|
|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2471
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون) ♦ الآية: ﴿ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (43). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا ﴾ لا تموت قبل أجلها ﴿ وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ ﴾ بعد الأجل طرفة عين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا ﴾، يعني: ما تسبق أمة أجلها، «ومن» صلة أَيْ: وَقْتَ هَلَاكِهَا،﴿ وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ ﴾، وَمَا يَتَأَخَّرُونَ عَنْ وَقْتِ هَلَاكِهِمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2472
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ثم أرسلنا رسلنا تترى كل ما جاء أمة رسولها كذبوه) ♦ الآية: ﴿ ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (44). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ تَتْرَى ﴾ أَيْ: متتابعةً ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ﴾ أَيْ: لمَنْ بعدهم يتحدثون بهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى ﴾، يعني: مُتَرَادِفِينَ يَتْبَعُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا غَيْرَ مُتَوَاصِلِينَ، لِأَنَّ بَيْنَ كُلِّ نَبِيِّينَ زَمَانًا طَوِيلًا وَهِيَ فَعَلَى مَنَ الْمُوَاتَرَةِ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: يُقَالُ وَاتَرْتُ الخبر إذا أَتْبَعْتُ بَعْضَهُ بَعْضًا وَبَيْنَ الْخَبْرَيْنِ هُنَيْهَةٌ، وَاخْتَلَفَ الْقُرَّاءُ فِيهِ، فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عمرو بالتنوين ويعقوب بِالْأَلْفِ، وَلَا يُمِيلُهُ أَبُو عَمْرٍو في الوقف والألف فِيهَا كَالْأَلِفِ فِي قَوْلِهِمْ رَأَيْتُ زَيْدًا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِلَا تَنْوِينٍ، وَالْوَقْفُ عِنْدَهُمْ يَكُونُ بِالْيَاءِ وَيُمِيلُهُ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ، وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِمْ غَضْبَى وَسَكْرَى، وَهُوَ اسْمُ جَمْعٍ مِثْلُ شَتَّى، وَعَلَى الْقِرَاءَتَيْنِ التَّاءُ الْأُولَى بَدْلٌ مِنَ الْوَاوِ وَأَصْلُهُ وَتْرَى مِنَ الْمُوَاتَرَةِ وَالتَّوَاتُرِ، فَجُعِلَتِ الْوَاوُ تَاءً مِثْلُ التَّقْوَى وَالتُّكْلَانِ، ﴿ كُلَّ مَا جاءَ أُمَّةً رَسُولُها كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً ﴾ ﴾، بِالْهَلَاكِ، أَيْ: أَهْلَكْنَا بَعْضَهُمْ فِي إِثْرِ بعض، ﴿ وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ ﴾، يعني سَمَرًا وَقَصَصًا يَتَحَدَّثُ مَنْ بَعْدَهُمْ بِأَمْرِهِمْ وَشَأْنِهِمْ وَهِيَ جَمْعُ أُحْدُوثَةٍ. وَقِيلَ: جَمْعُ حَدِيثٍ. قَالَ الْأَخْفَشُ: إنما هذا فِي الشَّرِّ وَأَمَّا فِي الْخَيْرِ فَلَا يُقَالُ جَعَلْتُهُمْ أَحَادِيثَ وَأُحْدُوثَةً وإنما يُقَالُ صَارَ فُلَانٌ حَدِيثًا، ﴿ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2473
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين) ♦ الآية: ﴿ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (46). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ ﴾ مستكبرين قاهرين غيرهم بالظُّلم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا ﴾، تَعَظَّمُوا عَنِ الْإِيمَانِ، ﴿ وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ ﴾، مُتَكَبِّرِينَ قَاهِرِينَ غَيْرَهُمْ بِالظُّلْمِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2474
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون) ♦ الآية: ﴿ فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (47). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ ﴾ أَيْ: مطيعون متذللون. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَقَالُوا ﴾، يَعْنِي فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، ﴿ أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا ﴾، يعنون: مُوسَى وَهَارُونَ، ﴿ وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ ﴾، مُطِيعُونَ مُتَذَلِّلُونَ وَالْعَرَبُ تُسَمِّي كُلَّ من دان الملك عَابِدًا لَهُ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2475
