حتى نربي أطفالا مستقلين ومعتمدين على أنفسهم… - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4490 - عددالزوار : 1042712 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4027 - عددالزوار : 560957 )           »          لَا يُنْفَقُ الْبَاطِل فِي الْوُجُودِ إلَّا بِشَوْبٍ مِنْ الْحَقِّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تربية الأحباب.. بجميل الألقاب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 63 )           »          قراءة في تعليل الأحكام الواردة في كتاب ابن دقيق إحكام الأحكام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 38 )           »          من أبرزمشكلات المراهقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          مجالس شرح كتاب تعظيم العلم للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الأبناء في مجتمعاتنا: تنشئة مدللة على فراش الكسل..!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          عمر الفاروق -رضي الله عنه- (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          قاعدة الحدود تدرأ بالشبهات عند أهل الظاهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء
التسجيل التعليمـــات التقويم

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-06-2024, 01:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,929
الدولة : Egypt
افتراضي حتى نربي أطفالا مستقلين ومعتمدين على أنفسهم…

حتى نربي أطفالا مستقلين ومعتمدين على أنفسهم…



من أحد أهم الأهداف التي يسعى الآباء لتحقيقها عند تربية الطفل ترسيخ مبدأ الاستقلالية، والاعتماد على النفس. وفي الطفولة المبكرة يعتمد الطفل كليا على والديه، في الأكل والتنظيف واللباس والحركة. وكلما كبر الطفل كلما أصبح أكثر اعتمادا على نفسه، ولكن لايزال يعتمد على والديه في منحه الحب والحماية والإرشاد والدعم، وعندما يصل الطفل لعمر المراهقة يصبح أقل اعتمادا على والديه بوضوح.
ولعملية فصل الطفل عن والديه بالتدرج دور في تهيئته للوصول لمرحلة يعتمد فيها كليا على نفسه ولاسيما عند وصوله لسن البلوغ.
الطفل غير المستقل بذاته
- يعتمد على الآخرين بمنحهم أمورا أو دوافع تجعلهم يساندونه على تحقيق هدف ما.
- يعتمد على الآخرين لإسعاده فهو لا يتحمل مسؤولية أفكاره ومشاعره وتصرفاته.
- يتم تعزيزه بهدايا في أوقات عديدة؛ وبلا ضوابط أو حدودو وحتى دون النظر إلى سلوكياته.
- يفتقر إلى القدرة على اتخاذ القرارات؛ لأن والديه اعتادوا اتخاذ القرارات دون استشارة الأبناء؛ لاعتقادهم بأنهم الأعرف بمصلحة الجميع.
الطفل المستقل بذاته.
- لديه تحفيز ذاتي لتحقيق أمر ما.
- تم إعطاؤه الفرصة لاستكشاف نشاطات معينة والسعي لتحقيقها.
- يتم تعزيزه باعتدال وفي مناسبات تستحق الثناء.
- يحب مشاركة والديه وعرض أفكاره وأمنياته التي تجد احتراما وآذانا مصغية من والديه.
- يتخذ قرارات جيدة؛ لأن والديه عرضوا عليه خيارات معينة مع نصائح لإرشاده ودعمه ثم ترك المجال له ليقرر.
مسؤوليات الوالدين: ترتبط مسؤولية الوالدين بتوفير الفرص والوسائل والدعم لمساعدة الطفل على السعي وراء أهدافه، وتتضمن الوسائل النفسية: الحب والإرشاد والتشجيع. أما الوسائل العملية تتضمن التأكد من أن لدى طفلك كل الأمور التي يحتاجها من مستلزمات خاصة ومواصلات.
مسؤوليات الطفل
تتعلق مسؤولية الطفل القيام بكل أمر ضروري؛ لرفع كل الفرص المتاحة له إلى أقصى حد، وذلك يتضمن بذل مجهود كاف، وتحمل المسؤولية، والالتزام بالنظام والوقت، والتعاون، وتقدير جهود الآخرين.
لتربية أطفال مستقلين بذاتهم...
إن الاستقلالية ليست بالأمر السهل الذي قد يكتسبه الطفل لوحده، فليس لديه الخبرة أو المهارة ليكون مستقلا تماما عن والديه. كما أن تعلم الطفل ذلك يعد كهدية يقدمها له والداه وتنفعه طوال حياته. ويمكنك تقديم أمور عدة مهمة لطفلك حتى يكون مستقلا بذاته ومعتمدا على نفسه:
- أشعريه بالحب والاحترام.
- أظهري ثقتك بقدراته.
- علميه أن لديه السلطة للتحكم بمسار حياته.
- أرشديه ومن ثم أعطه الحرية لاتخاذ القرار المناسب.
تعليم الطفل تحمل المسؤولية
إنها أمر مهم يجب على كل أم وأب تعليم أطفالهم عليه. عند معرفتك بكل مسؤولياتك وإدراكك لها فإن ذلك يعد أفضل طريقة لتعليم طفلك معنى المسؤولية، ويمكنك كتابة قائمة للمهام التي يجب عليك القيام بها وتوضيحها للطفل. وكذلك عمل قائمة لمهام ومسؤوليات طفلك، وبهذا يتشكل مفهوم واضح لكل منكما بحدود المسؤوليات المناطة بكل شخص؛ وهذه طريقة لتشجيع الطفل على البدء بنشاطات وأمور خاصة به سيتحمل نتائجها إيجابا أو سلبا.
مطالبة الطفل بتحمل المسؤولية
هناك العديد من الأفكار والمعتقدات الاجتماعية التي تعطي الطفل رسالة بأنه غير مسؤول عن شيء. رغم أن الأمر في غاية الأهمية، حيث يرتبط تحمل الطفل مسؤولية أفعاله واستقلاليته ببناء روح المسؤولية في نفسه، وغالبا ما يعتمد الطفل على حماية نفسه، من خلال هروبه من تحمل المسؤولية، ولوم عوامل خارجية عند ارتكابه خطأ ما كأخوته أو الحظ السيئ أو التعامل غير العادل. وللطفل قدرة على حماية غروره وذاته من أي أذى، ولن يستطيع الطفل تحمل نتائج إنجازاته ونجاحاته إلا عند تحمله مسؤولية أخطائه وفشله.
تشجيع الطفل على الاستكشاف
في مراحل الطفولة المبكرة، لا يرتاح الوالدان في بُعد أطفالهم منهم، حتى يضمنوا سلامتهم، وهذا الاهتمام يبني لدى الطفل حس الأمان من خلال تعليمه امتلاك مكان آمن للعودة إليه إذا خاطر بالقيام بأمر ما، فضلا عن أن والديه متواجدان حوله لحمايته إذا احتاج ذلك.
وهذا خط رفيع بين الشعور بالأمان والاعتماد على النفس. فإذا وجدت لدى طفلك هذا الحس- حس الأمان- فعليك تشجيعه؛ لاستكشاف العالم حوله، بعيدا عن حضنك مما يسمح له باختيار قدراته في العالم الحقيقي، والاستمتاع بالمنافسة والاعتماد على النفس وحمايتها.



اعداد: إيمان سعيد القحطاني






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.97 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]