عرب لا يعرفهم العرب

[ريحانة دار الشفاء]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اهلا بك اخى قذائف الحق
نحن نعلم ان موضوعاتك غير مكررة ولكنها يجمعها إيطار واحد وتحت عنوان واحد

فلهذا تم ادماج مشاركاتك كى تكون عبارة عن سلسله مترابطه وان اردت ان شاء الله سوف يتم تثبيت الموضوع لتحفيز حضرتكم ويتم التفاعل معه والمشاركات ويأخذ حقه من الردود

جزاكم الله خيرا اخى على مجهودك الطيب ارجو تفهم الوضع وان يكون الدمج غير مزعج لحضرتك

هذا وبالله التوفيق

واهلا ومرحبا بك وبكل ما جاد به قلمك

ودمتم فى حفظ الرحمن

[نور الهُدى]

جزاك الله خيرا اخي الكريم
معلومات قيمه لم نكن نعرفها
لو كانت هذه الشخصيات اجنبيه كان قامت الدنيا ولم تقعد لكن العرب دمائهم رخيصه للاسف

[عنان السماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


أخى الفاضل الكريم

قذائف الحق

موضوعك مميز وجهد واضح ملموس

بارك الله عملك وجعلة فى ميزان حسناتك

ننتظر باقى الشخصيات التى تعرفنا بها

وجزاك الله كل الخير .

[نور الهُدى]

السلام عليكم
جزاك الله خيرا اخي على الموضوع الرائع ونحن بأنتظار المزيد من الشخصيات
لو كانت هذه الشخصيات اجنيه هل كان هذا مصيرها؟؟؟
سؤال نطرحه للحكومات العربيه

[قذائف الحق]

عرب لا يعرفهم العرب

بالرغم من الهزائم النفسية المتتالية التي حلت ببلادنا العربية الهزيمة تلو الأخرى والتي أوصلتنا إلى مؤخرة الأمم , إلا أن هناك وجوه مشرقة قد سمت في جنبات الدنيا فأضاءت لها الطريق وأصبحت دليلا على أن العقل العربي لازال قادرا على العطاء والإبداع إذا سنحت له الفرصة بذلك .

ولكن بكل أسف هذه الوجوه المشرقة في سماء العرب المظلمة نجهل حتى سيرتها ولا نسمع عنها إلا إذا عرفنا بها غيرنا وذلك بعد أن يكونوا قد حصلوا على عصارة فكرهم و كل ما ينفعهم من تلك العقول المستنيرة . فنفاجأ بأحدهم يكرم في محفل دولي وآخر يحصل على جائزة تقديرية , هذا في مجال الطب وذاك في الكيمياء .
ونحمد الله أن حكوماتنا لم تنتبه لهؤلاء العباقرة فلو انتبهوا لهم لقتلوهم أو اتهموهم بالجنون. ولذلك فقد فروا بعلمهم إلى من يقدره ويعرف قيمته . وعليه فقد أدرك الغرب قيمتهم فهيأ لهم بيئة تعينهم على الإبداع فأبدعوا . ومن بقي منهم في بلادنا فإما انه سجن أو قتل وسجلت قضيته ضد مجهول أو انه في طي النسيان ولم نسمع به إلا بعد وفاته .
أردت فقط أن اعرف نفسي وإخواني ببعض تلك الشخصيات التي أفادت الدنيا كلها إلا دنيا العرب . بالطبع هذا ليس عيب فيهم أو فيمن استفاد منهم ولكنه غباء منا .

قد آثرت الحديث هذه المرة عن هذه الشخصية خارجا بذلك عن إطار الشخصيات العلمية التي تعودت اختيارها والحديث عنها وذلك لاشتياقي لهؤلاء العظماء الذين طالما تمنيت أن يرزقني ربي ما رزقهم ولكن يبدو أنني غير صادق في طلبي . فبذكرهم يزيد الإيمان فترتفع الهمم وتشحذ النفوس ونشتاق للقاء الله والجنة .
بينما يجود العلماء والمفكرون بخلاصة فكرهم لتسعد البشرية , يجود هؤلاء بأرواحهم لحفظ كرامة الآخرين وحقن دمائهم . ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت فوسعتهم الجنة بنعيمها , اثروا جوار الله عز وجل على جوار الظلم والاستبداد فما وجدوا ما يجودون به في سبيل ذلك أنفس من أرواحهم فجادوا بها في سبيل الله .

سعيد الحوتري

شهيد عند ربه حي في قلوبنا

ابدأ كلامي عنه بمقطع من وصيته رحمه الله "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين" الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على المحتلين الغزاة الغاصبين، والصلاة والسلام على قائد جند المجاهدين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين.. إخواني أحبائي يا كل شعبي الفلسطيني المجاهد.. أيها الأحرار المسلمون في كل العالم:تحية من قلب تعلق بحبل الله المبين، تحية من نفس تواقة للقاء الأحبة محمد وصحبه، تحية من شهيد مؤمن حي ينتظره من سبقوا من الشهداء وعلى رأسهم أستاذي الكبير يحيى عياش. .أنا العبد الفقير إلى الله سعيد حسن حسين حوتري، من مدينة قلقيلية (22 عاماً) قادم إليكم.. نعم، قادم لأجتمع معك يا رسول الله على الحوض.. قادم إليك يا قائد الاستشهاديين أيها المهندس، يا أبا البراء (يحيى عياش)، لطالما شفيت يا أبا البراء – يحيى عياش - غليل أمتك المحرومة، وثأرت لشعبك وأقصاك، ونبشّرك أننا على دربك لسائرون".

وأردف بعبارة يرددها الأطفال في مدينة قلقيلية "نحن نريد أن نكون مثل سعيد، فهو بطل". وأضيف أنا انه ليس كل من طلب الشهادة نالها فهي منزلة رفيعة لا ينالها كل من تشدق بها إلا من صدق الله وصدقه الله . فسعيد حسن حسين الحوتري ابن الثانية والعشرون لا يجيد السياسة ولا يعمل بها ولكنه كان يحب وطنه ودينه وهذه كل سياسته في الحياة. كان رحمه الله رقيق الحواشي هادئ النفس لطيف الطبع كأنه ملاك وذلك على حسب وصف المقربين منه . ولد لأسرة متوسطة الحال وكان لاستشهاد صديقه فادي عامر اكبر الأثر على نفسه بل يعتبر نقطة تحول في حياته . و هو من سكان مدينة قلقيلية بالضفة الغربية ومن سكان الأردن وقالت مصادر فلسطينية بأن سعيد كان يعمل كهربائيا ويقطن في قلقيلية .

سعيد الحوتري اسم لا يكاد يعرفه إلا إخواننا الفلسطينيين أو بعض إخواننا المهتمين بالقضية الفلسطينية ولكنه معروف لدى أهل السماء بجوار ربه . المرء في سن سعيد تقبل عليه الدنيا وينفتح لها قلبه على مصرعيه مقبلا عليها غير مدبر , أما في حالة سعيد فقد اعرض عنها واثر لقاء ربه على حياة الذل والمهانة . وهذا والله الذي جعلني أصفه في مصاف العلماء والمبدعين فهو رحمه الله لايقل أهمية عنهم حيث أراد أن يثأر لنفسه ولإخوانه الذين أخذت أرضهم وشرد بعضهم ولا يزالوا يعانون مرارة الظلم والاستبداد .

في حين أن بعض ذويه ومن في نفس سنه يعيش على أمل كلمة حب يسمعها أو أغنية يحفظ كلماتها , أما في حالة شهيدنا فلا أجد إلا تلك الأبيات التي قالها صاحب أنشودة "خندقي قبري":

ســـــألتني في حمـــانا ظبية أتحب الشوق في عيني صبيه

قلت لا اعشق حسنا ظاهرا أو أرى الحب عيونا نرجسية
إنمـــــــا اعشق قلبا عامــرايعشق الموت ويهفو بالمنيـة

أدركــت سري وقالت ظبيتي أنت لا تعشق غير البندقية
أنت لا تعشـــق غير البندقية

وقد ذكرت عدة مصادر كيفية تنفيذ الشهيد سعيد الحوتري لعمليته التي أسفرت عن مقتل 21 صهيونياً وإصابة أكثر من 120آخرين. واذكر لكم نقلا من احد صفحات الانترنت أشهر هذه الروايات :

أما قصة وصول سعيد إلى تل أبيب فهي أشبه بالقصص البوليسية، فلقد قام بتوصيل سعيد عميل يتعاون مع المخابرات الإسرائيلية يعمل على تاكسي أجرة، حيث اتصل به أحد الأشخاص مدعيًا أنه يريد الذهاب إلى تل أبيب، وفعلاً جاء العميل الذي يملك سيارة تحمل لوحة صفراء إسرائيلية تستطيع التحرك داخل إسرائيل دون مشاكل، وجاء العميل إلى قلقيلية، وركب مع سعيد وشخصين آخرين، نزل الأول من السيارة عند المدخل الشرقي لقلقيلية، واستمرَّ الاثنان في رحلتهما إلى تل أبيب، ولم يلاحظ السائق أو الجاسوس أي شيء غريب، وعندما وصلوا إلى ملهى الدولفين في تل أبيب نزل سعيد، وظل الشخص الآخر مع العميل وطلب أن يرجعه إلى قلقيلية وهنا بدأ العميل يشك.

وفي نصف الطريق طلب من الشاب الذي معه أن يتوقف في محطة بنزين لتموين سيارته، وفعلاً توقف وذهب إلى هاتف عمومي وقام بالاتصال بأخيه، وهو عميل أيضًا وبدرجة عالية عند الشاباك الإسرائيلي، وقال له بأن يبقى في مكانه حتى يتصل بالشاباك. ورجع العميل إلى السيارة، ولكن الشاب الذي انتبه إلى أن مؤشر البنزين يشير إلى أن السيارة لا تخلو من البنزين، فأسرع بالهروب من المكان ولم يتم القبض عليه، ورجع بمفرده إلى قلقيلية، وعندما قام سعيد بالعملية الاستشهادية وسمع بها العميل الإسرائيلي جنَّ جنونه؛ لأنه أصبح بنظر الشاباك الإسرائيلي متعاون مع كتائب القسَّام ، وتمَّ تقديم العميل إلى المحاكمة بتهمة مساعدة مخرِّب.

رحم الله سعيد واسكنه فسيح جناته

وأسأل الله العلي العظيم أن يفتح لنا بابا للجهاد عاجلا غير اجل ليشف به صدور قوم مؤمنين

[عنان السماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

صدقت يأخى الفاضل

هؤلاء الأبطال من الشهداء لا يقلون شرفا ولا مكانة

من هؤلاء العلماء والمبدعين

فكما قدم العلماء خلاصة عقولهم وأبتكاراتهم وفنونهم المختلفة

قدم هؤلاء الأبطال المجاهدين أرواحهم وأجسادهم فداء للاوطان

وهم بذالك أروع النماذج فى البذل والعطاء والتضحية

بارك الله فيك يا اخى الفاضل ....

تابع ببركة الله ننتظر جديد شخصياتك المشرقة

جزاك الله الجنة .

[بنت فلسطين]

فكرة طيبة منك اخي الكريم

بارك الله فيك
وفي إنتظار المزيد من الشخصيات وحبذا لو تكون كل مرة من بلد عربي حتى تكتمل الصورة .
ويصبح لدينا شخصيات عربية عبقرية مختلفة من بلد لآخر يجمعهم الدين والعروبة

[شريف]

أخي المبارك

والله نحن الآن الأهم

نحن الذين أن نفعّل عقلنا وديننا ودنيانا

نحن الذين لابد أن نفتح المجال لأنفسنا

بارك الله فيك

[هدايه]

[نور الهُدى]

السلام عليكم
رحم الله سعيد الحوتري
وشهداء المسلمين
قصة مؤثره فعلا اخي الكريم
تسلم على الموضوع
ننتظر المزيد