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين) ♦ الآية: ﴿ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (50). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً ﴾ دلالة على قدرتنا ﴿ وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ﴾ يعني: بيت المقدس وهو أقرب الأرض إلى السَّماء ﴿ ذَاتِ قَرَارٍ ﴾ أرضٍ مستويةٍ وساحةٍ واسعةٍ ﴿ وَمَعِينٍ ﴾ ماءٍ ظاهرٍ وقيل: هي دمشق. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً ﴾، دَلَالَةً عَلَى قُدْرَتِنَا، وَلَمْ يَقُلْ آيتين، قيل: معناه جعلنا شَأْنُهُمَا آيَةٌ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ جَعَلْنَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا آيَةً، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها ﴾ [الكَهْفِ: 33]. ﴿ وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ﴾، الرَّبْوَةُ الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ مِنَ الْأَرْضِ، وَاخْتَلَفَتِ الأقوال فيها، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ: هِيَ دِمَشْقٌ، وَهُوَ قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَمُقَاتِلٍ، وَقَالَ الضَّحَّاكُ: غُوطَةُ دِمَشْقَ. وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: هِيَ الرَّمَلَةُ. وَقَالَ عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: هِيَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ، وَهُوَ قَوْلُ قَتَادَةَ وَكَعْبٍ. وَقَالَ كَعْبٌ: هِيَ أَقْرَبُ الْأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِيلًا. وَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: هِيَ مِصْرُ. وَقَالَ السُّدِّيُّ: أَرْضُ فِلَسْطِينَ. ﴿ذَاتِ قَرَارٍ﴾ أَيْ: مُسْتَوِيَةٍ مُنْبَسِطَةٍ وَاسِعَةٍ يَسْتَقِرُّ عليها ساكنوها. ﴿ وَمَعِينٍ ﴾، المعين الْمَاءُ الْجَارِي الظَّاهِرُ الَّذِي تَرَاهُ الْعُيُونُ، مَفْعُولٌ مَنْ عَانَهُ يُعِينُهُ إذا أدركه البصر. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2476
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم) ♦ الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (51). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ ﴾ هذا خطابٌ للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد به أنَّ الله تبارك وتعالى كأنه أخبر أنَّه قد قال لجميع الرُّسل قبله هذا القول وأمرهم بهذا والمعنى: كلوا من الحلال. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ ﴾، قَالَ الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ وَالسُّدِّيُّ وَالْكَلْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ: أَرَادَ بِهِ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحْدَهُ عَلَى مَذْهَبِ الْعَرَبِ فِي مُخَاطَبَةِ الْوَاحِدِ بِلَفْظِ الْجَمَاعَةِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَرَادَ بِهِ عِيسَى وَقِيلَ: أَرَادَ بِهِ جَمِيعَ الرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، ﴿ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ ﴾، أَيِ الحَلَالَاتِ، ﴿ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾، الصَّلَاحُ هُوَ الِاسْتِقَامَةُ عَلَى مَا توجيه الشَّرِيعَةُ، ﴿ إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2477
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون) ♦ الآية: ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (52). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾ أَيْ: ملَّتكم أيُّها الرُّسل ملَّةٌ واحدةٌ وهي الإِسلام ﴿ وَأَنَا رَبُّكُمْ ﴾ شرعتها لكم وبيَّنتها لكم ﴿ فَاتَّقُونِ ﴾ فخافون. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِنَّ هذِهِ ﴾ قَرَأَ أَهْلُ الْكُوفَةِ وَإِنَّ بِكَسْرِ الْأَلِفِ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْأَلِفِ وَخَفَّفَ ابْنُ عَامِرٍ النُّونَ وَجَعَلَ إِنَّ صِلَةً مَجَازُهُ وَهَذِهِ أُمَّتُكُمْ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِ النُّونِ عَلَى مَعْنَى وَبِأَنَّ هَذَا تَقْدِيرُهُ بِأَنَّ هَذِهِ أَمَتُّكُمْ، أَيْ مِلَّتُكُمْ وَشَرِيعَتُكُمُ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا، ﴿ أُمَّةً واحِدَةً ﴾، أَيْ مِلَّةً وَاحِدَةً وَهِيَ الْإِسْلَامُ، وَ﴿ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾، أَيْ: اتَّقُونِي لِهَذَا، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَمَرْتُكُمْ بِمَا أَمَرْتُ بِهِ الْمُرْسَلِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ فَأَمْرُكُمْ واحد وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ فاحذورن وَقِيلَ: هُوَ نَصْبٌ بِإِضْمَارِ فِعْلٍ، أي: واعلموا إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أَيْ مِلَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2478
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون) ♦ الآية: ﴿ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (53). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ﴾ يعني: المشركين واليهود والنصارى ﴿ زُبُرًا ﴾ فرقاً ﴿ كُلُّ حِزْبٍ ﴾ جماعةٍ ﴿ بِمَا لَدَيْهِمْ ﴾ بما عندهم من الدِّين ﴿ فَرِحُونَ ﴾ مُعجبون مسرورون. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ﴾، بَيْنَهُمْ، أَيْ: تَفَرَّقُوا فَصَارُوا فِرَقًا يَهُودًا وَنَصَارَى وَمَجُوسًا، ﴿ زُبُراً ﴾ أَيْ: فِرَقًا وَقِطَعًا مُخْتَلِفَةً، وَاحِدُهَا زَبُورٌ وَهُوَ الْفِرْقَةُ وَالطَّائِفَةُ، وَمِثْلُهُ الزُّبْرَةُ وَجَمْعُهَا زُبَرٌ، وَمِنْهُ: ﴿ زُبَرَ الْحَدِيدِ ﴾ [الكَهْفِ: 96] أَيْ: صَارُوا فِرَقًا كَزُبَرِ الْحَدِيدِ. وَقَرَأَ بَعْضُ أَهْلِ الشَّامِ «زُبَرًا» بِفَتْحِ الْبَاءِ، قَالَ قَتَادَةُ وَمُجَاهِدٌ «زُبُرًا» أَيْ: كُتُبًا يَعْنِي دَانَ كُلُّ فَرِيقٍ بِكِتَابٍ غَيْرِ الْكِتَابِ الَّذِي دَانَ بِهِ الْآخَرُونَ. وَقِيلَ: جَعَلُوا كُتُبَهُمْ قِطَعًا مُخْتَلِفَةً آمَنُوا بِالْبَعْضِ وَكَفَرُوا بِالْبَعْضِ وَحَرَّفُوا الْبَعْضَ،﴿ كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ ﴾، أي: بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الدِّينِ، ﴿ فَرِحُونَ ﴾، مُعْجَبُونَ وَمَسْرُورُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2479
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فذرهم في غمرتهم حتى حين) ♦ الآية: ﴿ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (54). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ ﴾ حيرتهم وضلالتهم ﴿ حَتَّى حِينٍ ﴾ يريد: حتى حينِ الهلاكِ بالسَّيف أو الموت. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فِي كُفْرِهِمْ وَضَلَالَتِهِمْ، وَقِيلَ: عَمَايَتِهِمْ، وَقِيلَ: غَفْلَتِهُمْ ﴿ حَتَّى حِينٍ ﴾، إِلَى أَنْ يَمُوتُوا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2480
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (أيحسبون أنما نمدُّهم به من مال وبنين) ♦ الآية: ﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (55). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ ﴾ ما نبسط عليهم ﴿ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ ﴾ من المال والأولاد في هذه الدُّنيا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ ﴾، أي مَا نُعْطِيهِمْ وَنَجْعَلُهُ مَدَدًا لَهُمْ مِنَ الْمَالِ وَالْبَنِينَ فِي الدُّنْيَا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |