الطفل والأدب.. تنمــية الذائقة الجمالية الأدبية وتربيتها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 265 - عددالزوار : 13423 )           »          معيار التغيير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          الفراغ أول طريق الضياع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          الهـــوى وأثره في الخلاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 63 )           »          القاضي الفاضل وفضله على أهل مصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          حوار مع كتاب :«الرؤى عند أهل السنـة والجـماعـة والمخالفـين» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          تدخـل الأهــل في نزاعات الزوجين.. تهديد لاستقرار الأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          ثعبان يتحرَّك بخُبْث من تحت أقدامنا ونحن غافلون..التنصـــير ودعوات الكفر والإلحاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          مفهوم البطولة في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 51 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 79 - عددالزوار : 18247 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء
التسجيل التعليمـــات التقويم

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-04-2024, 02:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,567
الدولة : Egypt
افتراضي الطفل والأدب.. تنمــية الذائقة الجمالية الأدبية وتربيتها

الطفل والأدب.. تنمــية الذائقة الجمالية الأدبية وتربيتها



هل يرجع تذوق عمل فني ما، أياً كان، وما يصاحب ذلك من شعور غامر بالمتعة والدهشة، إلى أسباب موضوعية يتحلى بها ذلك العمل؛ فالشيء الجميل سيكون جميلاً دائماً وعند المتلقين جميعاً، في كل زمان ومكان؟ أم يرجع إلى أسباب ذاتية، تخص المتلقي، حين يضفي مشاعره على العمل الفني، مسقطاً عليه أحاسيسه وتجاربه الشخصية، وحالته النفسية والانفعالية.. فيرى فيه، ويحس، ويلمس، ويسمع.. ما يعجز الآخرون عن رؤيته، وعن الإحساس به، وعن سمعه ولمسه.. من باب: «كن جميلاً تر الوجود جميلا»ً؟!
وقد انقسم العلماء والنقاد والدارسون إلى فريقين في الإجابة عن الأسئلة السابقة، فتأثر بعضهم منذ أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بالتقدم المذهل الذي حققته العلوم الطبيعية، ودعوا إلى تقليدها والحذو حذوها، ووضع قوانين تفسر سلوك الإنسان ومشاعره وسائر فعالياته، بما في ذلك الإبداع الفني (إنتاجاً وتذوقاً). وإذا كنا نجد صعوبة بالغة في قبول التطرف الناجم عن استدعاء قوانين العلوم الطبيعية لتمارس نفوذاً خارج دائرة ما وضعت له، فإننا نجد صعوبة مماثلة في قبول الادّعاء القائل بأن العمل الفني مجرد تعبير عن منتجيه، وعن إحباطاتهم، وعقدهم، وأزماتهم النفسية والعقلية. وأمام إخفاق دعاة الخصائص الموضوعية للعمل الفني، التي تجعله مجرد منبه فيزيائي خارجي، وإخفاق دعاة الاستبطان، الذين يدعون إلى التوحد مع العمل الفني، والانكفاء على الذات ووصف ما يعتمل فيه من أحاسيس ومشاعر.. فإنني أميل إلى الموقف الذي يدعو كلاً من المبدع والمتلقي إلى الاعتراف بوجود عملية جدلية تفاعلية بين الجانب الموضوعي والجانب الذاتي في العمل الفني.. وكذلك، بين عملية إنتاج العمل الفني وعملية تذوقه.. دون أن نأخذ بمبالغات علم النفس السلوكي الذي يدعو إلى إخضاع العمل الفني، إنتاجاً وتذوقاً، للبحث العلمي، بالمفهوم المتداول في العلوم الطبيعية.. ولا بمبالغات وشطحات علم النفس التحليلي الذي يحول العمل الفني إلى تعبير لا شعوري عن المكبوتات والمقموعات الهاجعة في أعماق المبدع، والتي تعمل عملها من وراء ظهره، وفي غيبة وعيه، وتعمل عملها المشابه عند المتلقي أيضاً. ولابد من الإشارة هنا إلى ضرورة وجود ضوابط ومناهج وقواعد إجرائية تُتْخذ بوصفها أطراً مرجعية عند الحكم على عمل فني ما؛ لئلا تترك مسألة الإبداع، ومن ثم التذوق، لمجرد الحدس و(الفهلوة) والمزاج والتأمل الباطني المنفلت من أية ضوابط. والمتفق عليه أن تذوق نص أدبي ما، والإحساس الجمالي به، يعني أن المتلقي قد تجاوز مرحلة إدراك معناه القريب، وتعالى عن مجرد الإحاطة بجزئياته وفهم مفرداته وأنماطه اللغوية.. ووصل إلى حد توهج الخيال، بحيث يستطيع تأويله تأويلاً مبتكراً وأصيلاً، وقراءته قراءة جديدة، ناجمة عن مشاركة حقيقية تتمثل في إعادة إنتاجه، وبذلك لا يعود المتلقي مجرد زبون يستهلك ما ينتجه المبدع بسلبية مطلقة، وإنما يرتقي، عبر عملية التذوق، ليدخل في عملية جدل وتفاعل مع منتج النص، وإن كان ذلك على أرضية النص.
وقد دلت الدراسات والأبحاث على اشتراك الإبداع والتذوق بجذر مشترك أساسه الخيال الابتكاري عند كل من المبدع والمتلقي.. فالفنان (الأديب في حالتنا) يحاول أن يجعل المألوف غريباً، عن طريق إلباسه صوراً تعبيرية مبتكرة، تنتقل صعوداً من التشبيه إلى الاستعارة إلى الرمز.. والمتلقي، عبر الخيال، يحاول أن يجعل غير المألوف مألوفاً، بالنسبة له على الأقل، عن طريق امتلاك الصورة الفنية التي أبدعها منتج النص، ثم الانتقال نزولاً، عبر التفكيك والتحليل المستند إلى المخزون اللغوي والمعرفي والثقافي.. والمستند، كذلك، إلى مجمل الخبرات الحياتية التي مرت به أو سمع بها، أو قرأ عنها.. وإعادة إنتاج تلك الصور بشكل مبتكر جديد، والوصول إلى مرحلة التأويل الشخصي.
ومن الطبيعي أن يتفاوت مستوى التواصل مع النص الأدبي، أي مستوى تذوقه، ومستوى الإحساس الجمالي به.. من فرد إلى آخر، وعند الفرد نفسه من حين إلى آخر، وإنني أزعم أن ذلك التذوق سيتحقق في أحسن صورة ممكنة عن طريق الارتقاء بخبرات الطفل الاجتماعية، وإثراء تجاربه الحياتية، وإغناء مستواه المعرفي والثقافي والوجداني.. والنص المناسب للطفل، فيما أزعم، ليس النص الساذج والسطحي والضحل.. الذي يقدم المعاني والأفكار والمفاهيم بأسلوب خطابي شديد المباشرة.. وإنما النص القادر على إذكاء خيال الطفل، والذي يتحداه بمستوى مقبول ومحسوب من التحدي، والذي يغريه بالمضي قُدُماً إلى آفاق تقع وراء ظاهر النص ووراء معانيه القريبة. وعلم النفس يؤيد ما أذهب إليه حين أثبت أن المنبهات الغامضة وغير الواضحة تماماً هي التي تستدعي قدراً كبيراً من الاستجابات الممكنة والتأويلات المحتملة. وعن طريق التدريب يمتلك الطفل كفاية التعامل مع النصوص الأدبية، وفك رموزها، وإعادة إنتاجها.. وعلينا أن نتدرج في تقديم النصوص بما يتناسب مع النجاح الذي يحرزه.. فكلما قطع شوطاً في هذا المضمار عمدنا إلى تقديم نصوص ذات مضامين وتقنيات أكثر تركيباً وتعقيداً، لنجنبه التكرار الممل، ولئلا نحرمه من المتعة اللذيذة التي تصاحب تحقيق الإنجازات والنجاحات عادة.. دون أن نستسلم لليأس، نتيجة التقدم البطيء، والذي لابد أن يكون كذلك في البداية، والذي قد يصل إلى درجة الإخفاق في بعض الحالات. وفي كل الحالات، لا يجوز أن نقدم للطفل أي شيءٍ مجاناً؛ إذ لابد أن يدفع جهداً يوازي المتعة الغامرة التي سيحصل عليها بعد ذلك، أو بالأحرى نتيجة ذلك. وعلينا أن نستفيد من الحقيقة التي تقول: إن ثمة عاملاً مشتركاً (عاماً) في عملية تذوق الفنون المختلفة، ومنها الأدب، حيث تنتقل كفاية التذوق من فن إلى آخر عند توافر العوامل المساعدة في انتقالها، ويجدر بنا كآباء.. ومربين.. وإعلاميين.. الانتباه إلى الحقائق الآتية:
1- تزداد قدرة الطفل على التعبير عن تذوقه وعن رأيه فيما يقدم له من نصوص، حين يشعر بتقدير الآخرين لإنجازاته واحترامهم لآرائه.
2- حُسْن اختيار النصوص المناسبة للطفل يساعده في تذوقها والتعامل الجيد معها.. فلابد أن تكون النصوص مناسبة لنمو الطفل الفيزيولوجي والمعرفي والعقلي والانفعالي والاجتماعي واللغوي والأخلاقي.. ولابد من مراعاة استعداد الطفل لتلقي النص (الاستعداد العام والاستعداد الخاص).
3- علينا أن نتذكر أن تذوق النص الأدبي لا يعني، ويجب ألا يعني، مجرد إدراك معاني مفرداته، وفهم علاقاته، بحيث تصب بعد ذلك في فكرة وحيدة ينحاز إليها المربي، أو يرجحها وينتظرها من الطفل في عملية إصغاء انتقائي مرفوضة (تربوياً وفنياً).. وإنما يعني وصول الطفل إلى مرحلة التأويل الشخصي الأصيل (تحصيل المغزى)؛ ولذلك علينا أن نكون مستعدين لتقبل عدد من التأويلات قد يساوي عدد الأطفال.
4- علينا أن نقيم حوارات مع الأطفال تتصف بالعفوية والحرية والتلقائية.. غايتها النهائية الارتقاء باستجابات الأطفال وعقلنتها، ومما يساعد في ذلك احترام أسئلة الأطفال، وتحريضهم على التساؤل، واحترام إجاباتهم، ومناقشتها بجدية واهتمام، بعيداً عن التهكم، مهما بدت لنا غريبة أو متهافتة.. والبناء على هذه الإجابات للوصول إلى آراء أكثر تماسكاً.
5- احترام خيال الطفل، والعمل في سبيل تحريضه بكل الأساليب المتاحة والممكنة.. وذلك بوضع نصوص مختارة بعناية بين يديه، ومناقشتها معه، ومساعدته في تقليب الأمر على وجوهه الممكنة جميعاً؛ بغية مساعدته في الإمساك بالمعاني الممكنة الكامنة في النص، والقابعة بين السطور، والتي تحاول التقنية الفنية أن تحجبها (أو أن تقولها). وتعد جلسات (عصف الدماغ وقدح زناد الفكر) نبراساً يمكن الاستفادة منه في إذكاء خيال الطفل. ومن المناسب أن يتم تشجيع الطفل على اكتساب بعض العادات القرائية الإيجابية ككتابة بعض التعليقات، وإبداء بعض الملاحظات، وتشجيعه على اقتناء دفتر خاص لتسجيل مختارات من النصوص النثرية والشعرية التي أعجبته شخصياً.
6- وإذا تذكرنا أن القاسم المشترك بين الإبداع والتذوق هو الخيال الابتكاري، وأن هذا الخيال يتصف بالطلاقة والخصوبة والمرونة والأصالة.. عمدنا إلى مساعدة الطفل في زيادة كفاءته في هذه المجالات عن طريق تمارين تدربه على الطلاقة في الألفاظ، كأن نطلب إليه أن يذكر أكبر عدد من الألفاظ التي تبدأ بحرف معين أو تنتهي بحرف معين أو تحوي حرفاً معيناً.. وعلى الطلاقة في المعاني كأن نطلب منه ذكر معنى كلمة معينة جاءت في سياقات مختلفة مثل معنى كلمة جنى في كل من الجمل الآتية: جنى الفلاح القطن، جنى المجتهد ثمرة جده، جنى المجرم على نفسه.. وعلى الطلاقة في الأفكار كأن نطلب منه ذكر أكبر عدد من الاستعمالات الممكنة لشيء معين، أو نطلب منه ذكر أكبر عدد ممكن من الإجابات الممكنة عن سؤال محدد مثل: ماذا نفعل لو انقطعت المياه في المدينة لمدة طويلة؟ وعلى الطلاقة في الأشكال كأن نعطيه عدداً من الدوائر ونطلب منه إدخال بعض التعديلات على كل منها لتصبح شكلاً مختلفاً: (شمس، تفاحة، برتقالة، وجه، كرة..).‏


نصائح لتعليم طفلك عدم إفشاء أسرار المنزل
تسبّب عفوية الأطفال غالباً مشكلات لذويهم، فكم مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورينه، أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل دون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب إطلاع الآخرين عليه؟! كذلك بعض العلاقات مرشحة للانهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث.
وهذه نصائح بعض القواعد لتساعدك في التخلّص من هذه العادة لدى طفلك.
يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية، وعادةً يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.
بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل؛ إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه.
10 نصائح
1- تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة التي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
2- اشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجوز أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء، ومع مرور الوقت سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3- ابحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، فأعطه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به، وإذا كان السبب هو حماية النفس، فكوني أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
4- على الوالدين الالتزام بعدم إفشاء أسرار الآخرين أمامه؛ لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد.
5- تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة؛ لأنه يفاقمها مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.
6- غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقومي، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.
7- لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.
8- أشعري طفلك بأهميته في الأسرة وأنه عنصر له قيمته واحترامه وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها، فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.
9- يمكن للوالدين الاستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.
10- ازرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار.


اعداد: المستشارة التربوية: شيماء ناصر




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.11 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]