الخوف من الأمراض التناسليَّة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 774 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 128 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 90 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-01-2020, 05:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي الخوف من الأمراض التناسليَّة

الخوف من الأمراض التناسليَّة


الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي





السؤال
أنا شابٌّ عندي 17 سنة، أنا أمارِس الجنسَ مع صديقي، دون اختلاط الأعضاء ببعضِها، لم أكُنْ أعرف أنَّ هذا حرام، وأحسستُ أني يَجِبُ عليَّ أن أتوب إلى الله، ولكنِّي خائف أن يأتيَ لي أيُّ مرض من الأمراض التناسليَّة، وخصوصًا بعدما سمعتُ أنَّ هناك أمراضًا تأتي مِن هذه الممارسة، أرجو المساعدة؛ لأني لا أستطيع الاستمرارَ في حياتي، وأنَّ هذا الخوف يُلاحِقني، وشكرًا.


الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلِهِ وصحبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فلا ريبَ أنَّ ما ذكرتَهُ عَمَلٌ قبيحٌ محرَّمٌ، وفِعلُ ذلك، والرِّضا به، دالٌّ على خُبثٍ ودناءةِ نفْسِ الفاعلِ والمفعولِ به، وهذا الفعلُ وإنْ لم يصل إلى اللواط، فإنَّه وسيلةٌ إليه، وطلبٌ له - عياذًا بالله - مِن كلِّ ذلك.



واللواط مِن أكبرِ الكبائر، وأقبحِ الفواحش، وصاحبُه منتكِسُ الفِطرة، غافل عن الله – تعالى - ولهذا شدَّد الإسلامُ في عقوبة فاعله، والمفعول به؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن وجدتموه يعملُ عملَ قوم لوط، فاقتلوا الفاعِلَ والمفعول به))؛ رواه أحمد، وأصحابُ السنن عن ابن عبَّاس - رضي الله عنهما.



وقد نهَى القرآن الكريم عن كلِّ ما مِن شأنِهِ أن يؤدِّيَ إلى الوقوع في الزِّنا، واللواط نوعٌ مِن أقبحِ أنواع الزِّنا؛ قال - تعالى -: ﴿ وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً ﴾ [الإسراء: 32].



وقال - تعالى -: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [النور: 30].



قال شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة: "وكذلك مقدِّمات الفاحشة عندَ التلذُّذ بقُبلة الأمرد ولَمْسه، والنَّظر إليه، هو حرامٌ باتِّفاق المسلمين".



وما ذَكَره السائل مِن أفحش وأقبح مقدِّمات اللواط، بل هو مِن اللواط، لكنَّه لا يُوجِب الحد، وإنَّما كان مِن اللواط فعل هذا؛ لأنَّ اللواط مراتب.



قال ابن الحاج المالكي في المدخَل: "اللوطية على ثلاث مراتِب:

طائفة تتمتَّع بالنظر وهو محرَّم؛ لأنَّ النظرة إلى الأمرد بشهوةٍ حرام إجماعًا، بل صَحَّحَ بعضُ العلماء أنَّه محرَّم، وإنْ كان بغير شهوة.



والطائفة الثانية: يَتمتَّعون بالملاعَبة، والمباسطة، والمعانَقة، وغير ذلك، عدا فِعل الفاحشة الكبرى، ولا يَظُنُّ ظانٌّ أن ما تقدَّم ذِكرُهُ من النظر والملاعبة والمباسطة والمعانقة أقلُّ رتبةً مِن فعل الفاحشة، بل الدوام عليه يُلحِقه بها؛ لأنَّهم قالوا: لا صغيرةَ مع الإصرار، وإذا دَاومَ على الصغائر، وصلتْ بدوامه عليها كبائر، والحُكم في ذلك معلومٌ عند أهل العلم.



والمرتبة الثالثة: فِعل الفاحشة الكبرى".



والواجِب عليك التوبةُ النَّصوحُ والندمُ والاستغفارُ، ومَن تابَ تاب الله عليه مهما كان ذَنبُه؛ قال - تعالى -: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].



