المادة الماتعة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 181 - عددالزوار : 60934 )           »          أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 26 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          شرح النووي لحديث: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          شرح النووي لحديث: ارم فداك أبي وأمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-09-2021, 03:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,941
الدولة : Egypt
افتراضي المادة الماتعة

المادة الماتعة
علي بن حسين بن أحمد فقيهي







بوح القلم










تأملات في النفس والكون والواقع والحياة



المادة الماتعة







تدلف رجلاه لليوم الأول في المرحلة المتوسطة، تعلوه البهجة والسرور بانتقاله من مرحلة لأخرى، ويساورُه الخوف والوَجَل مِن كِبَر المبنى وكثرة الطلاب وكثافة المواد وطبيعة المعلمين، ويحدوه التفاؤل والأمل بالتفوُّق والنجاح.







تمر الأيام وتمضي الأعوام، ويتخرج من المرحلة، ويغادر المدرسة ويقف أمام بوابتها للحظات، يعيد فيها شريط الذكريات لثلاث سنوات: مرَّت كوَمْضة، وانتهت كغَمْضة.







تقف به سوانح الأيام بُرهةً، يتذكر معها درسًا ماتعًا وحصة مُشوِّقة، تدور في خَلَدِه، وتسرح في ذهنه، كلما رأى كتابها، أو ذكر مؤلفها، أو جالس مُعاصِريها، أو استمع لمادحيها.







يتفق الطلاب والمعلمون أن أمتَع الحصص وأروع المواد خلال مسيرتهم التعليمية كانت القراءة في كتاب "صور من حياة الصحابة"؛ للكاتب المبدع، والقاصِّ الملهَم، والمربِّي الفاضل، الدكتور: عبدالرحمن بن رأفت الباشا.







الإقبال الكبير والشَّغَف البالغ من فئة الشباب على القصص والروايات والحكايات - ظاهرة عالمية، وسِمَة طبيعية؛ لما تتَّسم به مِن سلاسة الأسلوب، وبلاغة العبارة، وواقعيَّة الأحداث، وتفاعُل الشخصيات، وعنصر التشويق والحوار والسرد، واللقطات المتقطِّعة والمضامين التعبيريَّة.







خلوُّ الساحة العربية والإسلامية المعاصرة من القصص الهادفة، والروايات المبدعة، والحكايات الماتعة - جعل الفتيان والفتيات يتلقَّفون الروايات والقصص الرديئة والساقطة، والسخيفة والتافهة.







تراثنا العربي زاخر بالعديد من الكتب الأدبية التي تُشبع نَهَم القارئ بالكثير من القصص والحكايات؛ كـ "العقد الفريد"، و"بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب"، و"المستطرَف في كل فن مستظرَف"، و"المختار من نوادر الأخبار"، و"كليلة ودمنة".








ومضة: "كتبت "أجاثا كريستي" أعظم الروايات البوليسية في تاريخ هذا الفن على الإطلاق، وقد وُزِّع من رواياتها مئات الملايين من النسخ في كثير جدًّا من لغات العالم. لقد كانت لي مع رواياتها أوقات ماتعة، وما زلتُ أتعجبُ كيف استطاعت هذه المرأة البسيطة في حياتها وشخصيتها أن تصوغ الحبكة بكل هذا الذكاء والتعقيد؟! أظن أن إقبال الجيل الجديد على رواياتها البوليسية قد ضَعُف هذه الأيام، لكن هذه الروايات كانت فتنة القراء في زمن مضى.." أ. عبدالله الهدلق.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.94 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]