زوجي يضربني بسبب أمه - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 3355 )           »          مكافحة الفحش.. أسباب وحلول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أي الفريقين؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 11 )           »          نكبتنا في سرقة كتبنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كيف نجيد فن التعامل مع المراهق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الطفل والأدب.. تنمــية الذائقة الجمالية الأدبية وتربيتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ترجمة موجزة عن فضيلة العلامة الشيخ: محمد أمان بن علي الجامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          يجب احترام ولاة الأمر وتوقيرهــم وتحرم غيبتهم أو السخرية منهم أو تنــقّصهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 1184 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-01-2021, 11:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,014
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي يضربني بسبب أمه

زوجي يضربني بسبب أمه
أ. لولوة السجا





السؤال



ملخص السؤال:

فتاة متزوجة وتحاول التقرب إلى زوجها، لكنه لا يرضى بشيء، ويُهَدِّدها بالطلاق دومًا بسب أمه.



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة عمري 24 عامًا، متزوجة منذ 4 شهور من رجل يكبرني بـ12 عامًا، منذ اليوم الأول من زواجنا وهو لا يعيرني اهتمامًا، بل يعاملني بقسوة، ولا يصغي إليَّ، وكثيرًا ما يُرَدِّد على مسامعي: سأُطَلِّقك مِن أجل أمي، حتى وإن كان لديك 10 أطفال.




ما لا أفهمه هو أنني لَم أسئ لأمه يومًا، بل أقوم على خدمتِها، ولا أترك لها من أشْغالِ البيت شيئًا، ولا أدري لِمَ يُعاملني هكذا!




دومًا يُخبرني بأنه غيرُ راضٍ عني، مع أني لم أقَصِّر في حقٍّ مِن حقوقه، بل أسعى دائمًا لإسعاده، وأحلم برؤية ضحكته التي يحرمني منها.




هو يعمل في بلدة أخرى، ويأتي في الأسبوع يومين، وإذا أتى يختلق المشكلات معي، ويتركني حزينة ويذهب لعمله!




إذا أتى أستعدُّ لِلِقائِه وأتزيَّن له، وألبس أجمل ما أملك، وأطهو له أطيب أنواع الطعام، بل وأعد الساعات لأراه، لكنه إذا رآني يكسر قلبي، ويحرمني من أقل حقوقي الشرعية، فمنذ ثلاثة أسابيع لم يلمسني، وعندما ذكرتُ له ذلك قال: ﴿ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ﴾ [النساء: 34]، ثم ختمها بضربي ضربًا مبرحًا؛ لأنه استيقظ فوجد أمه تحضر الطعام وكنتُ نائمة فجرًا، فانهال عليَّ ضربًا وأنا نائمة في الفراش، وسبني وسب أمي!




اتصلتُ بأهلي وذهبت إليهم، والآن أنا في بيت أهلي منذ أسبوع بسبب هذه المشكلة




فما رأيكم؟


الجواب



الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:

فإنَّ الله سبحانه وتعالى حينما شرَع الطلاق وأذن به، فإنه سبحانه جعله مَخْرجًا للزوجين إذا استحالتْ بينهما الحياةُ، ولا أقصد بهذا التأييد لرغبتك ولا المباركة لخطوة خروجك من بيتك، ولكن ما دام الأمرُ قد وصل إلى هذا الحد، فإنه ينبغي لنا أن نوجه النظر إلى ما بعد ذلك.




حقيقةً، وبرغم ما ذكرتِ، إلا أنني أشعر أن هناك حلقةً مفقودة جعلتْ مِن الصعب عليَّ حصر المشكلة، ومن ثَم وضْعُ الحل المناسب.




وذلك لأنك حينما تتحدثين عن المشكلة، فإنك إنما تُمَثِّلين طرفًا واحدًا للقضية، ولا يعني ذلك أنني أشك في مصداقية ما تقولين، وإنما قد تكون هناك أمورٌ فات عليك ذِكْرُها، أو أنك على أقل الأحوال لم تُعيريها اهتمامًا.




كما أنه قد تكون نظرة زوجك - لو تسنَّى لنا الاستماع إليه - مُغايرة تمامًا لما تقولين؛ فقد ذكرت أنك اجتهدتِ مع زوجك، ولم تُقَصِّري معه؛ سواء كان ذلك على صعيد اهتمامك بنفسك، أو منزلك، أو تفقدك لمعيشته، وغير ذلك، وهنا أريد أن ألفتَ انتباهك إلى قضيةٍ مهمة جدًّا؛ حيثُ إنها تُشَكِّل نسبةً كبيرةً مِن أسباب الخلافات الزوجية، ألا وهي قضية: (فهم النفسيات)؛ فالأزواج عزيزتي ليسوا على شاكلةٍ واحدة في مطالبهم، برغم وجود قاسمٍ مشتركٍ بينهم، وهو الذي تظنه أغلب النساء أنه هو الأساس الذي ينبغي أن يرتكز عليه رضاء الزوج عن زوجته أو إعجابه بها، بيد أن الحقيقة غير ذلك؛ فكل زوج يختلف عن غيره في مطالبه من زوجته؛ فتجدين أن بعضهم يرى أن المرأةَ المثاليةَ والمتميزة هي التي تحترم زوجها وتُقَدِّره، والآخر يرى أن ذلك لا يكون إلا في الزوجة الحنون، وصنف يحب بل ويعشق المرأة الطباخة، وآخر يرى أن ذلك يكون بحسن تربية الأبناء والاهتمام بهم.. وهكذا.




نأتي إلى زوجك، فكأني لمستُ مما ذكرتِ أن زوجك يعتبر رأس ماله في علاقته بك هو اهتمامك بوالدته، ولهذا حينما تزينتِ وصنعتِ له أصناف الطعام، وجدتِ أنها لم تؤثرْ فيه، بل لا يكاد يراها شيئًا يستحق، ولعلك الآن أدركتِ ما أقصد.




الذي أقترحه عليك الآن أن تُبادري وتتحدثي إلى زوجك حديثًا وديًّا هادئًا تتفهمين من خلاله أسباب عدم رضاه عنك، وإنني لأعْجَب حقيقةً كيف أنك غفلتِ عن إخبار والدته بالأمر، فقد يكون لها من التأثير على ابنها ما لَم يخطرْ لك على بالٍ؟!




وفي حال استصعبت الأمور لا قدر الله، فلك أن تُوَسِّطي أحد أفراد العائلة ممن يرتضيه الطرفان؛ يقول الله عز وجل: ﴿ فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾ [النساء: 35]، ولا بد قبل كلِّ ذلك من الاستعانة بالله سبحانه، وتفويض الأمور إليه، واستخارته قبل الشروع في أي أمر.




أسال الله لك التوفيق والسداد والهدى والرشاد


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.22 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.20%)]