|
|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
رد: "فقه السنة" محقق للشيخ الألباني وغيره ....للقراءة ---------متجدد
"فقه السنة" محقق للشيخ الألباني وغيره (98) "الذكر في الركوع" يستحب الذكر في الركوع، بلفظ: سبحان ربي العظيم... فعن عقبة بن عامر، قال: لما نزلت: "فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ *. قال لنا النبي "اجعلوها في ركوعكم"(1). رواه أحمد، وأبو داود، وغيرهما بإسناد جيد. وعن حذَيفة، قال: صليت مع رَسول اللّه ، فكان يقول في ركوعه: "سبحان ربي العظيم"(2). رواه مسلم، وأصحاب السنن. وأما لفظ: "سبحان ربي العظيم، وبحمده"(3). فقد جاء من عدة طرق كلها ضعيفة. قال الشوكاني: ولكن هذه الطرق تتعاضد، ويصح أن يقتصر المصلي على التسبيح، أو يضيف إليه أحد الأذكار الآتية: - 1ـ عن علي - رضي اللّه عنه - أن النبي كان إذا ركع، قال: "اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، أنت ربي، خشع سمعي، وبصري، ومخي، وعظمي، وعصبي، وما استقلت به قدمي للّه رب العالمين"(4). رواه أحمد، ومسلم، وأبو داود، وغيرهم. - 2ـ عن عائشة -رضي اللّه عنها- أن رسول اللّه كان يقول في ركوعه، وسجوده: "سبوح، قدوس(5)، رب الملائكة والروح"(6). - 3ـ وعن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قمت مع رسول اللّه ليلة، فقام، فقرأ سورة البقرة، إلى أن قال: فكان يقول في ركوعه: "سبحان ذي الجبروت، والملكوت، والكبرياء، والعظمة"(7). رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي. - 4- وعن عائشة، قالت: كان رسول اللّه يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"(8). يتأول القرآن(9). رواه أحمد، والبخاري، ومسلم، وغيرهم. _________________ - (1) أبو داود: كتاب الصلاة - باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده (1 / 542) رقم (869 )، وابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة - باب التسبيح في الركوع والسجود (1 / 287) رقم (887)، والفتح الرباني (3 / 262) رقم (634)، وضعفه الألباني، في: إرواء الغليل (2 / 40). - (2) مسلـم: كتاب صلاة المسافرين - بـاب استحباب تطويـل القراءة في صلاة الليل (1 / 536) رقم (203)، وأبو داود: كتاب الصلاة - باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده (1 / 543) رقم (871)، والنسائي: كتاب التطبيق، باب الذكر في الركوع (2 / 190) رقم (1046)، والترمذي: أبواب الصلاة - باب ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود رقم (262) (2 / 48)، وابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة - باب التسبيح في الركوع والسجود (1 / 287) رقم (888). - (3) انظر تفصيل القول فى: نيل الأوطار (2 / 274) فبسط القول في ضعفه وصحته هناك، وأبو داود: كتاب الصلاة- باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده (1 / 543) برقم (870)، وقال أبو داود: وهذه الزيادة نخاف ألا تكون محفوظة، والحديث ضعيف، انظر: إرواء الغليل (2 / 41). - (4) مسلم: كتاب صلاة المسافرين- باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه (1 / 535) رقم (201)، والفتح الرباني (3 / 261) رقم (633)، وأبو داود: كتاب استفتاح الصلاة - باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء (1 / 482) رقم (760). - (5) "سبوح قدوس" الفصيح منها، ضم الأول، وهما خبر لمبتدأ محذوف تقديره، أنت، معناهما، أنت منزه، ومطهر عن كل ما لا يليق بجلالك. - (6) مسلم: كتاب الصـلاة- بـاب ما يقال في الركوع والسجـود (1 / 353) رقم (223)، ومسند أحمد (6 / 35). - (7) أبو داود: كتاب الصلاة- باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده (1 / 544) رقم (873)، والنسائي: كتاب التطبيـق - باب نوع آخر من الذكـر في الركـوع (2 / 191) رقم (1049)، ومسنـد أحمد (5 / 388، 6 / 24). - (8) البخاري: كتاب الأذان - باب التسبيح والدعاء في السجود (1 / 207)، ومسلم: كتاب الصلاة - باب ما يقال في الركوع والسجود (1 / 350) رقم (217)، ومسند أحمد (6 / 43). - (9) "يتأول القرآن" أي: يعمل بقول اللّه تعالى: "فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ* (سورة النصر: 3).
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |