قيم اقتصادية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4416 - عددالزوار : 852320 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3947 - عددالزوار : 387659 )           »          هل لليهود تراث عريق في القدس وفلسطين؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 1050 )           »          أوليــاء اللــه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          المشكلات النفسية عند الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          هل المديرون بحاجة للحب؟هل تحب وظيفتك ومكان عملك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          وأنت راكع وساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          لماذا تصاب المرأة بالقولون العصبي بــعد الــزواج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          لطائف تأخير إجابة الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-11-2019, 11:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,839
الدولة : Egypt
افتراضي قيم اقتصادية

قيم اقتصادية
كيندة حامد التركاوي




غنى النفس:
لقد ورد لفظ النفس في القرآن الكريم مئات المرات، وبألفاظ مختلفة، ولم يفصل القرآن الكريم في متناوله للطبيعة الإنسانية بين ما هو جسدي، وبين ما هو نفسي، في حين أطلق القرآن الكريم لفظ النفس، وأكد في هذا الإطلاق على إنها هي والجسم مظهران لشيء واحد هو الإنسان. فلفظ النفس في الآيات الكريمة دل على الإنسان ككل أو الذات الإنسانية بعنصريها المادي والروحي[1].


ينظر الإسلام إلى النفس الإنسانية في إطار التوازن، بعيدًا عن طرفي الزهادة والإباحة، فهو يعارض الإسراف والجمود معاً. وقد أباح الإسلام شهوة الطعام والجنس والاستمتاع بطيبات الحياة، ولكنه وضعها في إطار يحمي به النفس الإنسانية من الانحراف، وحفظها لكي تكون قادرة على التماس طريقها إلى أشواقها الروحية ودون أن يغلق عنها هذا الباب الذي هو أحد بابيها الأصليين: من حيث هي سلالة من طين، ونفحة من الروح.


كذلك دعا الإسلام الإنسان إلى أمرين:
1- اتقاء شح النفس بالإنفاق.
2- والإنصاف من النفس بالاعتراف بالخطأ.


فإذا استطاع الإنسان التغلب على نفسه، كان على غيرها أقدر؛ ولن يكون الإنسان قدوة فعالة إلا إذا تحرر من مطامعه وأهوائه، واستطاع كبح غرائزه وشهواته، كذلك أعلن الإسلام وحدة النفس البشرية فهي من أصل واحد، ووحدة الإنسان جماعًا بين الروح والجسم، ووحدة الحياة جماعًا بين الدنيا والآخرة. وأرسى التوازن بين النفس الإنسانية والجماعة، وحدد علاقة الإنسان بنفسه وبالإنسان وبالجماعة، وأشاع روح الطمأنينة إلى فضل الله والأمل فيه وبه، فألغى بذلك فكرة التشاؤم والقلق. كذلك رفض فكرتي التهافت على الحياة، والهروب من الحياة [2].


وسعت التربية الاقتصادية الإسلامية للارتقاء بالنفس البشرية، فبقدر تزكيتها والاهتمام بها، ترقى النفس وتسمو، وهذا السمو يؤثر على قيم السلوك الاقتصادي الممارس للفرد المسلم في المجتمع، من خلال مجموعة قيم فاضلة منها:

1- العفاف:
العفة هيئة للقوة الشهوية متوسطة بين الفجور الذي هو إفراط هذه القوة، والجمود الذي هو تفريطها، فالعفيف من يباشر الأمور على وفق الشرع والمروءة.


العفة حصول حالة للنفس يمتنع بها عن غلبة الشهوة والمتعفف المتعاطي لذلك بضرب من الممارسة والقهر وأصله الاقتصار على تناول الشيء القليل الجاري مجرى العفافة، والعُفة بالضم البقية من الشيء[3]. والعفة: واسطة بين الشره والشهوة [4].


والعِفَةُ مع القدرة تُقوي حرمة الدين وفي الأثر: أن الله أوحى إلى إبراهيم الخليل عليه السلام: يا إبراهيم أتدري لم اتخذتك خليلاً؟ لأني رأيت العطاء أحب إليك من الأخذ[5].


