كيف أعامل زوجي مع زيادة احتياجاتي الزوجية؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3959 - عددالزوار : 398067 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4428 - عددالزوار : 864075 )           »          أنماط من الرجال لا يصلحون أزواجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أيها الأب صدر موعظتك بكلمة حب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          كيف تُحدِّين من دلع طفلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          المرأة في أوروبا الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          وتوقفت عن معصية الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          تربية الأطفال عند السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كرم المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          بيت السعادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-09-2023, 06:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,332
الدولة : Egypt
افتراضي كيف أعامل زوجي مع زيادة احتياجاتي الزوجية؟

كيف أعامل زوجي مع زيادة احتياجاتي الزوجية؟
أ. لولوة السجا

السؤال:

الملخص:
فتاة متزوجة ولديها أطفال، تشكو مِن تقصير زوجها في الناحية العاطفية.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا سيدة متزوجة في نهاية العشرين مِن عمري، لديَّ طفلان، مشكلتي أنَّ لديَّ خِلافات مع زوجي منذ بداية الزواج، وانتهتْ بعودتي إلى أهلي، وظَلَّ زوجي مدةً يُحاول معي أن أعودَ إلى بيت الزوجية، لكني كنتُ أرفض، حتى أبدى حرصًا شديدًا ورغبةً أكيدة في العودة والحرص على الحياة، ولَمِّ الشمل، وإصلاح ذات البَيْن، وأَظْهَر لي المودَّة والحب؛ فعدتُ إلى الحياة الزوجية مرةً أخرى.


المشكلة أنني كثيرًا ما أرى أنَّ زوجي غير ناضج عاطفيًّا، وأصبحتُ محرومةً مِن الحب الحلال، محرومة مِن المقوِّمات العاطفية والدلال والصبر!


حتى في علاقتي الخاصة به، أجدُه لا يُعطيني ما يكفيني ولا يُشبِع احتياجاتي، بينما ينام هو ويَظهَر عليه الرِّضا التام، في حين أنني أزداد ألمًا وإرهاقًا واحتياجًا!


بدأت الخيالات تُطاردني، وأستغفر الله في كل لحظة خشيةَ الفتنة.


أصبحتُ أَتَلَهَّف لكلمةٍ جميلةٍ أو لمسةٍ حانية، أو وردة تَروي ظَمَأ شُعوري، أو لفتة تُبَيِّن لي مَكانتي عند زوجي، لكن للأسف لا أجد ذلك.


تحدَّثْتُ معه صراحةً، وأخبَرتُه بما أشعُر به، ودعوتُ الله سبحانه وتعالى، وزوجي يُحاول إرضائي، لكنه لا يروي شعوري، ولو كان هو مكاني لتزوَّج!


أخبروني ماذا أصنع؟ هل أعتَزِل العالَم حفاظًا على نفسي؟ وكيف أكبح جماح رغباتي؟ وكيف أعيد التوازُن والهدوء والانتظام لحياتي المُبَعْثَرة؟



الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فأختي الكريمة، من ضمن الإجراءات التي قمتِ بها لحل المشكلة: مناجاة ربك ومصارحة زوجك، وهذا هو أعظم سبب في حل مشكلتك، فلا تُهْمِليه ولا تُقَصِّري فيه؛ فاللهُ جل جلاله يعلم بحال عباده وحاجاتهم وما يُناسبهم، فأَوْكِلي الأمر إليه، فهو الذي لا يُعجزه شيءٌ في الأرض ولا في السماء.

لكني أُريد أن أتساءل تعقيبًا على ما ذكرتِ مِن كون حاجتك لا تُقضى كما ينبغي مع زوجك، فهل هذا يكون بسبب استعجاله؟ أو أن هناك سببًا آخر؟ وعلى كل حال فما دام أنك صارحتِ زوجك ورأيتِ أنه قد تَفَهَّم الأمر وأبدى لك المساعدة، فالحمد لله.

لكن أرغب في أن أُنبهك إلى مسألةٍ مهمةٍ وخطأ كبير وَقَعَ فيه كثيرٌ مِن النساء، خصوصًا مَن كانتْ منهنَّ متأثرة بالأفلام والقصص والروايات، حتى نشأتْ لديها خيالات غير واقعية تُصادم الواقع كثيرًا، مما يُحدث عندها إحباطًا وتأثُّرًا قد يصل لحدِّ النفور مِن زوجها، أو التأذي من تصرفاته على أقل الأحوال، والذي يجب علينا فَهمُه هو أنَّ الله خَلَق كلَّ شيءٍ بقَدَر، وكل أمر يزاد عن حدِّه فإنه يشغل الإنسان عن غاية خلقه، ويُوقعه فيما لا يُحمد، فلا تُعطي الأمرَ أكبر مِن حجمه، وليتك تجتنبين كل ما مِن شأنه التأثير عليك؛ كالتفكير، والتخيُّل، ومُشاهَدة المناظِر المحرَّمة، وأؤكِّد على مسألة الاستعانة والاعتصام بالله سبحانه مِن أجل أن يقوى الجانب الروحي فيضعف الجانب المادي المتعلق بالشهوات، فالعبدُ كلما غرق في المادة ازدادتْ لديه الشهوات.

ولذا فإني أنصحك بكثرة تلاوة القرآن، وكثرة الذكر، وإطالة السجود ليرتاحَ القلب، وتهدأ النفس، وعلى المؤمن أن يَقنع بما رَزَقَهُ الله، ولا يَحرص على طلَب المزيد؛ فقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((طوبى لِمَن هُدي إلى الإسلام، وكان عيشُه كفافًا وقنَع)).

وختامًا أوصيك بلُزوم هذا الدُّعاء: ((اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن مَعصيتك، وبفضلك عمَّن سِواك)).

وإني لأسأل الله لك تفريج الهَمِّ وصلاح الحال



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.95 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.45%)]