا الخطأ
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ:
الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى،
وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ،
وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ،
وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》
زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 121.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 117.45 كيلو بايت... تم توفير 3.79 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]