أمَّا ما تُسبِّبُهُ هذه الفاحشةُ مِن مضارَّ صحيَّةٍ:

فيقول الدكتور محمود حجازي - في كتابه "الأمراض الجِنسيَّة والتناسلية" - وهو يشرح بعضَ المخاطر الصحية الناجِمة عن ارتكاب اللواط -:

"إنَّ الأمراض التي تنتقل عن طريق الشُّذوذ الجنسي "اللواط" هي:

1. مرَض الإيدز، وهو مرَض فَقْدِ المناعة المكتسَبة الذي يؤدِّي عادةً إلى الموت.



2. التِهاب الكبد الفَيروسي.



3. مرَض الزهري.



4. مرَض السيلان.



5. مرَض الهربس.



6. التهابات الشَّرج الجرثومية.



7. مرَض التيفوئيد.



8. مرَض الأميبيا.



9. الديدان المعوية.



10. ثواليل الشرج.



11. مرَض الجرب.



12. مرَض قمل العانة.



13. فيروس السايتوميجالك الذي قد يؤدِّي إلى سرطان الشرج.



14. المرَض الحبيبي اللمفاوي التناسُلي.



فاحمدِ الله أنَّك لم تقَعْ في الممارسةِ الكاملة، وفِرَّ من تلك الفاحشة فِرَارَكَ من الأسد، واحذرْ مكرَ اللهِ؛ فالباب مفتوحٌ أمامك للتوبة، والله - تعالى - يفْرَح بتوبة عبادِه، وَتَأَمَّلْ قول الله - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 68 - 70].



وعند التأمُّلِ في قوله - تعالى -: ﴿ فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ﴾، يَتَبَيَّنُ لك فضلُ اللهِ العظيم.



فَاقْطَعْ علاقتَك - فورًا - بهذا الشَّخْص، وابتعد عنه وعن كلِّ الأسباب التي تُيَسِّرُ لَكَ الوقوعَ في هذه المعصية وتُذَكِّرُكَ بها، مثل:

1- إطلاق البصَر، أو الخلوة بأحدٍ مِن الرِّجال، أو النساء.



2- اشغلْ نفسك - دائمًا - بما ينفعُكَ في دِينك، أو دُنياك؛ كما قال الله تعالى: ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ﴾ [الشرح: 7]؛ فإذا فَرَغْتَ من عَمَلٍ في الدنيا، فاجتهدْ في عَمَلٍ من عَمَلِ الآخرة، كذِكْر الله، وتلاوة القُرآن، وطلَب العِلم، وسماع الأشرطة النافعة.



وإذا فرغتَ مِن طاعة، فابدأ بأُخرى، وإذا فرغتَ مِن عمل مِن أعمال الدنيا، فابدأ في آخَر... وهكذا؛ لأنَّ النفس إن لم تَشْغَلْها بالحق، شَغَلَتْكَ بالباطل، فلا تَدَعْ لنفسِكَ فرصة، أو وقتَ فَراغٍ تُفَكِّرُ فيه في هذه الفاحِشة.



3- قَارِنْ بيْن ما تَجِدُه مِن لذةٍ أثناءَ هذه الفاحِشة، وما يَعْقُبُ ذلك من نَدَمٍ وَقَلَقٍ وحَيْرَةٍ تدوم مَعَكَ طويلاً، ثم ما ينتَظِرُ فاعلَ هذه الفاحشة مِن عذاب في الآخرة، فَهَلْ تَرَى أنَّ هذه اللذةَ التي تنقضي بعد ساعة، يُقَدِّمُها عاقلٌ على ما يَعْقُبُها من نَدَمٍ وعَذابٍ؟! والعاقل مَن ينظُرُ في مآلاتِ الفعل، وهذه الفاحشةُ تُفَوِّتُ عليك نعيمَ الدنيا والآخرة، ومحبَّةَ الله لك، وتستحقُّ بها غَضَبَ الله وعذابَه ومقْتَه، فَقارِنْ بين ما يفوتك مِن خير، وما يحصُل لك من شرٍّ بسبب هذه الفاحِشة، والعاقل ينظر: أيُّ الأمرين أنفع؟ ويُقَدِّمُ الأنفعَ.



واللهَ أسألُ أن يلهمَك رُشدَك، ويُعيذَك من شرِّ نفسك.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.73 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.28%)]