الإتباعِ والمزاوَجَةِِ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 766 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 124 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 85 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإنشاء

ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-07-2019, 05:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي الإتباعِ والمزاوَجَةِِ

الإتباعِ والمزاوَجَةِِ
أحمدُ بنُ فارسِ بنِ زكريا


الإتباعِ والمزاوَجَةِِ: وهي أن تكون كلمتان متواليتانِ على رويٍّ واحدٍ.
يقولون: هو طَريحٌ طَلِيحٌ، فهذا من: طَلَحَهُ السَّفَرْ، إذا أذابَهُ وَنَهَكَهُ.
وإنَّهُ لفاضحٌ ماضِحُ، أي عائِبٌ.
ويقولون: لم يَبْقَ منهم صالحٌ، ولا طالِحٌ. الطَّالحُ: الشارِدُ.
ومن المزاوَجِ قولُهم: نعوذُ باللهِ من التَّرحِ بعد الفَرَحِ. التَّرَحُ: التًّنْغيصُ.
ويقولون: هو سَيِّدٌ أيِّدُ. وإنه لأيِّدُ الغَدَاءِ، إذا كان حاضرِ الغَدَاءِ، ويكونُ من الأَيْدِ أيضاً، وهي القُوَّةُ.
ويقولون: لا يُجْدِي ولا يُمْدِي. يُجْدِي من الجَدْوَى ويُمْدِي: يَبْلُغ المَدَى.
ومن أسجاعِهِم: خَبَّرْتُهُ بعُجَرِي وبُجَرِي. العُجَرُ، أنْ تَتَعَقَّدُ العروقُ والعَصَبُ، حتى تراها ناتِئَةً من الجسدِ. والبُجَرُ: نَحْوُهَا.
وبعضُ العَرَبِ يقول: هو لك خَضِراً مَضِراً، أي هنيئاً مريئاً.
ونعوذُ باللهِ من الحَوْرِ بَعْدَ الكَوْرِ. الحَوْرُِ: النقصانُ، والكَوْرُ: الجماعَةُ من الإبِلِ.
ويقولون: خاسِرٌ دابِرٌ. الدابِرُ: الخائِبُ.
ويقولون إنه لَسَرِيٌ مَرِيٌّ من السَّرُوِ، والمروءةِ.
ويقولون : فَزٌّ نَزٌّ، وهو الخفيفُ المُتَوَقِّدُ
ويقال: ما زَيْدٌ إلا خَبْزٌ أو لَبْزٌ. اللَّبْزُ: شِدًّةُ الأَكْلِ.
وجاء في كتاب الله العزيز : هُمَزَةٌ لُمَزَةٌ.
الهُمَزَة: الذي يهمزُ الناسَ بالألقابِ. واللًّمَزَةُ: العَيَّابُ
جاءَ بالمالِ مِنْ حَسِّه بَسِّهِ، ومن حِسِّهِ وعِسِّهِ، ومن حِسِّهِ وبِسِّه. وتفسيرُهُ من حَيْثُ أَحَسَّهُ وانَقطعَ عنْهُ.
وما سمعْتُ له حِسّاً ولا جِرْساً، أي حركةً ولا صَوتاً.
ويقال : ليس له هُلاسٌ ولا سُلاسٌ. الهُلاسُ: نحولُ البَدَنِ. ، والسُّلاسُ: ضَعْفُ العَقْلِ.
ويقولون : رجُلٌ باخِسٌ ماكِسٌ. البَّخْسُ: الظُّلْمُ. والمَكْسُ: النَّقْصُّ.
ويقال: حاسَّهُ وباسَّهُ، أي حَرَّكَهُ، وذَهَبَ بهِ وجاءَ.
ويقولون: هو شَكِسٌ نَكِسٌ، وشَكْسٌ نَكْسٌ، أي عَسِرٌ.
ويقولون: تاعِسٌ واعِسٌ، من التَّعَسِ. وقد يقال: ناعِسٌ واعبِسٌ، من النُّعاسِ.
ومن المزاوَجَةِ فيمَنْ ينفعُ مرَّةً ويضرُّ أُخْرَى: هو جَيْشٌ مرّةً وعَيْشٌ مرَّةً.
وتَرَكْتُهُ في حَيْص بَيْص، وحِيْص بَيْصَ، أي ضِيقٍ وشِدَّةٍ.
وهو عَرِصٌ هَبِصٌ، أي نَشِيطٌ.
وقد شاصَّهُ وماصَّهُ، أي غَسَلَهُ.
وما به نَوِيصٌ ولا لَوِيصٌ، أي حَرَاكٌ.