إنَّ كل إنسان حريص على كثرة أمواله. وهذا الحرص غريزة قائمة في النفس الإنسانية، غريزة حب التملك، ولذا يحرص الإسلام من خلال توجيهاته إلى تهذيب هذا الحرص، وضبطه.


أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يا أبا ذر[6]، أَتَرى كِثرَةَ المَالِ هُو الغِنَى؟ قُلتُ: نَعمْ. قَال: وَتَرَى أَنَّ قِلَةَ المَالِ هُو الَفقْرُ؟ قُلتُ: نَعم يَا رَسُولَ الله. قَالَ: ليِسَ كَذَلكَ إِنَّمَا الغِنَى غِنَى القَلبَ والفَقَرَ فَقرُ القَلب)[7]. هنا يرتقي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بمعنى الغنى إلى مقام أرفع مما تعارف عليه الناس. حيث إنَّ غنى القلب يعني عدم تقبّل المال من كل سبيل، بل مما أحلّه الله، وكذا عدم التطلع إلى ما في أيدي الناس[8].وقد جاء في حديث آخر: لَيْسَ الغنى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ [9]. ومعنى الحديث: أنَّ الغنى النّافع أو العظيم أو الممدوح هو غنى النفس، وبيانه أنه إذا استغنت نفسه كفّت عن المطامع، فعزَّت وعظمت وحصل لها من الحظوة والنّزاهة والشرف والمدح أكثر من الغنى الّذي يناله من يكون فقير النفس لحرصه؛ فإنه يُورطه في رذائل الأمور وخسائس الأفعال لدناءة همَّته وبخله، ويكثر من يذمه الناس ويصغر قدره عندهم فيكون أحقر وأذلّ من كُلِّ ذليل. والحاصل أنّ المُتّصف بغنى النّفس يكون قانعاً بما رزقه الله، لا يحرص على الازدياد لغير حاجة ولا يُلحّ في الطلب وَلَا يَحْلِف فِي السُّؤَال، بل يرضى بما قسم الله له، فكأنه واجد أبداً، والمُتصف بفقر النّفس على الضّدّ منه لكونه لا يقنع بما أُعطي بل هو في طلب الازدياد من أي وجه أمكنه، ثم إذا فاته المطلوب حزن وأسف، فكأنه فقير من المال لأنه لم يستغن بما أُعطي[10].


وقيل: غِنَى النَّفْس مَا يَكْفِيك مِنْ سَدّ حَاجَة فَإِنْ زَادَ شَيْئًا عَادَ ذَاكَ الْغِنَى فَقْرًا.


وأنشد أحدهم:
غِنَى الَنفُسُ لِمَنْ يَعقِـ
ـلُ خِيرٌ مِنَ غِنَى المَالِ

وَفَضلُ النَاسِ فِي الأَنفُـ
ـسِ، لِيسَ الفَضلُ فِي الحَالِ


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ [11].


ومن العفة عفة الإنسان عن النظر والتطلع إلى ما لدى غيره من متع الدنيا ومن مختلف الأصناف. والعفة: هي كف النفس عن المحارم وعمّا لا يجمل بالإنسان فعله، ومنها العفة عن اقتراف الشهوة المحرمة، وعن أكل المال الحرام وعن ما لا يليق بالإنسان أن يفعله مما لا يتناسب مع مكانته الاجتماعية، ومما يراه الناس من الدناءات، كالجشع في الولائم والتسابق على أطايب الطعام، وكالجشع في التجارة. والعفة لا تكون إلاّ إذا وُجد الدافع النفسي إلى ما ينافيها، فإذا لم يكن في النفس دافع إلى ما يتنافى العفة، أو لم يوجد ما يثير الدافع لم يكن للعفة وجود أصلاً [12]. فأغلب الناس يلهثون وراء جمع المال، وتحصيل الثروة بحجة تأمين مستقبل كريم لأبنائهم، معادين أخوتهم من أجل اقتسام الميراث، والبعض لا يهمه الطريق الموصل إلى جمع المال، لذا كانت الحاجة إلى القاعدة الإيمانية الصلبة التي أسلفنا الحديث عنها باستفاضة، والتي بدورها تسمو بالنفس البشرية، وتحصنها من أمراض الدنيا ودناءاتها. فمعظمنا يهتم بالجوانب الأخلاقية، والإيمانية وقليلاً ما يعطي الواحد منا اهتماماً بكيفية تربية أفراد الأسرة على السلوك الاقتصادي الإسلامي، ونتج عن ذلك مشكلات كثيرة بين الرجل وزوجته، وبين الرجل وأولاده، وبين الرجل وأقاربه، فمعظم المشكلات اليومية اقتصادية المنشأة والسبب، ومعظم أمراض العصر ذات منشأ اقتصادي، فأمراض القلب كانسداد الشرايين، وارتفاع الكولسترول، وأمراض البدانة والسكر سببها الرئيس الشراهة وعدم ضبط النفس. ويجب على المربين تربية النشء على العفة التي ربى النبي أصحابها عليها، فملكوا الدنيا ولم تملكهم، وفاز بالآخرة ورضوان الله ورسوله.

