قصص قصيرة للاطفال - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11910 - عددالزوار : 190855 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 554 - عددالزوار : 92681 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 56888 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 26179 )           »          شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 726 )           »          الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 59 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 57 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2018, 07:26 AM
HOUDA BOUZID HOUDA BOUZID غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2017
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6
الدولة : Morocco
افتراضي قصص قصيرة للاطفال

قصة الدودة والفراشة

ذات يوم في مطلع الربيع ، كانت سيدة عجوز تتنزه في الغابة، وتتسلّی بجمع الثّمار الحلوة المتساقطة من الأشجار … وبعد أن سارت التجوز طويلا جلست لستريح في ظل شجرة توت …
نظرت العجوز حولها ، فرأت كل شيء في الغابة ينبض بالحركة والحياة ، فالزهور الجميلة المتفتحة تتمايل مع النّسيم ، ناشيرة عطرها وأريجها في أرجاء الغابة ..

وعادت العجوز بذاكرتها إلى الوراء قائلة : وقتها لم أكن أجمل فتاة في الدنيا ، بل لم أكن جميلة جدا، لكن الدنيا كانت في عيني رائقة مثل هذه السماء الصافية ، وكانت الحياة جميلة مثل هذه الزهور المتفتحة وتلك الفراشات الزاهية . وقتها كان كل شيء مغردا مثل زقزقة العصافير، وتغريد الطيور..

وسكتت العجوز قليلا ، ثم تنهدت قائلة : أما الآن فلم أعد أحس طعم الحياة .. لقد فارقني الأهل، وذهب الأصحاب والخلان، لقد بقيت وحيدة لأعيش أرذل العمر في هذه الحياة ، خائفة من الغد، وما تأتي به الأيام .. هكذا أنا الآن..

وكانت شجرة التوت تنصت إلى حديث السيدة العجوز ، فتأثرت من كلامها ، وردت عليها قائلة في تعجب : أيتها العجوز الطيبة الطاعنة في السن ، هل تتحدثين مع نفسك ؟! فنظرت إليها العجوز قائلة : وأنت مع من تتحدثين يا شجرة التوت ؟! فقالت شجرة التوت : أنا أتحدث إليك أنت .. ومن الأفضل أن تنصتي إلى حدیثي ، فربما تعلمت منه شيئا .. فضحكت العجوز ، وقالت مستنكرة : وماذا أتعلم وأنا في هذه السن ؟! هييه .. لم يبق إلا حسن الختام ..

فقالت الشجرة : تقولين هذا لأنك يائسة من الحياة ، وتعيشين في فراغ دائم ، فلا تجدين ما تفعلينه .. فقالت العجوز : وماذا أفعل في هذه السن ؟! لقد ربيت أولادي وعلمتهم ، والآن صار لي أحفاد كثيرون .. فقالت الشجرة : هل شاهدت من قبل دودة قز؟ فقالت العجوز : كثيرا ما شاهدتها على شجر التوت من أمثالك، وهي تزحف ملتوية لتأكل الأوراق الغضة .. فقالت الشجرة :طالما أنك تعرفين الدود ، فسوف أعطيك اثنتين ، حتى تشغلي وقت فراغك بتربيتهما ..

فقالت العجوز فزعة : وهل ما زال في العمر بقية ، حتى أشغلها بتربية دود الحرير ؟! فقالت الشجرة : حاولی ، ولن تخسري شيئا .. فقالت العجوز مستسلمة : الأمر لله ، ولكن علميني كيف أربيهما .. فقالت الشجرة : الأمر أبسط كثيراً مما تتصورين .. تحضرين علبة فارغة، وتضعين فيها الدودتين ، وكل يوم تأخذين مني بعض أوراق التوت ، لتطعميهما .. وسوف تجدين في ذلك تسلية لك .. وفعلت العجوز ما أمرتها به الشجرة ، فظلت تخضر أوراق التوت الغضة وتضعها في العلبة باستمرار، وكانت سعيدة وهي ترى الدودتين تنموان بسرعة ..

وذات يوم حدثت مفاجأة أذهلت العجوز، فعندما فتحت العلبة وجدت ورق التوت الذي وضعته بالأمس كما هو ، ولم تجد الدودتين .. تعجبت العجوز ، وتملكها الذهول ، وراحت تتساءل : أين ذهبت الدودتان، والعلبة كانت محكمة الغلق..؟! : وفتشت العجوز العلبة جيدا، فوجدت كرتين صغيرتين ناعمتى الملمس ، ولونهما فاتح جدا فحملت الغلبة وأسرعت إلى الشجرة ، فقصت عليها ما حدث.. فضحكت شجرة التوت ، وقالت: قاعe .. قدميه لا تخافي .. لم تهرب الدودتان لقد صنعت كل منهما حولها شرنقة ، وتقوقعت بداخلها .

فتعجبت العجون ، وقالت: وما معنى شنقة ؟! فقالت الشجرة: الشرنقة هي خيوط دقيقة من الحرير، تلفظها الدودة من فمها ، وتحيط بها جسمها ثم تبقى بداخلها فترة من الوقت.. فقالت العجوز: ولماذا تفعل الدودة ذلك ؟! فقالت الشجرة : بعد أسابيع قليلة سوف تعرفين السر ، ولكن لي رجاء .. اتركي إحدى الشرنقتين كما هي ، وافتحي الأخرى.. عزيزي الزائر هذه القصة منقولة من قسم قصص قصيرة وحاولت العجوز فتح إحدى الشرنقتين ، فوجدها قوية ومتينة جدا ، لكنها بعد محاولات تمكنت من فتحها ، ولكن العجوز لم تجد داخل الشرنقة سيوى قطعة جلدية صغيرة لا تشبه الدودة في شيء ، ولذلك حملتها ، وتوجهت إلى الشجرة فقالت لها : لقد مات الدودة ..

فقالت لها الشجرة: صبرا .. صبرا .. المهم أن تتركي الشرنقة الثانية ، ويوما ما سوف أخبرك بما تفعلين .. نفذت العجوز كلام الشجرة ، وفي اليوم المتفق عليه ، فتحت العجوز العلبة بحذر ، فوجدت الشرنقة تنفتح من تلقاء نفسها وتخرج منها فراشة جميلة زاهية الألوان ، ثم طارت بعيدا .. فقالت الشجرة : لعلك الآن تكونين قد تعلمت أن الحياة على الأرض ليست هي النهاية ..فقالت العجوز متعجبة : من كان يصدق أن الدودة التي تزحف على و الأرض ، يمكن أن تتحول إلى فراشة ، وتطير بجناحيها في الهواء ؟! حقا سبحان الخلاق العظيم، مبدع كل شيء بعلم وحكمة ..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.77 كيلو بايت... تم توفير 1.86 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]