كلمة حفل منح الإجازة القرآنية (برواية حفص عن عاصم) - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191126 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2666 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 660 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 941 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1093 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 854 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 837 )           »          اعظم شخصيات التاريخ الاسلامي ____ يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 922 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 564 - عددالزوار : 92819 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-10-2020, 10:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي كلمة حفل منح الإجازة القرآنية (برواية حفص عن عاصم)

كلمة حفل منح الإجازة القرآنية












(برواية حفص عن عاصم)





نجلاء جبروني




الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.







أما بعد:



أحبتي في الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



أشكر الله جل جلالُهُ وتقدَّسَتْ أسماؤه أن جَمَعَنَا في هذا المكان الطيب المبارك، وأساله جل وعلا كما جمعنا في الدنيا على طاعته، أن يجمعنا في الآخرة في جنَّتِهِ ومستقر رحمتِهِ.








أحبتي في الله، إن كتاب الله عز وجل - القرآنَ العظيم - ليس كأيِّ كتاب، إنه كتابٌ لا نظيرَ له، منذ أن أنزله الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم إلى هذه اللحظة تتناقله الأجيالُ؛ من فمٍ إلى أُذُنٍ، ومن أذنٍ إلى فمٍ، الأستاذ يقرأ والتلميذ يسمع، والتلميذ يقرأ والأستاذ يسمع، تلقٍّ ومشافهة، نقل صوتي لكلمات القرآن وحروفه من جيلٍ إلى جيل، وهذا ليس لأيِّ كتابٍ إلا للقرآن العظيم.








كتابٌ تكفَّلَ اللهُ عز وجل بحفظه؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، ومن حفظِهِ تعالى لكتابِهِ أن سَخَّرَ من عبادِهِ من اصطفاهم ممن اهتمُّوا بنقل حروفِ القرآنِ العظيم، وتلقَّوْهُ وتحمَّلُوهُ عن أشياخِهم المتصلة أسانيدُهم بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا معنى الإجازة القرآنية.








متى بدأت الإجازة القرآنية؟[1]



بدأت الإجازة القرآنية منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ فكان صلى الله عليه وسلم يُجيز الصحابة؛ يقول لهشام بن حكيم بن حزام: ((اقرأ يا هشام، فيقرأ، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: هكذا أُنزلت، ويقول لعمر رضي الله عنه: اقرأ يا عمر، فيقرأ، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: هكذا أُنزلت)).








والحديث في الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ((سَمِعْتُ هِشامَ بنَ حَكِيمٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الفُرْقانِ في حَياةِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاسْتَمَعْتُ لِقِراءَتِهِ، فإذا هو يجرؤها على حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيها رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَذلكَ، فَكِدْتُ أُساوِرُهُ في الصَّلاةِ، فانْتَظَرْتُهُ حتَّى سَلَّمَ، ثُمَّ لَبَّبْتُهُ برِدائِهِ أوْ برِدائِي، فَقُلتُ: مَن أقْرَأَكَ هذِهِ السُّورَةَ؟ قالَ: أقْرَأَنِيها رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قُلتُ له: كَذَبْتَ، فَواللَّهِ إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقْرَأَنِي هذِه السُّورَةَ التي سَمِعْتُكَ تَقْرَؤُها، فانْطَلَقْتُ أقُودُهُ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي سَمِعْتُ هذا يَقْرَأُ بسُورَةِ الفُرْقانِ علَى حُرُوفٍ لَمْ تُقْرِئْنِيها، وأَنْتَ أقْرَأْتَنِي سُورَةَ الفُرْقانِ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أرْسِلْهُ يا عُمَرُ، اقْرَأْ يا هِشامُ، فَقَرَأَ عليه القِراءَةَ التي سَمِعْتُهُ يَقْرَؤُها، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هَكَذا أُنْزِلَتْ، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اقْرَأْ يا عُمَرُ، فَقَرَأْتُ، فقالَ: هَكَذا أُنْزِلَتْ، ثُمَّ قالَ: إنَّ هذا القُرْآنَ أُنْزِلَ علَى سَبْعَةِ أحْرُفٍ، فاقْرَؤوا ما تَيَسَّرَ منه))[2].








لمَّا يقول لأبي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه: ((لو رأيتُني وأنا أستمِعُ قراءَتَك البارحةَ، لقد أُوتيتَ مِزمارًا من مزاميرِ آلِ داودَ))[3]، فكان صلى الله عليه وسلم راضيًا عن تلاوته، وأثنى عليها، وهذه إجازة.








لمَّا يقول لأصحابه رضوان الله عليهم: ((مَن أحبَّ أن يَقرأَ القرآنَ غَضًّا كما أُنزِلَ، فليَقرأْهُ على قراءةِ ابنِ أمِّ عبدٍ))[4].








وهكذا نقل الصحابة رضوان الله عليهم عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم من بعدهم التابعون أدَّوْا هذه الأمانة بعد أن تحملوها من الصحابة، ثم تابعو التابعين، وهكذا إلى عصرنا.








الغرض من الإجازة القرآنية:



المحافظة على النص القرآني من حيث الصوت ألَّا يطرأ عليه أي تغير أو تعديل أو تأثر باللهجات، فيشهد المجُيز أن تلاوة المُجاز صحيحة مائة بالمائة، كما تلقى هو عن شيخه.








وكان ممن مَنَّ الله عليهن بالإجازة القرآنية، وقَرَأْنَ عليَّ ختمة كاملة من الفاتحة إلى الناس حفظًا عن ظهر غيب - أخواتنا الفضليات بارك الله فيهن.








فهنيئًا لهن جميعًا، أهنئ حافظات القرآن العاملات به، وأبشرهن بهذه البشارة التي بشَّرَنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم - نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهلها - لما قال صلى الله عليه وسلم: ((خيرُكُم مَن تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ))[5].








هنيئًا لقارئات القرآن ولحافظات القرآن، هنيئًا لهن الأجور؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ، فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالها، لا أقول ﴿ الم ﴾ حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حَرفٌ، وميمٌ حَرفٌ))[6].








ففضل القرآن لا ينتهي، بل يبقى مع صاحبه إلى يوم القيامة، هذا اليوم الذي أخبر الله عنه؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ﴾ [الحج: 1].








يوم تدنو الشمسُ من الرؤوس ينظر كل واحد من يشفع له عند الله، وإذا بالقرآن يشفع لأهله؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((الصِّيامُ والقرآنُ يَشْفَعَانِ للعبدِ يومَ القيامةِ، يقولُ الصِّيامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ والشهوةَ، فشفِّعْني فيهِ، ويقولُ القرآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِالليلِ، فَشَفِّعْنِي فيهِ، قال: فيشفعانِ))[7].








هنيئًا لحافظ القرآن الذي يعمل به، لصاحبه الذي يحيا به: ((يُقالُ لصاحِبِ القرآنِ: اقرأ وارتَقِ ورتِّل، كما كنتَ تُرَتِّلُ في الدُّنيا؛ فإنَّ منزلَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها))[8].








صاحب القرآن الذي يحفظُه ويتعلَّمُه ابتغاءَ مرضاتِ الله، الذي يعملُ به ويتَخَلَّقُ بأخلاقه، كما سُئلتْ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم، قالَتْ: ((كان خُلُقُه القُرآنَ))[9].








فاللهم يا حي يا قيوم، اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلُك وخاصَّتُك، وارضْ عنَّا، واجعل القرآن حُجَّةً لنا لا علينا، واجعله شفيعًا لنا في الآخرة.








اللهم يا من تسمعُ كلامَنا، وتعلمُ أحوالَنا وتقصيرَنا، تُبْ علينا، واغفرْ لنا، وطهِّرْ قلوبَنا، اللهم طهِّرْ قلوبنا يا رب العالمين، وآخرُ دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.







[1] الدكتور أيمن رشدي سويد، محاضرات صوتية.




[2] أخرجه البخاري (6936) واللفظ له، ومسلم (818).




[3] أخرجه البخاري (5048)، ومسلم (793) واللفظ له.




[4] السلسلة الصحيحة (5/ 379)، إسناده حسن.





[5] صحيح البخاري (5027).




[6] صحيح الترغيب (1416).




[7] صحيح الترغيب (984)، حسن صحيح.




[8] صحيح أبي داود (1464)، حسن صحيح.




[9] صحيح الجامع (4811).









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.38 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]