وبَلَدٌ عَرِيضٌ أَرِيضُ، إذا كان حَسَنَ النباتِ.
وما عنده غَيْضٌ ولا فَيْضٌ، أي كثيرٌ ولا قليلٌ. ويُقالَ: الإعطاءُ والمَنْعُ.
ويقولون العرب : وخَبَطَهُ ولَبَطَهُ. الخَبْطُ باليدِ، واللَّبْطُ بالرِّجْلِ.
هو كَظٌّ بَظٌّ، أي مُلِحٌّ.
يقولون مال ضائِعٌ سائِعُ. والإساعَةُ: سُوءُ القيامِ على المالِ.
قال الأصمعيُّ: نعوذُ باللهِ من الخُضوعِ والقُنُوعِ والكُنوعِ.
فالخضوعُ: التصاغُرُ، والقُنوعُ: المَسْأَلَةُ، والكُنوعُ مِثْلُ الخُضوعِ.
وما هو لَكَ بأَسِيْفٍ، ولا عَسِيفٍ. الأَسيفُ: العَبْدُ والعَسِيْفُ: الأجِيرٌ.
ما يَعْرفُ الخُذْروفَ من القُذْروفِ. الخُذْرُوفُ: لُعْبَةٌ للصِبيانِ، والقُذروفُ: الغَيْبُ.
ومِنَ الإتباعِ: خَفِيفٌ ذَفِيفٌ. الذَّفِيفُ: السَّريعُ.
ونعوذُ باللهِ مِنَ العُنُوقِ بَعْدَ النُّوقِ، للذي يُعْطي القليلَ بَعْدَ الكثيرِ.
وما عِنْدَهُ طائِلٌ ولا نائِلٌ؛ أي لا يُعْطِي شَيْئاً ولا يَمْنَعُهُ.
ويقولون: عَدْلٌ غَيْرُ جَدْلٍ، الجَدْلُ: الجَوْرُ والمَيْلُ.
ومن الإتباع قولُهم: ضئيلٌ بئيلٌ، وقد ضَؤُلَ وبَؤُلَ، وذلك إذا نَحَلَ جِسْمُهُ ودَقَّ.
ويقال: ما لَهُ عَالَ ومَالَ؟ عَالَ: جَارَ.
ويقال: مَهِينٌ وَهِينٌ، أي ضَعِيف، من الوَهَنِ.
ويقال: ما لَهُ سَعْنَةٌ ولا مَعْنَةٌ، أي قَليلٌ ولا كثيرٌ.
ويقاتل : هو تافِهٌ نافِهٌ، أي حَقيرٌ
ويقال: أَفْعَلُ ما ساءهُ وناءهُ، أي أَثْقَلَهُ.
ويقال: لا يعرِفُ القَطَاةَ من اللَّطَاةِ. والقَطَاةُ مَوْضِعُ الرِّدْفِ. واللَّطَاةُ: الجَبْهَةُ. قالَ:
ويقولونَ: حَيَّاهُ اللهُ وبَيَّاهُ. حَيَّاهُ: مَلَّكَهُ، وبَيَّاهُ: أَضْحَكَهُ.
ويقال: إِنَّهُ لَغَرِيٌُّ شَهِيٌّ، إذا كان جميلاً تهواهُ العَيْنُ.
وما زال يفعلهُ مُذْ شَبَّ إلى أنْ دَبَّ. يريدون مُذْ كان شاباً إلى أنْ دَبَّ على العضا.
ومالَهُ حَلُوبَةٌ ولا رَكُوبةٌ. الحلوبةُ: ما تُحْلَبُ، والركوبةُ: ما تُرْكَبُ.
ورجُل خائِبٌ لائِبٌ، فالخائِبُ: الذي لم يَنَلْ مُرادَهُ. واللائِبُ: الذي يَلُوبُ بالشيء يطلبُهُ كالعطشان الحائمِ.
وحكى بعضُهم: أَرِبٌ جَرِبٌ. فالأرِبُ: المتوجِّعُ من آرابِهِ وهي أعضاؤُه. والجَرِبُ من الجَّرَبِ.
ما عندَهُ شَوْبٌ ولا رَوْبٌ. والرَّوْبُ: اللَّبَنُ: والشَّوْبُ: العَسَلُ.
وامرأةٌ خَفُوتٌ لَفُوتٌ. الخَفُوتُ: الساكنةُ، واللفوت: التي تَلْفِتُ نفسهَا عمّا يُكْرَهُ.

الكتاب : الاتباع والمزاوجة
المؤلف : ابن فارس ( أحمدُ بنُ فارسِ بنِ زكريا )
منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31-07-2019, 06:27 AM
ArinaIntab
Guest
 
الجنس :
المشاركات: n/a
افتراضي ط§ظ„ط¥طھط¨ط§ط¹ظگ ظˆط§ظ„ظ…ط²ط§ظˆظژط¬ظژط©ظگظگ

This rather valuable opinion
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.64 كيلو بايت... تم توفير 2.35 كيلو بايت...بمعدل (4.06%)]