بنت فيسبوكية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4413 - عددالزوار : 850999 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3944 - عددالزوار : 386988 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 225 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28455 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60077 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 848 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-04-2019, 01:22 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي بنت فيسبوكية

بنت فيسبوكية
وليد بن عبده الوصابي


أَطلَلْتُ عليكم اليومَ لا لأحدِّثَكم، أو أكتب لكم وأنشر؛ بل لكي أنقلَ لكم أمرًا من مالكِ أزمَّة أمري (هيان بن بيان)؛ إنه شريك حياتي، وقدوتي ونجاتي، إنه مَن فرضَ الله عليَّ طاعتَه بالمعروف - وهذا من المعروف - أنقُلُ لكم أمرَه بمغادرة هذا العالم المشبوه، المشؤوم المأزوم!

آخر منشور أنشرُه لأغادر هذا العالم الصخب، وليكونَ لديكم علم عن تغيُّبي ومغادرتي، ولتقتديَ بي مَن أراد اللهُ لها اللَّحاق برَكْبي، ومن رَغِبَتْ في ركوب سفينتي الماخرة.

أقول لكم: وداعًا أيها الأصدقاء والصديقاتُ الوهميُّون الخياليُّون، عذرًا إليكم؛ فهذه هي عَلاقة هذا العالم الأزرق، عفوًا! بل الأسود، المليء باللَّغو والصخب، الذي فيه التنكُّر من الجنسَيْنِ بأسماء وهميَّة، لا حقيقةَ لها! والذي فيه التسمِّي بأسماء ذكوريَّة للإناث، وأسماء إناثيَّة للذكور؛ ليحصلَ الاصطياد، ويسهل الاقتيادُ!

العالم الذي فيه ما يُغضِبُ الرحمن؛ لأنه سوقُ الشيطان، فكان مأوى شياطين الإنس والجان - حاشا القلة القليلة المُصلحة، وأين هم؟!

أقولُ هذا؛ لأني رأيتُ العجائب، وسمعت الغرائب؛ تُشاهِدُ ما يثير الكامنَ، ويُحرِّك الساكن، وما لا صبرَ لك عنه، وما لا قصد لك إليه: صورًا خليعةً يُشَكُّ أن يصنعَها مسلم أو مسلمة، ومشاهد مؤلمة، وأخطاء عقديَّة، ومحاورات وهميَّة، ولكن أكبر شيء وجدتُه ورأيته ولامستُه: هو اصطياد الفتاة المسكينة الضعيفةِ العفيفة! هذا همُّ الكثرة الكاثرة من جميع الأطياف والشرائح، فإلى الله المشتكى والملتجأ.
أمورٌ يَضحَكُ السفهاءُ منها ♦♦♦ ويَبكي من مغبَّتها الحليمُ

لو رأيتم طلبات الصداقة، وتعليقات المنشورات، وإعجابات الصور، ورسائل الخاص -.
لهالَكم، وأزعَجَكم وآلمكم، ولعلَمْتُم لماذا ينبغي على العاقلة: المغادرةُ والخروج من هذه البروج!
منشور تافهٌ لإحدى الفتيات، تجدُ عليه مئات الآلاف من التعليقات والإعجابات!
مئات الآلاف؟!

نعم، مئات الآلاف، ألا يدلُّ ذلك على حبِّ الناشر لا المنشور، والتقرُّب إليه بهذا الزيف الشيطاني، وبمدِّ هذه الحبال العصيَّة؟!
أليس لي عذرٌ في الخروج والمغادرة، وليغضَبْ مَن غضب؛ فسلامةُ ديني وخُلقي وشرفي وعفافي لا يُعادِلها شيء.
رضا زوجي وسيِّدي وتاج رأسي واجبٌ عليَّ وفرضٌ من أن أظلَّ في هذه الحَمْأَةِ المُلتهِبة بالشهوات والشُّبهات!

أسائِل نفسي: ماذا جنيتِ يا حنان، من هذا الجُنون، ومن (فيس) الزور والبهتان، سوى:
ضياع الأوقات.
وإثارة الشهوات.
وتزيين الشبهات؟!

هذا أقلُّ شيء جَنَيْته وحصَدْته من هذا الزرع الفاسد، الذي سُقِي بالنَّفْط المشتعل، لا بالماء، وفي أرض غير صالحة للزرع!

هذه حجتي في مغادرتي هذا العالم التافه الشائه؛ لأطيعَ ربي، وأمتثلَ أمرَ زوجي، وأنصحَ أخواتي العاقلات الفاضلات الطيبات، بالمغادرة والمسافرة منه؛ فهُنَّ يَعْلمْنَ ما أعلم، ويدرين ما أدري.

وليَعذرْني الجميعُ على شدة العبارة، وخشونةِ الأسلوب؛ فقد قدَّمْتُ عذري الذي يقبلُه العقلاء، ويسخرُ منه السفهاء - وما أكثرَهم! - ولا أبالي بمن مدَح أو قدح، فعندي ما يشغلني.

ولا أتحجَّج وأتعذَّر بالدعوة إلى الله عز وجل عبر هذا الفضاء الواسع، والوادي الأفيح؛ فهي حجة داحضةٌ، وأوهام خائضة، على لسانِك تكلَّم الشيطانُ - أختي - فسلامةُ نفسك أولى، وأحرى، وأحلى، وأعلى، وأهنى وأمرى، من هداية غيرك (والسلامة لا يَعْدِلُها شيء)!

فأربَأُ بك، وبمثلك من العاقلات أن يُغادِرْنَ هذا الظلام الحالك، الذي فيه الريبة والشبهة، وأول ما تَجِدينها من زوجك وأهلك!

قد تقول بعض الأخوات: وما المانع إذا لم أصادقِ الرجال؟
أقول: وما أدراك أن مَن تسمَّت باسم أنثى أن تكون رجلًا؟!

نعم، ورأيتُ من ذلك أهوالَ الأحوال، الذي أسقطَتْ عندي قيمةَ كثير من الرجال، وكأنهم ليس لديهم عوراتٌ وإناث في بيوتهم!

فهم الآن يعاكِسون، وبناتُهم وإناثهم يعاكَسون، والجزاء من جنس العمل، وكما تدين تُدان!

على كل حال: هذا رأيي وقراري، الذي أرضيتُ به ربي، وأسخطْتُ غيري من صغار القَدْر، وأطَعْتُ زوجي وسيدي، الذي لطالما أهمَلْتُه، ولم أعلم سبب الجفوة بيننا إلا الآن!

وأرجو أن يكون صائبًا؛ فقد تَعِبتُ وأتعبتُ، وخِفتُ على ديني وشرفي، فما إن أفتَحَ "الخاص" إلا وأُفاجأ بصور خليعةٍ، مُخلَّةٍ بالأدب والدين، والشرف والخلق!

فقرَّرتُ أن ألغيَ حسابي، وأخرجَ من هذا العالم الذي يجمعُ الطيِّب والخبيث، وحيهلًا بمن يريد لَحاقي من أخواتي الكريمات!

ونصيحتي للجميع: أن يتقوا اللهَ، ويراقبوا ربَّهم فيما يَكتبون وينشرون، ومَن يراسلون؟ وماذا يحملون في جوَّالاتهم وأجهزتهم من شرٍّ وبلاء؟!

فما بين لحظة وأخرى قالوا: فلانٌ مات، وانتهى، وسيلقى اللهَ بما عمل.

فهل تحبُّ أخي وأختي أن تموتَ وقد خلَّفْتَ في أجهزتك وعلى صفحتِك ما يغضب الرحمن؛ من صورٍ خليعة، أو مقاطعَ حقيرة، أو غيرها من البلايا والرزايا، التي ابتُلِي بها كثير من بني الإسلام وبناته؟!

هل تحبِّين أختي العزيزة، أن تموتي وتخلِّفي في جوالك وصفحات تواصلك الاجتماعي وفي أرشيفك - ما حرَّم الله مما ذُكر، ومن عَلاقات محرَّمة مع شباب، عفوًا مع ذئاب بشرية، وكلاب مسعورة؟!

كم ستعيش أخي وأختي، كم؟
لا بد من الموت والنهاية، فماذا نقول لله وقد حذَّرنا نفسَه؟ قال الله: ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ﴾ [آل عمران: 28]؟ أنستطيع أن نسردَ الحجج بين يدي الكبير المتعال؟ ما هو العذر لنا بين يدَيِ الجبَّار؟

وكم ممن تَعْرِفون ونعرف من شباب وبنات ماتوا في زهورِ أعمارهم، وأقبلوا إلى الدار الآخرة، فأصبحوا مُرتَهنين بأعمالهم، خيرِها وشرِّها!

ماذا سنقولُ لمنكرٍ ونكيرٍ في قبورنا؟ هل سنَثْبُتُ أم لا؟
الجواب: مَن كان على صلاحٍ في الدنيا، ومحافظةٍ على الصلاة، وطاعة للرحمن، وعصيان للهوى والشيطان - سيَثْبُت.

ومن كان على الغواية، وقاطعًا للصلاة، وعاصيًا للرحمن، وطائعًا للشيطان - فسيُخيَّبُ ويُخذَلُ؛ ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ﴾ [إبراهيم: 27].

كفانا غفلة ونومًا، وبُعْدًا وشرودًا من الرحيم الرحمن، كفانا ضياعًا، كفانا ذنوبًا، كفانا كفانا!

متى نصحو؟ متى نستيقظُ؟ متى ننهَضُ؟
فأمَّتُنا مجروحة مقهورة، وإخواننا المسلمون يُقتلَون ويُذبَحون ويُشرَّدون في مشارق الأرض ومغاربها، ونحن على شاشات ننظر عبرَها إلى ما يُغضِبُ الرحمن!

ألا نستحي من الله الذي خلقنا ورزقنا، وأَحْيانَا وجعل الدماء تجري في عروقنا، والنَّفَس يذهب ويأتي في أرواحنا، ونحن نقابل الله بما يَغضب منه؟!

لو أن رجلًا أحسن إليك، ونهاك عن أن تفعل شيًئا لما فعلتَه، ولاستَجَبْتَ له، وامتثلْتَ أمرَه!
فكيف بملك الملوك، ومالكِ ناصيتِك بيده، الذي أنت به، وإلا فأنت لا شيء، وليس منك شيء؟!

لا تعتذر وتعتذري بالشهوة والطَّيْش، والشباب والنزوة، والشيطان والنفس؛ فهذه أمورٌ أمرنا الله بمدافعتِها وعصيانها، وإلا لَفسدَتِ السموات والأرض ومَن عليها!

كيف كان الصحابة ومَن بعدهم إلى يومنا هذا؟
يوجد من الرجال والنساء مَن هو بعيدٌ عن هذه الأمور كلَّ البعد، ولديه شهوة ونزوة وصبوة، ولكنه حافِظُها، وكابحٌ جِماحَها، وخاطمٌ زِمامَها؛ فحَفِظَه الله وصانه وأعانه.

هذه زَفرةٌ حارَّة كانت في نفسي المذنِبة، أخرجْتُها نصيحةً لي ولغيري من المسلمين، وهي شهادةٌ لي، وعذرٌ بين يدي ربي وخالقي سبحانه وتعالى!

هذا بلاغٌ لكم والبعثُ موعدُنا ♦♦♦ وعند ذي العرش يَدري الناسُ ما الخبرُ

وسلام الله عليكم.

كتبها على لسانها: وليد بن عبده الوصابي


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.57 كيلو بايت... تم توفير 1.97 كيلو بايت...بمعدل (3.25%)]