2- القناعةوالرضا:
بينا فينا سبق أن العاتق الأكبر في التربية يقع على الأم؛ لأنها الأقرب إلى أبنائها من الأب؛ لذلك كان تربية البنت تربية اقتصادية ربما كان أكثر أهمية من تربية الولد، فمعظم الأمور المالية والاحتياجات المنزلية، تكون إما بإشراف المرأة أو بناءً على طلبها، والرجل طبعاً لا يستطيع رد طلب مادي للمرأة مهما كانت قيمة الطلب، حتى لا يُتهم بالبخل أو التقصير.


لذلك كان لا بد من الضروري أن تتربى الفتاة على الزهد والقناعة الاقتصادية، فترضى بالقليل، وتكفي نفسها عما لا يحل لها، حتى يدخلها الحرج من مجرّد مسِّ الثوب الذي لا تملك، ويصبح معيار الامتياز الاجتماعي في حسَّها للجهد والعمل وليس لحجم الملكيات والثروات، فإن المال كما هو المفروض لا يُعطي الإنسان مكانته الاجتماعية؛ فإن المكانة للعلم والأخلاق والتقوى، مع قناعتها التامة بأن رزقها المقدّر في وقته وحجمه لن يفوتها مهما كانت قسوة ظروفها الاقتصادية والاجتماعية فلا يُعطل ذلك استمرار عطائها الأسري واستثمار جهدها الاقتصادي داخل نطاق العائلة حتى وإن لم يتحقق للأسرة درجة الغنى؛ ولعل مما يُعين الفتاة على ذلك علّمها بأن القناعة بالمكانة الاقتصادية ضرورة تربوية لكل أحد غنياً أو فقيراً؛ فإن النفس الإنسانية إذا لم تتهذب بآداب الشرع، ولم تترق درجات الكمال، لا يُشبعها شيء من ثروات الدنيا مهما كانت عظيماً؛ لأن الغنى الحقيقي هو غنى النفس. وقد جاء في التوراة: من قنع شبع [13].


فالكفاف هو الذي لا يفضل عن الشيء ويكون بقدر الحاجة إليه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ وَرُزِقَ كَفَافًا وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ [14].


وهاهو الأب الذي عشق القناعة، وغنى النفس يُربي ابنته العفيفة عائشة رضي الله عنها، قالت: لبست مرة درعاً لي جديداً، فجعلت أنظر إليه وأعجبت به، فقال أبو بكر: ما تنظرين إن الله ليس بناظر إليك. قلت: ومم ذاك، قال: أما علمت أن العبد إذا دخله العجب بزينة الدنيا مقته ربه سبحانه وتعالى حتى يفارق تلك الزينة.
قالت: فنزعته، فتصدقت به. فقال أبو بكر: عسى ذلك أن يكفر عنك[15].
قَالَ مُوسَى: يَا رَبِّ أَيُّ عِبَادِكَ أَحْكَمُ؟ قَالَ: الَّذِي يَحْكُمُ لِلنَّاسِ كَمَا يَحْكُمُ لِنَفْسِهِ. قَالَ: يَا رَبِّ أَيُّ عِبَادِكَ أَغْنَى؟ قَالَ: أَرْضَاهُمْ بِمَا قَسَمْتُ لَهُ. قَالَ: يَا رَبِّ أَيُّ عِبَادِكَ أَخْشَى لَكَ؟ قَالَ: أَعْلَمُهُمْ بِي[16].


فالرضا راحة الحياة وكنزها الثمين، فالقناعة كنز لا يفنى. وعلى الآباء تربية أبنائهم على الرضا والقناعة، ولكن للأسف الشديد نجد بعض الآباء يربون أبنائهم على الجشع والطمع، بشكل مباشر أو غير مباشر فنجدهم يعطون أبنائهم كل ما يطلبون، وخاصة عندما يبكي الطفل الصغير مصراً على حيازة لعبة لنفسه فقط دون أن يشرك بها أخوته أو أصدقائه، وبكائه وإصراره على شراء بعض المقتنيات من ملابس أو ألعاب أو ما شابه. بالإضافة إلى أن بعض الآباء يبالغون في إطعام أبنائهم بكثرة، بحجة الحفاظ على صحتهم، وبالتالي يصبح الطفل نهماً، شرها،ً حتى يصل لدرجة الاستئثار بالطعام لنفسه، فيصبح طماعاً بخيلاً.


[1] عبد العال، حسن إبراهيم، مقدمة في فلسفة التربية الإسلامية، الرياض، دار عالم الكتب، 1985م، 215.

[2] الجندي، أنور، النفس، بيروت، المكتبة العصرية، ط1، 1401هـ/ 1982م، 63.

[3] المناوي، التعاريف، باب العين، فصل الفاء، 1، 518.

[4] الماوردي، أدب الدنيا والدين، 141.

[5] ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني ( ت 728هـ/ 1328م )، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية، المملكة العربية السعودية، وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ط1، 1418هـ / 1997م، 74.

[6] أبو ذر الغفاري، الزاهد المشهور الصادق اللهجة، مختلف في اسمه واسم أبيه، والمشهور أنه جندب بن جنادة بن سكن، واسم أمه رملة بنت الوقيعة غفارية أيضاً، ويُقال إن إسلامه كان بعد أربعة وانصرف إلى بلاد قومه، فأقام بها حتى قدم رسول الله. روى أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم. وروى عنه أنس وابن عباس وغيرهم. وكانت وفاته بالربذة سنة إحدى وثلاثين وقيل في التي بعدها وعليه الأكثر ويُقال إنه صلى عليه عبد الله بن مسعود. يُنظر: الإصابة في تمييز الصحابة، 7، 125.

[7] الحاكم، المستدرك، حديث (80469)، 18، 403.

[8] الرماني، زيد، معالم التربية الاقتصادية في الإسلام المشكلات والتدابير الوقائية، 380.

[9] مسلم، الجامع الصحيح، كتاب الزكاة (13)، باب ليس الغنى عن كثرة العرض ( 41)، حديث (2467)، 6، 431.

[10] ابن حجر، فتح الباري،11، 272.

[11] مسلم، الجامع الصحيح، كتاب الزهد والرقاق (56)، باب حدثنا قتيبة بن سعيد (1)، حديث ( 7619)، 8، 213.

[12] الحبنكي الميداني، عبد الرحمن حسن ( ت1425هـ/ 2004م)، الأخلاق الإسلامية وأسسها، دمشق، دار القلم، ط 6، 1423هـ/ 2002م، [1-2]، 2، 581.

[13] باحارث، عدنان حسن، أسس التربية الاقتصادية للفتاة المسلمة، 135.

[14] مسلم، الجامع الصحيح، كتاب الزكاة (12)، باب في الكفاف والقناعة ( 43)، 2، حديث (1054)، 730.


[15] الأصبهاني، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، 1، 37.

[16] الدارمي، عبد الله بن عبد الرحمن أبو محمد ( ت255هـ/ 869 م )، سنن الدارمي، تحقيق فواز أحمد أزمرلي وخالد السبع العلمي، الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها، بيروت، دار الكتاب العربي،1407هـ/ 2007م، [1-2]، 1،حديث(362)، 114.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.62 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]