|
|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حاجة الصغار إلى الرحمة والحنان
حاجة الصغار إلى الرحمة والحنان د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ؟ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَوَ أَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ"[1]. من فوائد الحديث: 1- استحباب تقبيل الصبيان. وأن هذا سنة يؤجر على فعله، وفيه اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم. 2- الجفاء والغلظة لدى الأعراب، وخاصة الذين يسكنون البادية ولم يختلطوا بأهل المدن. 3- إن تقبيل الصغير دليل على الرحمة، وعكسه من لم يقبل أبناءه فعنده قسوة وغلظة، يحتاج له إعادة النظر في حاله. 4- حاجة الصغير إلى الرحمة والحنان، وإن من علامات ذلك تقبيله. 5- لم يحدد مكان التقبيل، لكن المتعارف عليه، أنه في الفم، والخد والجبين، والرأس، وفي العنق. 6- سؤال هذا الصحابي الأعراب رضي الله عنه واسمه "الأقرع بن حابس"[2] سؤال استفهامي انكاري، فهو ينكر التقبيل؛ لأنه لا يقبل أبناءه، ويستغرب في نفس الوقت هذا الصنيع من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكأن هذا الأمر مستهجن عنده، أو لا يجوز فعله مع الصبيان. [1] البخاري 5998، 2317. [2] راجع كتابي "الإصابة في ذكر الأعراب من الصحابة" موقع صيد الفوائد.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |