العائدون من الحج وعلامات القبول - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 32 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859191 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393510 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215785 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-10-2023, 11:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,061
الدولة : Egypt
افتراضي العائدون من الحج وعلامات القبول

العائدون من الحج وعلامات القبول



لا شك أن الحج من أفضل الأعمال بعد الإيمان، وأنه لون من ألوان الجهاد في سبيل الله. وقد سُئل النبي[: أي العمل أفضل؟ فقال: «إيمان بالله ورسوله». قيل: ثم ماذا؟ قال: «جهاد في سبيل الله». قيل: ثم ماذا؟ قال: «حج مبرور». رواه البخاري، وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: يا رسول الله نرى الجهادَ أفضلَ العمل، أفلا نجاهد؟ قال: «لا، ولكن أفضل الجهاد حج مبرور». وفي رواية: «لَكُنَّ أفضل الجهاد حج مبرور». رواه البخاري وغيره.
وبشر النبي[ من حج واجتنب المحظورات ظاهرًا وباطنًا بغفران ذنوبه فقال: «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه». رواه البخاري، وقال [: «والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة». والحج المبرور هو المقبول الذي راعى فيه صاحبه شروط صحة العمل وشروط قبوله من إخلاص العمل لله تعالى، ومتابعة هدي النبي[، واجتناب الآثام والأوزار والفسق والرفث. ومن علامات هذا الحج المبرور أن يرجع الحاج خيرًا مما كان, وأن يترك ما كان عليه من التفريط والتقصير والمعاصي، وأن يتبدل بإخوانه البطالين، إخوانا صالحين، وبمجالس اللهو والغفلة، مجالس الذكر واليقظة. والإخلاص من أصعب الأحوال، وأشق الأعمال خاصة إذا كان العمل باديًا ظاهرًا لا يستطيع المرء أن يخفيه كالحج، فالمسلم قد يصوم يومًا في سبيل الله لا يشعر أحد من الناس بصومه، وقد يصلي في جوف الليل في بيته لا يشعر به أحد ولكنه لا يستطيع أن يحج بيت الله الحرام دون أن يشعر به أحد، ومن هنا كان الجهد المبذول لتحقيق الإخلاص في الحج وفي سائر الأعمال الظاهرة مضاعفًا ممن وفقه الله وهداه، ولهذا كان ديدن الصالحين إظهار الزهد والتقشف في الحج، والتعبد لله عز وجل بالتذلل وإظهار الفاقة لله عز وجل، وقد أثر عن النبي[ أنه حج على رحلٍ، ورُوي أنه قال: «اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعةً». رواه ابن ماجه وعند البخاري عن ثمامة بن عبد الله بن أنس قال: حج أنس على رحل، ولم يكن شحيحًا، وحدَّث أن رسول الله[ حج على رحل وكانت زاملته. البخاري ك.الحج ح1517 وقوله: ولم يكن شحيحًا، إشارة إلى أنه فعل ذلك تواضعًا منه واتباعًا، لا عن قلة، ولا عن بخل. فأين هذا من الحج الذي تدعو إليه بعض شركات السياحة أو حج الفضائيات وهو الذي يعرف بحج الـ(5 نجوم) إشارة إلى قمة الترف والدعة والرفاهية. وقد حدثتني بالهاتف سيدة فاضلة حجت هذا العام مع بعض الدعاة الذين يظهرون على القنوات الفضائية ويفتتن بهم الناس ممن يُعرفون بالدعاة الجدد، وقالت: هل رأيت الحج على قناة (اقرأ)؟ قالت المرأة: لا يمكن أن يكون هذا الذي رأيناه وفعلناه هو الحج الذي أمرنا به الله عز وجل، وبينه لنا رسول الله[ حين قال: «خذوا عني مناسككم» فقلت لها: هوني عليك، ما الذي حدث؟ فقالت بانفعال: لا يمكن أن يُترك هذا الرجل ليعبث بعقول شبابنا وبناتنا، لقد رأيت الشباب والشابات وقد فتنوا بكل ما يقوله وما يفعله، إن ابني مفتون به. قلت لها: أخبريني بما حدث. قالت: لقد رأيت في هذه الرحلة عجبًا، فتيات فاتنات يسافرن بغير محرم، واختلاط بين الشباب والفتيات في هذه البقاع الطاهرة، ونرى في هذا الاختلاط من ألوان الصخب والتهريج ما لا يمكن أن يحتمله مسلم ملتزم، الداعية الشاب يأمر الشباب بحلق اللحى، ويقول: «ما ينفعش تبقى من فوق زلبطة ومن تحت بشعر». ويقول: «اللي مش أصلا ملتحي يحلق ذقنه». وإذا وجد فتاةً منتقبة يأمرها أن تخلع النقاب ويقول: «طالما حتسألي أسئلة، الكاميرا حتيجي عليكي شيلي النقاب»، وقد فعلت واحدة ما أمرها به ثم دخلت على النساء باكية. التصوير ليلا يمتد للساعة الثالثة صباحًا، وعادة ما يتعب الجميع وينام أكثرهم عن صلاة الفجر. البنات يعرضن مشاريع مع الشباب، ويطلبون من رجال الأعمال تمويلها فيما يعرف بـ«صناع الحياة»، وفي يوم العيد رفض الداعية المشهور حلق رأسه وطلع على المسرح بمنى وقال: لم أحلق لأن عندي لقاءات بعد الحج ـ يعني لقاءات تلفزيونية. هذا بعض ما ذكرته السيدة الفاضلة، بل قالت: إن ابني كان يصلي بالمسجد في الجماعة، وأصبح الآن لا يرتاد المسجد، وكل هذا يُفعل باسم الوسطية والحداثة التي تروج لها هذه القنوات وهؤلاء الدعاة. والعجب أن بعض هذه المنكرات كانت تعرض على القناة الفضائية المشهورة، وكانت تعرض بعض البدع يوم عرفة مثل الدعاء الجماعي، ثم أخذ هؤلاء الحجيج يتعانقون يهنئ بعضهم بعضًا بالقبول بعد غروب شمس يوم عرفة. ولا أريد أن أعلق على ما ذكرته السيدة الفاضلة، فكل من له علم ووعي يعلم أن روح العبادة أبعد ما تكون عن هذه التفاهات والحماقات. ومعلوم أن أهل العلم لا يجزم أحد منهم بقبول العمل عند انقضائه، بل يستشعرون التقصير ويستغفرون الله عز وجل عند انقضاء العمل كما قال ربنا عز وجل: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (البقرة:199). ومن أهل العلم من كان يغلب الخوف في هذا اليوم، ومنهم من كان يغلب الرجاء والطمع في القبول ومغفرة الذنوب لكنهم ما كانوا يتصافحون ولا يتعانقون ولا يهنئ بعضهم بعضا عند الإفاضة من عرفات، لكنهم يفيضون راجين راغبين راهبين خاشعين متذللين. بل إن بدعة التصوير في المناسك مما يكاد يفرغ المناسك عن روحها، ويمنع تمام الخشوع فيها. وقد لاحظنا انتشارها بين جموع الحجيج خاصة مع انتشار التليفونات التي فيها خاصية التصوير.
وداعية آخر ينزل من الحافلة ليلة المبيت بمزدلفة ويحلق شعره ويأمر من معه بالحلق والتقصير بدعوى أن النبي[ قال: «افعل ولا حرج»، حتى قال بعضهم: لقد حولنا القاعدة الفقهية «المشقة تجلب التيسير» إلى لون من «الاستهبال والاستعباط» هكذا قال.
كيف نحقق بر الحج؟
لا يمكن أن نحقق البر في الحج إلا بتحري الإخلاص وحسن متابعة النبي[ في قوله وفعله وأن نسعى لتحقيق معنى كلمة «لبيك اللهم لبيك» التي رددناها ورفعنا بها أصواتنا. وتحقيق هذه الكلمة يكون أولا بفهم معناها، فهذه الكلمة يقولها الإنسان إذا دعاه من يحب ويعظم، فهي كلمة استجابة لمن تحب ومن ترغب وترهب وتعظم إذا دعاك أو ناداك، فتسارع بالإجابة قائلا: لبيك، أما إذا دعاك من لا تحب، ومن ليس له في قلبك مكانة فإنك تتثاقل عن إجابة دعائه وربما تمتنع من إجابته. وفي رحلة الحج دعانا من له في قلوبنا كل الحب والرغبة والرهبة، دعانا ذو الجلال والإكرام، فسارعنا ولبينا؛ لأنه سبحانه أحب إلينا مما سواه، وهذا من علامة الإيمان كما في الحديث: «ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يُلقى في النار» . متفق عليه.
جزاء المستجيبين
إن من جزاء المستجيبين أن يكفيهم الله ما أهمهم وأن يدفع عنهم من السوء ما يخافون وما يحذرون: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} (آل عمران:172-174). وإن من أعظم جزاء المستجيبين الهدايةَ إلى الجنة: {لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْض جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْـحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْـمِهَادُ} (الرعد:18).
إن أعظم ما في الحج أن يعتاد المسلم الاستجابة لله وللرسول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} (الأنفال:24). ونماذج الاستجابة في الحج كثيرة، فهذا مولانا تبارك وتعالى دعانا لترك الأوطان والأهل فاستجبنا، دعانا للطواف بالبيت فاستجبنا مع أن البيوت في الأرض كثيرة، ولكن تركنا كل البيوت قاصدين بيته، دعانا لاستلام الحجر وتقبيله أو الإشارة إليه فاستجبنا مع علمنا أنه حجر لا يضر ولا ينفع، ولكن لأن رسول الله [ استلمه وقبله وأشار إليه فعلنا اقتداءً به[، دعانا للخروج إلى منى والمبيت بها يوم التروية، فتركنا البيت وتوجهنا إلى منى ملبين مستجيبين. دعانا للوقوف بعرفة فلبينا، دعانا للمبيت بمزدلفة فلبينا، دعانا لرمي الجمار والمبيت بمنى فلبينا، ثم دعانا للطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة فلبينا واستجبنا، إن معظم هذه الأعمال لا يستشعر الحاج فيها معنى خاصًا سوى الاستجابة والتلبية لأمر الله عز وجل والاستسلام لحكمه. فهل نحن في سائر أعمالنا ملبون مستجيبون؟ دعانا لتجريد التوحيد ونبذ الشرك فهل نحن ملبون؟ دعانا للحفاظ على الصلوات فهل نحن ملبون مستجيبون؟ دعانا لبر الوالدين وصلة الأرحام وحسن الجوار وحسن العشرة والمعاملة فهل نحن ملبون مستجيبون؟ دعانا لترك الحرام والفواحش ما ظهر منها وما بطن فهل نحن ملبون مستجيبون؟ إذا استجبت لله عز وجل في كل ما دعاك إليه فقد حققت بر الحج ورجعت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك.
التمس أسباب المغفرة بعد الحج
إن الحج المبرور من أعظم أسباب مغفرة الذنوب فإن «من حج فلم يفسق ولم يرفث رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه». ولكن التوحيد وترك الشرك أعظم: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالـِـحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} (المائدة:9). {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (النساء:48). ومن لقي الله عز وجل بقراب الأرض خطايا، ولم يشرك به شيئًا لقيه الله عز وجل بقرابها مغفرة.
والاستغفار من أعظم أسباب المغفرة، فاحرص على الاستغفار؛ فإن رسول الله[ كان يكثر من التوبة والاستغفار ويقول: رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور - مائة مرة - قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} (آل عمران:135-136).
واعلم أخي المسلم أن الأعمال التي توجب المغفرة أكثر من أن تحصر، فالوضوء، والذكر بعد الوضوء، والإنفاق في سبيل الله في السراء والضراء، وكظم الغيظ، والعفو عن الناس، والصبر، وصلاة ركعتين عقب الوضوء، والأذان للصلاة، وإجابة المؤذن، والمشي إلى المساجد والجماعات، وانتظار الصلوات، والصلوات الخمس، والجمعات، والتأمين في الصلوات، وقيام الليل، والذكر بعد الصلاة كل هذا مما تغفر به الذنوب والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة أكثر من أن تحصى، فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يجعلنا من أهلها، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


اعداد: د.جمال المراكبي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.08 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.18%)]